هاكان : يعني اي من يراك غيري سيفكر بذات الشيء.. ولكن ماركة ملابسك وحقيبتك قد تجعلني
اظن انكِ رشوت من في الخارج لتدخلي هناهاندا وهي تضحك وتنزل راسها وتتمتم بالتركية ( يبدو ان
حظي السيء هو من جعلني اختار هذا المغرور)
وادارت وجهها نحوه وقبل ان تنطق فاجئها هو وبالتركية : هاكان : مغرور واخترتني ! اممم بدأ الموضوع يعجبني اكثر ..
حرك يديه تحت ذقنه وسألها
هاكان: لماذا اخترتني؟!هاندا وهي تحت تأثير الصدمة : هل تتحدث التركية؟
هاكان: طبعا يعني بحكم اني تركي ..
هاندا ونظرة خيبة الأمل تتجسد على وجهها : يعني الست انكليزياً ؟هاكان: لا لماذا ؟ هل اردتِ تجربة حظك مع انكليزي !!
وهو ينظر بخبث لها ..بلعت هاندا ريقها ثم اغمضت عينيها قليلا وسحبت نفس قوي وهي تقول لنفسها لن اتراجع .. ليس الان !
هاندا :لا .. جنسيتك غير مهمة مادام هناك لغة نتواصل بها .. هذا هو الاهمهاكان وهو يدقق نظراته لها اكثر : اجيبي اذن لماذا اخترتني ومن اجل ماذا؟..
هاندا: لقد اجبت بنفسك على هذا السؤال قبل قليل ..
هاكان وهو ينظر اليها بتفحص ونظرة خبيثة جداً : هل انتِ متأكدة مما تطلبين ؟..
هل تعرفين الى اين قد يصل هذا الطلب ؟؟..هاندا وهي ترفع من نفسها وتجلس بثقة اكبر وتحاول ابراز ثقتها له : الى بيتك مثلاً؟ ..
هاكان: اووه وتقولين لا داع لنلف وندور اذن .. هل انتِ في مصيبة ما وتريدين القاءها الى احد اخر او ان تختبئي عنده مثلاً .. ربما لليلة واحدة ؟!
أنت تقرأ
Once & Forever
Roman d'amourمغامرة ليلة .. صدفة لقاء.. تغير القدر المرسوم ل هاندا لتجعلها تخرج عن خنوعها وضعفها بعد ان التقت به صدفة لتحتفظ بذكراه لنفسها ك خيال او طيف لكن هاكان رفض الا ان يكون واقعا يعاش !! المحتوى يناسب البالغين .. تحتوي على بعض المشاهد والمصطلحات التي لا ت...