الجزء الثاني و عشرون ❤

2.7K 67 12
                                    

الجزء الثاني و عشرون  ❤
" لم أقصد أيلامك بهذا الحديث" 💔😢
.
مراد بارتباك : انا أقصد انني لم أكن سأتركها و سأجعلها تعمل معي
ياغيز بغضب : لكن الزمن لا يعود للخلف و هازان تعمل معي الآن
مراد بعبس : ما هذه الطريقة بالحديث ؟
ياغيز بغضب : هذه هي طريقتي عندما تغازلها أمامي
مراد : ما شأنك انت هل وضعت عينك علي فتاة اخري غير حبيبتك هل أعجبتك  ؟
ياغيز و هو يلكمه : ماذا تقول أيها القذر
مراد و هو يدفعه : ماااذا هل اعجبتك لدرجة اثارة الضجة في العمل ؟
ياغيز بغضب : سأنهيك
هازان بغضب : هل توقفتم عن فعل هذا.. الجميع ينظر لكم
مراد : أعتذر منك كثيرا هازان اذا ضايقتك
هازان : لا داعي اتمني ان لا يحدث هذا مرة أخرى
ذهبت هازان للخارج و لاحق بها ياغيز
ياغيز و هو يمسك ذراعها : الي اين ؟
هازان بغضب : لا شأن لك
ياغيز بغضب : لماذا تتركيه يتغزل بكي ؟
هازان بغضب : ماذا تعني ؟
ياغيز بغضب : لماذا تتركيه يتغزل بك و يقبل يدك السؤال واضح ؟
هازان بغضب : لانه تعجبني نظراته و كلامه و لمساته لي هل تم الأمر الآن
ياغيز بغضب: هااازان لا تتفوهي بهذا الهراء
هازان بصراخ : لماااذا ؟ هل أزعجك حديثي .. انا رخيصة اتنقل من جان ل سنان لك و الان دور مراد
ياغيز بغضب : هاااازان
هازان بصراخ : هاازان ماذا ؟ تأتي و تغضب و تلكم الرجل و تجعله يشك ان بيننا شيء هل رأيت نظراته لي سيظن اني فتاة رخيصة من أجل وصولي لأحلامي لا يهم ان أمر علي المدير.. ما شأنك انت اذا قال لي مجاملة ما شأنك انت كنت تري سنان يغازلني و يقبلني و تصمت.. اعتبر هذا نفس الشيء..ام انك أصبحت رجل غيور و لديك دم حامي و لا تسمح بالاقتراب من شيء يخصك.. لكن انا لا أخص أحد انا حرة هل سمعت هذا جيدا
ياغيز بأعين دامعة : كفي هازان..لا داعي ان تذكريني كل مرة بما فعلته..اعلم اني غارق في قذارتي لكن انا عاشق حقيقي لذلك أغار و ليس لأن دمي أصبح حامي
هازان بسخرية : اها عذرا انت تغار و عاشق حقيقي اما انا لا أستطيع الغيرة مما فعلت مع فرح انا اتحمل قبلاتك و مزاحك معها و لم اضايقك ابدا نعم فأنا عاشقة بلاستيكية و ليس حقيقية
ياغيز بحزن : لا داعي لفتح جروح أكثر.. غدا سنعود لاسطنبول
توجه ياغيز لغرفته و صعدت هازان لغرفتها جلست علي السرير و بدأت بالبكاء
هازان و هي تبكي : لماذا قلت له هذاا ..لماااذا اهين نفسي به دائما لماااذا أؤلمه و اؤلم نفسي بهذا الحديث
ثم اكملت و هي تمسح دموعها : لكن حديث و نظرات مراد أثارت غضبي و كأنه ينقصني حديث الناس عني مرة أخرى.. كان لابد ان يتحكم بغضبه لا أريد ان ينظر لي احد بتلك النظرة
فتحت هازان الهاتف و اتصلت بعايشة
عايشة : لماذا تبكي هل حسدتك ؟
هازان و هي تبكي : لقد جرحت ياغيز بحديثي السخيف
عايشة بحزن : الي متي ستظل مخاوف و خيالات الماضي تسرق سعادتك ؟
هازان بحزن : لا أعلم الي متي سأظلم نفسي و حبي معي
عايشة : واجهي مخاوفك تلك اذهبي و تحدثي معه.. سامحيه من قلبك و لو لمرة واحدة
....
كان ياغيز مستلقي علي السرير عاري الصدر يقرأ بكتاب فرانز كافكا "رسائل الي ميلينا" أنيس وحدته و رفيق روحه و الذكري الجيدة من هازان
"أعلم تماماً ميلينا أنكِ كنت قراري الصائب حتى آخر أيام عمري، فسواء بقيتِ في فيينا أو تخبطت بين براغ وفيينا، أو لم تختاري فعل أي منهما، فماذا ستكون مكانتي في هذا العالم إن كنت لا أعرف ماذا أفعل معكِ؟ فلا مكان في هذا البحر العميق يخضع لهذا الضغط الهائل ، فكل ما هو في هذه الحياة يقرفني ، فقد كنت أظن أنني لن أحتمل العيش، لم أحتمل الناس حولي، كما كنت أخجل من نفسي كثيراً، حتى ظهرتِ أنتِ وأريتني أن حياتي لم تكن غير محتملة كما كنت أظن" ❤❤
دق باب الغرفة فنهض ياغيز  ليفتح
ياغيز : هازان
هازان بأعين دامعة  : هل بأمكاني الدخول ؟!
" المشاعر الجياشة بداخلنا هي من تحرك ساكنا " ❤
رأيكم  💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن