الامر سهل ..
هكذا قالت الكتب والروايات و الافلام ..وهو امر مجرب ..
لا يفشل قط ..
هكذا تقول الخبرات ..مهما اختلفت الثقافات والاوطان .. تظل طبيعة الجنس البشرى واحدة لا تتغير. .
مهما اختلفنا في التفكير و الثقافة ..هناك ثوابت لا تتغير ..
حقائق ..
لا تتغير بوقت او ظروف ..والرجل رجل ..
والرجل ..اى رجل ... لا يرفض امرأة. ..
وهى ليست اى امراة ..
انها زوجته ..
حبيبته ..
و سيرجع لها ..
سيعيده اليها قلبه ..او جسدها ..لا يهم ..
ولكن المهم انها لن تعود ..الا منتصرة ..او ربما تحمل ..
لمعت الفكرة في ذهنها ..ولما لا ..
عندئذ لن يطلقها ..سيفكر الف مرة في الطفل. .
سيتردد في انخاذ قراره ذاك الذي ما انفك ان يكرره امامها ..
ستمسكه من يده الضعيفه ..
ستربطه بها ..
وعندئذ لا فكاك ..
تبسمت لما وصل اليه تفكيرها...*******
تنهدت بيأس .
لقد فرغت جعبتها من الطرق ..فهو لا يتاثر بشئ .
فلقد تعمدت يوم قررت اغواءه ان تدعى النوم عند عودته ..مرتديه قميصا قصيرا للغاية ...
كان احمر اللون ..
بالطبع وضعته امها من اجله. .بعد حدوث المصالحة بينهما ..
ولكن لما الانتظار حتى يلين ..فربما يكون هذا القميص سببا في المصالحة ..
عاد من عمله كعادته منذ جاءت ..وتناول طعامه في المطعم مع زملاءه ..
وعاد حاملا طعامها ليجدها نائمة علي الفراش بذلك القميص ذو فتحة الصدر المنخفضة ..التى لا تكاد تخفي شئ ...توقعته ان يوقظها ..او يتأثر ..
او حتى يدعى ايقاظها من اجل الطعام ..ولكن علي العكس..
دخل ليستحم ولينام في روتين لم يتغير ..نام هو بسلاسة بينما ظلت تتقلب هى متحسرة ..
حتى في اليوم الذي تلاه ..عندما ارتدت فستانا قطنيا بنصف كم. .
طويلا .اصفر اللون ..
بينما تركت شعرها ينسدل ..
و استخدمت هاتفها في الحصول علي تلك الاغانى ذات النغمات المتراقصة التى كانت تحتفظ بها ...
و ربطت وسطها بايشارب ..وحاولت ان تدعى انها ترقص لنفسها في موعد عودته ..
شعرت بالباب يفتح برغم الصوت العالي للموسيقي ..
