الجزء السابع و اربعون ❤

2.9K 60 0
                                    

الجزء السابع و اربعون 😎
         "لست بخير أبدا" 💔
هازان و هي مكبله الأيدي بالحبال : ساااعدني ارجووك أيها الغريب
كان رجل يرتدي أسود و لا يظهر اي شيء من ملامحه
الرجل : احاول مساعدتك لكني لا انجح
هازان و هي تبكي : ماااذا تعني الن اتحرر
الرجل : ستتحرري يوما ما لكن الآن ستظلي هكذا في تلك الظلمات بمفردك
هازان و هي تبكي : ارجوك ساعدني
ذهب الرجل و ظلت هازان تبكي الي ان جاء رجلها المعتاااد لكن هذه المرة رأت وجه
هازان بفرح : ياغيز
ياغيز : هازان
هازان بأبتسامه :ساعدني هذا الرجل كبل يدي و ذهب
ياغيز بأعين دامعة : لا أستطيع
هازان : لا تمزح معي الآن ساعدني أريد ان اتحرر
ياغيز و هو يمرر يده علي شعرها : لا أستطيع
هازان بغضب : ياااغيز لا تغضبني
ياغيز و هو يضيق الحبل علي يدها أكثر و الدموع تسقط من عينه : اعتذر كثيراا لا أستطيع ان احررك
هازان و هي تبكي : لااااا تفعل هذاا انه يؤلمني
ياغيز و هو يضيق الحبل أكثر: حقا اعتذر
هازان و هي تبكي : ااااها يدي تؤلمني لا تفعل هذاا لا تفعل اااها
نهضت هازان مفزوعة من نومها و هي تمسك بيدها و الدموع تسقط من عينها : لا تفعل
نازلي بفزع : هااازان هل انتي بخير ؟
هازان و هي تمسح دموعها :كاابوس انا بخير لقد مر
نازلي : لابد ان تذهبي اليوم للطبيبة
هازان بعبس : ذاهبة اليوم
نهضت هازان و تحممت و ارتدت ثيابها ثم خرجت لتلتقي بياغيز امام المصعد
ياغيز محدث نفسه : امنحني يا الله قوة لاستطيع انظر لوجهها
ياغيز :صباح الخير
تذكرت هازان منامها السيء و صراخها
هازان بصوت خافت :صباح الخير
ياغيز و هو يمسك يدها : ما بكي هل انتي بخير ؟
دفعت هازان يده سريعاا عنها : اااابتعد
ياغيز بقلق : ماذا حدث ؟
ادركت هازان نفسها
هازان و الدموع بعيونها : اعتذر كثيرا لم أقصد دفعك لكن عقلي مشوش قليلا
ياغيز : هل انتي بخير ؟
سمحت هازان لدموعها بالانهمار عقب سماع سؤاله
هازان و هي تبكي : لست بخير أبدا  💔
ياغيز بلهفة : هازان ماذا حدث ارجوكي تحدثي ؟
هازان و هي تبكي : لقد رأيت كابوس سيء جدا
ياغيز : ماذا رأيتي ؟
هازان و هي تبكي :جاء رجل غير واضح لي كبل يدي بالحبال و تركني ثم جئت انت و طلبت منك المساعدة لكنك لم تفعل و اصبحت تضيق عليا الحبل أكثر.. لقد خفت كثيرا
ياغيز و هو يضمها و عينه تتلاليء بالدموع : انا بجانبك لا تخافي  انتي بأمان معي انها ضغوط تهيئت لكي بكابوس.. يعني ما مرينا به البارحة ليس بسهل
هازان و هي تبتعد عنه : ااها صحيح ماذا اخبرت سنان حتي يوافق علي علاقتنا ؟
ياغيز بارتباك : لا شيء فقط شرحت له عن مدي حبي لكي
هازان بعبس : ياااااغيز
ياغيز بارتباك : لا أكذب اقول الحقيقة
هازان : لماذا أذن عينك لا تنظر لي ؟
ياغيز بارتباك  : لا انا انظر انتي تتوهمي
هازان : لا أصدقك لكن سأعرف بالطبع لاحقا
ياغيز : الي اين ؟
هازان بأبتسامه :للطبيبة أشعر إني أريد التحدث اليوم معها
ياغيز : تمام لنذهب لها أذن
..
ذهب ياغيز و هازان للطبيبة النفسية
عايشة بابتسامة : كنت اعلم أنكي ستأتي مرة أخرى
هازان :اعتذر كثيرا عن اخر مرة تحدثنا لقد كنت فظة معك كثيرا 
ياغيز : نعم اتمني ان تقبلي اعتذارها
عايشة : لم أغضب منك ابدا لا تقلقي .. اسمعك جيدا ابدئي الآن كيف مر اليومان السابقان
هازان بحزن : كانوا جيدين للغاية لكن سأبدا بالسيء اولا.. رأيت كابوس
عايشة : ماذا رأيتي ؟!
هازان بحزن : كنت مكبلة الأيدي يعني كان هناك رجل يرتدي أسود و وجه غير واضح قام بتكبيلي و ذهب ثم جاء ياغيز ظننت انه سيحرر يدي لكنه أحكم عقدة الحبل أكثر علي يدي
كان ياغيز يسمعها و يشعر بغصه بقلبه
عايشة : هل تحلمي بياغيز كثيرا ؟
هازان : للمرة الأولى أعني انه الرجل الذي كنت احلم به دائما لكن للمرة الأولى اري وجه
عايشة : كيف علمتي انه هو؟
هازان :ملابسه البيضاء.. طوله.. وجه الذي يضيء قلبي يخبرني انه الرجل الذي يغزو أحلامي.. خاصة انه لاول مرة تظهر ملامحه لي
عايشة: و هل استطعتي التعرف علي الرجل الآخر ؟
هازان بعبس : لا لم أتعرف عليه..
عايشة: هل تعرضتي لأي ضغط باليومان السابقين؟
هازان : نعم
عايشة : ماذا حدث ؟
هازان بخجل : انا و ياغيز شيء.. يعني انا و هو حبيبان
عايشة و هي تضحك : أنتم اصدقاء
هازان و هي تضع يدها علي وجهها : ارجوكي لا تخجلني و تواجهني بكلامي السخيف هذا
ياغيز و هو يبعد يدها عن وجهها : لا تخجلي حبيبتي
عايشة : لكن هذا ضغط رائع
هازان بأبتسامه حزن : نعم كثيرا لكن الضغط الحقيقي هو معرفة سنان بأمر علاقتنا كان كالمجنون شعرت بخوف كبير يتملك قلبي.. اخاف من ان أفرق الاخوة.. اخاف من خسارة ياغيز.. اخاف من نفسي ااخاف ان أصبح شخص أناني يدمر حياة الآخرين من أجل سعادتي ..لكن سرعا ما هدأت عاصفته
عايشة : كيف تقبل الأمر ؟
هازان : لا أعلم ياغيز تحدث معه لكنه لم يخبرني شيء
عايشة : ماذا أخبرته ؟
ياغيز بارتباك : مشاعري أعني مشاعرنا
عايشة : هل ما تعيشوه حقيقي ؟
ياغيز بابتسامة : بالطبع انا أعشق تلك الفتاة
هازان بخجل: نعم حقيقي أشعر بسعادة كبيرة تغمر قلبي و عقلي لا أستطيع التوقف عن الابتسام سأخبرك شيء
عايشة: أسمعك
هازان بتنهيدة : أشعر نفسي تلك الفتاة القديمة.. اعني هازان السابقة..هذا الحب أعاد لي نفسي الغائبة عني منذ عام انا انظر لحياتي بعين هازان السابقة البرئية الملئية بالحياة
عايشة : الا تخافي ان تنظري بعينك القديمة.. اعني بوجهة نظرك السابقة للحياة
هازان بأبتسامه : عيني اخطأت في السابق بسبب سوء اختياري لكن الآن انا بالطريق الصحيح
عايشة بابتسامة : ليكن خير ان شاء الله.. ها هل حدث شيء آخر ؟
ياغيز : ان شاء الله
هازان بأبتسامه : ان شاء الله ..لا لم يحدث
عايشة :أعني بينكم
ياغيز بتوتر :تقاربنا قليلاً
هازان بخجل : تبادلنا القبلات
عايشة بابتسامة : كيف كانت أعني ما هو شعورك وقتها ؟
هازان بخجل : لا شيء
ياغيز : سأخرج اكملوا حديثكم
عايشة : لا أبقي قليلا معا لابد ان نسمع اجابتها سويا ..عايشة تحدثي بصراحة لنساعد بعضا
هازان و هي تفرك يدها بتوتر : شعور غريب لم اعهده من قبل.. قبلتي الأولى يعني كما أخبرتك لم أسمح ل جان و اغتصابي لا أتذكر اي قبل لان فمي كان مكتوم بيد ذلك الحقير
عايشة : كيف كان هذا الشعور ؟
هازان بتوتر: كنت سعيدة جدا ااعني كنت سعيدة عندما طبعت قبلتي الرقيقة علي شفاه
عايشة : و بعدها ؟
هازان : و بعدها هو قبلني سعدت بذلك لكن كان بداخلي خوف قليلا
عايشة : هل اردتي ان يتمادي ؟
ياغيز بغضب : ما هذا السؤال يعني الفتاة خجلة و متوترة و..
عايشة : أعرف عملي جيدا ياغيز بيك.. هازان هل أردتي ان يتمادي ؟
هازان بأعين دامعة : لا لم أريد هذا ابدا.. قبلته انا و لم أخاف لكن عندما قبلني هو لم أخاف كثيرا منه لكن اردت ان تنتهي الي هنا فقط
عايشة : لماذا ؟
هازان و الدموع تسقط من عينها : لاني ما زالت أسمع صراخي بتلك الليلة في أذني.. لاني مازالت أتذكر تلك اللمسات و الألم.. لا أتذكر كل شيء لكن القليل من تلك الذكريات مازالت تقتل قلبي بخنجر
كان ياغيز يسمعها و هو في حالة سيئة لكن دموعه خانته و سقطت حزنا علي حالها و غضبا علي ما فعله بها
ياغيز محدث نفسه : القليل يؤلمك ماذا سيحدث اذا استعدتي تلك الليلة المشئومة  💔
عايشة :يمكنك المجيء لي الأسبوع القادم انتهت الجلسة اليوم
هازان بأبتسامه : شكرا لكي
ياغيز: شكرا لكي
عايشة : انتبهي لنفسك جيدا تمسكي بفرصتك انتي تستحقي الحياة
هازان بأبتسامه : سأفعل
....
كان سنان جالس بغرفته غاضب يتذكر حديثه مع ياغيز.. دخلت كريمة غرفته
كريمه: بني ما بك اراك حزين منذ يومان ؟
سنان بغضب : تركتني بمفردي
كريمة : انها فتاة رخيصة جداً بني لا تستحق الحزن من أجلهاا
سنان بحزن : ليست رخيصة هازان برئية جدا
كريمة محدثة نفسها : تلك البرئية سأحرق قلب ياغيز الخائن عليها قريبا..
....
خرج ياغيز و هازان من الطبيبة و ذهبوا بالسيارة
هازان : الي اين ؟
ياغيز : مسافرين
هازان و هي تضحك : لا تمزح
ياغيز بابتسامة : سنسافر
هازان : حقا
ياغيز: حقا
هازان : حقا
ياغيز و هو يقبل يدها : حقا
هازان : الي اين.. و لماذا ..و كيف انا لم أجهز حقيبتي بعد
ياغيز : حليت كل شيء كرزتي.. و لن أخبرك للمكان لانه مفاجأة  ❤❤
" انتظرتك كثيرا أقبلني كما انا " ❤

رأيكم    💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن