الجزء السابع عشر ❤

2.6K 56 0
                                    

الجزء السابع عشر ❤
"انا بخير انا جيدة انا أستحق الأفضل.. انا استحقك انت " ❤
.
تجهزت هازان و ارتدت فستان أسود قصير جدا بدون أكمام ضيق من ناحية الصدر و مرصع بالاحجار و واسع من الخصر و اسدلت شعرها الأسود القصير علي كتفها و وضعت حمرة شفاة باللون الأحمر القاتم كانت في غاية الأناقة و الجمال لكن مزاجها لم يكن جيدا ابدا
توجهت للمطعم الخاص بالفندق وجدت ياغيز و مراد و لينا جالسين معا.. انبهروا بجمالها فور رؤيتهم لها
هازان بأبتسامه : مساء الخير أتمنى ان لا تكونوا انتظرتم كثيرا بسببي
مراد و هو يقبل يدها : لا يهم كم انتظرنا المهم انكي جئتي
ابعد مراد الكرسي ليجعل هازان تجلس عليه
هازان بأبتسامه :شكرا لك
كان ياغيز يرمقهم بنظرات نارية غاضبة
لينا : انا مبهورة بكي كثيرا هازان
هازان :شكرا لكي كثيرا
لينا : انتي مثلي الأعلى في هذا المجال.. لقد نجحتي و أصبحتي من أفضل العارضات فقط في 3 سنوات أصبحت جميع الصحف و المجلات و مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عنك و عن نجاحك
هازان بأبتسامه : لقد تعبت كثيرا حتي أصل لهنا الفضل كله لربي و ما مريت به
لينا : لقد سمعت انكي كنتي مغتصبة هل هذا صحيح ؟!
هازان:....
ياغيز:....
مراد بغضب : لينااا
لينا : أعتذر كثيرا مراد بيك.. اعتذر هازان انا لم أقصد مضايقتك هذا ما سمعته من ليلي
هازان بعبس :من ليلي ؟!
لينا : صديقتي المقربه و زوجة مراد
ياغيز بهمس: اللعنة عليك سنان
مراد:هل قلت شيء ؟
ياغيز:لا لااا لم اقل شيء
لينا : هل غضبتي ؟ انا فقط أردت سماع حكايتك التي جعلت منك فتاة مختلفه و ناجحة
هازان بأبتسامه : لم أغضب انها حقيقة انا مغتصبة حتي اني تعرضت للاغتصاب مرتين مرة تم الأمر بشكل سيء و المرة الأخرى الله انقذني و لم يحدث شيء لي..
ياغيز بحزن : هازان
هازان : ما بك دعني أكمل لها.. تم اغتصابي بليلة عرسي و لم أذهب للعرس شاع الخبر اني هربت مع رجل غني و في الصباح استيقظت لأجد رجل غريبين و حياة مختلفة لا أذكر اي شيء مما حدث لي.. كرهني جميع جيراني حتي أهلي امي تركتني جان أيضا خطيبي تركني بقيت وحيدة قررت الذهاب لأسطنبول و هناك بدأت حياتي او أنهيتها لا أعلم..
مراد بحزن : و لماذا لم تشتكي ؟!
هازان : لم أستطع ان ابقيه في السجن
لينا بصدمة : هل تنازلتي ؟!
هازان و هي تضحك : نعم أستطاع النفاذ من السجن لكنه لن يستطيع النفاذ من سجني انا
مراد : ماذا تعني ؟!
هازان بأبتسامه : لا شيء..ما أريد قوله كل ما يحدث للانسان يساهم في تكوين شخصيته مهما حدث لكي القرار بيدك اما ان تبكي و تنوحي او تحاربي من أجل نفسك ..و الآن انا مضطرة للذهاب لقد تعكرت معدتي قليلا يبدو ان الطائرة لم تفيدني كالعادة
مراد : لكنك لم تتناولي شيء
هازان بأبتسامه : اوووه تناولت الكثير ليلة سعيدة لكم
لينا بحزن : و لكي أيضا
مراد : و لكي أيضا
نهضت هازان و توجهت للبار الخاص بالفندق
النادل: ماذا تريدي يا خانم ؟
هازان وهي تضحك : أريد ان أنسى هل لديك شيء كهذا ؟!
النادل بابتسامة : سأحضر لكي شيء خاص
لاحق ياغيز بها و سأل الإستقبال عنها و علم بمكانها و ذهب لها وجدها تحتسي المشروب
ياغيز بغضب : ماذا تفعلي هنا ؟!
هازان : اوووف يا أريد الراحة قليلا ما شأنك بي أذهب هياا أذهب
ياغيز بغضب : منذ متي و انتي تشربي ؟!
هازان : منذ عشر دقائق فقط.. أحضر لي كأس اخر اذا سمحت
ياغيز : هازان هياا لنذهب
هازان : لن أذهب سأفعل كما يفعل الرجال و النساء بالأفلام يشربوا من أجل النسيان
ياغيز بحزن : لن تنسي بهذة الطريقة
هازان و هي تضحك : هل جربت ؟
ياغيز : يوميا
هازان و هي تضحك : اذن اجلس و أشرب أيضا اليوم من الممكن ان تنسي ما حدث معنا
جلس ياغيز معها و بدء بالشرب هو أيضا
..
بعد مرور ساعتين
ياغيز و هو يضحك : هل نسينا يا تري؟
هازان و هي تضحك : لا أعلم.. لا لا نسيت لا أنتظر لم أنسى
ياغيز:جوابك النهائي
هازان بأعين دامعة : اووف يا منظر ذلك القذر أمامي الان و هو يتمايل أمامي من المشروب
ياغيز و هو يمسك يدها :انتي بخير الآن
هازان و هي تضحك : اي خير انظر ماذا جعلتموني لقد اصبحت دمية بلاستيكية انظر لملابسي و مكياجي.. انظر لذلك المكان الذي اجلس به انظر لذلك المشروب.. هازان لا تفعل شيء كهذا
ياغيز و هو يضحك : من انتي أذن؟
هازان و هي تضحك : كريمة الليئمة هي من تستحق تلك الأماكن
رأيكم 💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن