مقدمة عن القصة

59 1 0
                                    

فاليسا او الدولاهان السفاحة من أشرس الدولاهان

التي عرفت في دولة جوانتو الواقعة غرب قارة

أوروبا و هيا دولة ليست تابعة لأي قارة من القارات

السبع، فاليسا إستطاعت أن تقهر شعور الخوف من

الذهب لدرجة أنها أصبحت تضع خواتم كثيرة بين

أصابعها، فاليسا بالرغم من وحشيتها في قتل البشر

إلا أنها تهتم بجمالها، عيناها زرقاوتين كسماء صافية

شعرها احمر كغروب الشمس، بشرتها بيضاء كبياض

الثلج، طولها 190 سم و وزنها 80 كغم، مقاساتها

الثلاث هي; الصدر b و المؤخرة b و الخصر b,

بالرغم من تغلبها على مشكلة خوفها من الذهب إلا

أنها تشعر بنار تشتعل داخلها بسبب الذهب و مع ذلك

لا تكترث لهذا، و ذات مرة كانت تتجول على حصانها

المرعب ماكريث في قرية صغيرة تدعى بانا و

لاحظت أن القرية هادئة أكثر من اللازم فقالت في

نفسها: هل هذه البلدة مهجورة أم ماذا؟ هل هاجمها

دولاهان غيري؟ ضحكت و قال: مستحيل، لا يوجد

دولاهان غيري في هذه الدولة، سمعت صوت حركة

بالقرب من إحدى الأشجار فإلتفتت لمصدر الصوت

فرأت فتاة بشرية في مقتبل عمرها، نظرت فاليسا

نظرة مرعبة و قالت: ما الذي تفعلينه هنا أيتها

الحشرة البشرية؟ و أين بقية القذارات الذين يعيشون

هنا؟ كانت الفتاة ترتجف من الخوف حتى بالت على

نفسها، شعر الفتاة أصفر و عيناها خضراوين و بشرتها

بيضاء و تلبس فستانا أزرق اللون و حذاءا أسودا

مهترئ، قالت الفتاة و هي خائفة:

:سس....يدتي..الدو...دودولاهان....أررررجوكي

لا تقتليني، ضحكت فاليسا ضحكة عالية و قالت:

هل تظنين أنني حمقاء لأسمع كلامك؟ يا لك من دودة

بشرية بلهاء، أخبريني بإسمك بسرعة أيتها القذارة،

كانت الفتاة تنظر لفاليسا نظرات استعطاف و لكن

لم تكترث فاليسا لها و أخرجت رمحها و قالت: إما

أن تموتي بهذا الرمح أو تخبريني بإسمك و تموتي

بهدوء.

يتبع.....

أسطورة الدولاهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن