الفصل (٢)

52.8K 1K 41
                                    

الفصل الثاني
**********

احتضنت شقيقتها بمحبه صادقه ومسحت على وجهها الطفولي
- طالعه قمر يا ياسمين.. مبروك ياحبيبتي
لتبتعد عنها ياسمين تسألها بسعاده
- فعلا طالعه حلوه يا ياقوت
فتعود ياقوت لضمها
- واحلى من القمر كمان
ولم تقطع لحظتهم الجميله تلك الا دخول زوجه ابيها بوجه محتقن.. ورمقت ياقوت بنظرات اعتادت عليها.. نظرات دوما كانت تحمل الكره وحقد لا تعلم سببه
- حبيبت ماما جهزت خلاص.. العريس وصل
فحركت ياسمين رأسها بخجل.. وألتقطت يد ياقوت
- خليكي معايا النهاردة متمشيش
فأرتسمت ابتسامه ساخره على شفتي " سناء " زوجه ابيها
- خليكي يا ياقوت ياحبيبتي... افرحي معانا
وضمت ابنتها بمكر
- وعقبالك كده.. اهو اختك الصغيره هتتقري فاتحتها.. الدور اللي جاي عليكي
كانت ياقوت تعلم بتلميحاتها ولكن تجاوزت كل ذلك من اجل شقيقتها ونظرت الرجاء التي تحملها عيناها
وتعالا نداء والدها بأسم زوجته
- يا سناء.. اختك وجوزها وصلوا
ولم يكن العريس الا ابن شقيقه سناء
لتخرج سناء من الغرفه بعدما نظرت لابنتها بنظره متفحصه وتدقيق على وجهها وملابسها
فتعلقت عين ياقوت عليها وهي تغادر ثم حررت أنفاسها براحه.. فلو ظلت زوجه ابيها اكثر من ذلك لاسمعتها من الكلام ما يجثم على الروح
- اوعي تزعلي من ماما يا ياقوت
نظرات شقيقتها الدافئه جعلتها تنسى نظرات سناء العدائيه وتعود لضم شقيقتها متسائله
- فرحانه يا ياسمين... ياسمين انتي لسا مخلصتيش مدرستك
لترتبك ياسمين من سؤال شقيقتها ولكنها كانت سعيده بخطبتها حتى لو لم يتجاوز عمرها السابعه عشر
وعندما وجدت ياقوت صمت شقيقتها علمت انها بالفعل مقتنعه ولم يعد لسؤالها نفع او كما ستظن زوجة ابيها انها حاقدة على ابنتها التي ستتزوج في عمر صغير اما هي قد أصبحت في الرابعه والعشرون ولم ترتدي دبلة أحدهم في اصبعها بعد
...............................
دلفت سناء المطبخ وهي تنظر لصنية الضيافه التي جهزتها ياقوت بل وأخذت تعد قطع الجاتوه ثم هتفت
- اوعي تكوني مديتي ايدك على حاجه يا بنت صباح
فنظرت ياقوت للقطع واشاحت عيناها بآلم
- انا مش محرومه من حاجه عشان أمد ايدي
لتطالعها سناء بنبرة مستنكره
- ارسمي يابت الأدب وعزة النفس عليا.. ماشي ياختي نضفي بقى المطبخ وانتي واقفه وحذاري المحك قبل ما كل حاجه تتم على خير ونقرا الفاتحه
وتابعت بغل وهي تحمل ما جهزته
- حاكم انا بتشأم منك... احفظنا يارب من عيون الناس
وخرجت سناء تتمتم بعض الآيات القرآنية كى لا يصيبها الحسد لتنظر ياقوت نحوها بحسرة فهى تعلم مقصدها تماماً ولكن ماعليها الا الصمت حتى لا تجلب المشاكل لوالدها..فأقامتها مع عمتها لم تأتي من عدم... فقد وضعتها سناء بينها وبين طلاقها وفي النهايه كانت هي من تخرج من تلك المقارنه
وزفرت أنفاسها بندم لمجيئها فقد حذرتها عمتها قبل ان تأتي متمتمه
" انا بتشأم منها ومن عينها " ثم لطمت فخذيها
" كان عقلك فين ياخويا وانت بتتجوزها "
.................................
وقفت سوسن أمام الدرج تنظر لابنتها المتعلقة بذراع حمزة وتخبره بحماس عن خطتها في قضاء يوم العطله
- نفسي اعرف البنت ديه بتعرف ازاي تأثر عليك
ليضحك حمزة غامزا لطفلته فمهما كبرت مريم ستظل تلك الصغيره التي حين تزوج والدتها كانت كعقلة الإصبع تسير خلفه متعلقه بساقيه.. ومرت السنين وزاد تعلقها به هي لا تراه الا والدها رغم أنها تعلم الحقيقه التي صدمتها حين بدأت تقارن اسم حمزة مع اسم والدها لتعلم ماهي إلا ابنة رجلا اخر
- ماما شكلها غيرانه يا مريومه ولا انتي ايه رأيك
لتُحرك مريم حاجبيها وتداعب ذقنها بأصبعها بتفكير
- شكلها كده يا بابا... ايه رأيك ناخدها معانا حرام نسيبها لوحدها
فأتسعت عين سوسن ورمقت ابنتها وهي تعقد ساعديها
- والله ماشي انتوا الاتنين
فصوب حمزة نظراته نحو صغيرته.. لتقفز مريم عليها ضاحكه
- بنهزر معاكي.. الفسحه المرادي ليكي انتي ياسوسو انا بس هكون عزول بينكم
فرنقتهم سوسن بحنق فمنذ الصباح يتحدثون عن جولتهم ومن حين لاخر يلقوا بعض الكلمات انهم سيستمتعون بمفردهم وما هي الا طفله صغيره تسعد من قبله على وجنتها يقدمها لها حمزة مثلما يفعل مع صغيرتها
حمزة الذي يصغرها بعشرة أعوام هي تراه وكأنه والدها
وشعرت بألتفاف ذراعه على خصرها ومريم تقف أمامها تهتف برجاء
- يلا ياماما وافقي ومتزعليش
فأرتخت ملامحها المحتدة بعبوس مصطنع
- اتحيلوا عليا شويه طيب
لتدب مريم أقدامها أرضاً ثم انصرفت من أمامهم
- لا حايل انت بقى يا بابا
ليضحك حمزة علي فعله صغيرته
- يلا ياسوسن ولا تحبي اخليكي توافقي بمعرفتي
وقبل ان ينحني عليها يقبلها اندفعت سوسن من بين احضانه راكضه ببطئ يناسب سنها.. فتعالت ضحكاته وهو يهتف بعلو
- بسرعه ياسوسن
لتدلف للغرفه وهي تضع يدها على قلبها من أثر تلك المشاعر التي تعيشها معه وتعيدها للشباب..وازدادت وخزات قلبها لتلتقط دوائها سريعا تسأل نفسها
" هتفضل لحد امتى مش شايف عمرك اللي بيجري ياحمزة"
.................................
نظرت لها عمتها بنظرات متوجسة
- مرجعتيش حتى بحتتين جاتوه.. انا قولت مدام باتت عندهم هترجع محمله
ثم لوت شفتيها بأمتعاض بعدما مضغت الطعام بفمها
- طول عمرها سناء بخيله الفار لو دخل عندها يهرب جعان
وعندما لاحظت خديجة شرودها هتفت بتسأل
- اوعي تقوليلي قالتلك كلمه تضايقك وسمت بدنك بكلامها
وكادت ان تنهض خديجه من الأرض فمسكت ياقوت يدها
- مافيش حاجه ياعمتي حصلت
لترمقها خديجه بتحديق
- يابت قولي بس عملتلك ايه.. انتي عارفه عمتك لسا بصحتها هجيبلك شعرها تحت رجلي
فأتسعت ابتسامتها وهي تعلم حقيقه ما تخبرها به عمتها.. هي لا تحب زوجه ابيها وتعرف طباعها المتبجحه
- قوليلي يا ياقوت عريس اختك حلو
فعادت تتناول ياقوت طعامها ثم أجابت
- اكيد حلو في عينيها هي
لتزم خديجة شفتيها بأستنكار ونظرة لها بأسي
- ياعيني عليكي يابنت اخويا... بقى بنت سناء تتخطب وانتي لسا مع انك حلوه مش عارفه محدش ليه من اللي بيتقدموا بيوافق عليكي
وملئت معلقتها بالشربه وأخذت ترتشف منها بصوت مسموع
- يكونش معمولك عمل موقف حالك
فتنهدت ياقوت ف نفس الجمله التي تخبرها بها عمتها يوميا رغم أنها تعرف انها تتمنى ان تفرح بها الا ان الكلمه تسقط على قلبها كالسوط فهي متيقنه بأن نصيبها لن يأخذه غيرها ونهضت من فوق الأرض بعد أن حملت طبقها
- كل شئ قسمه ونصيب ياعمتي محدش بياخد اكتر من نصيبه.. الحمدلله
كلمات راضيه اخرجتها واتجهت نحو المطبخ تضع طبقها بالحوض ترفع عيناها لأعلى داعيه
- يارب
لتنظر خديجه في اثرها متعجبه ثم صاحت
- اعملينا الشاي وتعالي دلكيلي رجلي
....................
وقفت في الشرفه تنتظر قدومه وتُطالع هاتفها على أمل أن يُجيب عليها ولكن الاجابه لا تكون الا رنين طويل ثم تنقطع المكالمه.. البروده حاوطت جسدها بالكامل فرغم الحب الذي يجمعهم الا انها تعلم اسوء صفه في طباع شهاب ضعفه أمام النساء.. حبها القوي ومحاربتها هما من أتوا به اليها ولولا ذلك ماكانت حصلت عليه..واهتز هاتفها بين يديها لترفع الهاتف وعيناها تحدق بالصوره بشحوب
شهاب يراقص احدي الفتيات التي تعرف هويتها تماما فماهي إلا ابنه احد رجال الأعمال
وسقطت دموعها بعجز فقد أخبرها حمزة انها ستتحمل نتيجة حبها من شهاب ورغم انه شقيقه ولكن كان يتمنى لها رجلا اخر جدير بها وبطيبة قلبها
وبعد دقائق كنت بوابة الفيلا تفتح ويدلف كل من شهاب وشريف بسياراتهم لتبعد قليلا عن الشرفه وتنظر إليهم وصوت ضحكاتهم تتعالا ويبدو انهم كانوا معاً
ازداد حنقها فهى تظل تنتظره بقلق وهو يعبث كعادته دون مراعاه شعورها
لم تتحمل مكوثها في غرفتها فخرجت بخطوات سريعه تزفر أنفاسها بغضب... لتتعلق عين شريف بها وهي تقف اعلي الدرج ثم نظر خلفه لشهاب هاتفا
- استقبل ياسيدي
واكمل شريف صعوده ليتخطي ندي هامسا
- علميه الأدب... عايزك ريا في نفسك كده واضربي وانا احبسهولك علطول
لتتسع عين شهاب وهو يسبه داخله... فقد زاد الأمر صعوبا الان وندى بشكوكها الدائمه به لن تظن به الا السوء والسوء معه ماهو الا حقيقه
- ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
قالها وقد أصبح أمامها ومد كفه نحو وجنتها لتنفض يده بضيق
- كنت فين
لتتعلق عين شهاب بها
- مالك ياندي هو احنا ميعديش يومين الا ونتخانق
فرفعت هاتفها ووضعته أمام عيناه
- ممكن تفهمني ايه ده
فنظر للصوره بلامبالاه
- كنت معزوم في حفله ورقصت فيها ايه
فسقطت دموعها وهي تخاطبه
- بتخوني وتقولي فيها ايه.. ليه بتعمل كده ياشهاب ليه كل ما بحس انك بتحبني بكتشف اني غبيه
فأغمض عيناه بقوه وهو لا يعرف الاجابه خطبته من ندى وعقد قرانه ماهما إلا اقناع من شقيقته ناديه حتى لا يدخل غريب بينهم ويأخذ ندي ويُطالب بحقها في الاسهم التي تمتلكها
لم تقصد ناديه ذلك الهدف وإنما أرادت ان تعطي شقيقها امرأة تحبه فقد صارحتها سوسن بمشاعر شقيقتها لشهاب وعلى اثره ابعد حمزة شهاب من المنزل عندما علم بتلك المشاعر وكي يعود للمنزل ويبقى ضمن العائله ماعليه الا ان يتوج ذلك الحب بأطار الحلال
وفي لحظات كان يأخذها بين ذراعيه متمتماً
- اهدي ياندي
ورفع وجهها نحوه يلمس احدي وجنتيها بخفه
- أيه رأيك نحدد ميعاد جوازنا... حاولي تقنعي حمزة
فهتفت بصوت ضعيف وساخر
- نقدم ميعاد جوازنا وانت لحد دلوقتي مش قادر تحترمني
فأبتسم وهو يدنو منها يقبل شفتيها برقه
- هتقنعي حمزة مش كده
كانت تضيع تحت سحرة لينظر لعيناها المغلقه وقد علم انه وصل لهدف...فحرك يده ببطئ على خصرها لتهتف بأرتباك بعدما ابتعدت عنه تلتف يمينا ويسارا
- هحاول.. تصبح على خير
وفرت من أمامه ليقف يحدق بأثرها يفرك عنقه بأرهاق ثم اكمل سيره نحو غرفته
.....................................
سارت ياقوت بالطريق تحمل أكياس الخضار لعمتها بعدما تسوقت لها ووقفت مبتسمه عندما لمحت احمد يُصافح احد الأشخاص أمام صيدليته... كانت تنظر له دون شعور منها وادركت الأمر سريعا لتخفض عيناها ارضاً وتكمل سيرها ولكن صوت صديقتها أوقفها فألتقطت هناء أنفاسها بصعوبه
- روحتلك عند عمتك قالتلي في السوق
ثم هتفت بسعاده
- ياقوت انا فرحانه اوي عمي نزل مصر ومراد كمان
تعلقت عين ياقوت بصديقتها بسعاده
- انا فرحانه عشانك ياهناء.. يارب تاخدي الإنسان اللي بتحبيه
فأبتمست هناء بهيام
- يارب... هاتي اشيل معاكي
وألتقطت هناء بعض الأكياس منها... لتزفر بضيق بعدما لاحظت نظرات احمد المصوبه عليها.. فألتفت ياقوت نحو نظرات صديقتها.. لينقبض قلبها بآلم وهي ترى احمد كيف يُطالع هناء بحب.. حب تمنته ولكن لم تحظى به ولكن كما اعتادت ستودع حلمها في صمت
......................................
نظرت ناديه نحو شقيقيها بسعاده ثم تعلقت عيناها على زوجها ومراد الذي يتحدث بخبرة رغم عمره الثلاثون وانه يصغر حمزة بخمسة أعوام الا من يراه يشعر انهم متماثلين بالعمر.. فوضعت سوسن يدها على يد ناديه
- سرحتى في ايه ياناديه
فأبتمست ناديه لزوجه شقيقها
- سرحت في لمتنا ياسوسن
ثم حدقت بندي متسائله
- ايه ياندى مش ناوين تحددوا ميعاد الفرح
فحركت ندي رأسها بقلة حيله
- ابيه حمزة مش موافق
لتصمت ناديه وهي تُدرك ان هناك خطب ما وعودتها ستجعلها تفهم الكثير عن اشقائها
وتعلقت عيناها بمريم التي اقتربت من حمزة مثلما فعلت ابنتها واقتربت من والدها تتدلل عليه... لم تكره سوسن وأولادها يوما ولكن احيانا ينتابها شعور بالضيق وهي لا ترى طفلا لشقيقها تعلم أن سوسن لن تستطيع تحقيق تلك الامنيه التي تتمناها له ف سوسن قد تم اسئصال رحمها بعد ولادتها لمريم
...................................
اقترب منها يعطيها دوائها قبل أن تغفو
- النهارده كان يوم طويل
فأرتشفت سوسن الماء الذي قدمه لها
- كان طويل لكن جميل.. مش مصدقه ان فؤاد اخد القرار اخيرا وهيستقر هنا
ليبتسم حمزة وقد جلس جانبها
- شكرا ياسوسن
فمدت كفها تلمس خده بحنو
- مين فينا اللي مفروض يشكر مين
ومالت نحوه بعدما اعتدلت في رقدتها فوق الفراش ولثمت خده هامسه
- اللي بينا بقى اكبر من حاجات كتير ياحمزة
وألقت نفسها بين ذراعيه وهي تشعر بأنانيتها في ملكيته..
......................................
وضعت الظرف الذي يحتوي على بعض المال بين يدي خالتها العجوز
- مش محتاجه حاجه تاني مني ياخالتي
لتحدق بها خالتها وقد نست من هي
- أنتي مين يابنتي
فأبتمست سوسن لخالتها التي أصابها الزهايمر منذ زمن فتتذكرها تارة ثم تنساها في لحظتها
- انا سوسن ياخالتي بنت اختك جميله
فتمتمت خالتها قبل أن تغفو
- اه بنت جميله امك متسألش عني ليه
وكادت ان تخبرها ان والدتها توفت من زمن ولكن خالتها قد ذهبت في سبات عميق.. لتربت نجوى ابنه خالتها على كتفها
- تعالي نشرب قهوتنا بره
فأماءت لها سوسن برأسها وهي تشعر بالاسي نحو خالتها ثم اتبعتها لخارج الغرفه لتبدء نجوى في اسئلتها عن حالها وحال أولادها وزوجها الذي دوما تركز عليه في معرفه اخباره وكعادتها دست السم في حديثها
- مش خايفه واحده صغيره وحلوه تخطفه منك ياسوسن.. جوزك لسا شباب في التلاتين
لتتجمد عين سوسن عليها بملامح باهته ثم تمالكت حالها حتى لا تهتز ثقتها أمامها فهى تعلم نواياها
- انا والأولاد مالين حياة حمزة... احنا حياته كلها
لترمقها نجوى بنظرات ممتعضه وهي ترتشف من فنجان قهوتها
- انا خايفه عليكي بس.. مفكرتيش تعملي عمليه تجميل ياسوسن.. ليه مستخسره في نفسك ياحبيبتي وانتوا ماشاءالله الفلوس زي الرز معاكم
لم تكن نجوى الا امرأة حاقده.. لتشعر سوسن بضيق أنفاسها من حديثها فنهضت تحمل حقيبتها ولولا صله الرحم ما كانت دخلت هذا البيت
- شكرا على النصيحه يانجوي ابقى سلميلي على ولادك
....................................
لم تصدق سلوى مجئ ناديه للبلد بل واتت إليها الملجأ ولم تنتظر عودتها للمنزل... كانوا أصدقاء قبل أن تتزوج كل منهن الشقيقان ... ضمتها ناديه بشوق
- كبرتي وعجزتي ياسلوي
لتوكظها سلوى على كتفها
- شوفي نفسك الأول
فتعالت ضحكاتهم وجلسوا يثرثرون في ذكرياتهم..وانتبهت سلوى لنحنحت ياقوت الخجله
- ابله سلوى انا خلصت شغلي مع الاولاد.. في حاجه تانيه محتاجاها مني
لتشير سلوى إليها سلوى مبتسمه
- تعالي يا ياقوت سلمي على صحبة عمري
فرمقت ناديه ياقوت بنظرات متفحصه ثم ابتسمت على خجلها
- شكلها بتتكسف ياسلوي بتفكرني بيكي
لتتعالا ضحكاتهم مجددا فأقتربت ياقوت من ناديه تصافحها
امتدت يد ناديه إليها وتعلقت عيناها بها

يتبع بأذن الله
**********
#للقدر_حكاية ❤️

#سيمو

للقدر حكاية (سهام صادق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن