اللعنة الأجمل

الجزء التاسع و ثلاثون ❤

الجزء التاسع و ثلاثون  ❤
"في لحظات الموت يدرك الأنسان نعمات الله عليه و يعلم كم كان هو محظوظ بالرغم من سوء ما مر به " ❤
هازان و هي تتنفس بصعوبة : لن يحدث اي شيء سيء لا تقلق بني انا لست خائفة انا لست خائفة أغمضت هازان عيناها
**
جان : انا أحبك كثيرا لا أصدق اننا سنتزوج غدا
هازان : كم تحبني ؟
جان :أكثر من روحي غدا ستكوني زوجتي.. و سأريكي مدي حبي
..
هازان بصرااخ : اابتعد عني ارجوووك لا تفعل هذا
سنان : و هل يترك قمرا مضيء مثلك
هازان بصراخ : انا عرووس لا تفعل ارجوك
سنان و هو يمزق فستانها : اعتبريني زوجك الليلة
..
ياغيز :احيانا لا يوجد اجابة لكل الاسئلة
هازان و هي تبصق عليه : انت رجل قذر و حقير
..
سنان :سأجعلك تعيشي حياة جميلة
هازان : لا تخذل ثقتي بك
..
ياغيز بابتسامة : انا معك دائما و بجانبك
هازان بأعين دامعة :لماذا تحملت أهانتي لك ؟
ياغيز بابتسامة : من الممكن لاني لا أحب ان اراكي حزينة و غاضبة فلتفرغي غضبك بي
..
هازان بغضب : انا لا اشعر بأنك رجل ايتطيع الاعتماد عليه انت طفل
سنان بغضب :انا أحبك
هازان بغضب : و انا لا أريدك
..
فضيلة بغضب : ابتعدي عن ابن كريمة
هازان بغضب : لن ابتعد انا احب ياغيز
فضيلة :ليس ياغيز انه محمد يلديز
هازان : محمد او ياغيز ما الفرق بالنهاية انا احب ذلك الرجل
..
ياغيز : انا احبك كثيرا كرزتي
هازان بأبتسامه :حقا
ياغيز بابتسامة :حقا حقا
..
نازلي: انتي حامل
هازان بفرح : سأكون ام لقطعة من ياغيز
نازلي : سيفرح كثيرا
**
فتحت هازان عيناها و الدموع تسقط من عينها
هازان : كل شيء حدث في حياتي كان لسبب و بسبب اذا لم يغتصبني سنان بذلك اليوم لكنت زوجة لرجل جبان يشك بأخلاق زوجته و لا يعرفها جيدا.. اذا لم اتقرب من سنان لم اكن سأعلم ان ياغيز بريء من تلك التهمة اذا لم أرتبط بسنان لم أكن سأشعر بالفرق بينه و بين ياغيز.. اذا لم اقابل سنان تلك الليلة و اغتصبني لم أكن سأتعرف ابدا علي حب حياتي و أبو طفلي.. لقد تعلمت من الحياة أن
"في كل شر خير" ❤
ثم أكملت و هي تبتسم بحزن : و انا أثق في ربي إن في هذا الشر و المكيدة خير سيحدث لي و لك ابني.. اذا لم يكتب لنا النجاة سيكون شرفا انني وثقت و أمنت و احسنت الظن بالله ..سيرحمني ربي كما فعل دائما
....
نزل صادق و ياغيز من السيارة امام الكوخ و قام صادق بتفتيشه
صادق : سأريك هازان الان
التف صادق ليذهب لكن صوت هاتف ياغيز اوقفه
صادق بغضب :الم أقل لك اغلقه
أنقض ياغيز عليه و ظل يلكمه حتي غاب صادق عن الوعي.. دخل ياغيز الكوخ تفاجيء من كثر التوابيت الموجودة و لم يجد هازان كان سيخرج لكن وجد امامه صادق و معه بندقية
صادق : الي اين ايها الوسيم ؟
بحركة خفيفة من ياغيز دفعه و أخذ البندقية و اطلقها عليه
ياغيز بغضب :اين هازان ؟
صادق بتعب : انتهت
ياغيز بغضب :اين هازان ؟
صادق : تقابل او قابلت ربها
ياغيز بصدمة : ماذا ؟
خرج ياغيز مسرعا من الكوخ و ظل يركض و يتتبع آثار الإقدام و ينادي علي هازان ..سمعت كريمة صوته
كريمة بغضب : اللعنة هل جاء ذلك الأبله
اختبئت كريمة خلف شجرة و اقترب يافيز وجد نور مضيء و قبرين واحد مفتوح و الآخر مغطي بالتراب.. ركض فورا باتجاهه و بدأ بالحفر
ياغيز و هو يبكي : ستكوني بخير انا هنااا هازان
و يغرز أصابعه بين التراب و يزيحه : انا معك لن بحدث شيء سيء هل تسمعيني.. هازلن انا معك
فتح ياغيز التابوت ليجد هازان بوجه شاحب مليء بالجروح تتنفس بصعوبة
ياغيز و هو يزيح التراب عن وجهها : انا معك
هازان بحديث متقطع :ان ان انت مع معي
ياغيز و هو يضمها و دموعه تنهمر علي خذه : انتي معي ❤
لم يكمل حديثه الا و ضربته كريمة بالحفار علي رأسه وفقد وعيه بين أحضان هازان
هازان بصراخ : يااااااغيز  💔
"لا يوجد اختيارين هو أختيار واحد و هو البقاء معك ..في محيايي او مماتي أريد البقاء معك " ❤
رأيكم  💙