part 27

1.8K 58 1
                                    

يجري عليها أدهم و مليكة التي أخرجت زجاجة عطرها من حقيبتها و قربتها من أنفها لتستعيد وعيها تدريجيًا و تنظر لهم و لادهم بصدمة و كأنها تقول " اكنت احلم ؟! ، اكان كل هذا حلم ؟!  ، انا لم امت بعد !! ، أدهم ما زال على قيد الحياة ايضا " لتنظر لمكان القنابل للتفاجئ انها كانت لعبة لا هذا غير صحيح اكيد انا احلم ، القنابل ينزل منها ورود حمراء و شرائط بيضاء و حمراء
لتنظر لمن حولها لتجدهم ينظرون لها بسعادة و ترقب للقادم بنفس الوقت لتشعر انها كانت مجرد لعبة فى يدهم جميعهم يعلمون ما سيحدث ، ماذا عن قلبها الذي كاد أن يتوقف من الخوف على أدهم !! لم تكن خائفة على نفسها كخوفها عليه
لتنظر لهم بعيون دامعة و نظرة عتاب و تركض للطابق الثاني للفيلا مبتعدة عنهم جميعاً
نظرت سارة لادهم نظرة عتاب يطمئنها بعينه و يركض خلفها
٭٭ فى الطابق الثاني ٭٭
قطع أدهم طريقها و وقف أمامها
أدهم بحنان : روتيلا !
لتنظر إليه بعتاب شديد و لا تتحدث
أدهم : اسف و الله عارف انك كنتي هتزعلي بس انا كنت عايزك تتحطي فى الموقف لأنه وارد يحصل حقيقة فى أي لحظة ، كنت عايز اعرف بعد ما تتحطي فى موقف حقيقي هتسبيني عشان الخطر على حياتك و لا عندك استعداد تتحدي الموت معايا
ليخرج صوتها بألم : انا كنت بتألم عشانك انت اكتر من نفسي
أدهم : اسف اسف اسف و الله ، ها بقى عندك استعداد تتحطي فى موقف ذي ده بجد قبل ما ناخد خطوة جد و نعمل الخطوبة و لا كل واحد يروح لحاله
لتنظر له بصدمة ابعد كل هذا تقول لي بمنتهي البرود " كل واحد يروح لحاله " ؟!!
لتهتدف بغضب : انت مجنون !! عايز تلغي الخطوبة كمان بعد اللى عملته ده ؟!! ، و تقول بداخلها " الم تفهم حتي الآن انني لا يمكنني العيش بدونك "
و هو استطاع بسهولة قراءة ما قالته بعيونها
ليقول بسعادة : يعني افهم من كدة انك مسمحاني
روتيلا : لا طبعااا ، هنعمل الخطوبة بس عشان الفستان و الميك آب مش يبقوا اتعملوا عالفاضي يعني
أدهم بضحك : بجد ، ماشي مش مشكلة المهم ننزل نكمل الخطوبة الناس كلها مستنيانا تحت ، اه و هعلمك تمارين دفاع عن النفس ، و ازاي تتصرفي فى حالات الطوارئ تحسُباً لأي موقف
لتمشي امامه بكبرياء دون ان ترد عليه و تنزل للاسفل و هو خلفها يضحك بشدة عليها
★★★★★★
٭٭ فى الاسفل ٭٭
نزلت روتيلا ليبتسموا جميعاً خاصة بعد رؤية ابتسامة أدهم الذي يسير خلفها
لتذهب و تجلس فى المكان المخصص لهم و يجلس هو بجانبها و تعطيه والدته الشبكة ليلبسها إياها بسعادة شديدة و هي تتجاهله و تعامله بكبرياء
حتي دخل رجل يرتدي جلباب و يمسك بيده دفتر كبير و يظهر فجأة اهل مالك و آسر و مليكة و مها الذين لما يأتوا معهم من الاساس !!
من هذا الرجل ؟!!! لتنظر الثلاث فتيات لبعضهن و كأنهن ينتظرن رؤية تكذيب ما خطر ببال كل واحدة منهن فى عين الأخري لتجدها تفكر نفس التفكير
لينظروا لبعضهن نظرة استنكار و كأنهن يقلن " لا أنه ليس مأذون !!!!!! "
يضحك الشباب الثلاثة على منظرهم المضحك و يتقدم المأذون يجلس على الطاولة و يجلس على جانبيه آسر و محمد ( والد مها ) و يرددوا خلفه
اما البنات :-
مها بصدمة : ايه ده الموضوع بجد !!!!
مليكة بنفس الصدمة : واضح كده !!
و روتيلا تضحك عليهم بشدة فمنذ ثواني كانت هي سخريتهم أما الآن أصبحوا هم السخرية و لا تعلم انها ستقع بنفس المصيدة هههههه
ليقول الشيخ : بارك الله و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
ليطلق جميع النساء زغرووطة أفاقت البنات من قوتها
ليتقدم محمد من مها و بيده القلم : امضي يا حبيبتي
و هي كالمُغيَّبة اخدت القلم و وقَّعت
و نفس الشئ حدث مع مليكة حتي جلس أدهم و ايمن
روتيلا بصوت عااالي : لاااااا انتوا بتهزروا احنا لسه الخطوبة كانت من ثواني !
لينظر لها ابيها نظرة اخرستها ، هي بداخلها فرحة كبيرة و لكنها كانت تود الانتقام منه اولا على فعلته الحمقاء قبل ثواني و لكن لتضحك ضحكة خبيثة و هي تفكر " و ما المشكلة أن انتقم و هو زوجي ، على العكس تماماً سيسهل هذا عليّ الانتقام هههههههههههه "
لتمضي هي الأخري و يرفع الشيخ المنديل من فوق يد أدهم و ايمن فكاد أن يلتقته شهاب و لكن سبقه ياسين
ياسين بمرح و وضع المنديل بجيبه : ايوة بقى ، عشان يبقى انا اللى عليا الدور ههههه
و ينظر لچني بهيام و يقول : يلا و الشيخ موجود
لتصرخ چني فى وجهه : احترم نفسك ياالا
ليتراجع الي الوراء بخوف : مين الحيوان اللى قال إنه عايز يتجوز ، هما يعني اللى اتجوزوا اخدوا ايه ؟!!
يضحكوا جميعاا
شهاب بضحك : حلاوتك يا ياسو و انت بتجيب ورا هههههه ، ما تجيب المنديل بقى بما انك جبت ورا كدة
ياسين و اخرج المنديل من جيبه و أعطاه لشهاب : اتفضل
يلتقطه منه شهاب و ينظر لنورهان : يلا احنا بقى
لتنظر له نظرة غضب شديد ليتراجع للخلف و هو يقلد ياسين و يلقي المنديل لمالك : انتوا اتدبستوا خلاص بقى
ليضحكوا جميعاً بشدة هههههههههه
مازن بصوت عالي : ثواني يا جماعة عندي ليكي خبر حلو
لينظروا إليه باهتمام ، فيمسك يد حبيبة و هو يقول بحماس : انا هبقى اب ، حبيبة حامل
ليتقدم منهم الجميع و يباركوا لهما بفرحة عارمة

و بينا وعد 😊.... بقلم آية مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن