الجزء الثامن و عشرون ❤

2.6K 56 0
                                    

الجزء الثامن و عشرون  ❤
"‏تجاهلي اي شيء يحزنك ما دام لا يمكن لأحد ان يتحمل الألم نيابة عنك لا تسمحي ان يسرق أحد سعادتك او يتسبب في أيلامك " ❤
.
ياغيز بأعين دامعة : هازان انا
هازان و هي تبكي : أنت ماذا ؟ ها انت ماذا ؟
ياغيز و هو يمسك يدها : انا..
ابعدت هازان يدها فورااا و تحدثت بغضب : انت جعلتني في موضع قذر لا أحب ان أكون فيه.. اخبيء عشيقي بالداخل بينما حبيبته تتحدث معي
ياغيز بغضب : قلت لكي لنخبرها لكنك مصرة
هازان بغضب : الفتاة تحبك و تموت بك و فوق هذا مريضة.. ماذا ستخبرها ستقول زوجتي السابقة هي هازان و انا أريد العودة لها
ياغيز و هو يحيط يده حولها وجهها : سأقول لها اني عاشق لكي منذ اول مرة رايتك بها.. سأقول انكي الفتاة الوحيدة التي تسكن داخلي.. سأقول اني أموت بدونك
هازان و هي تبعد يده عنها : و هي ستموت أيضا بدونك
ياغيز بغضب : ماذا تريدي ان أفعل ؟
هازان و هي تبكي : أرجوك ان تبتعد عني لا تحوم حولي لا تنظر لي بحب هكذا لا تضمني لك.. لا تجعلني أشتاق لك أكثر.. أريد ان تبتعد عني
أقترب ياغيز و حاصرها بأتجاه الحائط و قبل شفاها
كانت هازان تبعده و تضرب صدره بيدها و تحاول مقاومته بالرغم من حبها و شوقها له .. و أخيرا استطعت ابعاده عنها
هازان و هي تبكي : لا تفعل هذا مرة أخرى لا تلمسني
ياغيز بغضب : انا أحبك لا أستطيع من دونك انا أريد وجودك معي
هازان و هي تفتح الباب و تشير بيدها ليخرج : و انا لا أريدك
ياغيز بغضب : هازان انا
هازان ببرود : للخارج هيااا للخارج
ياغيز بأعين دامعة : اخرجيني من حياتك و من منزلك لكن انا اعلم اني بداخلك لا تستطيعي اخراجي من هناك
دفعته هازان للخارج و أغلقت خلفه الباب و جلست خلف الباب أرضا و وضعت يدها علي فمها لتكتم أصوات شهقات بكائها العالية
....
نازلي : هازان تحب رجل أخر و لا تستطيع نسيانه
أونور : من هو ؟
نازلي : المشكلة ليس من هو المشكلة ان هازان لا تريد ان تتخطي الماضي
أونور : سأساعدها انا حقا اشعر بشيء جميل اتجاهه
نازلي : سأخبرها لكن لا تتأمل كثيرا أونور بيك
....
مراد : مع من كنتي ؟
ليلي بقلق : عند أمي
مراد : اااها عند أمك.. الم تقولي انك ستذهبي للطبيب
ليلي بارتباك : نعم ذهبت انا و امي للطبيب
مراد : و ماذا قال ؟
ليلي بخوف : لا يوجد اي موانع لدي
مراد بغضب : أذن لماذا لا تحملي بطفلي ؟
ليلي بارتباك : ما زال العمر أمامنا دعنا نستمتع قليلا بحياتنا ثم ننجب طفل
مراد بغضب : لم أري امرأه تكره ان يكون لها طفل
ليلي : انت تسيء الفهم انا أريد طفل لكن ليس الآن
مراد بغضب : و انا لا أريد منك اي طفل 
....
ميرا و هي تمرر يدها علي شعر لالي : طفلتي الجميلة انظري من أجلك ماذا أتحمل ؟
ثم بدأت بالبكاء : اللعنة علي أب مثل هذا.. أكرهه أحببته اكثر من نفسي لكني كرهته و كرهت نفسي.. لا أريد البقاء معه لكن لا يتركني بحالي لا أعلم ماذا سنفعل انا و أنتي لكن انا لدي ورقة رابحة أعلم اني لا يجب ان استخدمها لكن لم يعد لدي أختيار اخر
....
كان باغيز جالس في غرفته بالقصر علي الكرسي المقابل للنافذة يقرأ كتاب ليحاول تهدئة غضبه دخلت عليه فرح و هي ترتدي فستان أحمر قصير جدا و عاري الظهر  و اغلقت الباب
ياغيز و هو يبعد نظره عنها: ماذا تفعلي هنا ؟
فرح : عمي حازم و زوجته خرجوا ليتناولوا العشاء و أونور لم يعد و سنان و ايجه ليسوا بالمنزل و ميرا نائمة بغرفة لالي.. شعرت اني وحيدة فجئت لك
ياغيز : انا متعب و أريد النوم
اقتربت فرح منه و جلست علي ركبته
فرح بدلال: لكني أريدك
ياغيز بغضب : ماذا تفعلي فرح ؟
ابعدها ياغيز عن قدمه ثم نهض
باغيز بغضب : وجودك معي بغرفتي بمفردنا خاطيء اذا سمحتي أخرجي
فرح و هي تفك ازرار قميصه : لكن انا لا أريد الخروج.. أريد البقاء معك حتي و لو ليلة
ياغيز و هو يبعد يدها : فرح ما بكي انتي لستي هكذا ؟
فرح بأعين دامعة : أعلم
ياغيز : ما هذا الذي ترتديه و تلك المستحضرات المزينة وجهك و ذريقة حديثك بدلال كل هذا لا يليق بفرح التي أعرفها
فرح و هي تمسك بيده : هذة لست انا أعلم لكن أحاول ان اكون عكس ما انا عليه ..احاول ان اكون مثل زوجتك السابقة.. انت لم تحبني بالرغم من أدبي و هدوئي و خجلي.. قلت بالطبع زوجتك كانت عكسي جرئية و امرأه مدللة.. انا أتخلي عن مبادئي من أجل ان افوز بحبك
ياغيز : زوجتي لم تكن هكذا ابدا ..كانت خجلة جدا برئية هادئة لكنها كانت مجنونة أيضا كالعاصفة.. تبكي و تضحك في آن واحد ..خجولة و جرئية بنفس الوقت.. ابتسامتها تنير الحياة كالشمس.. كلامها يريح القلب كالسحر.. لا داعي ان تشبهي أحد لتعجبيني كوني نفسك فقط.. فهي لا يوجد لها شبيهة
فرح بحزن : هازان قالت لي مثلك اليوم
ياغيز بارتباك : حقا
فرح و هي تبكي  : نعم.. لكن الا يوجد بي شيء يعجبك ابدا ..الا تحبني و لو بمقدار ذرة ..انا أعشقك و أعشق الهواء الذي تتنفسه انا أعشق ذلك التراب الذي تخطي بحذائك عليه.. اتمني ان تحبني ربع ما أحبك به فقط.. أتمنى ان أعيش معك فب حب و سعادة و لو ليومان فقط ثم أموت
تأثر ياغيز بحديثها كثيرا
ياغيز و هو يضع يده علي فمها : لن تموتي لا تخافي لن يحدث شيء كهذا
فرح و هي تقبل يده التي علي فمها : أحبك كثيرا حبيبي
ياغيز بارتباك : فرح لقد تأخر الوقت هيا اذهبي لغرفتك و
فرح و هي تكمل فتح ازرار قميصه و تقبل وشمه : و ماذا أكمل حديثك انا أسمعك
ياغيز بتوتر : فرح لا تفعلي هذا و اذهبي لغرفتك
التصقت فرح به و وضعت يدها حول عنقه : لكني أشعر اني أريد فعل هذا
طبعت فرح علي شفاه قبلة طويلة لم يبادلها ياغيز تلك القبلة ابدا
فرح و الدموع تسقط من عينها : الا أعجبك ابدا.. أعلم اني ارخص من نفسي هكذا انا حقا أخجل من نفسي و..
لم تكمل جملتها الا و بادلها ياغيز القبلة
....
" لقد فعلت شيء سيء جدا أعتذر كثيرا.. لا يوجد اي فائدة من تلك الأعذار.. أنتهي " 💔
رأيكم   💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن