تمتعوا بالاستماع للاغنية المختارة للبارت 💜
~~~~~~~~~~~~
ظلت تبكي لساعات حتى انهكها التعب ونامت ..
حاولت توتشا ان توقظها صباحاً لكنها رفضت واخبرتها بان تأخذ اذنا لها ليومين ..ارادت توتشا ان تعرف تفاصيل ماحصل لكن تورم عينيها واحمرارهما كانا كفيلين لتحزر انها تكلمت مع هاكان البارحة.. ارادت ان تعرف لو كانت قد حزرت سبب هذا الحزن الذي يغطي عينيها لكنها لم تستجب لاي محاولة منها للحديث
افاقت بصعوبة بعد ان شارف النهار على الانتصاف..
أخذت حقيبتها وتوجهت للمنزل على مضض ..
ذهبت فورا لغرفة جدتها وجلست عند قدميها و وضعت رأسها على قدمي جدتها
هاندا : سرحي لي شعري وجدليه كما في السابق..
صافيناز اخذت المشط وبدات تمشط شعر هاندا: مابكِ حبيبتي؟
هاندا: لاشيء
صافيناز: وردتي الجميلة لماذا عيناكِ ذابلتان اذن؟
هاندا: لاشيء أنا متعبة فقط
صافيناز: متعبة من عملك؟
هاندا: متعبة من عملي ومن قلبي ومن حياتي بأكملها صافيناز: من اتعب قلبكِ صغيرتي؟
هاندا: انا جدتي انا اتعبته وارهقته كثيرا ، لا اعرف ماذا اريد واخاف من عيش وتجربة ما أريدجدلت شعرها واحتضنتها وقبلت جبينها
صافيناز : حبيبتي لا تسير الدنيا كما نريد لكن قد يرسل الله لنا بين الحين والآخر هدايا قاصداً إسعادنا بها لذا اذا ارسل الله لك شي منها لا ترديها واستمتعي بعطائه
وانتِ واعية لن تخطئي انا واثقة من ذلكاحتضنت هاندا جدتها بقوة وقبلت يدها واستئذنت لترتاح في غرفتها ..
في الممر المؤدي الى غرفتها تواجهت مع أمها ..
بيسان: لما عيناكي متورمة هكذا ؟
ضحكت هاندا بأستهزاء: ماذا هل تجربين دور الام الحنون الان؟ اطمئني انه دور لا يليق بكِ !ودخلت غرفتها واغلقت الباب بقوة ورائها..
وهي تستشيط غضباً من والدتها ..مع ان كلام جدتها آلم ضميرها من فرط ثقة جدتها بها و بانها لن تخطأ ولكنها بقيت تفكر بجملة "هدايا الله" ماذا ان كان الله قد ارسل لها هاكان؟ ماذا ان كان هو الشخص المقدر لها لكنها تخطأ النظر والحكم على علاقتها به ..
قد يكون بمقدوره تخليصها من كل حوكمت بعيشه حتى الان
لم تفكر أبدا سابقاً لم هي بكل هذا الاستسلام والخنوع لواقعها .. كانت لا تعترض سابقا لكونها صغيرة اما الان ما الذي يدفعها للسكوت عن كل شي لا تريده !!بقيت تفكر وتفكر وصورة هاكان لا تفارق مخيلتها الى ان نامت بعمق طوال اليوم
في صباح اليوم التالي أستيقظت بهدوء وهي تشعر براحة أكبر بعد ان اخذت قرار بأن لا تصد هاكان ان اراد التقرب منها مجدداً .. لن تسعى اليها لكنها لن تسد طريقه ان واصل هو السعي اليها مجدداً
و ان تدع الامور تسير بدون اعتراض منها..
بدلت ثيابها واستعدت وذهبت الى غرفة توتشا..
أنت تقرأ
Once & Forever
Romanceمغامرة ليلة .. صدفة لقاء.. تغير القدر المرسوم ل هاندا لتجعلها تخرج عن خنوعها وضعفها بعد ان التقت به صدفة لتحتفظ بذكراه لنفسها ك خيال او طيف لكن هاكان رفض الا ان يكون واقعا يعاش !! المحتوى يناسب البالغين .. تحتوي على بعض المشاهد والمصطلحات التي لا ت...