20

1.8K 57 0
                                    

مشيت  فيها  .. وقفونا  انا و سعد .. بقينا نشوفو  ف بعضياتنا  و نسرطو  الريق. . قالو  لينا  ديالمن  هادي  انا قلبي  كيضرب  ف 200 ماشي غير ف 100 ..  جبدو  الفاليز  د سعد .. أوف تنفست  الصعداء ..
سعد قالهم بلي  ديالو  طلبو  منو بلباقة  يتفضل  معاهم  .. بقيت نتسناه  تا رجع. . 
سعد :  يلاه  ..
انا :  اشنو قالو لك  ؟
سعد :  والو .. غير قلبو ليا و لقاو  واحد المقص  د الدفار مع فيه بحال سكين  .. صافي مادارو  والو من بعد اعتذرو  مني هادا مكان ..
انا :  اااه  ايوا الحمد لله  .. طلعنا للطائرة  ماهي الا ساعتين  كنا وصلنا ل كولومبيا  بالضبط مدينة bogota بوغوتا  ..   بمجرد محطيت  فيها  رجلي  ابتسمت  ابتسامة  نابعة  من القلب  .. اتجهنا  لواحد  الدار  .. و انا نسول سعد
انا :  سعد دابا العصابة لي حنا معاها .. ياك خدامة غير ف الولايات  .. كيفاش  عندها  هاد الدار و هادشي هنا
سعد :  على اش كتعرفي على كولومبيا  ؟
أنا :  ش كانعرف على كولومبيا  ؟ والو راك عارف لي كاين 
سعد :  كولومبيا  معرووووفة  بزااااف  بالمخدرات  .. إذن حاجة طبيعية  العصابة  يكونو  عندها فروع  هنا  اكيد اتكون  كدخل  معندهم   .. هههه غير حنا يمكن مزال  ماوصلنا
لداك السطاج  هههههه
أنا :  ااااه .. هايداك  راحت من بالي هادي  ههه
دازت  ربعيام .. و اليوم هو يوم العملية  .. دابا كنوجد  حيت على حساب الخطة .. غادي ندخل على أساس  انا وحدة من السرباية  لبست   البدلة  ديالهم .. و درت شعر  مستعار  فاللون  الأسود  حيت حاليا  شعري  زعر  .. هزيت البادج  باش يخليوني  ندخل  هزيت واحد الكارطونا  كبيييييرة  درت فيها  لتحت  البذلة لي انلبسها  وقت العملية  درت فوق  منها  السلاح  و عاد الفستان  و القناع   و درت ساك فيه الميك اب ..غطيت  داكشي  و درت فوق  منو  مساحيق الغسيل  .. لبست  انا واحد الباندة  بحال قناع صغيور  فارضينو  عاى السرباية  هبطت  هازا الكارطونا  .. شافني  سعد
سعد :  اش كاين تماك .. الكارطونا  كبيرة  بزاف  ..
أنا ( و ريت  ليه دوك مساحيق الغسيل و الصاك  د  الميك اب  ) ؛  غير هادشي  حيت انحتاجو  .. و دايرة  لتحت  السلاح
سعد :  سارة واش تكلختي  و لا لا .. كي ادخلي  هادشي راه  ماعندكش  كي ادخليه و ماشي هادي  الخطة 
أنا :  عارفة  راسي اش كاندير  و نصحك  .. متحدانيش  ..
سعد :  سارة راكي اتفشلي  لنا الخطة
انا  (زدت فحالي متجاهلة  هضرتو ): فين الحاسوب ديالي .. ؟
سعد  :  سارة ..
أنا :  whaaaaat  ؟ شنوووووو  ؟ (بعصبية )
سعد :  سارة يهديك  الله ..
خرجت  على برة و هو تابعني  .. درت  الكارطونا  ف الكوفر  .. و رجعت كنقلب على الكومبيوتر ديالي ..
سعد :  لاش حتى هدا ؟
أنا :  ماشي شغلك ..
درتو  لور و ركبت  .. بقا كيدق  عليا  ماديتهاش  فيه درت ليه  بيدي  بسلامة  و قلت لو : باباي     و خليت  العجاجة  مورايا  .. نسيت مكنت قلت ليكم اني تعلمت  السياقة  .. و اكيد البريمي  غير  مزور. . وصلت لجهة  د البنك .. بانت لي الشرطة  .. ولكن ماكانوش  بزاف حيت هادي يلاه 2 و الحفلة  اتبدا حتى للستة  .. كايبانو لي غير السرباية  داخلين خارجين  وقفت اللوطو  بعيييد  شوية  و هزيت الحاسوب  ديالي .. و اخترقت  ليهم النظام الأمني  طلعو  لي الكاميرات  كل وحدة و شنو شادا  ..  شت لي شادة  الباب  الخلفي  د البنك و  شت لي لداخل  ماكايدور  حتى واحد  ف ديك الجهة   بلوكيت  ليهم  الكاميرات  لي شادين ديك الجهة  ل مدة  ساعة باش  يبان كلشي طبيعي  .. الكاميرات  لي شادين الجيهة د الخزنات فخطرة و كاع دوك الامكان  لي غاندوز  مسلتة  فيهم  خليت لهم شي وحدين  مطلوقين باش مايشكو فوالو   ..   سديت الحاسوب  خرجت و هزيت   ديك الكارطونا  غادة و حاضية  جلايلي  وصلت  ل تماك  كانضور وجهي لايكون شي حد .. لحسن  حظي  الباب  مكانش  مسدود  بديت نحل فيه بشوية  جيت  نحط الكارطونا و انا  نسمع  أصوات رجالية جاية   .. صافي قفرتيها  ا سارة قفرتيها  هادي  اللخرا ليا .
سمعت أصوات رجالية  لعنت حظي  ..  ديك الساعة  دخلت بانت ليا  واحد السارية  و انا نتخبا  موراها  سمعتهم دخلو  .. ناري الكرطونا  ميمكنش  ..  سمعت حوارهم  كان باللغة الإنجليزية  :
-ديالاش  هادشي ؟
-معرفتش شوف شوف لايكون  تماك شي حد 
-واخا ..  شوف نتا الكارطونا  اش فيها
سديت  فمي بيدي  و كتمت  صوت تنفسي  تنسمع  الخطوات  كتقرب  .. قبل مايوصل  ليا  .. رجع
-نو مكاين حد ..
-حتى هاد الكارطونا  مافيها  والو غير  مساحيق  النظافة
-صافي يلاه ..
خرجو  و عااااد  تنفست  بقيت واحد زوج دقايق  .. عاد تحركت  خبيت  الكارطونا  باش مايلقاها حد  خرجت شت  على يميني  و شمالي  مبان  لي حد مشيت كنجري  للسيارة  هزيت  البادج  و خرجت مشيت  باش ندخل لقيت واحد البادي كارضس  واقفين   وريتهم  البادج  و قلبوني  و دارو  لي ديك اللعيبة  باش  يشوفني واش ماهازة  حتى شي سلاح  و لا سكين  .. دخلت  و أول حاجة درت هي مشيت هزيت  ديك الكارطونة  و درتها فواحد من البيوت  د الخدامات  طلعتها  فوق واحد الخزانة .. وخرجت  بديت نقاد  معاهم تا انا بحالي بحال كاع الخدم و فنفس  الوقت كنتفقد  المداخل و المخارج  صحيح  عندي  الرسم ديال البنك كامل ولكن  باش تحفظو هاكا بنفسك  حسن
كاتسهال  عليا القضية. .
بقيت خدامة معاهم حتى قربات  توصل  الستة  الدنيا  بدات  تعمر  شت  حولي .. و اتجهت  لداك البيت  سديتو  بالساروت  و هبطت  الكارطونة  و جبت  الميك  اب  و وواحد المراية  حطيتها  و بقيت نقاد درت مايك  آب صارخ  مانسيتش  عدساتي  و حيدت الشعر المستعارة  خليت شعري  مطلوق  شديت زوج خصلات  من الجانب  و جمعتهم  الوسط  بقراصة   صغيرة .. جبدت الفستان  .. لبستو  و ارتديت  القناع   شفت راسي .. كنت مستعدة  شت الساعة  كانت الستة  و ربع   جمعت الكارطونا  و رضيتها لمكانها  خرجت  كانتسلت  سديت الباب  مكان حد طليت الدنيا بدات تعمر  درت كأني  خارجة  من الحمام و هبطت  حتى واحد مالاحظ  شي حاجة   مشيت خديت مشروب  واقفة  بحال كاع  الناس  تا انا و كنشوف  لا يبان  لي الشخص  لي كنبحث  عليه  بقيت نضور ف عيني مدة .. حتى حسيت بيد تحطات  عليا  .. غير ضورت وجهي و انا  ن 😳
______
وصل نهار د العملية .. انتابني  شعور  غريب  ..  جالس  كنحسب  بالثانية  و الدقيقة  و الساعة لهاد المهمة كنحس  كأني  اول مرة ا ندوز  مهمة. . لبست  بذلتي  و هزيت  القناع و خرجت هزيت السيارة و انطلقت  ماوقفت غير قدام  البنك .. هزيت القناع لبستو  و تميت  داخل  حبسني  البادي  كارض  ف لول وريتو  واحد الشارة  كاتبين  اني تابع  للبوليس  خلاني  ندخل .. لقيت الدنيا عاامرة   كانت الإنارة   خافتة  ة مظلمة  .. ومتقدرش  تعرف  على شي حد حتى يكون قريب ليك .. هزيت التيليفون  و رسلت  رسالة  نصية  للعميل  .. حيت كنت خديت الرقم ديالو  من الوراق  الخاصين  بالعملية  رسلت  لسه  رسالة  نصية  مفادها اني  وسط  الحفل .. باش نتعرفو  على بعضياتنا  و يزيد  يشرح  لي شي حوايج  .. جاوبني و قالي انو نلقاه  ف الحمامات   و غادي   نلقاه  لابس  كوستيم  ف الأزرق .. وصف  لي اش كان لابس  الضبط  طلعت  لجيهة  د الحمام  دخلت شت شاب قدي ف الطول كان عاطيني  بالظهر  .. هضرت بالدارجة  باش  يتعرف  عليا  دار ل عندي  حيدنا  الأقنعة  بزوج  فدقة  و كانت صدمة  ثلاثية  الأبعاد  .. نطقنا  باسماءنا  ف دقة  وحدة 
أنا : سعد ؟
سعد : غالي ؟
بقينا مدة و حنا مصدومين  .. القدر عاود جمعني  بنفس الطريقة  ب نفس  الشخص  .. الشخص  لي كان أكثر  من اه بالنسبة  ليا ..
بقينا ساكتين  مدة و حالين  عينينا  ف بعضياتنا  حتى كسر  سعد داك  الصمت
سعد :  مم اوكاي  .. عارف انا وياك علاقتنا  ماشي تال لهيه  ولكن حنا دابا  خدامين  ا غالي .. نسا داكشي 
أنا  (تصرفت عادي): مم .. اصلا انا ماقلت والو .. المهم خصك توريني  هاداك لي خدام مع العصابة
سعد :  اه وي .. ولكن هادي راها  بنت ..
أنا :  بنت ؟؟؟  فشكل
سعد :  اه بنت .. المهم الخطة راه كيفما  ذكرت ليهم  حنا عاطيينها  واحد البصمة  لي غادي  تخليها  دخل بيها  لبلاصة  لي فيها  الألماس  .. و عاطيينها  رمز لي طفي  بيه  صفارات  الإنذار  .. العملية  غادي تنفذ  مع 8 .. من مور  ماغادي تاخد  الألماس  هي غادي تجي لعندي و مني نكونو  خارجين  نتا مثل  انك اتخطفها
أنا :  امم .. فهمت فهمت
سعد  :  ولكن عافاك متآديهاش
انا  (شت  فيه باستهزاء  و ضحكت )إن  شاء  الله 
درت القناع ديالي و زدت  .. تبعني  و هبطنا 
أنا :  فينها ؟
سعد  :  مم .. بلاتي  معرفت  فينها اه .. ها هي  يلاه نعرفك  عليها  .. آه باي د الواي  انا انقولها شي سمية  ماشي مغربية   اصلا نتا مكاتبانش  فيك كاع مغريبي 
انا تجاهلت هضرتو  و تبعتو  كانت البنت عاطيانا  بالظهر  حتى وصلنا لعندها  و هو يحط  سعد يدو على كتفها
و غير هي ضورات  وجها  و انا قلبي  حسيت  بيه ضرب  بجهد واش حماقيت ولا شنو ؟ ولا غير جاب  لي الله  ..  قلبي عمرو  دق لشي بنت  من غير رغد فحال  هاكا حتى دق  لهاد البنت  كتدي  لها شوية   معرفتش  معرفتش .. دخت ..  هي حيت دايرة  الماسك  كيبان  فمها  نسخة  على فم رغد غير هادي عندها خالة فوق منو كان شعرها  أشقر  و لكن شكل د وجها فحال د رغد ..  قبل ماتدور  كنت ديك الساع ماد  ليها يدي مدات  يديها  و كاتبان  لي نوعا  ما غايبة  و مركزة  عينيها  ف عينيا  و لي كان لونهم  مختلف على لون عينين  رغد ..
____
دورت وجهي كان سعد .. ولكن شكون هادا لي معاه شتو  قلبي  تهز من بلاصتو  كان  ماد يدو  و ساهي  فيا  و حتى انا ساهية  فيه   مديت يدي  بلا  مانشعر  و مجرد  ماشت  فعينو  حسيت  بالدنيا  دارت بيا   حسيت بالدوخة  .. كانشوف  بحال  شي تخربيق  فعقلي  شداتني  الدوخة   كون ماشدنيش  داك  الشخص  و دفعني  مع صدرو  كون جيت طايحة  على راسي إحساس  كنظن أني  اول مرة غادي  نجربو  هاد 60 تانية  كانت دايزة  بشي  حاجة  كتر  من العرض  البطيئ  .. العرض  الحلازوني   غير  تزدحت  مع  صدرو  حسيت  بداقات  قلبو  .. آه قلبو كيضرب  فحالا كان كيجري  شي مسافة طوييييلة  بقيت هاكاك  مكوانسية   حتى جرني  سعد و هضر  ب الانجليزية
سعد :  راه من الصباح  و انا نهضر  مكاتسمعوش
أنا  (كحزت  على داك السيد ):I mm .. I'm. . Excuse me  I have to go
  .. أنا .. أنا.. ا مم سمحولي  خصني  نمشي 
حنيت  راسي و مشيت  بخطوات  متسارعة  و طلعت للحمام  دخلت  و بقيت  نشوف  ف المرايا  و نقيص  قلبي  لي كان غادي يسكت. .. فزكت  يدي ب الما  و درتها ف عنقي .. تهدنت  شوية   .. سارة نتي جاية  لهنا باش تنفدي  مهمة  و تعتقي  راسك من هاد المستنقع  لي واحلا  فيه .. ماجيتيش  تطيحي  ف حب شخص  مكاتعرفيهش  ..  سست  راسي من هاد  الأفكار أو  لا وهمت  راسي  اني سستهم  انا كانقولها و فنفس  الوقت راني كنفكر فيه  ..
هبطت  من بعد  و وقفت   حدا واحد الطاولة  خديت مشروب  عادي  .. شفت  هاد السيد  كانو نظراتو   ايفتارسوني. . الصراحة .. توترت  .. حتى جا سعد
سعد :  امم تسمحي لي بهاد الرقصة
ابتسمت  ليه و مديت  ليه يدي  و دخلنا فرقصة  .. مدة و حنا نرقصو  تا واحد  ساع وحدة  معرفتهاش  كيفاش  دارت  بادلاتني  انا وياها  ولات هي ترقص  مع سعد و انا .. كنرقص  مع داك السيد. . ناري ا ميمتي  اش بغا عندي هادا هاد النهار .. مقدرتش  نطلع فيه عيني  .. حيت مجرد  نركز  ف عينيه  غادي  نتلف  ..  دقات قلبي  تتسارع  شيءا  ف شيء  .. زغبني   الله طلعت عيني  و شت ف عينيه  بحال ضو  ولا معرفت شهادي ضربني .. الكلمات  هربو  لي باش نعبر ليكم  و هي  تجي ف عقلي واحد الصورة  انا بين  يديه  كنرقصو  بحال هد الشكل  و قال اسم.. اسم حيرني  .. "رغد" دفعتو  عليا بلا مانشعر 
أنا :  who are  you ؟  شكون نتا ؟
شكون هادا و علاش جات  هاد الذكرى  فعقلي  علاش .. عطيتو  ب الظهر  و مشيت  بعدت  لواحد الجيهة  فيها بزاف د الناس  و هو مابقاش يبان  لي ..  و أنا  نلمح   الشخص  .. لي كنقلب  عليه .. ايلا بقيت ديرا  ف بالي  مول رغد غادي نجيبها  ف راسي   و نصدق لا الماس و  لا هم يحزنون
شت الراجل لي كنت نقلب  عليه  نفس  المواصفات  .. كان  شكلو مقزز  غلييييض  و قصيييور   يكون قدي ف الطول ولا زايد شي سنتميترات .. مشيت قربت  لجيهتو  و درت راسي طحت  و  وهمتو  على أنه هو لي عتقني  جيت متكية  عليه 
أنا :  ااااو  ثااانك  يو  .. you are my hero 
(انت بطلي  ) شاف  و ابتسم  ابتسامة  سادجة  ..   قلت  ليه  واخا يسمح  لي بهاد الرقصة  مسكين  على نيتو  .. وافق  .. بقيت  نرقص  معاه  و انا كارها  راسي  بقينا كنهضرو 
(الحوار بالإنجليزية )
أنا :  ف الصراحة  انا مدينة  لك بحياتي  . ..
هو : ههه لا  مادرت تا حاجة  تستاهل 
أنا :  هههه بالنسبة  لك .. ولك بالنسبة  ليا راك عتقتيني  .. تصور  معايا لوكان  طحت   نتشوه  .. و انا سيدة عندي مكانة خاصة ف المجتمع نطيح تشدني  الصحافة  والإعلام  و نصبح غدا  ف أول  و صفحات  الجريدة  و المجلات  و يكتبو  عليا فضيحة  ماري لارسن  نو واااي 
هو : ههههه  عمري سمعت بيك
انا :  اكيد .. حيت انا معروفة  ف الولايات  المتحدة  الأمريكية  .. تقدر  ايلا شفتيني  تعرفني 
هو(ابتسم ابتسامة شيطانية ):  بصاح ؟ .. هه ولكن معندنا  كيفاش
أنا :  اوه هههه نتا آمر  و انا نفد ..
هو: اوكاي .. راكي فهمتيني  أو لا هههه
أنا :  امم .. شحال ف الساعة  دابا
هو (شاف ساعتو ): هادي  7  ..
أنا :  امم .. مع 7 و 30  دقيقة  بالضبط  نلقاك  حدا الحمامات 
هو : مغادي  يشوفني  حد ؟ حتى انا منبغيش  سمعتي تخسر  ليا و تلطخ
أنا :  و علاش أنا نبغيها  ل راسي؟  أوف كورس  لا .. غير  تسناني  و ولاعليك 
تنترت  منو بطريقة  لبقة  و مشيت  غادا الفوق للغرفة  لي فيها الكارطونة  .. و انا نلقا  سعد واقف  مع داك السيد  و عيط لي
سعد :  سارة .. سارة اجي نعرفك  على  السيد 
أنا :  سعد مابغيتش  خليني  عليييك   . .
طلعت كانجري  ايلا مشيت حتى تقابلت  معاه تاني غادي طرا لي شي حاجة  غادي يتشتت تفكيري  واخا تشتت  اصلا .. و مغاديش  نقدر  نركز  ف عمليتي. . بالإضافة  مابغيت  نعرف  عليه حتى حاجة .. حيت انا متأكدة  ايلا عرفت  شي حاجة  غادي نمشي نقلب  عليه  ... هادي مافيها  شك .. توجهت لداك البيت  دخلت بالتخبية  و سديت  حيدت  الفستان.. و القناع  و جبدت  البذلة  الخاصة  ب العملية  لبستها  كانت  واقية  من الرصاص  و جلدية  فاللون  الأسود  .. جبدت  السلاح  ديالي عمرتو  و درت ليه كاتم  الصوت  .  .
هزيت واحد  آخر  فيه واحد الإبر  منومة   خبيتو  .. جمعت  شعري  .. و درت  داك القناع  لي كيغير  الصوت  و لي كيخبي  حتى الوجه  .. شت ف ساعتي كانت 7 و عشرين دقيقة  .. بقات عشرة  دقايق  .. درت العد  التنازلي  و انا كنحسب  حتى وصلات  ل 7 و ثلاثين  دقيقة  حليت بان لي واقف ف واحد البلاصة  خاوية  ... اكيد خايف على راسو خرجت و تسلت  مع حفضت  المخارج  و المداخل .. حتى  جريتو  و حطيت  يدي  على فمو  و المسدس  على راسو. .
انا : one word .. and m gonna blow  your fucking head off . 
(كلمة وحدة و غادي  نرفكع  لك الراس  ديالك ) .
****
انا : one word .. and m gonna blow  your fucking head off . 
هو : ممممم ...
أنا : I said shut the hell up .
.قلت لك سد عليا فمك
هو  (اومى  ليا ب اه): مم ..
أنا :  ههه good boy .
دفعتو  و غادا  بيه  الفوق  .. دزت  بيه  من الأماكن  الخاوية  ..  وصلت حدا سفارات الإنذار  كنت عارفة الرقم السري  طابيتو   و انا مزال حاطا  الفردي  على راسو   تطفات  .. و تحل معاها  واحد الباب  دخلنا منو  كانت  بحال واحد الآلة  خص  يدخل  فيها  الشخص  لي هو كيكون  بحال الرمز  السري   دفعتو  ..
أنا :  سمع واخا  تغوت راه مغادي  يسمع  حد اختار  يا ايما  تموت  و لا دخل لوسط هادي  باش يتحل  و يدوز  كلشي  بسلام. . هم ؟ اش قلتي
هو : please  .. just don't  kill me  عافاك  غير متقتلنيش 
أنا :  ايلا مابغيتينيش  نقتلك  دخل  و دفعتو  بجهد 
دخل و بدات ديك الآلة كاتسكاني  فيه  .. شي دقيقة  و هي  تحل  دخلتو  
انا :  دير الكود ..
هو : م .. معرفتش
أنا :  كنحلف  ليك غادي نقتلك
هو : أو. .اوكاي 
ركب  الرمز  السري  و تحلات  الخزنة  لي بغيت  جبدت  دوك الحجرات د الألماس  كانو   ف بحال  واحد جويب  جبدتهم  .. و خرجتو  باش تسد  الخزنة  عاودنا  نفس  المراحل  جبد  داك المسدس  لي كي رمي  أبر  منومة  و غفلتو  و ضربت  لو وحدة ف عنقو  .. مفعولها  كيبقا  ساعة  عاد ا يقدر  يحل عينيه. . خرجت خليتو  ملاوح  .. رجعت من نفس  الطريق  .. حتى دخلت للغرفة  .. بسرعة  بدلت  حوايجي  و لبست  حوايج  د السربايا  و  درت شعري  المستعار  و داك القناع  الخاص  بيهم شديت  الألماس  درتو  ف صباطي  لداخل   زادمة  عليه  ..  خليت الفستان و كلشي   حتى من حد السلاح .. اصلا تا حاجة مافيها بصاماتي داكشي كنت نديرو و انا دايرا قفازات .. هزيت البادج  ديالي .. كيفما  دخلت .. عادي بحال أي سرباية  هبطت و جيت نخرج  .. جا البادي  كارض  دار ديك الآلة ليا .. موصلش  لتلحت  و مقلبنيش  اصلا .. خرجت  حانية  راسي وصلت للسيارة  و كسيريت  .. مخليا  العجاجة  مورايا  .. كنت مقررة  فين انمشي  حجزت مسبقا  ف واحد الفندق  خمس نجوم  .. مشيت حطيت  السيارة  بعيدة عليه بزاااف  و هزيت  حاسوبي  ..  حيت  داك الماسك و الشعر المستعار  . بقيت غادة غادة حتى وصلت فلول حساب  ليهم انا غير خدامة ولكن  مني عطيتهم  هويتي  .. داروني  بحال شي أميرة ..   طلعوني  للغرفة ديالي .. كانت كبيييرة  بزاف ..  حطيت حاسوبي  .. و تلاحيت  فوق الفرشة باش  نرتاح شوية .. تفكرت  مول رغد  هههه سميت  عليه مول رغد حيت  تخيلتو  كيقول لي رغد  .. وايت  وايت  .. ميمكنش  كيفاش مادريتش  البال  انا مشفتش  وجهو كامل  ولكن مني بانت لي ديك الذكرى   .. كان وجهو كامل. . أنا  متأكدة  هادوك  عينيه  .. كيفاش  زعما واش انا كنعرفو  .. بما انه جا  مع سعد يعني ممكن تكون عندو علاقة  ب العصابة  يعني نقدر  نكون فايتة  خدامة معاه ولا كانت بيني و بينو   شي  حاجة  .. ولكن كيفاش  رغد ..  علاش هاد الاسم .. اااااوف  راسي رجع  يضرني  .. بمجرد التفكير  بشي حاجة  ماعارفاهاش  كيبقا  راسي يعطيني  الحريق. . حاولت نحبس  التفكير  فهادشي  حيدت صباطي  و جبدت  الألماس  .. مشيت   خبيتو  ف واحد  المكان .. حتى ايلا لاحقني  شي  حد مايلقاوهش .. زولت  حوايجي  و ووجدت  ليا حمام .. عمرت  البانيو  .. و درت فيه المستحضرات  .. و تخشيت  فيه و استرخييييت  شي  ساعة أو كثر .. عاد نضت  لبست   ملابسي  الداخلية  و رميت  عليا بنوار  ..  اتصلت  بخدمة الغرف  باش  يطلعوه  ليا .. بقيت نتسنى   حتى وصلو   دقو .. غير حليت باش ناخد  و انا نشوف  .. 😳😳
_____
بقيت لكم ف اللحظة  لي شت فيها ديك البنت .. فديك اللحظة  باش كانت  مركزة   فعيني  .. تماما  كيفما  كانت رغد كاتشوف  فيها .. كانت ديما كاتقولي  أن  عيني  و نظراتي  هوما نقطة ضعفها  فديك اللحظة  اختل  توازنها  شدات  على راسها  و كانت اطيح  .. بلا منشعر  جريتها  حتى  تزدحات  مع صدري  بقات مبلوكيا  مادارت  حتى  ردة  فعل  .. حتى  هضر  سعد و جرها  .. كحزات  و تستأذنات  .. بقيت مصدوم  .. معرفتش  اش هاد الأحاسيس  المخربقة  لي كانحسها  .. 
سعد :  واتس غوين اون  ؟
أنا :  امم. . متأكد  هادي  هي لي مع العصابة 
سعد :  هاء  .. راه ست شهور  و انا معاها .. علاش ؟
أنا :  فشكل .. كاتبان  بريئة 
سعد :  راه بريئة  .. مزال معرفت  سرها بالضبط 
أنا :  كيفاش ؟
سعد :  never mind. . ماديرش  ف بالك
مشيت  وقفت فواحد الطاولة  داز  سرباي  خديت من عندو   مشروب  .. شربت داك الكاس  .. من بعد  تطلقات  موسيقى  .. بانت لي ديك البنت سارة هابطة  مع الدروج  بقيت متبعها  بعيني  حتى وصلات  لواحد الطاولة .. بقات تدور  فوجها  كانت كاتشوف  فيا بنص  عين ههه ..  حتى جا سعد .. و دخلها فرقصة  .. وأنا متبعهم  بعيني  حتى دخلاتني  واحد البنت فرقصة  .. سايرتها  حتى كانشوفها  متاجها  لجيهة  سعد و سارة  .. و بخفة  بادلات  راسها
مع سارة  ولات  هي كترقص  مع سعد و سارة  معايا .. هاد الاخيرة  مقدراتش تطلع  فيا عينيها  .. فكراتني  ف رغد ..  فيامنا  الأولى  كانت كتحشم  مني غمضت  عيني  .. حسيت بيها  هي .. ماشي سارة  حسيت ب رغد  بحالا هي لي كنرقص  معاها ..  حليت  عيني  و هبطتهم  شت فيها  و هي تشوف فيا .. شافت ف عيني  شي 10 ثواني  .. و هي دفعني  عليها  و قالت لي : who are you .. ؟
سولاتني  بحيرة  .. معطاتنيش  فرصة  نهضر  و مشات  كتخلف   و تخشات  بين  ناس  .. و اختفت عن انظاري  ..
دازت مدة  ساعة  و ربع .. و هي غابرة  حتى جا سولني سعد
سعد :  ماشفتيش  سارة .. هاد الوقت خصها تكون كاتوجد  باش طلع تنفد  الخطة 
أنا :  لا .. مشتهاش  ..  هادي كتر من ساعة ..
بقينا  واقفين كنتسائلو  .. حتى واحد الساع  سمعنا  غوات  و الناس  تجمعات  .. 
لقاو داك السيد .. الأمين د البنك  مغمى  عليه  حدا الخزنات  .. ولكن هي فين ..  سعد حاول يتاصل  بيها ولكن تيليفونها  خارج  التغطية  .. خرج واحد القسم .. ورجع
سعد :  السيارة  ديالها مكاييناش 
أنا :  شنو شنو .. يعني كتقصد  هربات  .. ؟
سعد :  معرفتش  معرفتش  .. سارة مايمكنش  دير هاكا  ميمكنننش
شوية كاتبان  لي البنت لي كانت رقصات معايا حيدات  القناع   و خرجو عيني .. يخ  على نهار كي داير 
إيمان : شنوووووو  شنو هرباااات  شفتي ا سعد ديما كنقولك ماتييييقش  فيها كتمتل  البرائة  شوف شنو خرج منها كلشي كلشي ضاع منا دابا
أنا  (بصدمة ): إيمان. . ؟
إيمان  : Excuse me. .! المعذرة 
سعد :  ايمان  .. هادا غالي
أنا  :  هه و ا و ..  كون كنت ف شي وقت كنت نتمنى  نتجمع  معاكم هاكا ب الصدفة  باش نيت  .. ننتاقم  ولكن .. فات الفوت  و متستاهلوش 
إيمان  الهضرة  حبسات  ليها مقدراتش  تهضر  .. خرجت من الحفلة معصب .. حتى تبعني  سعد
سعد :  غالي .. غالي وايت  . . حنا دابا خدامين 
أنا :  لقا  ليا  هاد سارة و لا الزمر
سعد :  سير .. دابا فحالك حتى نتاصل  بيك ونعلمك  بأي  جديد  ..
خليت هضرتو  فمو و زدت بحالي  .. هزيت سيارتي حتى وصلت للفندق  حطيتها  طلعت  .. نرتاح   دازت شوية  و  طلبت  من خدمة   الغرف  يطلعو  لي الماكلة .. يلاه حليت الباب  .. حتى كنشوف ..

اسيرة عيونك ( قصة بالدارجة المغربية )| مكتملة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن