بعد تقاربهما وكلامهما في الممر
دخل هو غرفته فوراً وتوجه للحمام وظل يسحب انفاساً عميقة تحت الدش البارد عل المياه الباردة تطفأ قليلاً من حرارة جسده وقلبه..عادت هاندا للغرفة وظلت تتمتم وتتحدث لنفسها
(وقح يتعمد ان يحرجني ..
اصلا كل هذا بسببه كل هذه التصرفات الطفولية على حد قوله بسببه ..
آااه يا آلهي ماذا سأفعل الان ..
اوووف .. )وبدأت تفرك وجهها بكلتا يديها .. الى ان انزلت يديها عن وجهها وجدت توتشا مستيقظة وتنظر لها بغضب وعتب..
فهمت انها ستوبخها ..هاندا "هيا ابدأي فقد وصل الدور اليكِ "
توتشا "لو اجد كلاماً لاقوله على الاقل "
هاندا "لا تصفي ضدي انتي ايضا ارجوك"قامت توتشا واعدلت جلستها على السرير وشبكت ذراعيها معا وسكتت قليلا ثم قالت لها " لماذا تفعلين كل هذا ؟ لماذا اصبحتي مندفعة وتتصرفين بلا تفكير ..
انتِ كنتِ لا تردين على اي كلام الا بعد تفكير وتدبير والان انتِ تتصرفين بتهور بدون تفكير لا في الشي نفسه الذي تقومين به ولا في عواقبه .. لماذا تغيرتي هاندا؟ "هاندا "انا لا اعرف ما حل بي .. كأني تائهة في مدينة اول مرة ازورها.. لا اعرفها ولا اعرف لغتها
كلما اظن ان هذا هو الطريق الصحيح اصل لطريق مغلق!!
مجددا .. لا افكر ولا اريد ان افكر حتى .. "توتشا "لانك تفكرين به هو فقط جعلتي منه مركز تفكيرك واهتمامك .. "
هاندا "وهل هذا يجدي نفعا انا اخرب اي صلة بيننا "
توتشا "اجل.. لماذا اخبريني ؟ اتريدينه ام لا ؟
يتصل بك فترديه يعود وهو يضع مسافة بينكما فتتقصدين جذب نظره ، يقترب فتصديه مرة اخرى .. "
هاندا "لم اصده مرة اخرى بل هو يتصرف معي بوقاحة ويتعمد احراجي .. "
أنت تقرأ
Once & Forever
Romanceمغامرة ليلة .. صدفة لقاء.. تغير القدر المرسوم ل هاندا لتجعلها تخرج عن خنوعها وضعفها بعد ان التقت به صدفة لتحتفظ بذكراه لنفسها ك خيال او طيف لكن هاكان رفض الا ان يكون واقعا يعاش !! المحتوى يناسب البالغين .. تحتوي على بعض المشاهد والمصطلحات التي لا ت...