الجزء الثامن عشر ❤
" فستانى الأبيض " ❤
.
في المساء و بعدما أنتهي التصوير عاد الجميع لاسطنبول ذهب سنان للقصر اما ياغيز و هازان بطريقهم للبلازا
هازان: هل يوجد شيء يضايقك مني؟
ياغيز : لا
هازان: لما انت عابس هكذا ؟
ياغيز: ضغط عمل
أمسكت هازان بوجه و ادارته نحوها : ياااغيز ما لك
دفع ياغيز يدها بعيد عنه بغضب
ياغيز بصرااخ : لا تلمسني
فزعت هاازان من صوته و اجتمعت الدموع بعيونها ..لاحظ ياغيز هذا
ياغيز بحزن : هازان اعتذر كثيرا اعصابي تالفة من ضغط العمل
هازان و الدموع تسقط من عينها : ياغيز اذا هناك شيء يضايقك مني قل لي لا تعاملني هكذا.. انا اعتدت عليك كثيرا انت أقرب صديق لي ذاتا انت صديقي الوحيد لذلك لا تبتعد عني هكذا
ياغيز و الدموع بعينه : صديقك
هازان: نعم
ياغيز : اعتذر انا قلق لان حفلة الإنطلاق اقتربت لذلك اعصابي تالفة
هازان و هي تمسح دموعها : يعني لا يوجد شيء يضايقك مني
ياغيز: لااا لا يوجد
هازان بأبتسامه : ارتاحت الآن.. أريد ان اقول لك شيء
ياغيز: أسمعك
هازان : أريد البحث عن أمي انا احتاجها كثيرا لذلك أريد الذهاب لأزمير
ثم اجتمعت الدموع بعيونها : لكن لا أستطيع الذهاب هناك سأتذكر كل شيء حدث لي هناك
ياغيز بتهكم: هل ما زالتي تتأثري من هذا الموضوع ؟
هازان و الدموع بعيونها : اذا نسي الجميع عقلي لن ينسي ما حدث لي ابداا
ياغيز محدث نفسه : ساصدق دموعك لكن بالأساس أعلم ما حدث البارحة
ياغيز : انا سأحل هذا الموضوع
هازان بأبتسامه : شكرا لك
عاد ياغيز لشقته و هازان لشقتها
بعد مرور 3 ايام
..
فتحت هازان عيناها لتجد السماء ملئية بالانوار و البلالين نهضت من العشب و نظرت لثيابها وجدت نفسها ترتدي فستان أبيض طويل و منفوش و مرصع باحجار الماسية تلمع
هازان و هي تضحك : فستاني الجميل
جاء من خلفها الرجل
الرجل: هل أعجبك ؟
هازان بفرح : وقعت بغرام هذا الفستان
الرجل : هل انتي سعيدة ؟
هازان بأبتسامه : كثيرا.. لكن لماذا ارتدي هكذا
الرجل : فستانك الأبيض يعني عرسك
هازان بأستفهام : لكن سنان ليس هنا
الرجل بسخرية : غبية
هازان بغضب : انت الغبي لا تسخر مني
الرجل و هو يقلدها : انت الغبي لا تسخر مني
هازان بعبس : لا يوجد شيء مضحك
الرجل: انظري سأذهب الآن و لن اضايقك لكن انتبهي كثيرا لاختيارك
هازان: انتظر قليلا ماذا تعني بحديثك.. ارجووك توقف لا تذهب لاااااا تذهب
.نهضت هازان من نومها مفزوعة
هازان و هي تلهث : لا تذهب لااا تذهب
نازلي : هل انت بخير ؟
هازان بعبس : انااا بخير لا تقلقي
نازلي : هياا الفطور جاااهز و ذلك الغبي بالخارج
هازان: من ؟
نازلي: سنان
هازان و هي تضحك : هل جاااء ؟
نازلي بعبس: نعم
بدلت هازان ثيابها و خرجت لسنان
سنان و هو يضمها : كيف حالك ؟
هازان: حمدلله و انت
سنان: بخير
هازان: لماذا لم يأتي ياغيز معك منذ يومان لا اراه ؟
سنان: لا أعلم منذ يومان لا اراه انا أيضا
دق الباب فذهبت نازلي و فتحته
ياغيز : صباح الخير
هازان و سنان و نازلي : صباح الخير
هازان : اين كنت ياااغيز ؟
ياغيز: يوجد لدي مفاجأة لكي
هازان: ما هي ؟
ابتعد ياغيز لتظهر من خلفه فضيلة
هازان و الدموع بعيونها : اااامي
فضيلة و هي تبكي : حملي الصغير
ركضت هازان مسرعة و ضمتها بشدة
هازان و هي تبكي : اشتقت لكي كثيرا ابنتي
فضيلة : اعتذر منك يا حملي
امسكت فضيلة برأسها : اااي كان سكري انخفض قليلا
سنان: احضري شيء مسكر نازلي
ياغيز : هل أحضر الطبيب ؟
فضيلة : لا سأكون بخير
نازلي بابتسامة : تفضلي تلك الشيكولاته و انتي أيضا هازان
اخذتها و تناولتها فضيلة و القت بالورقة.. اما هازان فتحتها و وجدت ورقة حظ بداخلها فتحتها
" الفرح قريب لك لكن كوني حذره "
هازان باستفهام : ماذا يعني هذا الآن ؟" يقال ان الأحلام تتحقق أحيانا لكن انا صدقت ذلك " ❤
رأيكم 💙
أنت تقرأ
اللعنة الأجمل
Romance?اللعنة الأجمل ? الاغتصاب لا يكون اغتصاب جسد فقط بل اغتصاب روح و قلب و براءة اغتصاب لأحلام فتاة بسيطة ? ? الحياة تعني لي الكثير بوجود أمي و حبيبي جان هما أغلي شيء بحياتي ❤ ?كل ما أريده هو الزواج انا و جان بمنزلنا البسيط الصغير تعبنا كثيرا ليكون منزل...