اللعنة الأجمل

الجزء السابع عشر ❤

الجزء السابع عشر ❤
           " حياة جديدة " ❤
.
سيفينش : ستأتي معا لاسطنبول
هازان : لا يوجد لي أحد هناك
ايجه : ستكوني معنا
هازان بسخرية: اوووه هل تعيش المغتصبة مع اهل المغتصب
سيفينش : ستتزوجي ياغيز
ياغيز : مااذا
سنان: ماااذا
حازم : ماااذا
هازان : ماااذا
سيفينش بحدة : من أخطا يصحح خطئه
هازان بغضب : لن اتزوج من ذلك القذر ابدا
سنان باندفاع : انا ساتزوجها
حازم : ماذا
سيفينش : ماااذا
هازان بغضب : لست دمية تتقاسموها فيما بينكم
حازم بغضب : ياغيز من فعلها هو من سيتزوجها و الا لماذا ستب
هازان و الدموع بعيونها : أكمل لما توقفت و الا لماذا ستبلي نفسك بها.. انت محق حازم ببك انا بلاء لكن ابنك أيضا كان بلاء علي رأسي
سيفينش و الدموع بعيونها : انتي تاج علي رأسنا لا تتحدثي هكذا
سنان : لا يهم ما فعله ياغيز منذ اول مرة رأيتها فيها اعجبت بها و لا يهمني شيء سوا ان تكون معي
هازان : ماااذا تقول انت ؟
سنان : انا معجب بكي و لن اتخلي عنك يتأتي معنا لاسطنبول و ستنسي ما حدث سأصبر عليكي الي ان تشفي جراحك ثم..  ثم نتزوج
هازان بسخرية : تشفي جراحي و نتزوج..  انت معتوه علي الأغلب
سيفينش و هي تمسك يدها : انا مريضة و ما تبقي لي ليس كثير
ياغيز باندفاع : ليحفظك الله لا تقولي هكذا
رمقته سيفينش بغضب ثم أكملت : انتي أمانة سيحاسبني الله عليها أعلم كم انتي مجروحة لكن لم يبقي لكي اي شيء هنا اذا سمحت لكي بالبقاء ستعيشي ذليلة وسط هولاء البشر ارجوكي اريحي قلبي و ضميري لا أريد الموت و انا تاركة فتاة تتألم بسبب أبني
هازان و الدموع تسقط من عينها : انا ذليلة مكسورة هنا او هناك لا فرق يا خانم
سيفينش و هي تمسح دموعها : اسطنبول ستقويكي انتي لستي ضعيفة ستقوي .. الليلة ستكون ليلتك الأخيرة هنا بعدها ستأتي لاسطنبول و ستعيشي هناك حياة جديدة ثم اذا اردتي تركنا بعدها أفعلي ما شئتي
هازان بحزن : حياة جديدة  💔
....
ذهبت هازان قرب الشروق للبحر لتشاهده للمرة الأخيرة
للمرة الأولى لم تنزل للبحر اكتفت بالجلوس علي الرمال و هي تمسك بصورة تجمعها مع أبوها و أمها و جان
هازان و الدموع تسقط من عينها : صورة فارغة لم يبقي فيها اي أحد..  انت و رحلت عن الحياة أبي .. جان و تزوج و دهس قلبي..  أمي و سافرت و لا أعلم اين هي..  و أنا انتهيت ماتت روحي و جسدي فقط حي أخجل كثيرا من نفسي و من نظرة الجميع لي
ياغيز : من يجب عليه ان يخجل هو نحن و ليس انتي
فزعت من صوته و التفتت لتجده
ياغيز : لا تخافي لم أتى لكي جئت لمشاهدة الشروق
هازان : بمن قصدت نحن؟
ياغيز بارتباك : يعني انا و الناس
ظلت تنظر هازان له فارتبك من نظراتها و وجه عينه للبحر
مرت دقائق بصمت
هازان بصوت خافت : لمااذا أنا ؟!
ياغيز : عفوا
هازان بغضب : مالذي أعجبك بي دون عن فتيات اسطنبول لماااذا انا بيوم عرسي لماااذا ؟!
ياغيز : ....
هازان بغضب : لماذا تصمت ؟!
ياغيز : ....
هازان بغضب : فعلت كل هذا لانك قذر شهواني حقييير اااصمت كما تحب لكن أنا اعلم امثالك جيدا
ياغيز بابتسامة حزن : لما لا تقولي اني ااصمت لان بعض الاسئلة لا يوجد لها أجابة ..لماااذا لا تقولي أني ااصمت لاني استحق ما تقوليه عني و أكثر من مما تقولي أيضا
هازان بسخرية : ماااذا هل ندمت هل شعرت انك مذنب؟!
ياغيز : انا أشعر بالذنب منذ تلك الليلة
هازان بغضب : تشعر بالذنب هذا فقط ما تشعر به..  هل تعلم كم شعور أشعر به الآن أنت شخص بارد روحك مشاعرك حتي نظراتك انت كالجليد
ياغيز : سأصمت أيضا لاني استحق هذا أيضا
هازان بغضب : انا أكرهك كثيرا ياغيز ايجيمان
ياغيز بحزن : استحق هذا أيضا..  لكن أحذري من استخدام تلك الكلمة كثيرا
....
بقصر ضخم علي سواحل أسطنبول ❤
سيفينش : اهلا بكي بيننا هازان
هازان و هي تنظر حولها بذهول : هل هذا كله لكم ؟
ايجه :نعم هل أعجبك يبدو أنكي انبهرتي به
هازان بحزن : لا لم انبهر انا فقط استغرب قصر ضخم كهذا لم يسع اخيكي جاااء ليدمر  حياتي بمنزلي البسيط الصغير الذي ابنيه منذ سنوات 💔

" حياة اسطنبول باردة كأشخاصها " 🙏

رأيكم  💙