حقيقة موجعة

25K 1.1K 72
                                    

الي يحبوا القراءة بصمت .. الڤوت ما رح يخرب الصمت أبداً فقط لتشجعوا القصة بس 😉

أستمتعوا بالقراءة مع الأغنية الرائعة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هاكان "ماذا تقصدين؟"
توتشا "اتحدث عن هاندا"
هاكان "د.توتشا هذا مكان عمل اولا وثانيا لا اريد التحدث عن اي شي يخصها .. تستطيعين المغادرة "
ارادت ان تجيب لكنه اوقفها "فورا غادري مكتبي د.توتشا "
استدارت وهي تشعر بالاحراج والغضب و عدة مشاعر متناقضة ... وصلت للباب وعادت اليه ..

رفع راسه ينظر اليها بغضب ..
حدقت به بنظرات اكثر غضبا وحدة وقالت
توتشا " هاكان بيك انا لست المتدربة توتشا الان ..
انا احدثك بصفتي توتشا اخت هاندا وانت الشخص الذي احبته وغدر بها ولم يسمعها حتى "

وقف غاضبا واراد الكلام وقبل ان ينطق بادرت هي و رفعت يدها لتسكته وقالت
توتشا "سيكون من الذوق كرجل ان تحترمني وتسمع ما اقوله الى النهاية لاني لا انتظر رداً منك سأقول ما اريد واخرج فوراً ..
سأبدأ من ليلة لندن عندما التقتك ولم تكن تعرف هويتك ولا مشكلة عندي ان احببت ان تصدق هذا او لا ساسرد لك سبب عرضها نفسها عليك بلا مقابل كما تفضلت ..
صحيح ارادت الانتقام من مراد لكن ليس كما تظن لانها عندما اجتازت الثانوية سابقة لصفها بمرحلتين دراسيتين ارادت ان تفاجئ عائلتها بهذا الانجاز وعادت الى اسطنبول فرحة بذلك لكن امها وخالي زوج امها بالمناسبة !! وبخوها بشدة على رجوعها المفاجئ
كنا انا وامي وجدتي من فرح بوجودها فقط ..
الاتعس من ذلك ان مراد اخاك الغير شقيق حاول ان يغتصبها لانها له اولا واخيرا ولن يفرق التوقيت شيئا عنده ..
هكذا اخبره اباه منذ ان كان صغيرا "

جمد الدم بعروق هاكان واتسعت عيناه وهو يقول "ماذا؟"
توتشا "اجل كما سمعت هاكان بيه دخل غرفتها واحتجزها فيها وقام بربط يديها وبدأ يستلذ بتعنيفها وهو يكشف جسدها ..
آه للعلم كانت والدتها بالمنزل وهي تسمع صراخها ولم تحرك ساكنا لانه سيصبح زوجها فيما بعد فلا داع لتنقذ ابنتها الوحيدة من شهوة حيوان يستلذ بها ..
لو لم تقم جدتي بمساعدة الحرس بكسر الباب لكان اغتصبها ..
هل ندم؟ لا .. هل وبخه احد عدى جدتي وامي؟ لا .. لم يفعلوا
بل انه وبكل وقاحة بقي يضحك وقال للجميع انا من سيقضم التفاحة اولا  عاجلا ام آجلا ولانها كانت مستسلمة لهذا القدر ارادت ان تنتقم منه وتجعله يفهم انه ليس الاول ولا اعرف ان كان من سوء او حسن حظها انها التقتك ليلة عودتها الى أسطنبول لتنتقم منه بتلك الطريقة"

هاكان بألم "هل تعين ما تقولين ؟"
توتشا "طبعا نسيت ان اسرد لك شيئا أخر"
فاخبرته عن الميراث والثروة ..

وأكملت بعدها:
"ونأتي اليك اعجبت بك وتقدمت نحوك ولم تكن تعرف من أنت .. ارادت شخصا تتقبله لتعيش معه الليلة الاولى لتنتقم من مراد ولن تهتم حتى لو قتلها بعد ان يعرف بفعلتها تلك ارادت ان تنتقم لنفسها على تجاوزاته معها ..
لكنك لم تكن ل ليلة واحدة كما فكرت هي ظهرت امامها من جديد هنا وبدات لعبة الحب هذه حتى اغرقتها فيه لكنك تركتها عند اول مواجهة ..
هل تعلم ماذا فعلت هاندا في كل مرة كنت تتقصد اهانتها؟
كانت تتمسك بحبك اكثر حتى واجهت خالي وتنازلت عن ميراثها كله في سبيل التخلص من مراد لكنه اخبرها بانها غير مسموح لها الزواج باخر ما دامت رفضت ابنه
والنتيجة جرح على جبينها بعد تعنيف مراد لها وعدة غرز لمعالجة هذا الجرح..
هي خسرت طفولتها عندما نفيت لوحدها خسرت حتى كنية والدها وكانو سيعطوها لها كمكرمة اذا تروجت من مراد..
تجاوزت مرحلتين دراسيتين لتلتحق بكلية الطب قبل ان يأمروا بنفيها لحياة بائسة اخرى حتى بعد كل هذا تأتي انت وتتفاخر بكونك تواعد هوليا امامها"

Once & Foreverحيث تعيش القصص. اكتشف الآن