قصة مغربية بالدارجة من تأليف : يسرى .
مقدمة :
قطرات مطر على نافذتي، احتسي فنجان قهوة.. و تعود بي الذاكره للماضي .. ألم فضييع بقلبي وعقلي ..و تفتح جراح و عودة للصراع ...ذاكرة أتلفت و عادت بجمرة و بغصة. .أكان حلم هذا ؟ عودي للماضي و صارعي. ..اتيني بف...
بعد مرور ثلاثة سنوات.. تسللت اشعة الشمس الذهبية الى غرفتها ... حلات عينيها و بقات كتأمل غرفتها الانثوية .. طلعات من الفرشة و شعرها الحريري كلو مبعتر هزات دمية ديالها لي مكاتفارقهاش و اتجهت لغرفة ابويها .. وقفات قدام الباب كتعوج ف راسها و تشوف دخلات و طلعات حدا الأب ديالها و ترمات عليه رغدة : داادي .. فين مامي مازال مازات ؟ غالي حل عينيه و شاف حداه .. شاف مكانها فارغ كيف ديما ضم بنتو و بدا كيبوس فيها و يهرها باش ينسيها شوية ف غياب الأم ديالها هزها و دخلها الحمام طرف ليها و هو كيضحك معاها غسل تاهو وجهو و جمع لها شعرها و هبط هو وياها للمطبخ لقا الأم ديالو كاتوجد الفطور بقا ساهي و تفكر هادي واحد الزوج سيمانات .. كان هو رغد و رغدة خارجين تلاقاو بصديقة د غالي شافت كيفاش كاتعامل معاه جاتها الغيرة .. حاجة طبيعية و لكن النقاش تحول لخصام و مع مرض رغد مكتحكمش فأعصابها هزات حوايجها و شدات القطار ف اتجاه مدينة فاس ل عند الأم ديالها مفكرات لا فبنتها لا فراجلها ماهي الا يومان و تنادم معاها الحال ولكن .. كاتسنى منو هو لي يراضيها و هو كيتسناها ترجع واخا ف حقيقة الأمر هي لي غالطة هجرات دارها و خلات بنتها بدون متفكر غالي مزال كتفكر هادشي فيقو رنين الهاتف .. و رد عليه غالي : آلو -صباح الخير ولدي انا إحسان غالي : صباح الخير خالتي إحسان إحسان : ولدي بلا منطول عليك عافاك اجي ليوم قبل غدا رغد حالتها مابقات تعجب .. كل ساع طايح لها السكار ماتاكل متشرب .. عافاك أولدي نتا مول العقل هي مزال صغيرة معندها عقل .. نعل شيطان و جي دي مراتك راه عيب هادشي غالي : إن شاء الله ا خالتي. قطع و ناض جمع حوايجو و خبر الأم ديالو و جمعات حوايج رغدة خرج هو توجه للعمل ديالو خدا واحد الأسبوع د الجلاس و رجع و اتجاهو ل مدينة فاس ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اااه. . ثلاث سنوات.. ساهلة غير بالفم كنتفكر يوم ولادة رغدة كنت انموت .. لا لا مت و رجعت الحياة من بعد ما فقدت الوعي الأطباء ولدوني قيصريا فتحو كرشي و جبدو بنتي ولكن فديك اللحظة توقف نبض قلبي دخل غالي كايشوفني ف ديك الحالة غالي : عتقووووووها شكاتسناو !!!! الدكتور : سي غالي الله يصبرك غالي (شنق عليه ) : لااااااا سكااااات مامتشش عتقوها ماااااغاتموتش اضطرو انهم يديرو ليه خاطرو و دارو ليا شحنات كهربائية غالي كان كايبكي لأول مرة فحياتو بهاد الشكل ممستعدش يخسر نصفو الآخر كايقولهم ا يزيدو ف الفولط حتى لاخر محاولة لي فقدو فيها الأمل رجع النبض د القلب ديالي كيضرب كيعتابرو نجاتي من الموت معجزة من بعد مخيطو ليا الفتحة .. بقيت مغيبة لمدة شهر .. عاد فقت واش كنت ميتة ولا شنو معرفتش آخر حاجة كنت كانتذكرها هي جمل الممرضين لي كايقولو قاومي .. شت راسي حية .. شنو واش رغدة ماتت !!! يلاه حليت عيني انفجرت بالبكاء كنقول نموت انا و هي لا جاو الممرضين دارو ليا مهدء نعست. . كي فقت كنشوف غالي هاز بيبي فيدو ترسمات لا اراديا ابتسامة على وجهي حطها على صدري و شديتها و نسيت داك الوجع لي حسيت بيه قبل غالي جا حدايا و ضمني غالي : توووووحشتك .. توحشتك بزاف ا حياتي مجاوبتوش ولكن شي لي خلاني نجاوبو هو دموعو غالي كيبكي .. حاجة مكايتقبلهاش لعقل أنا : حبيبي مالك كاتبكي .. ؟ تا انا موحشاك واخا غير البارح كنت حداك صافي ها أنا ولدت و كلشي داز مزيان غالي :لبارح ؟ .. شهر ا رغد شهر و نتي ناعسة هنا أنا : أ....... شنوووووو هههه كضحك عليا لاااا غالي : هادشي فيه الضحك ا رغد .. من بعد منجيتي من الموت (حكى ليا داكشي لي عاودت لكم) بكييييييت بكيت .. ولكن واش على راسي ولا على بنتي لي معمرها شمات ريحتي ؟ ولا على راجلي و عائلتي لي تعذبو طيلة هاد الشهر لي أنا كوما .. بقيت تماك ف المستشفى واحد الأسبوع عاد رجعت لعائلتي ل راجلي و بنتي ..
