بصت روتيلا للسما و فجأة لقت حد بيشدها وراه
أدهم داس برجله عالارض جامد لحد ما اتأكد أنه مات
كل ده حصل فى ثوانى و روتيلا مش مستوعبة ايه اللى حصل أو فى ايه ، فاقت من صدمتها على صوت أدهم
أدهم : انتى كويسة ؟
روتيلا : ا...اه و بصت عالارض و صرخت
أدهم : بس أهدى مات خلاص و الله موتّه
هديت روتيلا شوية بس كانت خايفة لو كان أدهم مجاش و شاف التعبان ده كان ايه اللى ممكن يحصلها و أدهم لو مكنش فاهم كويس يتصرف ازاى و داس على دماغ التعبان لحد ما اتأكد أنه مات و كأن أدهم متعود على كده كان ايه اللى هيحصل
أدهم و كأنه قرأ أفكارها : أهدى خلاص " قل لن يصيبنا اللى ما كتب الله لنا "
هديت روتيلا و جات مليكة
مليكة : مالك يا روتي
روتيلا مكنتش بتتكلم كانت واقفة بتترعش
مليكة بخضة : روتيلا مالك ؟!
مليكة حضنت روتيلا و روتيلا عيطت جامد كأنها كانت مستنية حد يفوقها من الصدمة اللى هى كانت فيها
مليكة كانت بتحسس على ظهر روتيلا و تهديها بكلمات هادية لحد شهقاتها ما بدأت تخف و تهدى
مليكة و هى لسه حاضنة مليكة بصت لادهم اللى واقف و قلبه بيتقطع على منظرها و مش عارف يعمل ايه و بيحمد ربنا أن مليكة جات لأنه مكنش هيعرف يتصرف : أدهم ! ايه اللى حصل
أدهم : وديها الخيمة و سيبيها تستريح شوية و هبقى اقولك بعدين
مليكة : اوك
***********
راحت الخيمة بتاعتهم و كل ده و مليكة حاضنة روتيلا و روتيلا لسه بتعيط بس اخف كتيير و مليكة فضلت جنبها تحسس عليها و تقرألها قرأن لحد ما حست بانتظام نفس روتيلا و عرفت انها نامت
مليكة عدلت روتيلا فى مكانها كويس و غطها و طلعت راحت لادهم
*********
مليكة : ايه اللى حصل عشان يحصل كل ده
أدهم : الاول روتيلا عاملة ايه دلوقت ؟
مليكة : نامت من كتر العياط ، احكى بقى
أدهم حكى لمليكة اللى حصل و مليكة خافت و حمدت ربنا أن أدهم شافها و راحلها
مليكة : شكرا يا ادهم
أدهم : العفو على ايه بس احنا اصلا متعودين على كده فى الشرطة يعني اللى عملته كان رد فعل طبيعي فى الموقف ده
**********
مليكة اصلا كانت بتعرج برجليها شوية و لسه تعبانة
جيه مالك عليهم
مليكة لما شافته قالت
مليكة : شكرا مرة تانية يا ادهم ، هروح انا بقى عن اذنكم
مالك : مليكة ! انتى ايه اللى موقفك كده روحي ارتاحى عشان رجلك
مليكة باصه فى الارض و مش بصاله خالص و اتحركت فى اتجاه الخيمة بس وقفها صوت
مالك : مليكة !
مليكة بصلتله
مالك : خلى بالك من نفسك
مليكة ديرت وشها و دخلت الخيمة و هى على وشها ابتسامة و راحت نامت جنب روتيلا و خدتها فى حضنها و نااامت
***********
مالك واقف مع أدهم
مالك : هى مليكة كانت بتشكرك على ايه ؟؟
أدهم بغلاسة : و انت مالك انت !
مالك بغضب : ما تعصبنيش يا أدهم بجد مليكة كانت بتشكرك على ايه ؟
أدهم : خلاص اهدا انت قلبت كده ليه ! و حكى أدهم لمالك اللى حصل بالتفصيل الممل
مالك ابتسم على موقف مليكة و هو حاسس ان البنت دى بتتوغل جواه بحركاتها و تصرفاتها دى اكتررر
أدهم : ابتسمت دلوقت يعنى و انت كنت من خمس دقايق هتقتلني
ابتسم مالك اكترر و راح قعد مع الباقى
**********
قعدوا كلهم يتكلموا عادى و يهزروا
احمد : حضروا شنطكوا بقى النهاردة عشان هنرجع اسكندرية بكرة
كلهم : أن شاء الله
بعد كام ساعة صحيت روتيلا و لما اتحركت صحيت مليكة من حركتها
مليكة بصوت هادى : روتي عاملة ايه دلوقت
ابتسمت روتيلا لما صحيت و لقت مليكة حضناها : الحمد لله
و فجأة حضنت روتيلا مليكة جاااامد : بحبك يا موكااا و الله
مليكة بضحك : و انا كمان يا روتي
فى الوقت ده دخلت مها عشان تصحيهم يقعدوا معاهم شوية و لانهم ناموا كتير
مها و هى حاطه ايديها على قلبها بطريقة مسرحية : آاه خياانة قلبي الصغير لا يتحمل هذااا
ضحكت روتيلا و مليكة و راحت مها حضنتهم هى كمان و ضحكوا
مها : نستونى تعالوا اطلعوا اقعدوا معانا بره عشان النهاردة اخر يوم و هنرجع اسكندرية بكرة
قاموا طلعوا و روتيلا كانت ساندة مليكة عشان عرجت رجليها و قعدوا معاهم
مازن : عاملة ايه يا موكااا
مليكة بابتسامة بينت غمازتها : كويسة يا ميزوو
ياسين بمرح : عارفين رغم انكوا غلسين بس و الله هتوحشني اللمة دى رغم كل الكوارث اللى حصلت يعني بس اهوو هتوحشوني للاسف
چنى : اه فعلا انا مش فاكرة اى حاجة حصلت غير الكوارث
ياسين : مش كده يا چنى انا بقول كده برده احنا نيجي مرة تانية بس من غير العيال الرخمة دى
آسر برفع حاجب : ده احنا العيال الرخمة دى ياالا
ياسين بمرح : مين الحيوان اللى قال كده انتوا حبايبي
چنى بضحك : بتجيب ورا انت يا ياسين
ياسين بمرح : فى المواقف اللى زى دى يا چوچو الجرى نص الجدعنة
ضحكوا كلهم
چنى و شيماء : آسر ! مالك ! بما أن النهاردة اخر يوم لينا هنا غنوا
آسر : انا مليش مزاج لو عايزين خلوا مالك لوحده
البنات ما عدا مليكة اللى حاطه وشها فى الارض و هى ملاحظة مالك اللى مشالش عينه من عليها : يلا يلا بقى بطلوا غلاسة
آسر : بجد مش هغني عندكوا مالك اهو
حمزة : ما تخلص بقى يا عم مالك انت هتزلنا يعني عشان انت صوتك حلو و احنا لا
ضحك مالك : خلاص حاضر هغني
مالك بص لمليكة و بدأ يغنى أغنية " انت يا اللى خدت قلبي " و خلصها و غني " كل يوم من ده " لانهم طلبوا واحدة كمان و مليكة وشها احمّر من كتر الكسوف خاصة أن كل البنات ملاحظين نظرات مالك و متأكدين أن مالك قاصد مليكة بالأغاني دى
خلص الأغنية و كلهم سقفوله
شيماء : هايل يا مالك ، و كملت بمكر : و طبعا احساس الأغاني عالى جداا و وصلنا لأنك حسسها
مالك اتحرج
مليكة قامت وقفت : ا...انا هروح اريح لان رجلى وجعتنى
************
مشيت مليكة و راحت وراها روتيلا و مها و شذى و سيدرا
آسر بهمس لمالك : حرام عليك كل شوية تحرج البت كده
مالك ببراءة : انا كنت بغنى انا كلمتها دلوقت آسر : انت عملت حاجة ! انا اللى عملت ، اسكت يا مالك اسكت
************
** فى الخيمة **
روتيلا : قمتى ليه يا مليكة ؟!
مليكة : هقعد اعمل ايه يعني ! ، و بعدين رجلى وجعتني بجد و كنت عايزة ارتاح فعلا
مها : انتي بتضحكى على نفسك و لا علينا !
مليكة : انا !! ليه يعني !
شذى : عشان مقومتيش غير لما مالك غنى و شيماء قالت إنه حاسس الأغنية و احنا قاعدين زى الطرش فى الزفة و مش فاهمين حاجة ، ممكن يعني اذا سمحتي تفهمينا ليه حضرتك بقيتي بتتعمدي تتجاهلى مالك و تبعدى عن اى مكان هو فيه و ليه هو بقى بيتعامل كده ؟!
مليكة اخدت نفس طويل و طلعته براحة : حاضر هقولكوا اللى حصل
و حكت لهم مليكة الكلام اللى سمعه مالك لما كانت بتكلم ريكس و رده عالكلام ده
مليكة : انا اصلا مقولتش مين الشخص مش فاهمة هو ليه اصلا اخد الكلام عليه !
روتيلا : واضح اصلا من ارتباكك لما بيكلمك و كسوفك
مها : اه فعلا و علطول قاعدة مع ريكس الكلب بتاعه كأنك عايزة اى حاجة بتاعته و خلاص
مليكة : طبعااا مش قصدى كده انتوا عارفين اني بحب الكلاب و هو ده الوحيد اللى موجود يعني كان فيه غيره و انا سبته و قعدت مع ريكس مش قصدى كده و الله
سيدرا : احنا فاهمين ده بس هو لا احنا بنقولك من وجهت نظره هو
مليكة : بقولكوا ايه خلاص قفلوا عالحوار ده انا اصلا من ساعت ما قالى انى اركز فى دراستي و بس و انا بقيت مش بتعامل معاه خالص بس هو اللى بيعاندني شفتوا غنى ايه ؟ و مركز ازاى ! يعني بيقولي اعمل حاجة و يعمل هو عكسها
روتيلا : خلاص احنا خلاص هنام و نصحي و نرجع تاني اسكندرية و مش هتشوفيه خلاص
مليكة : سيبوني انام و الله مصدعة و عايزة انام " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا "
مها شاورتلهم يطلعوا بره و يسبوها ترتاح لوحدها
و مليكة اول ما حطت دماغها عالمخدة نامت
*************
طلعوا البنات
مازن : مليكة عاملة ايه ؟
مها : قالت مصدعة سيبوني ارتاح و نامت
مازن : اوك
مازن بص لمالك
مازن : مالك ممكن دقيقة
مالك : اكيد
قام مازن و مالك مع بعض و بعدوا عن الباقى
مازن : بص يا مالك الاول كده مليكة حاجة مهمة جداا بالنسبالي احنا مش مجرد اخوات احنا اصحاب و احيانا بعتبرها بنتي هى اكتر واحدة قريبة مني انا بحكيلها كل اسراري و هى كمان و هى حكتلي اصلا المواقف اللى حصلت بينكوا و الكلام اللى انت سمعته و الكلام اللى قولتلها و بصراحة أنا معجب برّد فعلك و انك مستغلتش الوضع ، ممكن بقى انت تفهمني انت ناوى على ايه عشان الحوار اللى عملته دلوقت و الاغاني اللى غنتها و انت مركز معاها و انت قصدها بالاغاني و كلهم فهموا ؟!!
مالك بحرج من مازن : بصراحة .......
**********
يتبع
ڤوت
بحبكم فلولاتي ❤❤🍓
