الجزء الحادي و اربعون ❤
"أنتِ متواجدة معي ، مثلما أنا هنا، إن وجودك مؤكد أكثر من وجودي، إنك تكونين حيث أكون، وجودك كوجودي، وأكثر كثيرا من وجودي" ❤ فرانز كافكا
.
توجه ياغيز بسيارته للميناء كان يدور بداخل عقله الكثير من الأسئلة.. وصل للميناء بعد قرابة النصف الساعة و نزل من سيارته و توجه لها.. تفأجيء من منظرها الجميل.. كانت ترتدي فستان اسود قصير عند الركبة و حول يده به الكثير من الورود الحمراء البارزة.. مسدلة شعرها الأسود الحريري و تضع مساحيق خفيفة و حمرة شفاة باللون الأحمر القاتم و حذاء أسود عالي
ياغيز بابتسامة : مرحبا
هازان بأبتسامه : تأخرت قليلا
ياغيز: زحمة اسطنبول
قو أكمل و هو ينظر لها باستفهام: هل تريدي من يوصلك للقصر يبدو انك استعديتي لعيد الميلاد؟
هازان و هي تمسك بيده : لم أريد ان اصل للقصر أردت فقط ان تصل انت الي هنا
نظر ياغيز ليدها المرتعشة التي تحيط يده
هازان :تعااال معي
ياغيز : الي اين ؟!
هازان بأبتسامة : ستعرف الآن
بعد خطوات قليلة باتجاه الميناء وجد اليخت الخاص به مضيء بأضواء ساحرة و شموع و ورود حمراء تتوسط الطاولة و في منتصفها كعكة صغيرة ملئية بالكرز 🍒🍒
ياغيز بابتسامة : ما هذا ؟!
هازان : هل صعدت معي لليخت ياغيز ايجيمان ؟
ياغيز بابتسامة : يسرني هذا
صعد ياغيز لليخت اولا ثم امسك بيدها و ساعدها بالصعود
هازان بأبتسامه : هل ساعدتني قليلا بأدارة ذلك اليخت لا أفهم به كثيرا
ياغيز بابتسامة واسعة : الي اين ؟
هازان : الي مكان بعيد لا يوجد به الا انا و أنت
ياغيز بتفاجيء: عفوا
هازان بأبتسامة : هيااا لا تفسد المفاجأة
ياغيز بارتباك : كما تريدي
وصل ياغيز لمنتصف البحر
ياغيز: هل هنا جيد ؟
هازان : نعم.. و الآن لتطفيء شمعتك
اشعلت هازان الشمعة الموضوعة في منتصف الكعكة
هازان بأبتسامه : تمني أمنية اولا ثم اطفئها
أغمض ياغيز عينه لثواني ثم فتحها و اطفيء الشمعة
هازان بأبتسامة : سنوات سعيدة لك
ياغيز بابتسامة : شكرا لكي.. كعكة كرز 🍒
هازان و هي تضحك: ليكون كل شيء اليوم كما تحبه
ياغيز : لم أفهم
هازان : تحب الكرز لذلك احضرتها بالكرز ..و أيضا هناك أشياء تحبها ستعلمها بعد قليل
ياغيز بابتسامة : أحب الكرز كثيراا و أريد ان أعلم ماذا أحب أيضا ؟!
هازان بأبتسامة و هي تمد يدها له : هل ترقص معي ؟
ياغيز بارتباك : لا لااا هكذا أفضل
هازان و هي تضحك : لا تخاف لن ألقى بنفسي للبحر مرة أخرى
ياغيز و هو يمسك بيدها : لنرقص أذن
كان ياغيز يمسك بخصرها و هي تضع يدها علي اكتافه.. كان يلتزم بالابتعاد و وضع مسافة بينهم حتي لا تخاف.. لكن ما لم يتوقعه هي اقترب هازان منه بشدة ثم التفاف يدها حول عنقه
تعالت دقات قلب ياغيز من فعلتها تلك
هازان بأبتسامة : اعتذر كثيرا من أجل تلك الليلة.. كنت خائفة ضائعة مشوشة
ياغيز بارتباك : لا يهم ان أعلم حالتك النفسية
هازان بأبتسامه :كنت أخاف من اقترابك لي.. لكن الآن لا أخاف
لفت يدها حول عنقه أكثر.. كل حركة منها تسبب الدهشة لياغيز أكثر
هازان: هل تلقيت هدايا جميلة اليوم ؟
ياغيز بابتسامة ممزوجة بالتوتر: نعم
هازان و هي تبتعد عنه : حان الآن دوري
أخرجت من حقيبتها هدية مغلفة بشريط حريري أحمر
هازان بأبتسامة : هذه لك
ياغيز:شكرا كثيرا
هازان: أفتحها
ياغيز و هو يفتح الهدية : مااذا احضرتي ؟!
فتح ياغيز الهدية و تفاجيء عندما رأي كتاب رسائل الي ميلينا للكاتب كافكا
ياغيز بفرح : كتابي المفضل الذي لم يكتمل
هازان و هي تضحك : لم تكمله بسبب غبائي.. انا افسدته لك بتلك الليلة أيضا عندما سقط مني بدون قصد بالماء و انا أحاول الابتعاد عنك
ياغيز بابتسامة : هازان لا أعرف كيف أشكرك
هازان بنظرة حب له : هل تقرأ لي القليل ؟!
ياغيز :بالطبع هل ابدء من بدايته ؟
هازان : ستجد ما أريد سماعه.. أعني وضعت لك ورقة بصفحة معينة.. انا أيضا قرأت منه القليل
ياغيز باستغراب : كما تريدي
فتح ياغيز الكتاب ليجد الورقة القاها بعيدا و بدأ بقراءة الكتاب
ياغيز : "لا يسعني التفكير بسعادةٍ أعظم من أن أكون معكِ طيلة الوقت بلا انقطاع، وبلا انتهاء مع أنني أشعر أنه لا وجود لمكانٍ هادىء هنا في هذا العالم من أجل حبنا، و لا حتى في أي مكان آخر، أحلم بقبر ضيق و سحيق حيث تتعانق أذرعنا كما لو كانتا مقيدتين إلى بعضهما، و أخبّئ وجهي في حضنكِ و تخبّئين وجهكِ في حضني ولا يرانا أي كان بعد ذلك " ❤❤
ياغيز : لماااذا هذا المقطع ؟!
هازان بتنهيدة قوية : هذا ما أشعر به
ياغيز بارتباك : هل تشعري ان حبك لا يصح ان يعاش بأي مكاان ؟!
هازان : نعم
ياغيز: لكن سنان ي
هازان و هي تضع يدها علي فمه : لا تكمل
ياغيز : هل تخاصمتم مرة أخرى ؟
هازان : حبي لسنان لم يعاش لانه ك الوهم ..انا أتحدث عن حب أخر
ياغيز بضيق : هل ما زالتي تحبي جان ؟!
هازان : تؤو لا يستحق
ياغيز : أذن ما بكي
هازان و هي تفرك بأصابع يدها : أشعر بشيء غريب يتملك قلبي عقلي روحي منطقي ..أشعر بشيء مختلف لم أشعر به مع شخص آخر من قبل.. أشعر بشيء جميل يلون الحياة بداخلي لكنه ايضا يخجلني من نفسي ..أشعر و كأن انفاسي تنقطع بالقرب منه لكنها أيضا تنقطع عند البعد عنه.. أشعر بشيء يسعد قلبي لكنه ممنوع لا يعاش
ياغيز بذهول : منذ متي و انتي غارقة بالعشق هكذا ؟
هازان و هي تمسك بيده و تضعها علي قلبها : منذ ان دق هذا لك
ياغيز بصدمة : مااذا ؟!" لن أخاف بعد الآن سأقول ما بداخلي حتي و لو كان اخر لقاء لنا " ❤💔
رأيكم 💙
أنت تقرأ
اللعنة الأجمل
Romance?اللعنة الأجمل ? الاغتصاب لا يكون اغتصاب جسد فقط بل اغتصاب روح و قلب و براءة اغتصاب لأحلام فتاة بسيطة ? ? الحياة تعني لي الكثير بوجود أمي و حبيبي جان هما أغلي شيء بحياتي ❤ ?كل ما أريده هو الزواج انا و جان بمنزلنا البسيط الصغير تعبنا كثيرا ليكون منزل...