الجزء الحادي و عشرون ❤

2.6K 51 0
                                    

الجزء الحادي و عشرون  ❤
في نهاية الأمر ، الحب الذي تتلقاه ، هو بنفس مقدار الحب الذي منحته ❤  بول مكارتني
.
هازان : كان يوم جميل و ممتع شكرا لك
ياغيز : انا من يجب أن يشكرك لأول مرة منذ 3 سنوات أكون سعيد هكذا
هازان بأبتسامه : تصبح على خير.. سأدخل الغرفة لأنام غدا لدينا تصوير لا تنسي هذا
ياغيز و هو يمسك يدها : لا أريد الابتعاد عنك
هازان و هي تبعد يدها : ياغيز انا لن أسمح ان يحدث بيننا شيء خاطيء مرة أخرى لا أستطيع البقاء معك بغرفتك او غرفتي لذلك أذهب أرجوك 
ياغيز : و انا لن أجبرك على شيء لا تريديه ابدا.. انا فقط أريد أن اتأمل وجهك
هازان بأبتسامه : تصبح على خير
....
كان ياغيز مستلقي علي السرير يتذكر ابتسامتها و ثرثارتها و يبتسم رن هاتفه معلنا وصول رسالة قام بفتحها ليجد صورة لهازان و هي تضحك
هازان : لم أستطع ان افرط بك تستطيع تأمل الصورة للصباح  ❤
ياغيز و هو يقبل شاشة الهاتف و يبتسم : أعشقك كرزتي  🍒🍒
ثم نظر للصورة : هل يعقل ان يكون هناك أحد بهذا الجمال ؟
ثم أكمل بتنهيده : شعرك عيناكي أنفك شفاكي وجنتاكي كل شيء فيكي يحتاج مجلد لوصف جماله
....
كانت هازان مستلقية علي السرير تتحدث علي الهاتف
نازلي : فعلت كما اخبرتني
هازان : أحسنتي نازلي لقد اتعبتك
نازلي : لا يهم.. لكن كيف علمتي هذا ؟
هازان : انا أراقب حياته منذ 3 سنوات أعرف اشياء لا يعرفها هو حتي عن نفسه
نازلي : يعني لقائك بميرا لم يكن صدفة
هازان و هي تضحك : و انا بألمانيا علمت انه هناك راقبته جيدا و علمت ان واقع بغرامها لم انتظر ابدا و ذهبت و اختلقت موقف و تعرفت عليهاا دون علمه فقط لادخل الرعب داخل قلبه مني
نازلي : و كيف علمتي انه يحب ليلي تلك ؟
هازان و هي تضحك : كنت سأنهار من الضحك ياغيز و لينا و مراد صدقوا سؤالي عندما أخبرتهم من ليلي.. و انا أعرفها اكثر منهم.. اقول لكي اتااابع و اراقب سنان جيدا.. انا الان في براغ و هو بأسطنبول لكن خط سيره لدي
نازلي : و الله انتي لستي قليلة ابدا
هازان : في نظر سنان اني سأدمر حياته لكن الحقيقة أني أنقذ ميرا المسكينة من ذلك القذر
نازلي : انتبهي جيداا سنان ليس ضحية سهلة
هازان بأبتسامه : سنان شخص تافه ليس من الصحيح ان أحسب له حساب ..سأغلق الآن انا متعبة و اريد النوم
....
في الصباح استيقظت هازان و تجهزت و ذهبت لغرفة ياغيز
هازان : صباح الخير لماذا لم تتجهز الي الآن بماذا انت مشغول ؟
ياغيز و هو يمسك هاتفه و يلوح بيده: بكي ❤
هازان بأبتسامه : هل انت مجنون هل ما زالت تشاهد صورتي من البارحة ؟
ياغيز بابتسامة : لست مجنون انا عاشق
هازان بأبتسامه : يا عاشق ستتأخر عن عملك ارتدي ثيابك و الحق بي
ياغيز بعبس: بهذا المقدار فقط ؟
هازان بأبتسامة : نعم هذا فقط
ياغيز بعبس : ظالمة
هازان و هي تضحك : حقا
ياغيز : نعم حقا
هازان : أذن لا يوجد قبلة الصباح
ياغيز و هو يمسك يدها  : توقفي انتظري هل يوجد ؟
هازان : كان
ياغيز و هو يقدم فمه لها : اعتذر كرزتي هياا أريد قبلتي
هازان بأبتسامه : كما تحب
اقتربت هازان و قبلته من خذه
ياغيز بعبس : هل هذة مزحة ؟
هازان و هي تضحك : انت طماع
ياغيز بعبس : و انتي سيئة جدا
....
المصور : نعم هكذا احسنتي هاازان ..نعم نعم هكذا.. اووه لقد انتهيناا. و الآن حان دور لينا
..
مراد : كنتي رائعة
هازان بأبتسامه : شكرا لك
مراد و هو يقبل يدها : انتي أنثى جميلة و رقيقة ليتني كنت قابلتك سابقاا
هازان و هي تبعد يده : مااذا تق....
ياغيز بغضب : ماذا كنت ستفعل اذا قابلتها سابقا ؟
هازان بصدمة : ياغيز
مراد :....
" الغيرة تشعل النيران بداخلي و حديثك لا يهدئها بل يزيد من اشتعالها " ❤🔥
رأيكم   💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن