الجزء الحادي و عشرون ❤

3.5K 84 2
                                    

الجزء الحاديو عشرون ❤
                "من هذا الرجل ؟! " 💔
.
كانت هازان مرتدية فستان أبيض طويل جدا و تقف علي ورود كثيرة حمراء
سمعت هازان صوت رجولي عذب يقرأ شعر
هازان : من اين يأتي هذا الصوت ؟!
تقدمت هازان و هي تمشي على الورود .. وجدت رجل يجلس تحت شجرة ملئية بالورود الحمراء و بيده كتاب يقرأ منه كان يشع ضوء لدرجة تخفي ملامحه
الرجل : ‏من قال لك إن الحب الحقيقي الصادق الخالد لا وجود له في الدنيا؟ ألا فليُقطع لسان الكاذب اللئيم! ‏اتبعني أنا فقط، وسوف أريك حبّاً كهذا. ❤   "" ميخائيل بولغاكوف""
هازان بفرح : من أنت ؟!
الرجل : لا يهم فقط أتبعيني
هازان : كيف ؟!
الرجل : اتبعي قلبك و ستري من أنا
هازان و هي تغمض عينها من شدة الضوء : لا أراك
الرجل : لا تري بعينك الحقائق و تصري علي ان تكوني عمياء لكن قلبك يري لا تجعليه أعمي هو أيضاً
هازان: لم أفهم شيء
الرجل : اتبعي قلبك و اختاري و لو لمرة اختيار صحيح
هازان : سناا...
الرجل : مصرة ان يكون عينك و قلبك أعمي
نهض الرجل و ادار ظهره لهازان و ذهب
هازان و هي تركض خلفه علي الورود
هازان : توووقف
الرجل : ....
بدأ الورد المفروش أرضا يظهر به الشوك و يجرح قدم هازان
هازان و الدموع تسقط من عينها : توقف قدمي تجرح من ذلك الورد
الرجل : هكذا هو الحب كالورد لكن الإختيار الخطأ يجعل الحب كالشوك
هازان و هي تركض خلفه : ااااها توقف اااها
.
نهضت هازان مفزوعة من النوم
هازان و هي تتنفس بصعوبة : اااها تعبت تعبت كثيرااا من تلك الأحلام .. من هذا الرجل الذي لا أتذكره ابدا؟!
.
كان ياغيز يجلس بشقته بالبلازا يقرأ كتاب ل ""بابلو نيرودا""  بجانبه كأس من المشروب
ياغيز : أحيانا نتذكّر، ذاك الذي عاش فينا .. فنطلب منه شيئًا، ربما نطلب أن يتذكرنا، أو أن يعرف على الأقل أننا كنا هو ❤
ياغيز بابتسامة حزن : ربما نطلب ان يتذكرنا 💔
.
في الصباح ذهبت هازان لعملها بالنادي ثم التقت بسنان و عندما عادت في المساء وجدت منزلها يحترق
سنان : اااوهااا ماذا يحدث ؟!
هازان بصراااخ : منزلي
رجل : انه احترق و اطفئنا ابنتي لا تحزني ليعوض الله عليكي
هازان و هي تبكي : كل شيء يتدمر بحياتي
سنان و هو يمسح علي ظهرها : لا تحزني أرجوكي لا تبكي
....
سيفينش : لا تحزني ابنتي اهلا بكي بيننا
ايجه : لا تحزني نحن معك
حازم و هو ينظر لسنان بغضب : لتبقي بيننا بالطبع
سنان بأبتسامة : قلت لكي ابي لن يتركك بالشارع
دخل ياغيز من باب القصر وجد هازان جالسة تبكي و حولها عائلته ....
ياغيز بقلق : ماذا حدث ؟!
سنان : ستبقي هازان عندنا منزلها أحترق
ياغيز بقلق : هل حدث لكي شيء هل نذهب للمشفي ؟
نظر له الجميع بسبب لهفته تلك
ياغيز : هازان هيااا لنذهب
هازان و هي تمسح دموعها : لا داعي انا بخير
....
كان هناك من ينظر للقصر بحقد : سأدخل هذا القصر و سأخذ ما أبحث عنه منذ سنوات .. علمت كيف سأدخل و بمن سأتقرب لأصل لهدفي 💔😯

" كروت و قوانين اللعبة تتغير.. لا منطق و لا عقل يستطيع الوقوف أمام ذلك الشيء " 💔

رأيكم   💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن