صرخات مكتومة

23.1K 835 40
                                    


أستمتعوا بالقراءة ولا تنسوا الڤوت دعماً للقصة وللأستمرارية بالنشر
🙂
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

اقفل هاكان الهاتف وازداد غضبه وجنونه وهو يصرخ ويأمر رجاله بالتحرك ..

ابلغ ساواش اباه بما عرفوا والى اين يتجهون ..
وفورا امر يافوز بارسال دعم من رجال اخرين الى المكان واتصل باحد الضباط الذين يعرفهم ليؤمنوا السيطرة على الوضع في تلك المنطقة لانه يخاف التنبؤ بردة فعل هاكان ان كان شيئا سيئا قد حدث لهاندا ..

قاد هاكان بسرعة جنونية حتى اقترب كثيرا من العنوان عندما امره ساواش بالتوقف ..

ساواش "يجب ان نتوقف هنا هاكان حتى لا نجذب انتباههم نحن لا نعرف عددهم ولا نستطيع الدخول في مواجهة مباشرة معهم قد نتسبب باذية هاندا سنرتب للدخول اولا "

في ذات الوقت في المستودع كان الثلاث رجال مع هاندا في داخل المستودع ..
الاول "هذه القطة تبدو مثيرة وقد مرت عدة ساعات ولم يسأل احد عنها "
كانت هاندا مربطة اليدين والرجلين بحبال غليظة وعصبة سوداء على عينيها ..
كانت تستمع لكلامهم وهي تشعر بالفزع و لاتدري اين هي

هاندا
اخر ما اتذكره اني ارسلت لهاكان الرسالة ونويت ان انام طرق باب غرفتي عدة مرات وقمت لافتح لا اتذكر سوى رؤية شخص ضخم غريب وضع شي على انفي وغبت عن الوعي ..

عندما بدأت أحاول  الاستيقاظ احسست بصعوبة حركتي ففهمت اني مربوطة بحبال واصواتهم تفزعني .. كأني في دوامه اغيب عن الوعي وافيق مجددا ..
وأنا في نفس المكان .. وفي ذات الوضع
افقت الان على كلمة مثيرة تستحق الاستكشاف !!

الرعب يتملكني قلبي يكاد ان يتوقف .. تضرعت وانا ادعو في سري فليكن هذا كابوساً يا ألهي !!
الى ان بدأ احدهم بتلمس صدري ارتعبت وصرخت بشدة فتبين ان فمي مغلق ايضا بشريط لاصق قوي يؤلمني ..
لا استطيع حتى الصراخ وطلب النجدة ...

في الخارج توزع ساواش وهاكان مع الرجال بعدد متساوي ليحكموا السيطرة على المستودع من الامام والخلف وبدأو يتقدمون ببطىء ..

هاندا
بدأوا يتلمسون صدري ونهداي وانا اصرخ صرخات مكتومة ، عيناي تذرفان الدموع ..
ادعو وادعو خلصني يا الهي ..
اصواتهم تفزعني حركات يديهم على جسمي تقرفني ..

(احدهم قرر الاتي :فلنتناوب عليها مادام لم يصدر اي امر بشأنها .. هذا يعني لدينا الضوء الاخضر الان )

بدات ابكي بشدة جسمي يرتعد .. لم افكر في اي شي غير دعائي المستمر وهاكاان ..
حاولت كثيرا تخبل وجهه  امامي لكن ملامحه لم تكن كاملة في مخيلتي !! كل ما رأيته عيناه فقط !!
اين انت هاكان الم تقل انت هنا لتحميني..
حتى خيالك لا يحضرني ويسندني الان ..
كنت احاول ضم نفسي على نفسي متحاشية لمساتهم المقرفة لي .. لكني مقيدة ومكشوفة لهم وهم وحوش جائعة ..
احدهم امسك بياقة قميصي وشقه الى نصفين وانزله قليلا عن كتفي وبدأ يقبل كتفي وصدري ..
احسست كأن روحي تزهق ببطئ واني سقطت في بئر مظلم عميق اغمضت عيني مستسلمة وحتى دموعي توقفت .. تبلدت كل مشاعري وأنا أشعر بأن هذه هي نهايتي ..
بعد كل هذه الحياة التي عشتها تكون هذه نهايتي !!
وكأن مصيري ان استباح بهذا الشكل ان لم يكن بيد مراد الان انا تحت رحمة هؤولاء
تركت اي مقاومة كنت ابديها واعلنت استسلامي لهذه النهاية وكان اخر ما سمعته صراخ واطلاق نااار

Once & Foreverحيث تعيش القصص. اكتشف الآن