الجزء الرابع ❤

3.6K 72 2
                                    

الجزء الرابع ❤
"في الركن البائس من الحياة.. هناك دائما نافذة للأمل " ❤ .. "جوستاف فلوبير"
.
في الصباح داعبت أشعة الشمس الذهبية أعين هازان لتفتح عيناها بتثاقل
هازان و هي تتثاءب : كم الساعة الآن ؟
نهضت من السرير و ترددت كثيرا قبل ان تنزل من الغرفة لكن بالنهاية فتحت الباب و نزلت لأسفل لتجد ياغيز يحضر الفطور بنشاط
هازان : صباح الخير 
ياغيز: اووه صباح الخير هازان خانم متي استيقظتي
هازان : منذ قليل .. هل جاء سنان ؟!
ياغيز : لا لم يأتي
كانت هازان تفرك بيدها و التوتر يظهر علي حركة جسدها.. لاحظ ياغيز هذا الشيء و ازعجه
ياغيز : لا تخافي لن أكلك
هازان بتوتر : لست خائفة
ياغيز بابتسامة : واضح هذا لا تخافي مني اذا اردتي سانزل بالسيارة و انتي ارتدي ملابسك و تناولي فطورك ثم انزلي انا انتظرك
هازان بتوتر : لا داعي ابقي لست خائفة
ياغيز بسخرية : البارحة لم تخافي لانك اغلقتي الباب لكن اليوم نحن بالصالون معا وحدنا.. انا انتظرك بالاسفل لا تتأخري..
نزل ياغيز للسيارة و بقيت هازان
هازان بغضب : اللعنة علي لمااذا اخاف هذا الرجل لم يستغل ظروفي و انا مغتصبة و حالتي سيئة.. هازان الغبية
جلست هازان علي الكرسي و أخذت الخبز و وضعت عليه جبنة و بدأت بقطمه ثم تركته مرة اخري بالصحن
هازان بعبس : الرجل لم يتناول فطوره بسببي و انا اتناول الفطور كالغبية
نهضت هازان و ارتدت فستان صيفي ازرق طويل و عليه ستره جلدية سوداء و اجمعت شعرها علي هيئة ذيل حصان و خرجت من البلازا و ركبت بجواره ياغيز السيارة
ياغيز : هل انتي مستعدة ؟!
هازان : انتظر اولا
ياغيز : ماذا تريدي ؟
هازان : تفضل هذا الطعام لك انت لم تتناول طعامك بسببي
ياغيز بابتسامة : لي
هازان : نعم
ياغيز : لكني لا أحب الجبن.. انا أحب مربي الكرز 🍒
هازان : ااها لم أعرف تمام لا تأكلها اذن
ياغيز و هو يأكل : لااا انتي حضرتيها لي عييب ان ارفضها منك حتي لو لم أكن أحبها
هازان بأبتسامه : بالمرة القادمة سأحضر لك مربي الكرز 🍒
ياغيز بهمس : كل شيء منك جميل كرزتي  🍒
هازان : عفوا هل قلت شيء ؟
ياغيز : لا كنت أحاول استطعام هذا الجبن
هازان بأبتسامه : هل تعلم انا أيضا احب الكرز كثيراا.. حتي ان
ياغيز بابتسامة : سلسلتك علي هيئة كرز 🍒
هازان : بالطبع تعلم فهي معك ام اضاعتها
ياغيز : معي لا تقلقي.. قبل ان تسألي لا أعلم متي سأعطيها لكي ؟
هازان بأبتسامه : لست قلقة و لن اسأل .. هل هاتفك سنان ؟
ياغيز بضيق : لا هل تريدي الاتصال به ؟
هازان : نعم هاتفي لا اعلم اين هو
ياغيز : هاتفك بمكان التصوير سنذهب الآن يمكنك الإتصال به من هاتفي تفضلي
امسكت هازان الهاتف و تلامست اصابع يدهم توترت هازان و تركت الهاتف
ياغيز و هو يبعثر شعره بيده الآخره : تفضلي
وضع ياغيز الهاتف بجانبها اخذته و اتصلت بسنان
هازان : كيف حالك انا بخير نعم انا مع ياغيز سنذهب للتصوير.. تمام تمام سأعطيك ياغيز
أخذ ياغيز الهاتف منها و تحدث : كما سمعت للتصوير.. سناااان
أغلق ياغيز الهاتف بوجه سنان
هازان : لما هو غاضب ؟
ياغيز : لا يقبل بوجودك بهذا العمل
هازان : لماذا ؟
ياغيز : لا يريدك ك عارضة.. هازان اذا لم تريدي هذا العمل يمكننا التراجع يعني حتي لا تحزني حبيبك
هازان : سنان مهم بالنسبة لي لكن لن اتخلي عن هذا العمل أيضا سيقتنع
ياغيز : تمام
....
وصلوا الي مكان التصوير و ذهبت هازان لغرفة الملابس
اما ياغيز كان يقف يتحدث مع المصور..
ياغيز : كوراي لا أريد ان تلمسها و انت توجه لها الملاحظات..  و لا ترفع صوتك عليها..
كوراي : تبدو مهمة بالنسبة لك كثيراا
ياغيز : نعم
جاء سنان و هو غاضب جداا
سنان بغضب : ماذا تفعل الموضوع ظهر لا داعي لأن تعمل
ياغيز ببرود : الموضوع لم يظهر بعد بكامله.. الفتاة هي من طلبت ذلك العمل
سنان : لن تعمل
ياغيز: تخاف ان تقوي تريدها ان تظل منكسرة تحتاجك
سنان : هازان لن تفلح بهذا
سمعوا صوت حذاء نسائي قادم باتجاهم التفتوا ليجدوا هازان قادمة نحوهم
سنان بصدمة : هااازان
ياغيز بابتسامة  : ستنجح

" أعطي الثقة لفتاة و أنتظر و ستراها تنطلق كالقطار " ❤🚆

رأيكم   💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن