*حاولت بقدر الامكان ازالة اى الفاظ خادشة ..لو سنك اقل ..تجاهلى هذا الفصل والفصل القادم هيوضح لك ما حدث ..
*****
وقفت في حجرتها تنتظر ان يتهمها بشئ ..
ان يبدو حتى ممتعضا ..
لكن لاشي ..فملامحه جامدة ..
بلا تأثر ..لكن ملامحها هى كانت فاضحة ..
(يكاد المريب يقول خذونى).كانت متوترة ..تفرك اصابعها في ترقب بينما يتحرك هو بلامبالاة ..
حاولت ابداء الهدوء بينما تتحرك هى لابدال ملابسها ..
لا تدرى هل كان واقفا وراءها ام انها اصطدمت بصدره العارى ؛ فأوقفها بيده ليمنع سقوطها ..
فردت يداها علي صدره في حركة تلقائية ..بينما ترتفع عيونها الي وجهه ..
كانت صفحة وجهه خاليه من التعابير الا انفراجة بسيطة لفمه في شبه ابتسامة ..
فشفته العليا تنحى بشكل محبب ..
لم يقل شيئا ...
لا شي ..فقط صوت انفاسه المتسارعه يتردد ..وبرغم صمته؛ عيونه قالت اشياء ..
ورغم جهلها ..شعرت انها تفهمه ..
هذه المرة غير ..
هذه المرة انه طارق من تزوجت ..فيده الدافئة علي ذراعيها التى مازالت تمسكها في حنو ..اعلمتها انه مختلف ..
وتلك الابتسامة الضيقة ..
و ..
ترددت ان تقل شيئا ..او تتحرك حركة خاطئة ..او حتى تتنفس ..
وقفت بين يديه تنتظر ..
نزلت يداه الي جانبيه فاعتقدت انه اذن لها بالتحرك اخيرا ..
فانزلت يداها هى ايضا ..
ولكنه عوضا عن ذلك. .انزل وجهه الي وجهها ..
فاحتك جلده ببشرتها في حركة بطيئة ...و مثيرة ..
كان بإمكانها التحرك. .الابتعاد ...لكنها وقفت وكأنما هناك قوى خارجية تثبت اقدامها بالارض .
هل يعرف ان انفاسه الحارقه ..تحرق بشرتها ؟؟
هل يعرف انها اصبحت كقط علي صفيح ساخن تنتظر ما سيفعله تاليا ؟؟
هل يريد منها ان تبادر هى؟؟
عضت شفتها السفلي ...
ثم رفعت يدها اليمنى وجهه ..
لا تعرف ماذا تفعل في الواقع .. او لما تفعل ذلك ..بدت و كأنها تلصق وجهه بوجهها .
او كأنها تتبين انه حقيقه ..فارتفعت يدها الاخرى الي جانب وجهه الايسر تشد رأسه ليهبط لها ..