الجزء الخامس عشر ❤

3K 64 2
                                    

الجزء الخامس عشر  ❤
"ما كنت أخشاه و ابتعدت عنه وجدتني اعايشه بكل آلمه.. نعم أنها لعنة الحب " ❤
.
ذهب ياغيز ليلا لقبر والدته و جلس بالقرب منه
ياغيز :مرحبا امي ااشتقت لكي كثيرا.. منعت نفسي كثيرا من أجل تلك اللحظة لكني فشلت و جئت لكي بالنهاية..
ياغيز و الدموع بعينه : انا فعلت شيء سيء جدا يا أمي.. لم أفعل لكن فعلت.. كيف حدث هذاا كيف حدث في لحظة واحدة بسرعة هكذا لا أعلم لكن ..
أكمل ياغيز بتنهيدة : انا وقعت في الحب .. وقعت بحب فتاة يجب علي الا أحبها و لا انظر إليها نظرة زائغة .. لا اتمكن حتي اخبارك من هي.. لا اتمكن حتي من النظر لقبرك و انا أحدثك
ثم أكمل بضيق : لكن لا يوجد لدي أحد غيرك أستطيع اخباره بما أشعر به انتي تعلمي اني لا استطيع البوح بما داخلي و لا اتلقي نصائح كثيرا من أحد.. لكن تلك المرة الوضع مختلف لاول مرة..
اكمل ياغيز بتنهيدة : لكن عقلي و قلبي لا يكفوا لشرح هذا الجنون.. انه جنون .. كلما رأيتها او حتي لم اراها ما الفرق.. كلما ابتسمت لي و اسندت رأسها علي كتفي أشعر بشيء غريب بداخلي.. كما بصغري غرز مسمار بأصابعي ..أشعر بذلك المسمار يغرز بقلبي الآن. انا لا اتمكن من فعل هذا.. لا أتمكن أمي
أكمل ياغيز بحزن : كلما أقول ابتعد وأدير ظهري لها أجد نفسي أمامها مجددا ..أقول ممنوع لكن لا استطيع ازاحة نظري عنها ..عيني قلبي عقلي إرادتي منطقي و كأنهم ينحازوا الي طرفها و نبقي انا و هي فقط.. كأني نسيت من تكون هي كأني نسيت أنها ممنوعة ابقي انا و هي فقط  .. هل هذا هو الحب أمي  ؟
ثم اكمل و هو يفرك اصابعه : علاوة علي هذا هي لا تعلم ..في حين أنها تحب أخي أمام عيناي في حين أنها تبكي لأجله و تغضب منه ..ماذا أفعل يا أمي مااذا أفعل ؟
ثم أكمل و الدموع بعينه : لكن لا تخافي أمي اخي لن يحزن لن أحزنه سأجد حل كما أفعل دائما.. هل نسيتي أني بارد المشاعر ..انا الذي اعتاد ان يقف وحده عندما يسقط انا الذي اعتاد ان يكون وحيد.. انا الذي سيبقي وحيد دائما..  💔❤
.
في صباح اليوم التالي لم يتقابل ياغيز و هازان و ذهب ياغيز للشركه و اتفق علي تغير مكان التصوير ل شيلا
و بالمساء عاد للبلازا و توجه لصالة رياضية ليلعب السلة و ظل يتذكر هازان و حديثه مع أمه و حزن سنان
ياغيز :سأجد الحل سينتهي هذا الموضوع .. انا لا أحب هازان لا أحب هازان و لا اتأثر بها
سقطت منه الكره
دخلت هازان عليه الصالة
هازان : فوت ذلك
ياغيز بابتسامة : نعم فوتها
هازان بأبتسامه :تلك النهاية المؤلمة المتوقعة لشخص يلعب السلة بملابس العمل
ياغيز: انتي واثقة بنفسك كثيرا بالنسبة لفتاة لم تري شيء من مهاراتي بعد
هازان : ثقة ياغيز ايجيمان تقول انك ماهر بالسلة أذن
ياغيز: لنجرب
هازان و هي ترمي له الكرة : نعم
ياغيز : الرمية الأولى لكي..
ظل يلعبوا الكرة معا كانوا متناغمين و منسجمين الابتسامة لا تفارق وجههم كانت نازلي تراقبهم عن بعد.. لاحظ ياغيز وجودها و توقف عن اللعب
ياغيز : مرحبا نازلي
نازلي : ما شاء الله تلعبوا جيد
هازان و هي تضمها : متي جئتي من العمل ؟
نازلي: منذ قليل ارتدي ثيابك و هيااا لنخرج قليلا
هازان بأبتسامه : تمام انتظريني.. ياغيز ايجيمان لا تنسي لدينا جولة ثانية
ياغيز بابتسامة : بأي وقت انا جاهز
خرجت هازان و اتجهت لشقتها.. اما نازلي كانت تنظر لياغيز نظرات غريبة ضايقته
ياغيز : ليلة سعيدة
و التفت ليذهب لكنه صوتها اوقفه
نازلي : تحبها ؟!
ياغيز : ....
نازلي و هي تقف امامه : هل تحبها ؟
ياغيز بغضب : ماذا تقولي انتي ؟
نازلي : انا لم أقول شيء عيناك هي من تفضحك بالعشق ياغيز ايجيمان
ياغيز بغضب : ستصمتي نازلي و تكفي عن هذا الهراء.. هازان و سنان سيكونوا معا غدا
نازلي بابتسامة : لم اسأل عن هازان و لا سنان اسألك انت هل تحبها ؟
ياغيز و هو يلتفت ليذهب : انا لا أحب هازان

" أنكر كما تشاء فالعشق يفضح .. قل لا و ألف لا لمعة عيناك بالحب تفضحك " ❤

رأيكم  💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن