عيـــلتنــا ((باللهجه الليبية))

البارت التاسع و الأربعون (2/29)

#عيلتنا
.
.
.
.
.

مهند : بٱذن الله بــنقرى حاجة تخليني نجي نخدم أهنا.
أنا 'إبتسمت' : خلاص تمام، برى لنفس الكلية اللي قرينا فيها كلية العلوم الإدارية في السياحية، لكن شد قرايتك باهي، و مكانك موجود أمتى ما تجي.
مهند : إن شاء الله، منور يا وسام.
أنا : ولو، إستناني شويا 'فتحت باب دار صغيرة في المكتب طلعت مبلغ و مديته لمهند'
مهند : لكن هذا هلباا.
أنا : لا هذا حقك.
مهند "بحزن" : شكراً، و لما نحصّل فلوس نردهملك "بإستهزاء" كان لحقت هذا المبلغ.
أنا : عيب عاد، إنت زي خوي و الخوت مافيش بينهم دين.
مهند : والله ما نعرف كيف نردلك هالجميل.
أنا : تعرف كيف تردهولي.
مهند "بإنتباه" : كيف؟
أنا : تقرى صح و تجيب درجات عالية و تفرح عيلتك.
مهند : تمام بإذن الله 'وقف' هي السلام عليكم.
°و عليكم السلام°

مر الوقت و أحنا نهدرزوا على الشركة و على العيلة
أنا 'لبست الجاكيت' : هي نروحوا؟
بسام : مسرع؟
محمود : عاد عيد ميلادها .
أنا : إسمعوا ديروا روحكم ناسيين.
بسام : باهي لكن مزال بكري.
أنا : به قعمز خلي نكلم ملك بالفيديو .
بسام : به 'قعمز قدام محمود' .. كيف حالك صهري؟
محمود : الحمدلله .
أنا : هي إسكتوا ' درت مكالمة فيديو لملك و ردت طول'... شني تستني شكلك؟
ملك : منستناش فيك إنت.
انا : إمالا مني؟
ملك "بإرتباك" : اه، محمد.
أنا "بخبث" : و علاش؟
ملك : هكي كساد .
أنا 'ضحكت' : صدقتك، المهم شن الأجواء غادي.
ملك : حبيبتك قريب تبكي، تحسابنا ناسيين .
أنا : باللهِ.
ملك : والله، إسمع دور كيف إطلعها، نبوا نوتوا الحاجات.
أنا : إي مع المغرب بنطلع أنا وياها .
ملك 'غمزت' : يا حركاتك.
أنا : إهفتي .
ملك : به، نبي نعرف الولاد وين؟
أنا : في سوق عمي .
ملك : أها، تبي تشوفها !
أنا : مني؟
ملك : هلال مني يعني .
أنا : به .
ملك ' قعدت تلف لين شفت هلال مقعمزة و لابسه سوريه صفراء و سروال جينز فاتح ' : شفتها.
أنا 'ضحكت' : هوا السروال .
ملك : باهي و إنت فاتح عيونك،
أنا : كيف بنشوف .
هلال : ملك في مني تكلمي ؟
ملك 'ضحكت' : وســام.
هلال : آهاا به.
أنا : أعطيهالي .
ملك : به 'مشت و أعطتها التليفون'
هلال : شني ؟
ملك : يبيك .
هلال : به، بري.
ملك 'ضحكت ومشت'
أنا : شن الجو؟
هلال : تمام و إنت؟
أنا : بـ.
محمود : بنطلعوا أحنا.
أنا : وين؟
محمود : بناخذوا قهوة و بنقعدوا لوطا.
أنا : به .
بسام : تشاو 'طلعوا'
أنا : أي، شن مدايرة؟
هلال : كساد و خلاص.
أنا : أي، "بإستعباط" .. خيرك زعلانه؟
هلال : شيء، متعاركة مع هويده.
أنا : أها، به.
هلال "بإستغراب" : علاش تكلم في ملك؟
أنا : محمد كان بيكلمها لكن معنداش شحن.
هلال : و كيف كلمك؟
أنا : بتليفون صاحبه.
هلال : إممم، باهي به.
أنا : هي بالسلامة .
هلال : باي 'سكرت'
أنا 'حطيت التليفون و قعدت نضحك'
محمود 'فتح الباب' : بسم الله خيرك؟
أنا : ضحكتني، خيرك إنت؟
محمود : بسام يبي يروح.
أنا : مش قال مسرع؟
محمود : وين نندري عليه أنا، المهم هيا.
انا : بروا و أنا تو نلحقكم.
محمود : باهي بنتلاقوا في السوق را.
أنا : باهي، غر بنمشي لمجاهد قداش ليا ماشفته.
محمود : أكيده شادها عياط.
أنا 'ضحكت' : زعما؟
محمود : أي، هي سلام 'طلع'
أنا 'خدمت شويا على اللابتوب و بعدها طلعت و مشيت لماجهد طول، طقيت الباب و قعدت نستنى لين فتحلي مجاهد، أول ما شافني ربع إيديه و دار روحه زعلان'
أنا 'قربت منه' : خيره ولدي؟
مجاهد 'لف وجهه'
أنا : زعلان؟
مجاهد 'هز رأسه بأي'
أنا 'قمته في غمري' : غر لا لا، إلا زعلك.
مجاهد 'شافلي ع الجنب'
أنا : باهي من شني زعلان؟
مجاهد "بإسلوب الصغار" : قلتلي بتجيني كل يوم، و إنت ماجيت ولا يوم.
أنا : كنت مريض .
مجاهد : باهي أنا شن دخلي؟
أنا : كيف؟ تبيني نجيك و أنا مريض؟
مجاهد : أي.
أنا 'ضحكت' : باهي المهم متزعلش.
البنت من وراء الباب  : مجــاهد، منو عالباب؟
مجاهد :بابا وسام
: أهلا وسام كيف حالك؟
أنا : الحمدلله .
البنت : شكرا على إهتمامك بمجاهد.
أنا : ولو، زي ولدي هذا.
البنت : والله شكراً ، تعرف فرح بيك هلبا و كل يوم يستنى فيك.
أنا 'بست مجاهد' : أها، كنت مريض هذا علاش ما جيت.
البنت : لا باس.
أنا : تسلمي، بالله بناخذ مجاهد معاي للحوش اليوم باهي؟
البنت : تمام، دير بالك عليه بالله.
أنا : أكيد من غير ما توصي، هي سلام.
البنت : في أمان الله 'سكرت الباب'
أنا ' خذيت مجاهد و ركبت السيارة، طول الطريق و هو يهدرز و يحكيلي في قصص و جو، وصلنا و خليته يشد يدي و دخلنا، أول ما وصلت للصالة كلهم قعدوا يشوفولي و مستغربين.'
أنا : هذا هو مجاهد ولدي.
ملك 'قاماته' : يا حليلي من العسل .
ميس : عسل الفرخ.
أنا : أنا بنركب فوق.
ملك : و غذاك !
أنا : أبعتيهولي مع وحدة من البنات و معاها مجاهد.' لفيت و ركبت، خديت دوش و قعمزت نتفرج على فيلم أكشن و منســجم لأبعد الحدود لين رن تليفوني رديت و كان المتصل محمود'
محمود : و ينك ؟
أنا : و الله ما خاطري نجي باهي.
محمود "بإستغراب" : علاش ؟
أنا : نبي نرتاح شويا.
محمود : باهي به، تشاو 'سكر'
أنا 'حطيت التليفون و سمعت صوت الجرس، نضت حليت الباب و لقيت هلال و في يدها سفرة الغداء و معاها مجاهد، خديت منها الغذي'
هلال 'شافت لمجاهد' : هي يا حلو برا.
مجاهد 'دخل و قعمز'
أنا : شكله بيرقد.
هلال 'ضحكت' : أي، هي تبي حاجة؟
أنا : سلامتك يا الحب.
هلال 'إبتسمت و نزلت'
أنا 'سكرت الباب و حطيت السفرة على الطاولة': تبي تتغذى ؟
مجاهد  : لا لا
أنا : مجاهد تبي ترقد؟
مجاهد 'هز رأسه بأي'
أنا : به نتغذى و نرقدوا.
مجاهد : به.
أنا 'تغديت و مجاهد رقد، قمته. حطيته في السرير و أنا جنبه، قعدت نفكر شويا لين رقدت بعمـــق،  نضت على صوت التليفون يرن رديت '
ملك : إسمع راهو الساعة 8 .
أنا : إيــاه ، باهي به تو ننزل.
ملك : به 'سكرت'
أنا 'تلفتت للسرير و مالقيت مجاهد إستغربت و طلعت للصالة ، لقيته يتفرج على الرسوم لفيت و مشيت غيرت، لبست سروال أسود و تيـشرت أبيض عليه إسمي باللون الأسود *باللغة الإنجليزية* و سبيدروا ديداس أسود و الخطوط بيـض، لبست ساعتي و طلعت خديت مجاهد معاي و نزلت'
ملك : وين الحاجات؟
أنا : رفعهم سالم إمبكري.
ملك : به 'شافت لمجاهد'  خليهولي.
أنا : لا لا بنرفعه لأخته.
ملك : به .
أنا : وين هلال؟
ملك : في الجنان .
أنا : به 'طلعت للجنان و مشيت لهلال'
هلال 'تلفتتلي'
أنا : تجي معاي نوصلوا مجاهد؟
هلال : به.
أنا : إمالا نستناك في السيارة.
هلال : تمام.
انا 'مشيت للسيارة ركبت مجاهد في الخلف و قعدت نستنى في هلال لين ركبت'
هلال : هي .
أنا ' ولعت السيارة و إنطلقنا، وصلنا مجاهد و بعدها مشيت للكوخ درست السيارة جنب الكوخ و هلال مستغربه'
هلال : شن هذا؟
أنا : إنزلي تو تعرفي.
هلال 'نزلت من السيارة و هيا مستغربة، مشيت و سكرتلها عيونها لين دخلنا للكوخ نحيت يدي من على عيونها و هيا فتحت عيونها بدهشه'
أنا : happy birthday to you .
هلال "بفرح" : يـــااي 'شدت الدبدوب' يجنن، حبيته من هذاكا اليوم أنا .
أنا : مش قلتلك لحبيبتي.
هلال 'تلفتتلي' : مش قادرة نوصفلك إحساسي توا.
أنا 'ضحمت' : مزال الباقي 'أشرت على الهدايا'
هلال : حــي ، شن هما؟
أنا : شوفي، معاك الوقت كــله.
هلال 'قربت و خذت هدية كبيرة و شافتلي' : شن هياا؟
انا 'رفعت كتافي بإستعباط' : مندري؟
هلال 'فتحتها و شهقت' : لاااا، تبصر إنت ولا؟
أنا : لا لا .
هلال : ياااي، ڨيتــار، مستحيــل.
أنا 'قعدت مبتسم و نشوفلها كيف فرحانه': عجبك؟
هلال : يقــتل، شكراً.
أنا : ولــو.
هلال 'شدت صندوق' : إمـممم، شن هو ؟
أنا : حاجة حلوة.
هلال 'فتحاته' : يــاي كرة ثلجية❤ تجنن .
أنا : إستني 'خديتها و ضغطت على زر و قعدت إدير في نغمة هادية و ضيء'
هلال : كيــووت 'شافتلي' ... شكــرا شكراً.
أنا 'إبتسمت' : عفواً.
هلال : عادي تعزفلي ؟
أنا : أكيد 'شديت الڨيتار' .. تعالي .'طلعنا و قعمزنا ع الشط قعدت نعزف في نغمة هـآدية و نشوف للبحر متجاهل نظراتها لإني متأكد لو شفتلها بنتـوه فيها عيونها فيهم شيء يجذبني كل مرة قعدت منسجم في اللحن اللي نعزف فيه ليـن رن تليفوني و كانت ملك تتصل، باعدت و رديت عليها'
ملك : هي تعالوا .
أنا : كملتوا!
ملك : أي، و نستنوا فيكم.
أنا : باهي تمام، شويا و نجو.
ملك : تمام.' سكرت التليفون و مشيت لهلال'
أنا : هي نروحوا؟
هلال : تمام 'مشت جابت ألحاجات و أنا ركبت في السيارة و قعدت نستنى فيها'
هلال 'حطت الحاجات في الخلف و ركبت، قعدنا طول الطريق ساكتين و نسمعوا في أغاني سيف نبيل لين وصلنا، طبعاً أول ما دخلنا كان ظـلام لين وصلنا للصالة'
هلال : العفو وينهم .
أنا 'إبتسمت' : أهما 'أشرت على جهتهم و الضي إنفتح و كانت الزينه في كل مكان ... عيدوا عليها و داروا جو '
هلال : لحظة، ماما و هويدة وين؟
أنا 'ضحكت' :####
هلال:###
ّ
ّ