#عيلتنا
.
.
.
.
.
هلال : وين مشيت إمبكري و علاش رجعت متضايق و مهموم.
أنا 'زفرت' : إمبكري مشيت و شفت جنان ، رجعت مضايق لإني شفتها.
هلال 'فتحت عيونها بصدمة ، في لحظة تجمعت الدموع في عينها'
أنا 'ضميتها بحنان' : علاش بتبكي توا؟
هلال 'فاضت عيونها بالدموع' : تبي نفرح يعني؟ ... حبيبتك رجعت و إنت أكيد إشتقتلها و تقولي علاش تبكي؟
أنا : لا يا عمري لا متقوليش هكي لا إشتقت ولا شيء ، وهي مش حبيبتي إنتي بس حبيبتي و خطيبتي متخافيش مش حنسيبك بكل .
هلال : تكذب إنت ، انا متأكدة إنك حـتسيبني و بتخطبها 'زادت في البكاء' علاش يا ربي علاش ، أجمل حلم في حياتي بادي يتحقق تجي هيا تاخذه في لحظة .
أنا 'قمتها و طلعت بيها للجنان قعمزت و خليتها في حضني' : هلال بالله عليك أهدي تي أقسم بالله نحبك و نموت فيك أنا ، مستحيل نسيبك مستحيل .
هلال 'هزت رأسها بنفي' : 19 سنة وهيا في قلبك كيف تبيني نصدق إنك مش حـتسامحها و مش حـتغفرلها كيف!؟
أنا 'غمضت عيوني و زفرت بضيق ، قعدت نمشّي في يدي على رأسها لين حسيت بيها إرتخت بين أحضاني ، شفتلها و لقيتها راقدة 'قمتها و دخلتها في الدار ، حطيتها على السرير و قعدت مقعمز جنبها ، لين دخلت ملك'
أنا : ها شن صار؟
ملك : كل شيء تمام.
أنا : الحمدلله ، ملك محمد مفيش منه إثنين تي ميت على هواك الولد را.
ملك 'إبتسمت' .
أنا : ربي يهنيكم و يجمعكم بالحلال.
ملك : أمين ، خيرك أهنا ؟؟ 'شافت لهلال'
أنا : شيء ، محمود جى؟
ملك : أي برا مع الولاد.
أنا : تمام 'وقفت و مشيت للشباب ، قلت لمحمود إني نبيه في موضوع و باعدنا من جهة الشباب'
محمود : خيرك؟
أنا 'حكيتله كل شيء من الرسالة الي اللي صار بيني و بين هلال'
محمود : نهار أحرف ... إسمع تبيها مني ، فوت إمها جنان را ، قصدي را في حاجة خطأ في الموضوع و مش مرتاحلها .
أنا 'زفرت' : أنا لما قررت ننساها و ننسى حبها كنت نقصد كل كلمة قلتها، لما حبيت هلال حسيت بشيء غريب و كإني داويت جروحي بكلامها و غزلها، لما وعدتها بإنها حتكون حلال كنت متأكد من وعدي و مستحيل نخلفه، جنان مجرد ماضي فيه لحظات حلوة و لحظات تكسر القلب، حتقعد جنان علاقة سابقة تعلمت منها هلبا حاجات عرفت أخطائي و توا نحاول نتفادي هالأخطاء مع هلال، حتقعد جنان صديقة عمري و حبي الأول لكن مستحيل نرجعوا، مستحيل نحبها من جديد، أما هلال فهي حبيبتي و خطيبتي و زوجتي الأبدية ، أنا مستحيل نكسر قلب شخص حبني و إعتبرني حلم حياته ، كيف و أنا نحبها ..'غمضت عيوني و تنفست بقوة' .. مشوش يا محمود، عقلي بيتفجر من التفكير.
محمود : مش خلاص بتفوتها؟ علاش عقلك بيتفجر!
أنا : راهو سرطان، قصدي في عشرة سنين بينا، فوت أم الحب باهي! نبي حساب العشرة بس.
محمود : اها نفس العشرة اللي باعتها لما سيباتك، وسام فكر في هلال لما بتحس إنك حنيت لجنان، فكر في مستقبلك، دير عقلك في رأسك و ما تمشي ورا قلبك هلبا.
أنا : تمام تمام.
دانا : وسام، را هلال مسكرة على روحها الدار و صوت شهقاتها واصل لبداية الجنان.
انا 'وقفت و مشيت للدار ، أول ما دخلت للحوش سمعت صوت بكائها، حسيت بتأنيب الضمير، قعدت نطقطق على الباب لكن مبتش ترد، قلتلهم يمشوا و يخلوني بروحي معاها، شافولي بإستغراب و مشوا... ضربت الباب برجلي و أول ما إنفتح شفت هلال مقعمزة و ضامه رجليها لصدرها و تبكي بقوة، قعمزت جنبها و قعدت نهدئ فيها' : هلال و رأس الغالي إهفتي، تعذبي فيا هكي را.
هلال 'تَشَبْتِتْ فيا و قعدت تبكي بقهر' : إنت مش حاس بيا بكل، أنا تدمرت خلاص إنتهيــت، بنموت أنا من غيرك بننتـ..
أنا 'حطيت يدي اليمين على فمها و اليسار على ضهرها و قعدت نشوف لعيونها، نقسم لحظتها إن كل مشاعر الحزن و الهم في عيونها، شفت لأنفها الأحمر و خدودها اللي عليهم أثار بكاء و دموع، إبتسمت و في عيوني ألف دمعة، لو سيبتها حطوا فوقي تراب خلاص، فقت من تفكيري لما شفت دمعة تتدرجح من عينها إلى خدها، مسَحِت الدمعة المتمردة و قلت بكل وفاء و ثقة' : و اللي خلق السماوات و الأرض و نفخ في جسمي الروح و اللي خلق الفَلك و الفُلك ما حنسيبك مهما صار و مش حنخلف بوعدي ، أنا مستعد إندير المستحيل حتى تصدقي ، شن تبيني ندير هي.
هلال 'إبتسمت' : منعرفش.
أنا : نخلي العرس الإسبوع الجاي و نسافروا من ثاني يوم .
هلال 'شافتلي بنظرات ممزوجة بصدمة و خجل' : شـ. شنو.
أنا : زي ما سمعتي.
هلال : لا لا لا، أنا شهر و بالسيف .
أنا 'ضحكت' : باهي تعالي نطلعوا للجنان، بعدين نتفاهموا .
هلال 'إبتسمت و وقفت' : تمام، نغسل و جهي و نطلع.
أنا 'بادلتها الإبتسامة و وقفت' : خلاص نستنناك في الصالة.
هلال : به .
انا 'لفيت و طلعت للصالة، كانوا كلهم في الجنان، فتحت التليفون و طول ربطت بـ نت سمعة، لقيت رسالة في الفيس ( نحيني من الحظر. انا جنان ) .. ضحكت بإستهزاء و حظرتها ، لفيت على صوت كعب و شفت هلال ، إرتسمت على وجهي إبتسامة جانبية .. كانت لابسة سروال جينز فاتح و سورية عنّابية لـبداية فخدها و كندرة سوداء و وشاح أسود...
هلال ' وقفت قدامي و إبتسمت ' : هي .
أنا 'رفعت حاجبي اليمين' : بتطلعي هكي ؟
هلال : اي علاش؟
أنا 'ربعت يديا' : لا قصيرة هلبا.
هلال ' رفعت حواجبها بحزن' : مش جايبة غيرها.
أنا 'شديت يدها' : تمام تعالي 'مشيت لدار الشباب و فتحت الدولاب، طلعت جاكيت جلد أسود و خليتها تلبسه' .
هلال : واسع.
أنا 'ضحكت' : باهي حطيه على كتافك، مش لازم تلبسيه.
هلال : به 'حطاته على كتفها و طلعنا، أول ما وصلنا جهتهم لقينا الشباب مقعمزين و سمعة يشوي و البنات يجهزوا في السفرة:'
أنا : جيناكم.
بسام : إنت يا حركات.
أنا 'ضحكت' : صقع عليك .. 'قعمزنا و تغذينا ، قعدنا مقعمزين في الجنان و البنات الداخل، مر الوقت و أحنا نهدرزوا و نضحكوا لين مرت في عقلي فكرت إن جنان تكذب، فتحت التليفون و دخلت على صفحتها شفت آخر صور إنها في ماليزيا رفعت حاجبي بإستغراب و قعدت ندور لين صادفني منشور كتبت فيه إنها بتسافر و بتعيش أحلى أيام حياتها ... سجلت التاريخ و سكرت التليفون ، قعدت نفكر .. (مستحيل شخص يسافر حتى يعالج روحه من السرطان و يكتب إنها أحلى أيام حياته) ... نضت من جنب الشباب و قعدت واقف بروحي و نفكر في السبب اللي يخليها تكذب .... قطع دوامة تفكيري صوت أصيل المتسائل عن حالي .
أنا : تمام.
أصيل : باهي خيرك واقف بروحك؟
أنا 'زفرت' : نفكر في جنان .
أصيل "بإستغراب" : شنو ؟ خيرها؟
أنا 'حكيتله كل شيء'
أصيل : أكيد تكذب.
أنا : زعما.
أصيل : أي، أصلا كلهم يكذبوا .
أنا : أي حق، شن إسم البنت اللي كنت تكلم فيها؟
أصيل : تسنيم.
أنا : تسنيم مني؟ ..
أصيل : تسنيم الـ+-٪٪.
أنا "بصدمة" : أحلف.
أصيل : و حق ربي. علاش؟
أنا : تي هاذي أخت جنان.'مشيت يدي على شعري' .. صح قالت ان أختها أسمها تسنيم.
أصيل : عيلة الخيانه تجري في دمها،
أنا : إسمع، عمرها ما حكتلك على أختها أو شيء هكي؟
أصيل : في مرة قالت إن أختها إنخطبت و بعدها سافرت.
أنا : باهي علاش سافرت!
أصيل : منعرفش، تبيني نسإل ولد خالتها؟
أنا : به تمام ، أسأله.
أصيل : خلاص تو نكلمه.
أنا : منور بكل.
أصيل 'ضحك' : ولو .
هلال : أصيل يبيك أسامة.
أصيل 'حط يده على رأسه' : واك نسيته 'لف و مشى'
أنا 'شفت لهلال' : أمتى بنطلعوا حتى نشروا دار النوم؟
هلال : أمتى ما تبي.
أنا : تعالي نمشوا توا؟
هلال : الساعة 8 توا.
أنا : عادي محل صاحبي.
هلال : تمام، نمشي نجيب تليفوني.
أنا : تمام ، نستناك في السيارة 'لفيت و مشيت للسيارة، ولّعتها و جت هلال، طلعنا و الصمت كان مرافقنا طول الطريق، نزلنا للمحل و قعدنا نلفوا و بعد فتـرة لقينا دار ديكورها عصري و مريح..'
أنا : حلوة.
هلال : أي عجبتني هلبا.
أنا : خلاص معناها ناخذوها هيا.
هلال 'إبتسمت' : تمام.
أنا ' خلصت حقها و عطيته عنوان السكن حتى يوصلها غدوا ، ركبنا للسيارة و رجع الهدوء ، حبيت نكسر الجو المتكهرب اللي أحنا فيه و تكلمت' ..: تبي نديروا دوره؟
هلال : لا لا رأسي يوجع فيا.
أنا : تبي بنادول؟
هلال : عندي.
أنا : اها، به 'تلفتت الطريق و قعدت نسوق، أول ما دخلنا للشارع درست السيارة و تلفتلها' : إسمعي، أسلوبك هذا نكرهه معاش تستعمليه معاي، أنا مش مجبور نتحمل جفاك بسبب شيء لا صار ولا حـيصير، راهو منحبش نشوفك مضايقة ولا معصبة مني ،
هلال 'قعدت تشوف للطريق' : قلتلك رأسي يوجع فيا بس، مش بسبب هذاكا الموضوع.
أنا : إكذبي على الكل لكن مش حتكذبي عليا أنا.
هلال : منكذبش عليك .
أنا 'هزيت رأسي' : براحتك هلال براحتك، أمتى ما تبي تزعلي و أمتى ما تبي ترضي، و أنا نقعد حاير و مستغرب تمام.
هلال 'زفرت' : وسام خيرك! تي شن قلتلك أنا حتى تدوي معاي بهذه الطريقة، مش كان مضايق تجي تعصب في وجهي.
أنا 'غمضت عيوني و زفرت' : به خلاص، إنفعلت زيادة عن اللزوم، أنا نعصب لما نشوف طريقتك في الكلام معاي جافه .
هلال : والله رأسي .
أنا : تمام تمام، لما نوصلوا خوذي بنادول.
هلال : حاضر.
أنا 'شفتلها و إبتسمت، وصلنا للحوازه و لقيناهم مقعمزين في الصالة و يتفرجوا على فيلم، تفرجت معاهم شويا لين أصيل وقف و أشرلي بمعني -تعالى- .. نضت و طلعنا للجنان'
أصيل : كلمته.
أنا : به شن قالك؟
أصيل 'زفر' : ####
أنت تقرأ
عيـــلتنــا ((باللهجه الليبية))
Teen Fictionرواية ليبيه تحكي عن صغار عم والحب اللي ترعرع بينهم و المشاكل العائليه و الهياجات و المقالب اللي داروها وماعمرهم ما دسو على بعض حاجه 😍 1# - طرابلس #1 - بنغازي #1- ليبين 2# - ليبيه #2 - رومنسيه 4#- ليبيا هاذي هيا العيله ... #عيلتنا 💙 للكاتبة...