الجزء الحادي عشر ❤

2.7K 57 0
                                    

الجزء الحادي عشر  ❤
"تنسى الفراشة غالباً أنها ملونة و تستطيع الطيران.. تبقي في حقول أوراق يابسة يصحبها الريح لبعيد "  💔
.
هازان بأبتسامه : كنت جميلة جدا و بفستان عرسي الأبيض و كنت سأزف لاول رجل فتحت عيني عليه كان يحبني كثيرا.. لكن هل يتحقق أحلام فتاة فقيرة لا يوجد لها ضهر و سند.. اغتصبني ذلك الحقير س..
حازم :يكفي
كان الجميع ينظر لها بأعين دامعة سوا سنان الخائف من ان يفضح سره
بدأت هازان بالضحك بشكل هستيري و كل مدي تتعالي ضحكاتها أكثر
هازان و هي تضحك : ياااه حازم بيك لماذا تمنعني من أكمال القصة.. انها قصة رائعة سيتسلواا كثيراا بسماعها
ياغيز و هو يجذب هازان من ذراعها : هيااا نذهب
هازان و هي تضحك : لا تنظر لي هكذا و كأني مجنونة.. انا بخير فقط سخرية القدر تضحكني.. ارجوك ابتعد حتي أكمل
فضيلة بغضب : ااااصمتي اخجلي
بدأت ابتسمت هازان بالاختفاء و غضبها المخفي بدأ يظهر عليها
هازان بغضب : توقفي ااصمتي لا تتحدثي اخجلي.. لمااااذا لماااااذا لمااااذا انا من يجب ان يصمت و يضع رأسه بالوحل لماااذا انا من يتوقف ؟!
ثم أكملت و الدموع تسقط من عيناها
هازان و هي تبكي :لماذا انا من يجب ان يخجل لماذا انا ؟!
ياغيز بأعين دامعة :لنذهب ارجوكي
هازان و هي تبكي : انتي لستي أمي لا تتصلي بي مجددا امي لم تعد بعد امي تركتني و سافرت من بعد فضيحة أزمير و لم تعد بعد .. ابقي بجوار ذلك الخرفان القذر الذي لا يخجل من ان يدا...
ياغيز و هو يضع يده علي فمها : هياااا
هازان بغضب : امممااامم
اخرجها ياغيز من القصر و اركبها السيارة قصرا..
هازان بغضب : توقف هنااا قلت لك توووقف
ياغيز: تمام
توقف ياغيز بالسيارة و نزلت هازان و هو خلفها
هازان و هي تضربه بصدره: لماااذا اخرصتني و وضعت يدي علي فمي لماااذا منعتني من قول الحقيقة
ياغيز بحزن : لا أريد ان ينظر لكي أحد بنظرة تضايقك
هازان بغضب : لا تكذب انت منعتني لانك لا تريد ان يفضح أمر سنان.. تحميه مرة أخرى و تضيع حقي.. انا اكرهك كثيرا
ياغيز بغضب : يكفي يكفي اضاعت حقك اضاعت حقك  ..نعم اخفيت الأمر لكن انتي من اضاع حقك و تنازلتي انتي من اضاعتي حقك و ليس انا ..سلمت نفسي و سنان للشرطة و انتي من تنازل.. لا تلوميني علي اضاعة حقك
هازان و الدموع تسقط من عينها : انت محق انا من اضاعت حقي
رق قلب ياغيز بعد رؤية دموعها و ادراك ما قاله لها
ياغيز و هو يمسك يدها : اعتذر كثيرا انا غضبت فجأة
هازان و هي تبعد يدها و الدموع تنهمر من عينها : انت محق لا تعتذر انت محق
اوقفت هازان تاكسي و ركبت به
ياغيز : ارجوكي لا..
هازان : اذا سمحت لا تأتي خلفي انا من أرجوك هذه المرة
انطلق التاكسي و ذهب
ياغيز و هو يبعثر شعره : ليلعنني الله ماذا قلت لهاا اللعنة علي و علي سنان
....
ذهبت هازان للفندق و صعدت غرفتها القت حقيبتها أرضا و بدأت بتبديل ثيابها و الدموع لم تتوقف ابدا من السقوط من عينها
نظرت للمرايا و ما زالت تبكي
هازان بصوت خافت : لا أستطيع التحدث لا أستطيع الصراخ لماذا لا أستطيع البوح بما أشعر به..
**
هازان بأبتسامه : لتنقبر بذلك السجن للأبد ان شاء الله لن اشفق ابدا عليك
سنان بغضب :هازان لا تتركينا بذلك المكان القبيح
هازان بغضب : انت اغتصبتني أيها القذر و تركتني بوضع أقبح لن أسامحك ابدا
سنان باستفزاز : استحقيتي ذلك كنتي كالفراشة بين يدي و لم اتركك الا بعد ان....
هازان و هي تبصق عليه : قذر حقير ستتعفن هنا بالسجن من حماك هو من احضرك لهناا
التفت هازان لتذهب لكن حديث سنان اوقفها
سنان: من حمااني أحضرني الي هنا و من أحاول حمايته سأدمره أيضا هناا
هازان بخوف : ماذا تعني ؟!
سنان بأبتسامة خبث : خروجي من هنا مقابل معرفة ياغيز انه محمد يلديز.. اختااري جيدا
هازان بغضب :ايها القذر تساومني علي سعادة أخيك
سنان :سعادتي مقابل سعادته.. التنازل او تدمير حياة حبك
هازان و هي تبصق عليه :اذا لم يكن ذلك القضبان بيناا كنت قتلتك بيدي ايها الحقير
**
هازان و هي تستلقي علي السرير و تبكي : اضاعت حقي من أجلك فقط لأجلك  💔

" ما أخفيه اكثر بكثير مما أبوح به " 💔
رأيكم   💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن