صحيوا الصبح كلهم و قرروا يطلعوا الجبل كلهم و يتصوروا فوق الجبل وفعلا طلعوا كلهم و اتصوروا كتييير مع بعض ياسين : احنا ناقصنا بيتش باجي والله فى المكان ده احمد : اه فعلا أدهم : سهل جداا كويس يا واد يا ياسو انك قولت و احنا لسه عالجبل عشان اعرف القط شبكة ياسين بفخر : اى خدمة و أدهم عمل مكالمة و لفلهم تانى أدهم : مسافة السكة و تكون موجودة بعددنا مالك بحماس : يا ادهم يا جاااامد أدهم بغرور : عشان تعرفوا قيمة أن يكون معاكوا ظابط ، انا مش اى حد برده ضحكوا كلهم و كملوا تصوير و استمتاع بالجو لحد ما وصلت البيتش باجي بعد تقريبا ٤ ساعات كانوا اكلوا و ريحوا شوية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دى صورة البيتش باجي عشان لو حد مفهمش هى ايه
البنات : واااو بس احنا مش بنعرف نسوق أدهم : الموضوع سهل جداا دى مش سواقة بجد يعنى و عادى مفيش مشكلة كل واحد يعلم بنت ازاى تسوق عشان نلحق نستمتع قبل الليل ما يدخل الشباب : تمام مالك علّم مليكة ، و آسر علّم مها ، و أدهم علّم روتيلا ، و مازن علّم حبيبة ، و حمزة علٌم شيماء ، و مراد علّم ريهام ، و ياسين علّم چنى ، و احمد علّم اسراء ، و إياد علّم شذى ، و سيف علّم سيدرا و بقوا كلهم جاهزين دلوقت و كلهم بيعرفوا يسوقوا بس للاسف الدنيا ليّلت حمزة : شباب مش هينفع ناخد جولة بيها النهاردة عشان الدنيا ليلت خلينا نقعد حولين النار احسن و قعدوا يتكلموا و يغنوا شوية لحد مالك ما راح جاب ريكس و قعد جنب مليكة و مليكة فرحت جداا و قعدت تحسس عليه مها اول ما شافته صرخت و قامت وقفت و معظم البنات برده مالك بصوت عالى : اهدوا بقى بطلوا هبل هو قاعد ساكت اهو و مليكة مش هتسيبوا متقلقوش و كمل بضحك : مليكة بتمسكوا مش بتسيبوا خااالص اطمنوا يعني ضحكوا كلهم و قعدوا تانى البنات بس هما كانوا قلقانين و مركزين مع ريكس الا مليكة تسيبه بس لما متحركش من جمبها بعد فترة اطمنوا و هديوا و كملوا استمتاع بالقاعدة مالك : انا كنت عارف انى لو جبتلكوا ريكس هيحصل كده و هتصرخوا و تتجننوا انا عارف عشان كده نيمته فى الباص عشان متعرفوش أنه موجود كان فى اخر الباص خالص و لما جينا هنا ربطه ورا الخيم و مكنتش بجيبه هنا الا بعد ما تناموا عشان يحرسنا لان فيه حيوانات برية هنا و مليكة بقى كانت بتروح تلعب معاه ورا أو لما انتوا تناموا و بص لمليكة : صح ؟ مليكة : صح انت عرفت ازاى ؟! انا مكنتش بطلع غير لما يناموا !! مالك بضحك : ريكس قالى مليكة بزعل : بجد عرفت ازاى مالك : بجد عرفت من ريكس ، ريكس مش هياخد عليكى كده الا اذا كنتي بتقعدى معاه كتيير و انتى بتبقى معانا طول اليوم يبقى هقعدى معاه امتى بقى الا و احنا نايمين مليكة بضحك : لا ذكى ذكى يعني مالك بغرور مصطنع : طبعااا يا بنتي هو انا اى حد ؟! و ضحكوا و فضلوا يتكلموا و يهزروا لحد ما تعبوا و دخلوا الخيم يناموا ما عدا مليكة اللى فضلت قاعدة شوية مع ريكس و بتتكلم معاه و بتحكيلوا كل اللى هى حساه و مش قادرة تحكيه لحد مليكة و هى مقعدة ريكس على رجلها و بتحسس عليه : عارف يا ريكس انا بحس احساس غريب اوى لما بشوفه و لما بيتكلم و يضحك و غمازاته تبان كده يا خرابي رهيييب بحس بقلبي بيدق بجنون كأن ارنب بيتنطط جوه بجد بحس بسعادة و ابتسامتي بتترسم تلقائى اول ما يضحك لما ببصله مش بقدر أشيل عيني من عليه مش بقدر بجد كأن الزمن وقف فى اللحظة دى ، و كملت بنرفزة : بجد انا تعبت من الإحساس ده و مش عارفة الإحساس ده اسمه ايه و اتنفضت لما سمعت صوت مالك : اسمه حب يا مليكة حب بس مينفعش دلوقت خالص انتي فى وقت حرج جداا و مصيري لازم تركزى فى دراستك و بس الفترة دى عشان تحققى احلامك اللى انتى عايزاها اوعدك أنى هفضل اشجعك لحد ما تحققى اللى انتى بتحلمى بيه و بعد كده كل اللى انتى عايزاه هيحصل مليكة واقفة بتسمعه و هى حاطه وشها فى الارض و وشها بقى احمر جدااا من كتر الكسوف و بتتمنى الارض تتشق و تبلعها فى اللحظة دى و اول ما خلص كلامه طلعت تجرى عالخيمة بدون ما تنطق كلمة واحدة و نامت بعد ما حسمت أمرها انها فعلاا هتعمل زى ما مالك قالها و هتركز فى دراستها و بس مالك بعد ما مشيت ابتسم و كانت مش سايعاه الفرحة لما حس انها بتحس بنفس اللى بيحس بيه هو كمان مالك بهياام : و انا كمان بحبك يا مليكة بحبك ************* صحيوا الصبح و مليكة بتحاول على قد ما تقدر انها متتعاملش مع مالك خالص و بقت بتتجاهله جداا وهو لاحظ كده و كان مبسوط أنها سمعت كلامه و أن كلامه اثر فيها و فى نفس الوقت كان مضايق من تجاهلها ليه مالك لنفسه بهمس : انا اللى جبته لنفسي و ركبوا البيتش باجي و انطلقوا بيها و كانوا الشباب متابعين البنات عشان ميتهوش أو يدخلوا الغابة اللى على بعد كام متر من مكان المخيم كانوا مشيين و فجأة وقف مالك و آسر و مازن و أدهم مازن : ايه ده مليكة و مها و روتيلا راحوا فين انا كنت متابع مليكة والله يدوب بس دورت وشى ببص ملقتهمش مالك بقلق واضح و بصوت عالى : مليييكة انتى فين ؟؟ لا رد آسر : لا مش هينفع نفضل قاعدين كده تعالوا ندور عليهم و ربنا يستر و ميكنوش دخلوا الغابة عشان الوقت قرب يتأخر و الدنيا هتليل أدهم بعملية و جدية : مالك روح هات ريكس لأنه اكيد عارف ريحة مليكة و هيروح فى اتجاهها و ده شئ هيوصلنا ليهم اسرع ، آسر انت هتروح معايا فى اتجاه الغابة ، مازن انت و احمد هتروحوا فى اتجاه المخيم جايز يكونوا رجعوا تانى ، مالك هيمشى مع ريكس فى الإتجاه اللى يحدده ريكس تمام كده و باقى الشباب يرجعوا تانى المخيم مع البنات و تخليكوا معاهم مش عايز حد يتحرك من المخيم مفهوووم ، اتحركوا بسرعة مفيش وقت نضيعه مالك راح جاب ريكس و شذى جابت چاكت من هدوم مليكة عشان يشمها و يبقى زيادة تأكيد أنه عارف ريحتها و مالك اخد الچاكت معاه احتياطي دخل أدهم و آسر الغابة و فضلوا يدوروا كتييير أدهم بصوت عالى: روتيييلا ! مليييييكة !! مهااا !! حد سامعني آسر : مهاااا ! مليييييكة كانوا بيدوروا بقلق و خوف واضح جداا الدنيا بتليل و كده خطر عشان الحيوانات البرية ************ مليكة كانت فى مكان و تاهت و مش عارفة ترجع تانى و كل ما تتحرك تتوه اكتر لحد ما خبطت فى جزع شجرة مكسور عالارض مليكة بوجع : آاااه ، و مبقتش قادرة تتحرك من مكانها خااالص ******** مالك بقلق و رعب : ملييييكة عشان خاطرى بلاش تعملى فيا كده مش هقدر استحمل لو جرالك حاجة و فضل يدور عليها و هو بينادى باسمها بعلو صوته ******* فى المخيم كل البنات بتعيط و خايفين يحصلهم حاجة چنى طبعاا كانت منهاردة جداااا ياسين قرب منها ياسين بمحاولة اظهار المرح كنوع من التخفيف : أهدى يا چوچو ما تقلقيش انتى مش واثقة فى مالك و أدهم و آسر و لا ايه و لا ريكس بقى ده يجيب مليكة من تحت الارض انتى عارفة هو اتعلق بيها ازاى چني بتعيط جامد : خايفة على مليكة اوى يا ياسين ياسين : خلاص أهدى أن شاء الله الشباب هيرجعوا بالثلاث بنات متقلقيش و كان نفس الحوار عند شذى و سيدرا بعيطعوا جامد و إياد و سيف بيحاولوا يخففوا عنهم شوية ******** فى بيت مليكة حنان ماشية فى الاوضة رايحة جاية رايحة جاية وليد : فيه ايه يا حنان أهدى شوية خيلتينى حنان : خايفة اوى يا وليد قلبي واجعي عالولاد حاسه ان حد فيهم حصله حاجة وليد اخدها فى حضنه و بيهديها : أهدى أن الله مفيش حاجة و ادعى ربنا و احسنى ظنك بربنا ربنا بيقول "فأنا عند ظن عبدي بي " هديت حنان شوية بس لسه برده قلقانة ******** روتيلا و مها تاهوا هما كمان بس كانوا مع بعض روتيلا : مها انا خايفة اوى مها : و انا كمان و الله بس هما اكييد هيلقونا خلينا ماشيين بس يمكن نوصل لحاجة فضلوا مشيين لحد فجأة ما صرخت مها و روتيلا بخضة : ........... *********** يتبع ....
