الفصل (٥١)٢

35.4K 892 55
                                    

الفصل الواحد والخمسون ( 2 )
*********************

- اسكتي يافاديه
صرخ بها عامر والد مكرم الذي كان يقف هو الآخر لا يستعب جنونها هذا.. فرات لم يخفى عليه اسباب كره فاديه ل صفا...
- انت مصدقها هي ومش مصدقني انا ياعامر
وتعلقت عيناها بمكرم الواقف جانب صفا يدعمها بتأثر
- شايف ياحضرت الظابط جوزها بين الحيا والموت وواقفه مع حبيبها
- أنتي اتجننتي ياست انتي
لم يعد لدي مكرم طاقه لتحمل سخافة فاديه الكل يتحملها من اجل علمهم لحبها وتعلقها بفرات ولكن جنونها أصبح فضيحه لهم
ربت عامر على كتف الضابط الواقف مُعتذراً
- انت شايف حالتها النفسيه هي مش حاسه بلي بتقوله
وبدء يشرح له وضع فاديه منذ فاجعة زوجها ثم أصابه شقيقها والحاله التي هي بها... اماء برأسه الضابط مُتفهماً وانصرف بوعد ان حق السيد فرات سيأتي ولن يتهاونوا مع القاتل
ابتعدت عنهم صفا جميعاً تجر اذيال خيبتها.. تهاوت بجسدها فوق الارضيه الرطبه تهتف بقلب منفطر
- متمتش ارجوك
................................
ظلت لساعات تنتظره يتأكل القلق قلبها نحو عمها... كانت على وشك مواجهته وتبرير نفسها أمامه الا ان جاء اتصال ناديه تُخبره ان الازمه القلبيه عادت لوالده فأسرع في حمل متعلقاته الشخصيه واوصلها في طريقه للمنزل ليُسافر بعدها للعاصمه
دارت حول نفسها قليلا ثم جلست فوق الاريكه تطوي ساقيها اسفلها وتقضم اظافرها توتراً... طمئنتها ناديه منذ قليلا عن حال عمها ثم اخبرتها بالمصاب الذي حدث لعائلة شقيقها
انتفضت من فوق الاريكه تلتقط هاتفها الذي كان يتأرجح منذ دقائق بين يديها صارخه
- ياقوت... نسيت ياقوت.. اه اطمن عليها وافهم منها ايه اللي حصل
كانت على وشك الضغط علي زر الاتصال لتنظر للوقت بحيره
- معقوله اتصل بيها والساعه بقت واحده صباحا
احتارت في الأمر لثواني ليقطع حيرتها صوت انفتاح الباب ودلوف مراد شقتهم يسير نحوها بأرهاق.. طالعها صامتاً وجلس يُريح جسده يسألها
- لسا صاحيه ياهناء
- طمني عن عمي يامراد.. بقى كويس بجد
اماء برأسه مُتمتماً
- الحمدلله بقى احسن.. إرهاق شغل
- احضرلك تتعشا
نهضت لتُحضر له الطعام ولكن كفه كانت الأسبق فقبض على مرفقها بلطف
- اقعدي ياهناء عشان نتكلم ومتحاوليش تهربي مني
- والله يامراد ما بكذب عليك.. انا عارفه اني كذبت لما خبيت عنك في الأول لكن مكذبتش فأي حاجه حصلت
اطرقت عيناها نحو اصابعها المُتشابكه وسقطت دموعها رغماً عنها وهى تتذكر حديث خالد عنها... الرجل الوقور الذي احترمته لم تتوقع منه تلك البشاعه واتهامه في شرفها
- اهدي ياهناء... انا مصدقك
رفعت عيناها ذهولا من تبدل حاله فمن يرى نظرته لها ذلك الوقت لا يرى هدوئه الان وتقبله لما سمع
- انت مصدقني
- اكيد مصدقك.. بس ده ميمنعش انك غلطتي من البدايه ياهناء...
اندفعت تهتف بآلم مُتذكره رفضه لها في بدايه زواجهم
- انا اه غلطت يامراد... بس كنت عايزني اعمل ايه... انت جرحتني اوي
لم تتحمل تدفق ذكريات ماحدث بينهم ونبذه لها وكيف كانت تتغنج له وينبذها دون رحمه والأصعب تخيله يمنح امرأه أخرى ما تمنته معه بل وكانت تحمل طفله في احشائها
- محدش مبيغلطش ياهناء بس الشاطر هو اللي بيتعلم من غلطه
تعلقت عيناها به بعد أن توقفت عن ذرف دموعها
- انا اتعلمت وانتي كمان وجيه الوقت اللي نبدء في حياتنا صح
واردف بأكثر عباره تنتظرها المرأه دوماً
- انا واثق فيكي ياهناء... واثق في الست اللي متجوزها
ألقت نفسها بين احضانه دون شعور... يوما اسقطها للقاع وها هو اليوم يرفعها للسماء
ضمها نحوه بحب يعبئ أنفاسه برائحتها
- انا كنت بعاند عمك فيكي ياهناء... لكن لو كنت لحظتها فهمت اني كنت بعاند قدري اللي في سعادتي مكنتش فكرت اعاند
اغمض عيناه وهو يتذكر كيف تزوج جاكي عناداً بوالده صحيح كان بينهم كيمياء الجسد ولكن ما يشعره مع التي بين احضانه شئ اخر.. شئ لا يقوده متعه فقط إنما طريق سيسيروا فيه سوياً مُتشابكين الايد الي ان يشيبوا معاً
- بحبك اوي يامراد
دفنت وجهها بصدره حتى تُداري خجلها فلسانها الأحمق اسرع في نطق الكلمه التي كانت تحلم بها طويلا ان تخبره بها
- وانا بحبك ياهناء ويمكن لأول مره حقيقي احب
رفع وجهها الذي تخضب بدماء الخجل وابتسم علي نظراتها الهاربه من اسر عينيه
انحني صوبها ينهال مما حرم نفسه منه بغباءه.. كانت مستمتعه الا ان قلبها انتفض فأنتفض معه جسدها
- مراد احنا قولنا ان في فتره خطوبه وهتعملي فرح من تاني وشهر...
لم يمهلها ان تُكمل باقي ما اتفقوا عليه
- خلينا نبدء بالعكس ياهناء
- مراد
تمتمت اسمه مره تلو الأخرى ولم تشعر الا وهي تغفو فوق صدره كالقطه وهو يبتسم... لقد طالت اللحظه ولكن في النهايه اكتملوا معاً
أودع قبلة حانيه فوق جبينها واغمض عيناه يتنفس براحه ممزوجة بسعادته فالاكتمال لم يكن بالرغبه وحدها إنما كانت هناك متعه من نوع آخر
...............................
أغلق الباب خلفه بهدوء بعد أن قضى ساعات طويله في غرفة مكتبه يُتابع بعض الاتصالات مع رجاله لعلا يجدوهم ولكن مها وشقيقتها وكأنهم حكبات ملح ذابت في كأس ماء
تعلقت عيناه بها وهي نائمه في الغرفه التي قضوا من قبل ليلتهم بها بالفيلا... شعرت بوجوده ففتحت عيناها الناعسه تداعبهما بكفيها
- لقيتوها
حرك رأسه بأجابة مُختصره.. فأطرقت عيناها اسفاً لما حدث
- ان شاء الله هتلقوهم
تمتم بخفوت وإرهاق يصحب جسده
- ان شاء الله
تأملته بأشفاق لما هو فيه عائله كبيره يحمل هو أمورهم وحده وكأنه جبلاً لا يسقط او ينحني
انحني يزيل عن اقدامه حذائه فأسرعت تهبط من فوق الفراش تزيلهما عنه
- قومي يا ياقوت... متعمليش كده تاني
- وفيها ايه انا شيفاك تعبان ومش قادر توطي ضهرك
لم تكتفي بفعل هذا بل وقفت تزيل عنه سترته ثم قميصه لأول مره لا تشعر بالخجل مما تفعل لأول مره تشعر انها امرأته وانها من حرمت نفسها من حقها فيه... هي تعلم انه يمنح بسخاء ولكن هي من ظلت صامته عن حقها تتقبل اي شئ بهدوء
كان يُطالعها بنظرات صامته حتى أصبح لم يتبقى الا ازاله قميصه عن جسده بعدما فكت ازراره
- ادخل خد حمام دافي لحد ما اخرجلك هدومك
نهض بأنصياع وسار نحو المرحاض ولكنه توقف ليعود النظر إليها فهى مازالت بملابس الصباح
- خدي حاجه من هدومي وغيري هدومك شكلك مش مرتاحه في الهدوم ديه .. وابقى سيبي ليكي هدوم هنا بعد كده
- حاضر
اماءت برأسها وهي تُتمتم كلماتها... أبدلت ثيابها فلم تعد تتحمل ارتدائها لو كانت ندي هنا لاخذت منها شيئا ولكن لا ندي ومها هنا ومريم منذ أن اوصلهم حمزه قبل ذهابه لشريف دلفت لغرفتها ولم تخرج منها
كان قميص قطني له جعلها تبدو كالفأر فيه... تميل اكتافه فوق كتفيها.. صوت انغلاق الماء نبهها فألتقطت منامته.. فبعض ثيابه يحتفظ بهم هنا
- حمزه الهدوم
وضعت منامته فوق الخزانه القابعه بدورة المياه وخرجت تشعر بالتوتر ... طرقات فوق الباب جعلتها تتعجب من قدوم احد الخدم اليهم ذلك الوقت تسألت من خلف الباب
- مين
تمتمت مريم بحنق
- انا مريم
فتحت سريعا لها الباب ولم تُفكر في نظرة مريم لها عندما تراها بتلك الهيئه في ملابس حمزه... حملقت بها مريم لكنها أسرعت تسألها بحب
- أنتي كويسه ياحببتي... متقلقيش هنلاقي مها
انتبهت على نظرات مريم الفاحصه لتخجل من اسراعها في فتح الباب وهي هكذا ولكن ماذا كانت ستفعل اذا تأخرت عن فتح الباب ستظن ان هناك شئ يحدث وهي في غنى ان تفسر شئ خاطئ فما ترتديه ليس إلا بالنسبه لجسدها ثوب قصير مُضحك مُهلهل
- بابا فين
رمقتها مريم بحقد وهي تبحث بعينيها عن حمزه.. لتقع عيناها عليه وهو يخرج من المرحاض يُجفف خصلاته بالمنشفه.. ركضت نحوه
- بابا هنلاقي مها صح
تأملها حمزه بحنو يربت فوق خدها
- ان شاء الله هنلاقيها... ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
سقطت دموعها اشتياقً الي والدتها
- ماما وحشتني اوي لو كانت هنا كانت اخدتني انا وشريف في حضنها
اطرقت ياقوت عيناها وانسحبت لركن بعيد تُدراي دموعها يُتم مريم يُذكرها باليتم الذي عاشته ووالديها على قيد الحياه
- ماما في مكان احسن من هنا يامريم... مش قولنا كل ما نفتكرها ندعيلها
- انا مش بنساها يابابا
واردفت بسؤال اردات ان يُريحها ولا يجعل تلك الواقفه تشعر بالنصر اكثر من ذلك
- وانت كمان منستهاش صح يابابا
انتظرت اجابته التي رغبة بها ولم يبخل عنها فهو لم ينسى سوسن ولن ينساها.. فأمرأه مثلها لا تُنسى
- ماما متنسيش يامريم...
اشرقت ملامحها وغادرت بعدها فالنعاس بدء ينتابها... اغلقت الباب خلفها وقد اطمئنت وزال خوفها
- اوعي تكوني زعلتي ياياقوت
نفت برأسها تنظر نحو قدميها الصغيرتين
- انا مبزعلش من مريم انا مقدره اللي هي فيه... لكن انا كنت وقفت الكلمه على طرفي شفتيها
- لكن ايه ياياقوت
- كنت بزعل منك انت
نطقت ردها بسرعه وعفويه... فرغم ما به وما يشغل عقله الا انه ابتسم
- لينا كلام كتير اوي بينا... بس مشكله شريف تتحل
وتعمق في النظر إليها يتأمل هيئتها العابثه
- تعالي ننام لاني محتاج انام على أقل ساعتين
مرت نصف ساعه وكل منهما ممدد فوق الفراش تنام على جانبها تُعطيه ظهرها وهو نائم مسطح فوق ظهره يُفكر في وعده لشريف بأن يجد له زوجته..تذكر جنونه وهو يرى الحقير سالم يُحاول النيل من زوجته
اتعبه عقله من شدة التفكير فألتف بجسده نحوها يُقرب المسافه بينهم حتى تلامست اجسادهم
ضمها نحوه يُلامس موضع طفليه ولم يكن الي الان يعلم الا انه طفلا واحداً... أغلق جفنيه يستشعر بالنوم يشعر بدفئها فوق جسده
................................
صباحا كان جديدا ومختلف علي الجميع
استيقظت هناء تتثاءب ونهضت مفزوعة من فوق الفراش
- يامراد الشغل اتأخرنا
توقف مراد على اعتاب الغرفه وهو يحمل صنيه الإفطار لها فور ان سمع صوتها الصارخ تجمد في وقفته
- شغل ايه والنهارده صباحيتنا...
تأملت الفراش ثم هيئتها بالثوب القصير لتتسع عيناها وعادت مقتطفات الليله الماضيه تمر أمامها... لمساته واسفه ومشاعر أخرى جعلت وجهها يتخضب بالخجل
اقترب منها بعدما وضع صنيه الطعام جانبا وعيناه تنتقل فوق جسدها
- مش معقول ياهناء اهم ليله تنسيها.. ديه المفروض تتحفر في الذاكره
- بس بقى
دفعته عنها وهي تهتف عبارتها الخجوله واسرعت بأخفاء عيناها بكفيها
- بس ايه... عمك علي فكره عايز حفيد ده كان طلبه عشان يخف ويبقى حديد
ألقى عبارته بمكر وفي اللحظه التي حررت عيناها من أسر كفيها كان يأسرها بذراعيه يغمز لها وقبل ان تصرخ طالبه بتحريرها ... كانت تغرق معه في عالمهم الذي طال انتظاره
...............................
فتح نور الدين عيناه يبحث عن جين... أصبح غيابها ليلا عنه يكثر تُخبره بحجج يتقبلها دون شك
جذب مقعده المتحرك وتأهب في تمرير جسده من فوق الفراش لمقعده... جلس اخيرا فوق مقعده ليسير خارج الغرفه مُتجها عبر المصعد الذي يضمه القصر... بحث عنها في الجزء السفلى ولكن لا شئ ولا صوت يسمعه... خرج للحديقة ينظر حوله لتتجمد يداه فوق مقعده.. حارسه يسحب زوجته للغرفه بعدما تحررت من اسر شفتيه حتى تغادر ولكن ابي ان يتركها ليعود لجذبها ثانيه لغرفته ثم انغلاق الباب.. اندفع بمقعده نحو الغرفه البعيده بعض الشئ... ليقف عند تلك الشرفه التي لم يكن الستار منسدلا عليها.. عاريان بين احضان بعضهم وهو ينظر بأعين مُتحجره لم يستطع إخراج صوته.. حاول النهوض ولكن قدماه خذلته كالعاده وقد تشارك معهم جسده بالكامل فسقط لا يشعر بشئ الا الظلام
................................
ابتعد سهيل عن سماح يلتقط قميصه يشعر بالاختناق فهناك شئ جثم فوق قلبه
دارت جسدها بمئزرها ونهضت من فوق الفراش تسأله
- سهيل
- اسف سماح لم اقصد
تمتم عبارته حتى لا تفسر ابتعاده عنها بشئ خاطئ... ربتت فوق كتفه تشعر بالقلق فمنذ ساعات كان يُضحكها ويثرثرون ويتلاعبون حتى انها رأت رجلا اخر لم تكن تتوقعه
سهيل الطفل وليس ذلك الفظ
- مابك سهيل
ألتقط أنفاسه ببطئ
- أشعر بالاختناق سماح لا أعرف السبب
ألتقطت كفه وسحبته نحو الفراش ثانيه لتضمه بعدها بحنان.. حنان افتقده منذ زمن... افتقده من اول امرأه رأتها عيناه " والدته"
.........................
كانت تركض خلف طفلا.. كانت روحها هي من تركض.. توقفت عن الركوض لتجد فرات يقف أمامها يحمل طفله صغيره تُشبهها بأعينها الزرقاء ويبتسم لها
فتحت عيناها وانفاسها تتسارع...ألتقطت كأس الماء الذي كان على مقربه منها لترتشفه دفعه واحده
ظلت الساعات الباقيه من الليل مُستيقظه لتدلف فاديه للغرفه تنظر لاركانها
- أنتي ايه معندكيش دم... امشي من هنا.... اخويا بسببك بين الحيا والموت ياوش النحس
- أنتي ليه بتعملى كده... ليه بتتهميني بالظلم
- وكمان بقى يطلعلك صوت
لم تتحمل صفا سبها واتهامها المتواصل...ضمت بطنها بذراعيها تحمي طفلها
- مش همشي من هنا غير لما صاحب البيت بنفسه يرجع ويمشيني
اشتعلت نيران الغضب بأعين فاديه واسرعت في جذب ذراعها تدفعها
- صاحب البيت بنفسه بكره يخرج ويطردك... مش كفايه سيرتنا بقت في الجرايد وكل شئ اتفضح بأصلك اللي يعر... بره يلا
لم تتزحزح صفا من مكانها فهى لن ترحل الا حين تتبرئ من ذنبه ويعود لمنزله سالما فالرصاصه كانت لها ولولا تلقيها بدلا عنها لكانت هي الآن مكانه وكانت رحبت بالموت
- قولتلك مش همشي
صرخت فاديه بحقد
- يامحمود يا على
اندفع الحارسان للداخل فور صراخها بأسمهما وكأنهم كانوا على استعداد لاوامر سيدتهم
وخرجت مسحوبه تصرخ بأسمه لأول مره استنجاداً ولكن فأين هو
- فرات.. فرات
...............................
تعلقت عين هاشم بها وهو يهبط من سيارته... وقفت تلتقط عُلب الحلوى من الفتى الصغير الذي يبيعها وقد صنعتها والدته من أجل أن يجدوا دخلا من المال
اعطته ياقوت المال بعد أن منحها العُلب... رأت ابتسامته فأبتسمت
- كده العلب ديه بقى هديه مني ليك
اعترض الصغير مافعلته بعزه نفس
- لا يا ابله انا مش بشحت
اعجبتها عبارته فوقفت تُفكر بحل سريع لتبتسم اليه
- طب ايه رأيك تساعدني ابيعهم ونتقاسم الفلوس النص بالنص
فكر الصغير قليلا وأماء برأسه
- موافق
- اللي هيبيع اكتر هياخد فلوس اكتر
لم يكن هاشم يفهم ما يدور الا عندما دلفت به الشركه وأخذت تغمز للموظفين حتى يشتروا منه هو وليست هي
لم تبيع الا علبه واحده وكانت من نصيب هاشم الذي ابتسم حينا اعطتها له
ولأول مره تقوده مشاعره لفكر اخر بها
..............................
اللحظه التي تلقى فيها حمزه الاتصال كان شريف معه ينتظر رد من طرف اخر مُكلف بالبحث
- بتقول ايه.. فين... مستشفى ايه
ارتجف جسد شريف وشهاب الذي كان يقف بجانب حمزه
- مها حصلها حاجه
تعلقت أعين حمزه به بأسف
- اختها ماتت
- ومها يا حمزه!

يتبع بأذن الله
**********

#للقدر_حكاية ❤️

#سيمو

للقدر حكاية (سهام صادق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن