اللعنة الأجمل

الجزء الخامس و عشرون ❤

الجزء الخامس و عشرون ❤
"الحب مثل الرياح لا يمكنك رؤيته و لكنك تشعر به "  ❤      نيكولاس سباركس
.
ذهب ياغيز و هازان لليخت
ياغيز: هل انتي جاهزه للنزهة ؟
هازان: جاهزة
ياغيز : اعطيني يدك
هازانو هي تمسك بيده : انتبه جيدا حتي لا أقع انا لا أعرف السباحة
ياغيز و هو يحملها من خصرها و ينزلها لليخت : انا لا أفلت يدك ابدا لا تخافي ها وصلتي لليخت
هازان بخجل : شكرا لك
ابتعد ياغيز عنها و ذهب للمكان القيادة و بدأ بالأبحار
هازان : لا تبتعد كثيرا
ياغيز: هل تخاافي ؟
هازان: نعم ماذا سيحدث اذا ابتعدنا و تعطل اليخت بمنتصف البحر وقتها ماذا سنفعل ؟
ياغيز و هو يضحك : كان يجب ان تكوني مؤلفة كتب خيالك واسع كثيرا
هازان و هي تضحك : انت محق احيانا يكون خيالي واسع كثيرا لكني فاشلة بالكتابة لا أستطيع تركيب جملتين
ياغيز : تحتاجي للقراءة كثيرا و التثقيف
هازان بأبتسامه : القراءة 
ياغيز : نعم الا تحبي القراءة ؟
هازان : لم اكن احبها كنت اراها شيء ممل لكني أصبحت أحبها أعني أريد ان أقرء
ياغيز : و مالذي جعلك تحبيها ؟
هازان بأبتسامه : أحلامي ❤
ياغيز: عفوا
هازان بأبتسامه : أحلامي يعني انا شيء
ياغيز: مااذا ؟
هازان : اذا أخبرتك ستسخر مني و لن تصدق
ياغيز: لن أسخر
هازان باندفاع : هناك من يقرأ لي الشعر بأحلامي ❤
ياغيز بابتسامة : ماذا ؟
هازان بعبس : لا تصدقني
ياغيز: لم أقصد أصدقك لكن كيف ؟
هازان:رجل لا أعرفه ابدا يعني وجه يضيء كالملاك يقرأ لي الشعر بصوت جميل و يؤنس حلمي
ياغيز: من أجل هذا أحببتي القراءة
هازان: نعم
نهضت هازان و تجولت باليخت
هازان : ااها هناك الكثير من الكتب.. هل هي لسنان يعني من الممكن ان يكون هو...
ياغيز بسخرية : سنان يقرأ أسمه بصعوبة.. سنان يكره الكتب كثيرا
هازان: حقا
ياغيز: حقا
هازان: لمن أذن تلك الكتب ؟
ياغيز: لي.. انا أحب قراءة الشعر كثيرا
هازان: حقا
ياغيز و هو يضحك : حقا حقا
هازان: حقا
ياغيز و هو يضحك : حقا
هازان : ما هو اخر كتاب قراءته ؟
ياغيز : انا اقرء كتب كثيرة لكن ما الآن أقرء " رسائل الي ميلينا "
هازان : اقرء لي القليل.. اعني اقرء لك أقصد انت
ياغيز بابتسامة : لي او لكي ما الفرق ؟
هازان: ها
ياغيز و هو يضحك : لا تنظري ببلاهة هكذا و أجلسي لاقرأ لكي القليل
هازان بأبتسامه : أسمعك
ياغيز : ميلينا، أنت بالنسبة لي، لست امرأة، أنت فتاة، فتاة لم أر مثلها أبدًا من قبل، لست أظن لهذا أنني سأجرؤ على أن أقدم لك يدي أيتها الفتاة، تلك اليد الملوثة، والمعروقة، المهتزة، المترددة، التي تتناوبها السخونة والبرودة. أتعلمين يا ميلينا، إنك عندما تذهبين إليه فإنك بذلك تخطين خطوة واسعة إلى أسفل بالنسبة لمستواك، لكنك إذا خطوت نحوي فسوف تتردين في الهاوية، هل تدركين ذلك؟. ❤💔
كانت هازان تنظر له و تسمع صوته العذب الذي لا يختلف كثيرا عن رجل أحلامها كانت غارقة بذلك الكلام الذي يقوله
هازان بأبتسامه : اذا هو شخص سيء لماذا  يراسلها لماذا لا يتركها ؟
ياغيز بابتسامة حزن : لانه يحبها كثيرا و لا يستطيع الامتناع عنها نعم هو سيء و يده ملوثة لكن ما تبقي معه هو أيضا قذر
هازان: اذا الاثنان سيئين لماذا تظل معهم ؟
ياغيز بابتسامة حزن : لانها حائرة غبية لا تفهم اي شيء حولها
هازان: يبدو ان ميلينا تلك غبية لا تعرف كيف تختار ؟
ياغيز و هو يضحك : نعم هي غبية جدا لا تحسن الاختيار
هازان :من الممكن ان تحسن الاختيار بنهاية الكتاب
ياغيز بتهكم : الي ان تأتي النهاية سيتغير كل شيء
هازان و هي تضحك : من يراك متأثر كثيرا يظن انك عاشق سيد ثلاجة
ياغيز : هل ترقصي ؟
هازان: أرقص
ياغيز : نعم نرقص قليلا اذا سمحتي
هازان : تمام
فتح ياغيز الموسيقي و مد يده لها و امسكت بيده و وضعت يدها الاخري علي كتفه و هو حاوط خصرها بيده ..كانت هازان مبتعدة عنه و حذرة بالرقصة
ياغيز : بالعرس و اليوم أيضا ترقصي و انتي مبتعدة
هازان بارتباك : لا انا أرقص معك بشكل عادي
ياغيز بابتسامة : حقا !!
هازان : حقا
ياغيز : الشمس بدأت تغرب
هازان : دائما كنت احب مشاهدتها و هي تشرق لا أحب غروبها اكره الليل اكره الظلام
ياغيز : لماذا ؟
هازان بغضب: لان كل شيء سيء يحدث بالظلام
فهم ياغيز ما تقصده هازان
ياغيز : هل نجلس قليلا ؟
هازان: نعم
ياغيز : سأجهز العشاء
هازان: أريد النوم لا أريد تناول الطعام
ياغيز : هل انت بخير ؟
هازان: أريد فقط النوم
ياغيز: تعالي معي لاراكي الغرفة
هازان: انا ساراها
ياغيز بابتسامة و هو يضع يده علي كتفها : هياا هازان ما بكي
هازان بغضب و هي تدفع يده : اابتعد عني لا أريد الدخول معك
ياغيز بغضب : ما بكي هازان كنا بخير قبل قليل تعالي معي يبدو انكي تحتاجي لراحة 
هازان بغضب : لماذا تريد ان تدخل معي لمااذا تصر هكذا.. ذاتا لماذا احضرتني معك لمنتصف البحر بمفردنا.. لماذا جئت معك.. مالذي تريده مني ايها القذر ؟
ياغيز بغضب : هاااازان لا تغضبيني مالذي تقوليه ؟
اتجه ياغيز نحوها
هازان بخوف : لماذا تقترب مني  مالذي تريده اااابتعد عني لا تقترب و الا
ياغيز : يا هازان لم أفعل شيء لا تخافي مني انا لن اؤذيكي لا تخافي
هازان و هي تبكي : تكذب من يقول لن اؤذيك هو اول شخص يأتي منه الأذي ..جان قال هذا و ذلك الرجل قال لي لا تخاافي
ياغيز و الدموع بعينه : توقفي عن فعل هذاا انتي بخير هنا انتي معي لا تقلقي أنزلي من هنا هازان ستنزلقي بالمياه
هازان بصراخ : لا تقترب اابتعد و الا سقطت من هنا
ياغيز بغضب : ااانتبهي
هازان : لا تقترب
اقترب ياغيز ليمسك بها لكنها سابقته و القت نفسها في البحر
ياغيز بصراخ : هااااازان  💔

" أشباح الماضي و الذكريات المؤلمة تلاحقك و كأنها تريد ان يقطع نفسك و انت تهرب منها كأنها تحاول القضاء عليك كأنها تريد تركك و انت محطم بالكامل  " 💔
رأيكم   💙