الجزء التاسع ❤

2.7K 52 0
                                    

الجزء التاسع  ❤
"إن حزني الوحيد هو أنني عندما أنهي ما أكتبه، أكتشف أنه مجرد بداية صغيرة لما أريد قوله" 💔    فرانز كافكا
.
في صباح اليوم التالي ذهبت هازان للعمل و ارتدت فستان طويل فتحة تصل لمنتصف فخذها و عاري الظهر  بدون أكمام باللون الأخضر و وضعوا لها مستحضرات تجميلية زائدة أصبح اللوك الخاص بها اكثر جراءة
المصور : نعم هكذا سألتقط.. ها احسنتي هازان
هازان : هل أرفع شعري بيدي ؟
المصور : أفعلي ..نعم هكذا سألتقط
كان ياغيز و أونور يراقبوا مهارتها في العمل منبهرين بجمالها و حيويتها.. لكن ياغيز كان غاضب كثيرا او بالأصح غيران كثيرا بسبب جراءة فستانها و مكياجها
المصور :نعم انتهينا اليوم هازان
هازان : ارسل لي تلك الصور علي الايميل الخاص بي
المصور: كما تريدي
توجهت هازان و اقتربت منهم
هازان بأبتسامه : كيف كنت؟!
اونور : راااائعة محترفة
هازان :شكرا لك
ياغيز بعبس : كأن الفستان عاري كثيرا و ما وضعتيه بوجهك و شفاهك كأنه زائد
هازان بأبتسامه : الفستان تصميم أونور و المستحضرات لكم لم أقل لك انتصنع مجموعة مستحضرات بالالوان جرئية هكذا.. الذنبي ليس لي
أونور بأبتسامة : اتفق معك
جاءت فرح و اغمضت عين ياغيز.. كان أونور يبتسم عند رؤية أخته اما هازان حاولت تصنع تلك الابتسامة
ياغيز : من ؟!
قرصت فرح خذه
ياغيز: فرح
ابعدت فرح يدها عن عينه و ضمته
فرح : نعم انا حبي
ياغيز بارتباك : كبف حالك ؟
فرح : بخير.. كيف حالكم و اخيرا رأيتك بزي العمل جميلة جدا هازان
هازان : شكرا لكي
أونور : لماذا جئتي ؟!
فرح : جئت لاري حبيبي ليس من أجلك انت
اونور : هكذا
فرح و هي تضحك : نعم هكذا
ثم فتحت حقيبتها و أخرجت كتاب "رسائل الي ميلينا " و اعطته لياغيز
فرح : لقد قرأته و اعجبني كثيرا ..ظننت انك نسيته لانك لم تسأل عنه
ياغيز بارتباك : حقا
فرح : نعم حبيبي
كانت هازان تنظر للكتاب بحزن و ضيق
**
هازان : انا افسدتلك هذا الكتاب بتلك الليلة
ياغيز بابتسامة : هازان انها هدية رائعة شكرا لكي كثيرا
هازان بأبتسامه: هل تقرء لي القليل منه ؟
ياغيز : بالطبع
**
هازان : بالاذن منكم سأذهب لتبديل ملابسي
أونور و فرح : بالطبع
ذهبت هازان للغرفه ثم لاحقها ياغيز
هازان بغضب : أخرج من هنا
ياغيز بحزن : كنت اقرء الكاتبة للمرة 30 و هي جئت وجدتني اقرئه فطلبته مني و أخذته.. انا مستحيل انا اضيع شيء احضرتيه لي
هازان بعبس : لا يهمني لا انت و لا ذلك الكتاب
ياغيز : لا تكذبي انا
هازان بغضب : لماذا جئت لماااذا تركتها و جئت ؟
ياغيز : جئت لاني رأيت الحزن بعينك
هازان بسخرية : اذا حقا تري الحزن بعيني كنت جئت لي منذ 3 أعوام
صمت ياغيز فور سماعه ما تقوله
هازان : للخارج اذا سمحت أريد تبديل ملابسي
ياغيز : سأخرج
خرج ياغيز تاركا هازان بمفردها
بدلت هازان ثيابها و مسحت تلك المستحضرات عن وجهها و خرجت لهم
هازان بأبتسامه : انا ذاهبة يوم سعيد لكم
أونور : الي اين سنذهب معا للقصر
هازان : عفوا.
رن هاتف هازان نظرت وجدت أمها تتصل
هازان محدثة نفسها :تذكرتني الآن
جاوبت هازان علي الهاتف : انا بخير.. نعم منذ أسبوع لا في حالة جيدة..
ثم اكملت بغضب : لن أتي مستحيييل قلت لكي لا لن أتي
ثم اكملت بصدمة ممزوجة بقلق : لا لاااا تفعلي تمام سأتي الي اللقاء
أونور : لماذا لم تودي الحضور ؟
هازان بارتباك : كان لدي خطط أخري
فرح :فضيلة خانم امرأه لطيفة كثيرا
هازان بتهكم : نعم هكذا
ياغيز: هل قالت لكي شيء أزعجك ؟!
ظلت هازان تنظر داخل عينه ثم جاوبت : لا لم تقل شيء
ياغيز : اذا لنذهب
....
وصل ياغيز و هازان و أونور و فرح للقصر وجدوا ميرا و سنان و ابنتهم لالي و ايجه و حازم و فضيلة بالصالون القت هازان التحية علي الجميع لكن ايجه فور رؤيتها ركضت و ضمتها
ايجه : اشتقت لكي كثيرا
هازان : و انا أيضا
فضيلة و هي تضمها : ابنتي الجميلة.. حملي اشتقت لكي و لرائحتك
هازان بضيق : و انا أيضا
حازم : سعيد برؤيتك مجددا
هازان : و انا أيضا حازم بيك
فضيلة : هيااا الجميع للطاولة يا اولاد هياا
هازان بأعين دامعة :ساذهب للحمام لاغسل يدي اولا
ذهبت هازان للحمام و بدأت بالبكاء
هازان و هي تبكي : تجلس مع من اغتصب ابنتها علي طاولة واحدة و تدلل طفلته و كأنها حفيدتها و كأني ست ابنتها حتي تحزن لأجلي
وجدت شخص يفتح باب الحمام و يدخل و يغلقه
هازان بصدمة : كريمة
كريمة بغضب : نبهتك من قبل ان لا تأتي مجددا هل تريد ان تخرب حياة ابني مجددا ؟!
هازان بغضب : ابنك هو من دمر حياتي
كريمة بغضب : اذا اقتربتي من ابنتي او اجتمعتي بذلك الخائن ياغيز ضد ابني سأندمك كثيرا
هازان بغضب : لا أخاف
كريمة : أذن خافي علي حبيبك الخائن ياغيز
هازان بغضب : اذا اقتربتي منه سأقتلك هل تسمعي ؟
كريمة : لا تقتربي من ابني حتي لا أقبرك مع ذلك الخائن
خرجت كريمة من الحمام و تركت هازان خائفة
هازان و هي تمسح دموعها : اللعنة عليكي تريدي قتل ابنك من أجل ذلك الحقير
دق ياغيز باب الحمام لكنها لم تجب كانت شاردة بما قالته كريمة قلق ياغيز عليها و فتح باب الحمام ليجدها تقف امام المرايا
ياغيز : هازان
هازان بفزع : ياااغيز
ياغيز بابتسامة : بالنهاية نطقتي أسمي
ركضت هازان نحوه مسرعة و ضمته بقوة
هازان و هي تبكي : ياغيز
امسك ياغيز بذقنها و نظر لوجهها : ماذا حدث ؟
هازان و هي تنظر لعينه : ياغيز
سحر ياغيز بقربها منه و نطقها لاسمه و لعيناها الدامعتين التي تنظر له.. اقترب أكثر  منها و هو ينظر لشفاها
ياغيز : هازان انا
هازان :....
أقترب ياغيز أكثر منها ليقبلها ....
" لا أعلم كيف أحميك من حبي من غضبي من نفسي" ❤💔
رأيكم   💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن