الفصل الثاني والستون
****************قتمت عيناه بالظلمه وهو يخرج من بيت عائله زوجته خالي الوفاض رغم تيقنه بأن والد زوجته يخفى شئ ما.. ف سناء كانت ستخبره بأمر ما لولا خروج والد زوجته من غرفته يتولى هو الحديث ناظراً لزوجته بنظرة اخرستها
زفر أنفاسه دفعات متتاليه قويه يطرق فوق عجلة القياده بغضب
- مش هسكت غير لما الاقيكي... مش هضيعك من ايدي بعد ما رجعتي جو قلبي شبابه اللي ضاع
احتل الآلم تقاسيم وجهه وهو يتذكر عباره السيد زيدان
" لما تلاقي بنتي طلقها يابني احسن ليك وليها... بنتي مش شبهكم ولا انتوا شبهها"
لولا رنين هاتفه لظل غارقاً في ظلمه أفكاره
حقيقه اعترف بها مؤخراً لحاله انه كان يعتبرها ملكيه خاصه له ونسي ان ما نملكه يضيع يوماً عند القنوط
- ايوه ياناديه.. للأسف لاء
هتف عبارته لشقيقته بصوت يأس فتمتمت ناديه بدعم
- هنلاقيها اكيد ياحمزه متقلقش
...........................
وضعت ياسمين الهاتف أمامها تنظر إلى ملامح ياقوت التي تغيرت بعد المكالمه التي دارت بينهم وبين والدهم
- حمزه بيحبك ياياقوت... ده قالب الدنيا عليكي
تعلقت عين ياقوت بشقيقتها مُتذكره كل لحظه بحياتهم معاً... لم تُعلق على حديث شقيقتها انما نهضت تسير نحو غرفتها تغلق بابها خلفها تهوى فوق فراشها باكيه... لم تتركها ياسمين بل اتبعتها خائفه عليها وفور ان فتحت الباب اندفعت نحوها تربت فوق ظهرها
- ياقوت كفايه بكى...انتي ناسيه ان كل اللي انتي فيها ده غلط عليكي وعلى ولادك
- غصب عني ياياسمين..انا حاسه بوجع فظيع في قلبي
جففت دموعها بكفيها تنظر نحو ياسمين التي هتفت داعمه لزوج شقيقتها
- حمزه ملهوش ذنب
كانت تلك العباره التي تُخبرها بها دوماً شقيقتها عندما يُخبرهم هاشم عما يفعله حمزه
- عارفه انه ملهوش ذنب.. بس في حاجات مبتعرفيش تحكيها ياياسمين
صمتت ياسمين ليقطع لحظه جلوسهم صوت رنين الهاتف.. فأسرعت ياسمين بألتقاط هاتفها
- ده هاشم
اجابت بصوت رقيق وكانت طبيعتها ليأتيها صوت هاشم
- ياسمين انا واقف بالعربيه بره.. تعالي عشان تساعديني في شيل الحاجه
أسرعت للخارج لتتعلق عين ياقوت بها بحنو فوجودها جانبها هي وهاشم كان دعماً لها.
بعد دقائق كانت ياسمين تندفع للداخل بسعاده تحمل بعض الروايات التي طلبتها من هاشم وقد اتي بها
- انا مش مصدقه انهم بين ايديا
ضحك هاشم وهو يتبعها يحمل بأيديه العديد من الأكياس
- لا صدقي وكمان ليا خبر تاني هيفرحك بس اكيد بمقابل
- خبر ايه
كانت نظراتها اليها كالطفله ولكن لأول مره كانت تربكه نظرات امرأه... نفض أفكاره التي أصبحت تقتحمه مؤخراً هاتفاً بقلبه " انها ليست الا طفله بالنسبه له اجتازت التاسعه عشر ربيعاً "
انتبه لنفسه فوضع الأشياء التي بيده فوق الطاوله واتجهت عيناه نحو ياقوت التي خرجت من غرفتها للتو بعد أن رتبت ملابسها وحجابها
- عامله ايه النهاردة...
تعلقت انظارها نحو بطنها
- الحمدلله...
- الدكتوره قالتلك هتولدي امتى
أسرعت ياسمين في الاجابه عليه وقد تعلقت عيناها بهم بحماس
- اقل من شهر وهبقي خالتو
واردفت وهي تتجه نحو المطبخ بخطوات سريعع
- هحضر الغدا عشان تتغدا معانا
- استنى ياياسمين انا اصلا ماشي... جيت بس اطمن عليكم واجبلكم اللي محتاجينه
وامتدت يده ببعض النقود لياقوت التي ابعدت يداها سريعا
- لا كفايه كل اللي بتعمله معايا.. الأول اخدت منك عشان قولت ده مرتبي بس دلوقتي انا مبشتغلش
- ياقوت بطلي الحساسيه اللي انتي فيها ديه
واردف وهو ينظر لها يُذكرها بنسبتها في شركته التي اشتراها لها حمزه
- أنتي ناسيه انك شريكه في الشركه وليكي أسهم
- ديه فلوس حمزه مش فلوسي
تنهد هاشم لا يعرف من اين وكيف يُقنعها
- أنتي وحمزه واحد ياياقوت... على العموم اولدي انتي بس وانا هجبلك عروض تصمميها ونبقي نتحاسب بعدين
وعاد يمد يده بالمال فهتفت تنظر نحو شقيقتها
- معانا فلوس بابا بعتها صدقني حتى اسأل ياسمين
حركت ياسمين رأسها تلقائياً فزفر أنفاسه حانقاً منهم.. وضع المال فوق الطاوله مُتمتماً
- الفلوس اهي ومش عايز اسمع كلمه تانيه
وتحرك بعدها كي يُغادر فتعلقت أعين ياسمين به راغبه في ان تعرف تلك المفاجأه التي نسي ان يُخبرها اياها... ولكن توقف أقدام هاشم عند الباب ثم استدار بجسده ومُطالعتها جعلتها تنبه جميع حواسها اليه
- قدمتلك في المعهد واتقبلتي الدراسه يومين في الأسبوع
تهللت اسارير ياسمين وركضت نحوه لتقف مُتخشبه مما كانت ستفعله بعفويه لتتجه نحو ياقوت التي ابتسمت وفتحت لها ذراعيها تضمها إليها بحب
.................................
دلفت ناديه لغرفة مكتب شقيقها تتنهد بأسي... الساعه كانت العاشره مساءً ومازال هو بالشركه يجلس فوق مقعده شارد ينظر من شرفه مكتبه مُعطياً ظهره لباب الغرفه
- كده تقلقني عليك ياحمزه.. حتى تليفونك قفله متعملش فيا كده
هتفت ناديه عبارتها الاخيره وهي تمسح دموعها... شقيقها القوي ذو المشاعر الجامده انهار وهو الذي لم ينهار يوم وفاة سوسن وجمع شمل العائله ثانية بصلابه... عاد بها الزمن للوراء تتذكر انهزامه بعد خيانة صفا له ولكنه كان شابً لم يتخطى الخامسه والعشرون اما اليوم هو رجلاً على مشارف اتمام عامه الثامن والثلاثون... اقتربت منه بخطي هادئه
- روحي ياناديه... انا عايز أفضل لوحدي
وقفت للحظات مُتردده الا انها عزمت امرها بأنها لن تتركه الا وهو معها
- لا ياحمزه مش همشي واسيبك...
- ناديه
تمتم بحزم فأقتربت منه أكثر حتى أصبحت خلفه ليلتف بمقعده غاضبا لتشهق ناديه مصدومه من هيئته
- انت عينك حمره كده ليه... اوعي تقولي انك كنت بتبكي
- حمزه الزهدي مش ضعيف ياناديه
كان يكذب على نفسه قبل شقيقته... فضعف الحب قد عاد بعد أن بني حول قلبه جداراً لسنوات
- يالا ياحمزه تعالا معايا ارتاح... مش شايف شكلك بقى عامل ازاي
تعلقت عيناه بشقيقته
- انا كنت راجل سئ اوي كده ياناديه
صمتت تزفر انفاسها
- مش انت اللي سئ ياحمزه احنا اللي كنا انانين معاك ومعاها... استخترنا حنانك فيها كنا بنشوفه انه مش من حقها وأنها واجب عليها ترضى بالقليل...
وألتقطت أنفاسها الثائره
- حسبناها حتى على حادثه مريم.. بقينا نفرغ اي غضب ومشاعر جوانا عليها.. حتى انا كنت بفتكر بقدم ليها نصايح بس الحقيقه انا كنت بأمرها.. واوجع شئ على الإنسان انه يحس انه متهان وسط الناس
- وانا كنت ساكت...شايف وساكت.. كنت زيكم اناني.. الغلطه مش غلطت شريف غلطتي انا ياناديه
صرخ بقوة وهو يتذكر معاملته لها قبل فعلة شريف.. حملها تقصيره في حق مريم ونسي انها لمرات عده كانت تنبهه ان ينتبه لصغيرته ولم يكن يخذ نصحها الا انها مشاعر كره نحو مريم
جذبته ناديه نحوها تحتضنه بقوة داعمه وهطلت دموعها وهي تستمع لهذيانه
- أنتي اللي اصريتي اتجوز.. قولتلك مبقاش ينفع..
- مكنتش فكراك هتحبها كده
ليبتعد عنها لثواني ينظر لها بتعمق ثم انفجر ضاحكاً ساخراً من كلمات شقيقته
............................
وقف شريف يتأمل شقيقته الراقده فوق سرير المشفى والحزن يفطر قلبه آلماً.. هوي فوق المقعد الذي كان بجانب فراشها وألتقط يدها يسألها
- هتصحي امتى يامريم... هتصحي امتى عشان اعوضك
انحدرت دموعه بعجز وهو يرى سكونها فأين هي شقيقته التي كانت تركض حولهم هنا وهناك
- هجبلك حقك حتى لو كلفني عمري كله... مش هسيب الكلاب اللي عملوا فيكي كده
كان يعلم أن رؤى هي مفتاحه لمعرفة هوية ذلك الشاب الذي الي الان لم يصل احد لهويته لتخفيه
دقائق مرت وهو جالس هكذا يفيض لشقيقته بكل ماهو فيه يطلب منها الا تكسر ظهره هي أيضا يكفيه بعد حمزه عنه
اهتزاز هاتفه جعله يخرج من تلك الدوامه التي هو بها
فنظر لرقم صديقه بالعمل ليخرج من غرفة شقيقته بعد أن ألقي بنظرة اخيره عليها
توقفت قدماه وهو يرى حمزه يصافح الطبيب الخاص بحالة شقيقته ثم تقدم نحو غرفتها دون سلام... اطرق عيناه بحزن وانصرف مغادراً المشفى بأكمله فلم يعد يتحمل نظرات حمزه وتجاهله
...............................
ركضت الخادمه اليه تُخبره عن تعب سيدتها.. ثواني وكان يصعد الدرج بخطوات سريعه ينظر إليها بلهفة
- مالك ياصفا
اعتدلت في وقفتها بعدما كانت منحنيه من شدة ضربات صغيره
- شويه تعب وراح
- صفا لو تعبانه قولي... ميعاد ولادتك قربت
تعلقت عيناها به تتأمله
- انت بقيت تمشي كويس على رجلك
كان سؤالها مفاجأ بالنسبه له فتنهد وهو ينطر اليها
- ألتزمت في العلاج الطبيعي..
اماءت برأسها متفهمه ليقترب منها يرفع وجهها اليه
- عايز ابقى زوج وأب كامل بالنسبه ليكم
كلماته كانت تطعنها وتخبط خطتها... فهو يسعى لفعل اي شئ حتى يجعل حاله كامل في عينيها وهي تسعي الي تدميره
" الضمير" وحده من كان يقف حائل بين أفكارها ونشأتها القديمه
- انت ليه بتعمل كده... ارجع وحش تاني
اصابته الصدمه مما تفوهت به
- أنتي عايزانى ابقى وحش ياصفا.. طب انا بتغير عشانك وعشان ابني مش عايزه يتربى زي ما اتربيت
- فرات بيه ست فاديه مستنياكي تحت
دلوف الخادمه إليهم مهرولة قطع حديثهم لينظر إليها قبل أن يُغادر لاسفل حتى يرى شقيقته
اخدتها قدماها بعد فتره نحو الدرج لتسمع الي صراخ فاديه
- ماهي اكلت عقلك خلاص.. اظاهر انك لسا في الغيبوبه اللي كنت فيها
صفعة سقطت فوق خد فاديه ليرمقها بغضب
- اخرسي... تفتكري مش عارف بعملتلك ده انا مكثوف افكر ان اختي وصلت للشر ده
اتسعت عين فاديه وهي لا تستعب ماوصل اليه عقلها
- لعبتي مع الشخص الغلط يافاديه
- فرات انا
أشار لعنتر الواقف بينهم
- وصل الهانم لحد عربيتها
أسرعت بالاقتراب نحوه تهتف بأسف
- هتخليها تخسرنا بعض يافرات... خليتها توصل لهدفها
- انانيتك وحقدك هما اللي وصلونا لكده يافاديه
ولم تكن خسارتها الا تدبيراً من القدر
................................
انتفضت مها من غفوتها مع غلق شريف لادرف الخزانه بقوه كان يفعل ذلك مُتعمداً
ألتقت عيناهم فعادت الي غفوتها لتنفذ طاقته من برودها معه.. اقترب منها يجذب ذراعها بقوه فتآوهت مُتألمه
- لو فاكره انك بتهربي مني بالنوم.. فأعرفي اني سيبك بمزاجي يامها
- ايدك بتوجعني
ترك ذراعها بعنف من قبضته
- ايدي بتوجعك... واللي انتي بتعملي معايا ده يتسمي ايه
- انا مش عايزه اعيش معاك... انا بخاف منك
كانت تلك إحدى عباراتها الدائمه له منذ حادثته مع ياقوت.. كان يتحملها بسبب مرضها وأنها الي الان تعيش اضطراب نفسي من الحادثه
- مها اعدلي كلامك معايا عشان تعبت وفيا اللي مكفيني
صرخت بضياع وتشتت مما تعيشه داخل عقلها الذي لا يذكر شئ إنما يسطر داخله كل ما يراه
- انا عايزه امشي من هنا.. انت طلعت وحش ياشريف... انت طردت ياقوت وهتطردني انا كمان
واردفت وهي تضم جسدها بذراعيها
- بشوفك في الحلم وانت بترميني في الشارع
تجمدت عيناه وهو يسمعها فزوجته وحبيبته التي نسي معها رعاية شقيقته واصبحت هي كل عالمه تخبره اليوم انها تخشاه وتنظر اليه بتلك البشاعه لغلطه سيدفع عمره نادماً على فعلتها
- ياا يامها بعد كل اللي عملته معاكي ده وبتقوليلي انا كده
وقفت ثابته بمكانها فهى لا تتذكر اي صنيع له قدمه لها
وعندما استمر سكونها وصمتها دون اهتزاز انتفخت اوداجه فأقترب منه يقبض فوق كتفيها
- ردي عليا مبتنطقيش ليه... عايزه تمشي من هنا اجرحك واقولك ان مالكيش مكان تروحي..
صمتت وهي تهز رأسها ودموعها تنهمر
- عارفه... عارفه
تشتتها وضياعها اضعفه فهو الاكثر علماً أن الحادثه جعلت زوجته كالصفحه البيضاء.. فأسرع في ضمها اليه
- بلاش الوجع يجي منك انتي يامها... انا عارف انه مش بأيدك بس بلاش انتي
...............................
دفنت سماح رأسها أسفل الوساده باكية رغم علمها بكل ما يُخطط له سهيل وردها اللاذع لجين وثبوتها الا ان كيد جين لها بكلامها كان يقتلها
فالحقيرة اليوم دلفت إليها تشمت بها تُخبرها انها تتأهب للخروج برفقة سهيل من اجل تناول الطعام.. فسهيل لاحظ نفسيتها التي تأثرت مما يحدث فأراد الترفيه عنها هي وجنينها
مرت ساعتان على خروجهم لتمر ساعه اخري بعد عودتهم ليدلف بخطي بطيئه لغرفة سماح بل سجنها
- اسف حببتي..
واقترب منها يُقبل كل أنش بوجهها مُعتذراً يعدها بأن كل شئ سينتهي قريباً
- اخترت الطريق الذي يختاره كل الرجال سهيل
ابتعد عنها بعدما كان غارق في بث مشاعره واشتياقه لها
- ماذا تقولي سماح
ابتسمت شارده واشاحت عيناها بعيداً عنه
- ستفهم قريباً سهيل
- احبك سماح
ولم يترك لها حديث اخر.. ليجذبها نحوه
............................
تعلقت عين هناء بالعقد الماسي الذي جلبه لها مراد متسائله
- ايه ده يامراد
ضحك على سؤالها العجيب وادارها حتى يصبح ظهرها مُقابل صدره
- عقد ياحببتي.. مش قولتلك شراكتنا مع مارتن هتجني حاجات كتير حلوه... وده بمناسبه نجاح الصفقه
- بالسرعه ديه
هتفت مُندهشه فأجاب
- مارتن علاقاته كتير ووضعه وسط الغرب والشرق الأوسط قوي وده بيسهل كل حاجه
لامست العقد وابتسمت
- مش عجبك العقد
- انت عارف ان الحاجات ديه مبتفرقش معايا... لو حاجه بسيطه بتفرحني
ضمها اليه بقوه الي ان صدح رنين هاتفه
- ايوه يانغم.. لا مش هقدر اجي لاني خارج انا وهناء
كان رده يسمعه مارتن أيضاً وهو ينفث دخان سيجارته... لتقترب منه نغم بعد أن انهت المكالمه
- أرأيت
لينظر إليها مارتن بجمود
- وانا لا اخسر شئ..
فأقتربت منه نغم تتلاعب بلياقة قميصه
- متى سنكشف أوراقنا
ابعدها عنه تتعلق عيناه بها ولكن عادت تلامسه بأغراء فتسأل بوقاحه احرجتها
- ألستي راغبه بمراد
وعندما لم تُجيب جذبها اليه ليثبت لها انها ليست الا امرأة تبحث عن الرجال المميزون فقط مال ووسامه ومكانه تلك هي أهدافها نحو الرجال
...............................
نظرت سناء الي الطببب الذي يُخبرها ان ابنها لديه ثقب بالقلب وان حالته لا تنتظر... نظرت لفلذت كبدها وسارت هائمه بالطريق تمسك يد ابنها.. كانت لا تصدق تعبه الدائم وعدم قدرته على اللعب مثل رفقائه
- اجيب فلوس العمليه منين واللي جاي على قد اللي رايح.. ده حتى فلوس جهاز ياسمين اتصرفت
ولطمت جانب فخذها
- اتصرف ازاي
وتنهدت وهي تُفكر
- اهدي ياسناء اكيد هتلاقي حل
دلفت للمنزل تنظر لابنها مُتحسره.. واتجهت نحو غرفة نومها لتتفاجئ بزوجها يُحادث ابنته
- السيد هاشم ده طلع راجل ابن ناس يابنتي... متخافيش حتى سناء متعرفش مكانك... اهم حاجه انك كويسه
لتتذكر زوج ابنه زوجها الثري... لتلمع عيناها وهي تتذكر اسم الرجل الذي نطقه زوجها " هاشم"
وخاطبت حالها
" اكيد لما هساعده هيساعدني وهيفتكرلي الجميل اللي عملته فيه "يتبع بأذن الله
***********#للقدر_حكاية ❤️
#سيمو
أنت تقرأ
للقدر حكاية (سهام صادق)
Romanceحكايات نسجها القدر... ولم يكن للعقل او القلب اي اختيار الحياه تسير بينا هكذا تقودنا لمصايرنا وأما يكون مصيرك سعاده او حزن يحطم القلب وبين هذا وهذا ما علينا الا الرضى بقلوب حامدة