الجزء الثاني و عشرون ❤

2.9K 70 14
                                    

الجزء الثاني و عشرون ❤
                          "حفل زفاف" ❤
.
ياغيز : ما رائيك بتلك الغرفة؟
هازان بأبتسامة: ما كان هناك داعي ان تجدد غرفتك من أجلي
ياغيز : ما رائيك بها ؟
هازان : مصمم أذن
ياغيز :نعم
هازان بخجل : لم أحبها انا أحب الالوان الفاتحة
ياغيز بابتسامة : أذن شاوري علي كل ما تحبيه و تريديه ..اي شيء لا يعجبك بالمنزل غيريه الأثاث كله أمامك
هازان بأعين دامعة: منذ مده لم أشعر اني لي رأي و اختار ما أحبه
ياغيز و هو يمسك بخدودها : ااابتسمي قليلا و اختاري ما تريديه هذا المنزل ملك لكي
هازان بخجل : شكرا لك
....
مر الأسبوع بسرعة.. جهز ياغيز و هازان شقة البلازا علي ذوق هازان.. جهزوا القاعة و الدعوات *رضوي و سارة * 😂😂
تحدث ياغيز مع سنان كثيرا و استطاع تهدئه سنان
و جاء يوم العرس أخيرا
ارتدت هازان فستانها الأبيض البسيط المطرز بالورود و وضعت مساحيق خفيفة علي وجهها و رفعت شعرها بطريقة بسيطة.. كانت في غاية الأناقة و البساطة
هازان و هي تقف أمام المرايا و تتحسس فستانها و وجهها : انا جميلة جدا جميلة مثل تلك الليلة التعيسة
**
مصففة الشعر: انتي جميلة جدا لاق الأبيض بكي كثيرا ..لكن جان تأخر
هازان: أحاول الإتصال به
..
هازان: سانتظرك هنا علي لا تتأخر
علي : ابقي بالسيارة
..
هازان بصراااخ : لا تقترب مني ارجوووك ااابتعد انا عروس لا تفعل هذا بي لا تدمر أحلام اي فتاة ااااااااااااها
**
هازان و الدموع تسقط من عينها : اااااها اااااها ما زالت أشعر بذلك الألم كلما تذكرت تلك الليلة.. أتذكر صرخاتي المكتومة أتذكر كل شيء الا ذلك الرجل اللعين
دق ياغيز الباب و دخل مسحت هازان دموعها فورا ..انبهر ياغيز بجمالها
ياغيز بابتسامة : ما هذا الجمال ؟
هازان بأعين دامعة : جمال مكسور
ياغيز و هو يمسح بأصابعه دموعها : لن تنكسري أبدا و انا بجانبك ثقي بهذا
هازان بابتسامة : أثق بهذا
ياغيز بمزاح : كأن مكياجك ثقيل
هازان و هي تضحك : هل بدأت التحكمات
ياغيز بابتسامة : يعني انا رجل عصبي و سيء المزاج و أغار كثيرا
هازان بابتسامة : انت رجل جيد و أصيل ياغيز
ياغيز بابتسامة : هل انتي جاهزة ؟
هازان بتوتر: نعم
وضعت هازان يدها بذراعه و خرجوا للقاعة وسط صقفات الجميع و فلاش الكاميرات و توجهوا إلى منصة ليكتبوا الكتاب
الكاتب : هازان شاميكران هل تقبلين ياغيز ايجيمان زوج لكي
هازان **
هازان : انا احبك كثيرا جان..
جان: و انا أيضا حبيبتي
جاان: انتي ساقطة رخيصة انا اكرهك تزوجت من فتاة برئية نظيفة ليست مثلك.. لن تعيشي مرتاحة ابدا
**
هازان بقوة: نعم أقبل
صفق الجميع لها
الكاتب :ياغيز ايجيمان هل تقبل هازان شاميكران زوجة لك
ياغيز **
هازان : انا اكرهك كثيرا أيها القذر
سيفينش: انتبه ان تقع في حب الفتاة الخاطئة
سنان: أخي انا أحب هازان كثيرا
ياغيز: لقد وقعت في الحب أمي
نازلي : انت عاشق جبان
**
ياغيز بقوة : نعم أقبل
صفق الجميع له
الكاتب: نازلي اوموت و سنان ايجيمان هل تقبلوا بالشهادة
نازلي بابتسامة : بالطبع
سنان بغيظ : نعم
الكاتب : بموافقة البلدية و الشهود اعلنكما زوج و زوجة
صفق الجميع لهم
طبع ياغيز قبلة رقيقة بمنتصف جبهتها
ثم أمسك بيدها و ذهبوا لساحة الرقص
وضعت يدها بيده و الأخرى علي كتفه اما هو وضع يده علي خصرها و بدئوا بالرقص
ياغيز : ترقصين بشكل جيد
هازان بابتسامة : يعني
ياغيز : انظري لامك كيف هي سعيدة و تبتسم
هازان : كانت أمنيتها ان تزوجني من رجل جيد لتطمئن علي
ياغيز : اتمني ان اكون ذلك الرجل الجيد حتي و لو لفترة..
هازان بابتسامة: انت أفضل رجل و صديق قابلته في حياتي
ياغيز بضيق :شكرا لكي
مر العرس بخير و ظلوا يرقصوا و كان الجميع سعيد عدا سنان و هازان و ياغيز لانه ببساطة " لم يكن حلم أحد منهم ما يحدث"
انتهي العرس بخير و ذهب الجميع لمنزلهم.. اما ياغيز و هازان توجهوا للبلازا
ركبوا الاسانسير معا
هازان : اااي قدمي تؤلمني كثيرا و ظهري بسبب ذلك الكعب
ياغيز : لم تعتادي عليه كثيرا
هازان: ابدا انا منذ فترة أريد فعل هذا لكن منظري امام الناس لم يسمح لكن الآن انت لست غريب
أمسكت هازان بيده و باليد الأخرى خلعت حذائها
هازان : ارتاحت الآن اااي يا قدمي
ياغيز: امسكي حذائك
هازان: لماذا ؟
ياغيز و هو يحملها بين يده : لاني سأحملك
هازان بخجل : يااغيز ماذا تفعل انزلني الآن
ياغيز و هو يضحك: لن انزلك قدمك تؤلمك و احاول ان اكون عريس رائع يحمل زوجته العادات تقول هذا
هازان بسخرية: تمام زوجي العزيز
شعر ياغيز بسعادة فور سماعه تلك الكلمة من فمها
دخلوا للشقة وصعد بها للغرفة وانزلها من بين يده
هازان: اخيرا وصلنا لقد تعبت علي الأغلب من الرقص و ذلك الفستان يضايقني أشعر بحمل علي صدري
اقترب ياغيز من ظهرها وفتح لها السحاب الي المنتصف ثم ابتعد
انتفضت هازان و خافت : مااذا تفعل ؟
ياغيز : قلتي ان الفستان يضايقك حاولت مساعدتك
هازان بارتباك : شكرا لك
أقترب ياغيز منها و امسك بيدها و طبع قبلة رقيقة عليها
ياغيز بابتسامة : مرحبا بكي بمنزلك هازان
ابعد ياغيز يده عن يدها و ابتسم لها : ليلة سعيدة
كانت هازان متوترة و خجلة و خائفة لكن لا تخاف منه و لا تخشاه
هازان بابتسامة : و لك أيضا 
خرج ياغيز من الغرفة و اتجه لغرفته بالأسفل
ياغيز و هو يبعثر شعره : انتي معي و بقربي الآن كرزتي الجميلة و هذا يكفيني  ❤🍒

" الحب لا ينصف اي حبيب دائماً  لكن أحيانا يقف في صف عاشق" ❤

رأيكم  💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن