الجزء الثاني و أربعون 😎
"لا تستمع لما يقوله لساني أستمع لتلك النبضات التي تخفق من أجلك " ❤❤
.
هازان بتوتر : ينبض لأجلك
ياغيز و هو يبعد يده عن قلبها : هازان أنتي لا
هازان بأعين دامعة : دعني أتحدث ارجوك
ياغيز: ....
هازان و الدموع بعينها : أعلم انا ما أقوله عييب لك و لنفسي.. أعلم انك تحب أخري و أعلم ان ما يحبني هو أخاك.. أعلم انا ما أعيشه شيء سيء و قذر بالنسبة للجميع.. حتي انا اري نفسي سيئة لاني وقعت بحب أخ حبيبي السابق لكن لا أستطيع منع نفسي عن هذا الشعور لكن حبي لك ليس قذر بل هو كذلك.. لا لا ليس كذلك خاطيء نعم لكن لا أستطيع التوقف لا أستطيع السيطرة على نفسي..
ياغيز بأعين دامعة : هازان انا
هازان و الدموع تسقط من عينها : لن أتوقف سأقول كل ما بداخلي حتي لو كان اخر لقاء لنا
ثم أكملت و هي تنظر بالأرض : انا دائما اسيء الاختيار دائما ما أختار الشيء الذي يتعسني و يزهق روحي.. اساءت أختيار جان الذي تخلي عني بأول ثغرة لي.. اساءت اختيار سنان الجبان الذي يتخلي عني بأصعب المواقف.. لكن لم اساء اختيارك تلك المرة انت الرجل الذي تمنيته دوما انت الرجل الذي يهتم يطبطب يداوي الجرح انت الرجل الذي يرفعني من سابع أرض الي سابع سماء انت الرجل الذي لم يسمح بأهانتي انت الرجل الوحيد الذي وثق بي و فهم من أكون حقا انت الرجل الذي لم يكسر قلبي بكلمة او بنظرة.. انت الرجل الذي وقعت بحبه ❤
هازان بأعين دامعة : لا أعلم اين كان عقلي عندما اساءت الاختيار
كانت كلماتها كمخدر لعقل ياغيز لم يعد يصدق او يستوعب ان ما شعر به لشهور و حاول اكاتمه هي أيضا أمامه و تعاني من نفس العذاب
ياغيز بضيق : الفتاة بدون عقل كزهرة غارقة بالوحل انظري جيدا حولك لتختاري مرة واحدة بطريقة صحيحة
هازان و الدموع بعيونها : انت محق انا أغبي فتاة بالوجود لم اتعلم ابدأ من اخطائي و أسيء الاختيار دوما .. لكني و اخيرا اختارت للمرة الأولى بحياتي اختيار صحيح حتي و ان كان الوقت خاطيء.. لكني أعتب عليك كثيرا لم تخبرني كيف أجد حبي الذي يكملني
ياغيز بحزن : أخبرتك سابقا الحب لكي يكتمل يحتاج لطرف معذب و آخر معذب ..هل فهمتي شيء ؟
هازان بأبتسامه حزن : فهمت.. ياغيز أعلم انك لن تنظر بوجهي بعد ما قلته لكن لن أسمح ان أشعر بشيء صحيح للمرة الأولى و أقتله دون ان أبوح به
ثم أكملت : انا كااذبة سيئة جداً قلت لك اننا اصدقاء و قلت للطبيبة اننا اصدقاء قلت لها اني لا أحبك قلت اني لا أريدك قلت انا لا أتمنى ان أتبادل قبلاتي معك كذبت و كذبت و كذبت لكن الحقيقة هي..
ياغيز بصدمة : ماذا ؟
هازان و هي تقترب منه و تضع يدها علي اكتافه و ترتجف : ياغيز انا أحبك كثيرا لا أعلم متي تسلل هذا الحب الي قلبي لكن كل ما اعلمه ان هذا الحب يتملك قلبي كل ثانية اكثر من الثانية السابقة لها ❤
ثم أكمل بخجل: و هناك شيء آخر أريد أن افعله.. انا أريد ان يعني شيء..
ياغيز: ....
اقتربت هازان منه كثيرا و هي ترتجف
هازان و هي تغمض عينها : أحبك كثيرا
ثم وضعت شفاها علي شفته برقة و قبلته قبلة رقيقة ثم ابتعدت قليلا
دق قلب ياغيز بسرعة و كأنه سينفجر لا يصدق ما تفعله هازان الآن
هازان و هي تبكي : اعتذر كثيرا أعلم ان ما فعلته خاطيء و ما قلته لك خاطيء و ما أشعر به خاطيء.. أعلم انك تحب فتاة أخري و أعلم انك لن تنظر بوجهي لاني بنظرك أخون أخاك أعلم انك..
لم تكمل حديثها حتي جذبها ياغيز له بسرعه من خصرها و طبع قبلة طويلة علي شفاها و بعد قليل ابتعد عنها
هازان بصدمة و صوت خافت : ماذا فعلت ؟
ياغيز و هو يمسك وجهها : علمتي كل هذا و لم تعلمي أني انا أيضا أحبك كثيرا ❤
هازان بأبتسامه : مااذا ؟
ياغيز بابتسامة : أعلم انا ما أشعر به نحوك خاطيء و ان ما نفعله خاطيء لكن انا حقا أحبك منذ اول مرة رأيتك بها بأزمير ..احبك من اول مرة رأيتك تلعبي بالماء و الشمس الذهبية تداعب وجهك.. أحترق منذ عام في عشقك و انتي لا تبالي ❤
هازان و الدموع تسقط من عينها : لاني غبية لم ابالي لاني حمقااء لم أميز الحب الحقيقي الصادق ..البارحة نزعت الخاتم و أعطيته لسنان و قلت سأعترف لك و ستبعدني و تحتقرني و سأذهب بعيد عنك لكن الآن تعترف لي
ياغيز و هو يقبل يدها : أعترف لاني مثلك قلبي و عقلي و روحي لا يكفوا لشرح هذا الجنون الذي بداخلي.. انا واقع في عشقك هازان ❤
هازان و الدموع تسقط من عينها و تبتسم : ليتني اخترت الحب الصحيح من البداية حتي لا أوضع بموقف محرج كهذا.. ليتني أخترت حبي من البداية حتي لا أضعك بموقف صعب أمام أخاك..الحب شيء صعب ❤💔
ياغيز و هو يبعد شعرها عن وجهها بأصابعه و يبتسم : الحب لعنة و ما حدث بيننا كان أجمل لعنة 😍❤" لن أتخلي هذا قراري منذ ان رأيتك " ❤
رأيكم 💙
أنت تقرأ
اللعنة الأجمل
Romance?اللعنة الأجمل ? الاغتصاب لا يكون اغتصاب جسد فقط بل اغتصاب روح و قلب و براءة اغتصاب لأحلام فتاة بسيطة ? ? الحياة تعني لي الكثير بوجود أمي و حبيبي جان هما أغلي شيء بحياتي ❤ ?كل ما أريده هو الزواج انا و جان بمنزلنا البسيط الصغير تعبنا كثيرا ليكون منزل...