الجزء التاسع و ثلاثون ❤

2.7K 63 0
                                    

الجزء التاسع و ثلاثون  ❤
"العشق أذاب قلبي لكن هو لا يبالي" ❤💔
.
دخلت نازلي علي هازان الغرفة
نازلي : لما تبتسمي هكذا ؟
هازان بأبتسامه : أشعر بشيء غريب بداخلي أعلم انه خاطيء و ممنوع لكن لا استطيع منعه.. اخ نازلي لقد اذاب العشق قلبي و هو لا يبالي.. بالطبع فهو يحب تلك الفتاة
نازلي و هي تضحك : ماذا ان كانت تلك الفتاة انتي ؟
هازان: ماذا تقولي ؟!
نازلي: ياغيز يحبك
هازان بغضب : لا تسخري مني انا اشكي لكي و انتي تسخري رسميا
نازلي بعبس : تماام ياغيز يحبك اعتذر كثيرا لاني أقول لكي هذا لكن ياغيز يحبك
هازان بصدمة : مستحيل هو يحب تلك الفتاة حتي انه حب اسطوري يحكي بالمقابر
نازلي بسخرية : اتعلمي شيء مازالتي غبية
هازان بغضب : انهضي فورا من أمامي أريد النوم غدا لدي جلسة علاج
نازلي : الن تأتي غدا في المساء لحفلة عيد ميلاد ياغيز
هازان: تؤوو لن أتي
....
في الصباح تجهزت هازان و ذهبت للطبيبة لتجد ياغيز ينتظرها هناك
هازان بصدمة : ماذا تفعل هنا ؟!
ياغيز بابتسامة : اولا صباح الخير.. ثانيا قلتي لدي أعمال هامة حتي لا أحضرك الي هنا.. لكن انا اعلم ان اليوم هو موعد جلستك
هازان بأبتسامه : لم تنسي؟!
ياغيز : لا أنسى شيء متعلق بكي.. أعني اما اهتم بأمورك الصحية حتي تتعافي
هازان بعبس : تمام لا تتوتر كثيرا أفهم قصدك
السكرتيرة: هازان خانم الطبيبة تنتظرك
دخلت هازان و ياغيز للطبيبة
عايشة بابتسامة : كيف حالكم ؟
ياغيز: بخير
هازان بتوتر: بخير
ياغيز بابتسامة : انتهت مهمتي الي هنا سانتظرك بالخارج
عايشة : ما رأيك بمشاركتك معنا اليوم
ياغيز: لست مريض اعني انا بخير
هازان و هي تضحك : بدأت اشك بالفترة الاخيرة انه مختل
عايشة و هي تضحك : نعلم أنك لست مريض لكنك شاهد علي تطور حالة هازان و شاهد أيضا علي واقعة الاغتصاب لذلك يمكنك البقاء
ياغيز : تمام جلست
عايشة : لنبدأ بكي كيف مر 3 أيام ؟
هازان و هي تفرك يدها ببعض : مروا بخير يعني كمجمل.. لكن الحقيقة كنت غاضبة جدا من الجميع و من نفسي..
عايشة : ما السبب ؟
هازان بتوتر : دون سبب
عايشة : هل يراودك كوابيس ؟
هازان بعبس : لا أنام جيدا من كثرة الكوابيس خاصة بالفترة الاخيرة يراودني خيالات تلك الليلة و اصوات صراخي و صوت رجولي يبدو مألوف..
شعر ياغيز بغصه بقلبه من حديثها و تسارعت دقات قلبه
هازان بحزن : لكن هناك شيء يضايقني اكثر من تلك الكوابيس
عايشة: ما هو ؟
هازان بأبتسامه : منذ فترة كنت أحلم يوميا برجل ذو وجه نوري اعني لا أرى وجه كان يحدثني دائما و ينبهني لأشياء حتي ان يقرء أشعار لي بصوته العذب لكن منذ مدة لم أعد أحلم به أبدا و هذا ما يزعجني تبدلت احلامي الوردية ل كوابيس لتلك الليلة
عايشة : هل هذا الرجل جان او سنان؟!
هازان و هي تضحك : عفوا لكن اقول لكي رجل جيد صوته عذب يقرأ شعر.. هولاء اذا قالوا لي صباح الخير بطريقة جيدة يكونوا رائعين
نظر لها ياغيز مستفهما ..كيف تتحدث عن سنان هكذا
عايشة بابتسامة خبث: هل يمكن ان يكون ياغيز يا تري ؟!
رأيكم   💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن