الفصل الرابع عشر
*************عيناها لمعت ببريق خاطف مع لحظه ألتفافه نحوها..القدر بدء يرسم خطوطه ببراعه.. لا قلب ولا عقل يقف أمامه إنما نحن مسيرون الي مصائرنا.. عيناها اخذت موضعها نحو البساط الفخم المفترشه به الغرفه حركة فطريه اعتادتها ليست ضعف او هوان انما فطره الحياء
خرج صوته بارداً وهو يرمقها بنظرة جامده
- اتأخرتي عن ميعادك
رفعت عيناها نحوه مُعتذرة
- المكان هنا بعيد عن السكن بتاعي
حدق بها بثبات وأشار إليها بالتقدم
- وقتك فاضل فيه نص ساعه... تقدري تبدأي اسألتك
اماءت برأسها بتوتر سكن ملامحها وتقدمت نحو المقعد الذي أشار اليه... اخرجت دفتر صغير مسطر به اسئله سماح التي لم تقرأ محتواها بعد وقلم ثم جهاز تسجيل اخبرتها سماح كيف يتم تشغيله... كل شئ أصبح مجهز أمامها
- عدي خمس دقايق من وقتك
اتسعت عيناها من حديثه لم تُقابل بحياتها رجلاً مثله بكل ذلك الثبات والجمود..رددت داخل روحها بكلمات تبث لنفسها الثقه
- اثبتي يا ياقوت ده مجرد لقاء وهيعدي.. عشان خاطر سماح
صدح صوته الجامد الذي اصبحت معتاده على نبرته
- ياريت نبدء
نظرت اليه ثم فتحت دفترها تنظر للاسئله متسعه العين
- احم هشغل التسجيل وهبدء اهو
في وسط فوضته وما يعتريه من غضب ضحك..عيناها ازداد وسعهما من ضحكته الوقوره مثله
- شغلي وخلينا نبدء
تلك المره حادثها مبتسماً ضاحكاً.. سؤالا بدء عن مسيره حياته ثم اعماله التي أصبحت في اتساع في آخر عامين وهو يُجيب بثقه وكلمات وكأنها مرتبه
انتهى السؤال الأول والثاني وهي تركز بعيناها على السؤال القادم وترسم خطوطاً عليه حرجاً
- حضرتك بدأت نجاحك ازاي كرجل أعمال رغم مهنتك الأولى ملهاش صله بالبيزنس
ذكريات الماضي تدفقت وكأن الماضي أراد اليوم ان يأخذه لسنوات لم تعلمه الا الصلابه والقسوة
اجابه اجادها ببراعه
- اظن ان النجاح مش مرتبط بشهادتنا... كلها اقدار مكتوبه بميعاد
حركت رأسها بأنبهار فحياتنا بالفعل ماهي إلا اقدار بميعاد
وقبل ان تهتف بالسؤال الآخر نهض من فوق مقعده حاسماً الأمر
- للأسف وقتك المحدد انتهى يا أنسه ياقوت... وده بقى البيزنس الصح
صدمها حديثه وبهتت ملامحها من الحرج.. فنهضت من فوق مقعدها بتوتر
- بس لسا في أسئله فاضله... ممكن بس وقت إضافي
طالعها بهدوء ثم تحرك نحوها.. لتدلف الخادمه تلك اللحظه
- العشا جاهز يافندم
شعرت بالحرج وهي تستمع لعبارات الخادمه
- اعملي حساب انسه ياقوت في العشا معانا
هتفت بأعتراض فأشار للخادمه بأن تنصرف
- ده واجب الضيافه
ثم اردف بعمليه
- نكمل الاسئله في وقت تاني واتمنى تيجي في وقتك
غادر الغرفه لتقف متعجبه.. لم تعد تستطع فهمه لا تعرف اهو رجلا قاسي ام كريماً ام لطيفاً ام لا يعرف للذوق معنى
- راجل غريب بكل أطباعه
انحنت تلملم حاجتها تُحادث حالها
- اللي عيشته كوم في حياتي ودلوقتي كوم تاني
..................................
أعادت سماح سماع التسجيل للمره الثلاثه ثم زفرت أنفاسها
- ايه الرخامة ديه..ماكان كمل اجابه باقي الاسئله
ثم اردفت ساخرة
- وقتهم ثامين رجال الاعمال .. لازم يحسسوا الواحد ان احنا وقتنا اللي فاضي
تأفتت سماح لتضحك ياقوت التي اعدت لها كأس شاي للتو وبدأت ترتشفه
- نفس الكلام بقالك ساعه بتعديه... ياريت تسكتي خالص انتي ومقالك ده
وتابعت وتتذكر لحظة انهاءه الحوار بصفاقه
- أنتي مشوفتيش منظري وهو بيقولك وقتك انتهى.. كأني ادلق عليا جردل مايه ساقعه
ضحكت سماح وأخذت منها كأس الشاي بالإكراه وأخذت ترتشفه بتلذذ
- اعمليلك واحد بقى تاني... مش كفايه اتعشيتي عشا ملوكي
شردت في لحظه العشاء التي اجتمعت بها معه ومع مريم التي لم تشعر قط انها ابنه زوجته فالتعامل بينهم كأي اب وابنته
عقلها وقف على صوره مريم بجانبه وكيف يُعاملها تمنت لو حظت يوماً من والديها بذلك ولكن حياتها ما كانت الا التنقل بين والدين منفصلين
لمعت عيناها بالدموع فأقتربت منها سماح بقلق
- مالك يا ياقوت انا قولت حاجه تزعلك
انتبهت لحالة الشرود التي انتابتها وربتت على كتف سماح
- لا ابدا يا سماح بس افتكرت اهلي اصلهم وحشوني
ضمتها سماح اليها وهي تشعر مثلها بالشوق لوالديها المتوفين والبغض نحو عمها
- في اجازتك روحي زوريهم
هزت رأسها بشوق فمهما كان او حدث سيظلوا أهلها حتى لو لم تحظى بأهتمام منهم حتى لو انشغلوا بحياتهم عنها
..........................
تقلبت فوق الفراش الوثير الناعم الذي قد نست كيف يكون الشعور عليه... انقضى نهار اليوم وجاء الليل ومازالت لا تُصدق انها حره
اعتدلت في رقدتها فوق الفراش متأففه وبسطت كفيها تمسح على شرشف الفراش
- اظاهر جسمك مبقاش متعود يا صفا على الحاجات ديه
واعتلت ملامحها ابتسامه ساخره وهي تتذكر اليوم الأول لها بالسجن كيف كانت تبكي وترثي حالها بين جدران زنزانتها كيف صرخت بعلو صوتها وهي لا تطيق الهواء الذي تتنفسه أشعر كامل مضته ببكاء ونواح الي ان اجبرتها الحياه على الاعتياد فلا يوجد مفر
وهاهي خرجت ونسيت حياه الرغد تشعر وكأنها ليست لها وكأنها مختلفه عنها
فاقت من شرودها على رنين الهاتف الذي أعطاه لها عزيز بعد أن اوصلها تلك الشقه الفاخمه
نظرت للرقم الوحيد المدون به ثم فتحت الخط
- ايوه ياعزيز في حاجه
سمح صوتها الناعم وشعوره بالرغبه يقتله نحوها.. ابتلع ريقه وألتف حولها يطالع مكتبه المظلم
- قولت اطمن عليكي بس ياست الهوانم
هتفت بأستنكار لتلك الكلمه التي باتت تكرهها.. فهى خريجه سجون وليس هانم كما كانت فزمن الهوانم قد مضى وانتهى آوانه
- مابلاش الكلمه ديه يا عزيز.. انا صفا وبس
واردفت بثقل وآلم احتل نبرة صوتها
- صفا خريجه السجون.. مش صفا بنت الباشا بتاعك
ابتسامه واسعه ارتسمت على شفتيه وهو يتعجب من الزمن
- خلاص يا ست الهوانم.. نقول صفا وبس
اسمها خرج من بين شفتيه ليضغط على شفتيه متخيلا جسدها بين ذراعيه تآن بأسمه
- عزيز ممكن تشوفلي شغل اشتغله
اعتدل في جلسته وتعجب من طلبها فهو لا يريدها الا محتاجه لمأواه
- لما اجيلك بكره نشوف حكايه الشغل ديه
قالها ثم أغلق المكالمه سريعاً بعدما شعر بقرب خطوات من غرفه مكتبه.. لتفتح الباب امرأة ذو جسد ممتلئ هاتفه
- انت لسا صاحي ياعزيز
............................
وقف في شرفه غرفته ينفث دخان سيجارته بشرود.. عقله لم يرحمه من تخيل مشهدها وهي ينتظرها ذلك الرجل الذي لم ينساه قط والان أصبح صاحب معارض سيارات ذي سيط وسمعه ولكنه يعلم مصدر تلك الأموال
ضرب على سور الشرفه بيداه بعدما دهس عقب سيجارته
- لسا بتفكر فيها ازاي
تذكر حسرة والدته عليها بعد رفده من الداخليه
كان ابشع شئ يدمر رجلاً مثله
الحب كلمه من حرفان دمرت كيانه ومازال الذي بين اضلعه يحن
اغمض عيناه بقوه.. مازالت جميله رغم هزلانها وشحوب بشرتها
صوت أنفاسه اخذت تتعالا وفكرة لم يتخيل نفسه يوماً انه سيفعلها وما كانت الفكره الا التلاعب بقلب احداهن ولم تكن الا ياقوت من وقع عليها الاختيار
...............................
لم يتبقى على انتهاء اجازتهم الا يومان... وهم مازالوا بنفس النقطه طيله اليوم تستمتع هي بأجواء احد الجزر اليونانية وبالليل لا يكون منها الا الهروب او المشادة بالحديث
تأمل انبساطها وهي تأكل المثلجات وتقف امام السور المحاوط للمطعم المطل على مياه البحر
كان الهواء يداعب وجنتيها التي توردت تلقائياً بفعل الهواء.. قلبه أصبح عجيباً الان بدء يشتهيها ويرغبها بطريقه مهلكه
ترك فنجان قهوته وتحرك نحوها بخطي تضج بالرجوله..عين احداهن ألتقطته فرفعت نظارتها تغمز له ولكن عيناه هو كانت نحو اخري نحو زوجته
- الاجازه بتخلص اتمنى انك تكوني اتبسطي
هتف بمغزي فرأي تعبيرات وجهها تغيرت
- مبسوطه طبعا يا شهاب
فأحتقن وجهه من عدم شعورها بما يعتريه... واسند ساعديه على السور الذي أمامه واحاطها بجسده
- يعني انا بس اللي مش مبسوط
رمقت الفتاه التي لم تتخلى عن التحديق به فأرادت ان تتلاعب قليلا
- ليه بس مش مبسوط... اليونان طلعت تحفه عقبال كل عيد جواز ياحبيبي
ضاقت عيناه من تلاعبها فرد بصفاقة ليست جديده عليه
- عيد جواز مين هو انا شوفت جواز اولاني عشان نقول عيد جواز
ضحكت من قلبها على انفعاله.. تعشقه لأبعد حد ولكنه هو من علمها كيف تصبح بخيلة بمشاعرها
- عيب ياشهاب.. تخيل كده لو بنت اللي عينها هتطلع عليك سمعتك وانت بتقول كده... هتغير وجهت نظارها علطول
واردفت وهي تداعب انفه بأصبعها
- يامعشوق النساء
قضم اصبعها بفمه لتتأوه بآلم خافت
- معشوق النساء عايز مراته تحن عليه... وهي قمر وحلوه كده
كان متلاعب لأبعد حد بحديثه ولكنه كان بالفعل يراها تزداد جمالاً وقبل ان يُكمل عباراته الناعمه التي تفقدها صوابها
غمست معلقتها بكأس المثلجات خاصتها ثم دفعت بالمعلقه الممتلئه داخل فمه هاتفه بمكر
- آيس كريم جميل.. اللى ياكل لوحده يزور يا حبيبي
..................................
وقفت هناء تستمع لحديث والديها خلسه وقلبها سعيد بقدوم مراد بعد اسبوع من رحلته التي طالت واقتربت من الشهران
ولكن سعادتها لم تدم وهي تستمع لحديث والدتها المعترض على ذهابهم لبيت شقيقه يوم وصوله
- هو مين المفروض اللي يروح لمين يا مهاب.. انا وانت عارفين ليه فؤاد عايزانا نتجمع عشان يعلن الخطوبه رسمي
هتفت سلوى حانقه من بدايه الحكايه التي لم تسلتطفها الي الان
- وفيها ايه يا سلوي ده بيت اخويا واحنا رايحين زياره عادي استنكرت سلوى الحديث ولوت شفتيها ممتعضه
- خلاص روح انت اما انا وبنتي لاء.. لحد ما يجي ابن اخوك يطلب ايد بنتي رسمي في بيتنا
فرت هناء هاربه وهي ترى والدتها تنهض من فوق مقعدها بعدما حسمت الحديث لينظر مهاب في اثرها ولم يجعله يتقبل حديثها الا اقتناعه انها على حق
...............................
اغلقت غرفتها عليها وألتقطت هاتفها تبحث عن رقم ياقوت التي كانت عائده من عملها منهكه..صدح رنين هاتفها الذي اخرجته للتو من حقيبتها
ارتسمت السعاده على شفتيها وهي تجد رقم هناء يُضئ على شاشتها
- مراد راجع بعد اسبوع من الصين يا ياقوت
كانت السعاده جالية على صوتها لتهتف ياقوت ضاحكه
- مش ده مراد اللي كنتي بتقوليلي امبارح انك هتقولي لعمو مهاب مش عايزه ترتبطي بي
ضحكت هناء على حديثها
- بصي هو قدامه فرصه واحده معايا لايجي يخطبني رسمي لكل واحد يروح لحاله
جلست ياقوت على فراشها تضحك على كذبه صديقتها
- هناء انتي متأكده من كلامك ده
اماءت هناء رأسها بثقه وكأن الأخرى أمامها ترى حركت وجهها ثم اردفت بثقه زالت سريعاً عن صاحبتها
- هحاول يا ياقوت... ادعيلي إنتي بس اتجوز مراد
وسرحت بحالها ترتدي له ثوب الزفاف
- بحبه اوي يا ياقوت... لما هتحبي هتعرفي ازاي الحب بيخلي الواحد اهبل في نفسه
هتفت هناء عباراتها الاخيره حانقة من حالها... لتتقبل ياقوت كلمتها بقلب لم يعرف الحب إلا لشخص اختار صديقتها الهائمه ب ابن عمها الوسيم صاحب الأعين الرماديه التي ورثها عن والدته المتوفاه
..................................
قادها برفق نحو احدي الطاولات حتى يجلسون لحين تنهي شقيقتها بعض مشواريها الهامه... أزاح لها المقعد ثم أجلسها عليه
- مرتاحه كده
تحسست مها المقعد ثم وضعت يداها على الطاوله المستديرة
- شكل المكان هنا هادي ومفيهوش دوشه
ثم اردفت بعادة احيانا تختنق منها ماجدة
- ممكن توصفلي المكان يا شريف
ابتسم وسحب المقعد المُقابل لها وقربه منها
- بصي يا ستي
ارتكزت جميع حواسها نحو صوته الذي بات يشعرها بالأمان واستمعت لوصفه... انتهى من وصفه الدقيق لتبتسم له ثم مدت كفيها نحو وجهه تسأله
- ممكن ألمس ملامحك
................................
استمع للمكالمه بأنصات مُحركاً رأسه بسخريه وهو يستمع لما يخبره به احد رجاله
عزيز أخذها لاحد شقاقه التي كان يُقابل بها بعض العاهرات.. ويذهبها إليها ليلاً متلصصاً يحمل بعض الأكياس .. يومان مروا على خروجها علم فيهم انها لم تخرج من البناية التي اصطحبها لها عزيز
أنهى المكالمه واتكئ بظهره فوق مقعده بأسترخاء ثم طالع الوقت متذكراً قدوم ياقوت لاكمال اسئله صديقتها الصحفيه
فحرك رأسه بمقت مما هو يجهز حاله عليه
- للأسف يا ياقوت انتي المناسبه للعبه ديه
................................
ابتسمت صفا بتعب لتلك السيدك التي جلبها لها عزيز لخدمتها وضعت أمامها الحساء السخنه وقد عصرت عليها الليمون
- شكرا ياست عليا... تقدري تمشي انتي
طالعتها السيدة عليا ثم حركة رأسها معترضه
- عزيز بيه موصيني عليكي يابنتي ومقدرش امشي غير لما يقولي
وانصرفت لتتركها تنعم بحسائها الساخن.. نظرت صفا لطبقها ثم مالت برأسها للخلف تشعر بالشوق للقائه
- قريب اوي هجيلك يا حمزة... هجيلك وهتسمعني وتسامحني
.......................................
خطت بقدماها داخل الشركه التي أتت لها مسبقاً ولم تكن الا شركه الحراسات..جاءت قبل موعيدها بعشرة دقائق.. هتفت لحالها وهي تقترب من غرفة مكتبه
- الحمدلله اني مكنتش صحفيه.. ربنا يسامحك يا سماح
خطوه وراء خطوة سارتها الي ان أصبحت أمام غرفه مكتبه المغلقه التي قضاها اليها مدير مكتبه
ف أصبحت تعلم أنه لا يفضل السكرتيرات بعمله
ووقفت بالغرفه تبحث عنه بعيناها... لتتعلق عيناها بمكان خروجه.. يبدو وكأنه انعش وجهه وشعره ببعض الماء البارد
ازرار قميصه العلويه كانت مفتوحه وقد تخلي عن سترته.. الماء اخذ ينساب على طول عنقه الي صدره
اتسعت حدقتيها بصدمه ممزوجه بأنبهار فطري وهي تجده يقف أمامها بتلك الهيئه العابثه.. قلبها اخذ يخفق بعنف
لعنت داخلها مقال سماح وقبولها بالشرط لتكون هي الوسيط بينهما
اطرقت عيناها أرضاً تلوم نفسها على تحديقها به ولكنه كان اليوم غير اي يوم رأته فيه لا تعلم الفرق ولكنه أصبح مختلفاً وايضاً وسيم.. حضوره بعدما كان يُرعبها بات يشتتها
- جيتي في ميعادك بالظبط
خرج صوته اخيراً بعدما حدق بساعه يده يُطالع الوقت.. فأخرجها من حاله الصمت المطبق
وتابع بتلاعب وابتسامه أصبحت تراها على وجهه
- هتغيري نظرتي عنك يا أنسه ياقوت
أصابتها الدهشه فلطفه عجيباً عليها واردف بما زاد سرعة دقات قلبها
- ولا اقولك يا ياقوت من غير ألقابيتبع بأذن الله
**********#للقدر_حكاية ❤️
#سيمو
أنت تقرأ
للقدر حكاية (سهام صادق)
Romanceحكايات نسجها القدر... ولم يكن للعقل او القلب اي اختيار الحياه تسير بينا هكذا تقودنا لمصايرنا وأما يكون مصيرك سعاده او حزن يحطم القلب وبين هذا وهذا ما علينا الا الرضى بقلوب حامدة