احبك كما لم احب احداً من قبل ، و لو عاد بي الزمن للوراء لاخترتك ثانيةً . انت الشئ الذي لم اندم لأنه دخل حياتي قط .
كلمة أحبك لا تصف احساسي ، لا يمكنها التعبير فإنك أصبحت كياني ، اعدك روحي ان ابقي مليكتك حتي اخر يوم فى عمري ، و انت أيضاً عِدني أن تكون مالكي حتي يوم موتي .
بقلمي ..... آية مجدي٭٭ فى جناح فندق ٭٭
روتيلا : انا متوترة
مليكة بتوتر : ممكن تهدي لاني مش ناقصة
مها : انا مش عارفة في ايه بيوتّر اصلا
مليكة : بصوا انا فى البلكونة لما تهدوا و تخلصوا كلام ابقوا نادوني
و ذهبت مليكة باتجاه الشرفة مُتجاهِلة نداء كل من مها و روتيلا لها
روتيلا لمها : مالها دي !!
مها : سيبيها هي هتهدي دلوقت انتي عارفة مليكة لو حد كلمها و هي فى الحالة دي هتزيد ، هي هتهدي لوحدها و تتعامل كأن محصلش حاجة من ثواني
روتيلا : عارفة ، انا بجد مش مصدقة أن النهاردة فرحنا احنا التلاتة مع بعض !!
مها بابتسامة : و لا انا ، مش مصدقة اصلا أن عدى سنة على كتب الكتاب
روتيلا بضحك : اسكتي متفكرنيش باليوم ده
مها بضحك : ليه بس بالعكس ده كان يوم تحفة ؟
روتيلا : منكرش ده ، بس اتعمل فيا مقلب زبالة يعني ، انا اصلا كنت ناوية انتقم منه بس نسيت كل حاجة اول ما شوفت المفاجأت
ليعلو صوت ضحكاتهم فى المكان
و قطع حديثهم الدق على باب الجناح فخرجت مها لتري من الطارق ..
٭٭ أما عند مليكة فى الشرفة ٭٭
بمجرد أن دخلت الشرفة اخذت تبكي و لا تدري ماذا تفعل ، تبكي و هي شاردة فى الفراغ أمامها حتي قطع شرودها رنين هاتفها
لتنظر للاسم و تبتسم و تمسح دموعها
مليكة : الو سلام عليكم
مازن : و عليكم السلام يا احلي عروسة فى الكون ، عاملة ايه النهاردة ؟؟
ابتسمت مليكة فهي تعلم أنه الوحيد الذي يفهمها دون أن تتحدث
مليكة : الحمد لله
مازن : باين انك معيطة على فكرة أنا عامل نفسي من واخد بالي من ساعتها و سايبك تتكلمي انتي لوحدك
مليكة : مليش يا حبيبي و الله كل الحوار اني زعلانة اني هبعد عنكوا ، اني هصحي الصبح و مش الاقي بابا و ماما و چني و انت و حبيبة و كيمو ( كرم ابن مازن و حبيبة عنده ٣ شهور ) اودامي
مازن بضحك : بجد !! سهل يعني هتلقينا عندك كل اليوم الصبح و لو زهقتي من الواد مالك مع اني اشك ابقي تعالي اقعدي معانا يا حبيبتي ، و بعدين يا مفترية حد يوحشوا كيمو ده تحسيه كتلة ازعاج عالارض ، و يُكمل و هي يمثل البكاء : نفسي انام و الله يا موكا مش بيبطل عياط خاالص
مليكة بضحك على طريقة مازن فى جعلها تخرج من حزنها : هههه يا نصاب ده على اساس انك مش لما بتلقيه بيعيط يا بتروح تنام فى اوضة تانية و تسيب حبيبة تشد فى شعرها لوحدها ، يا بتجبهولي العب معاه لحد ما ينام صح ؟!!!!
مازن بتمثيل الصدمة : انااااا !!!! ابداً ، بس عارفة هتوحشيني و الله عشان الواد كيمو بينام و انتي بتلعبي معاه هنعمل ايه من غيرك بقى !!
مليكة : لا و الله !!! هو ده اللى فارق معاك بس ، مفيش مشكلة هاتو معايا حبيبي و الله هيوحشني ، و كادت أن تعود للبكاء مرة آخرها
لولا قاطعها الذي سحب الهاتف من مازن
مالك : متخلصوا بقى بقالكوا ساعة قاعدين بتحبوا فى بعض ! مش انتي مش فاضية يا ماما !! روحي ركزي فى اللى انتي فيه يلا
مليكة بدموع : هيوحشوني يا مالك
مالك : حبيبتي اي وقت عايزة تشوفيهم فيه هوديكي مش همنعك عنهم يعني
مليكة : بص مش عارفة بقى بس كيمو اكتر حاجة هتوحشني
مالك بضحك : سرينة الازعاج ده !
مليكة بضحك : و الله انتوا اخدين فكرة وحشة عنه ده كيووت خالص ، انتوا اللي بتخوفوه و تخلوه يعيط
مالك بتريقة : كيوووت جداا ،
و كاد أن يكمل كلامه لولا قاطعته
مليكة : مالك معلش يلا روح بقى ، سلام عشان البنات بينادوني
مالك بغيظ : ده ايه الحظ ده ما انتي بقالك ساعة بتكلمي مازن و محدش كلمك اشمعنا دلوقت يعني !!
لتضحك مليكة بشدة و يبتسم هو ابتسامة عريضة على صوت ضحكاتها لتغلق و تدلف الجناح لتعلم ما الامر ؟؟
★★★★★★
٭٭ فى جناح الشباب ٭٭
مالك بغيظ بعد أن أغلق مع مليكة : خد ياخويا موبايلك اتفضل
مازن : و مالك زعلان كدة ليه ؟!
مالك : شوفت كانت بتتكلم معاك قد ايه ! ، و اول انا ما اتكلمت البنات نادوها
ليضحك جميع الشباب عليه و يجلس هو بغيظ و لكن تعود له ابتسامته الذي تزيد من وسامته عندما تذكر صوت ضحكاتها
ليلاحظ الشباب شروده و ابتسامته ؛ فيأخذ آسر وسادة من على الفراش و يلقيها عليه لتبدأ مشاجرة التوأم مع ارتفاع صوت ضحكاتهم لدرجة أوشكت أن تصل لمسمع الفتيات فى الجناح المجاور لجناحهم
★★★★★★
٭٭ فى جناح الفتيات ٭٭
فتحت مها الباب فوجدت عدة فتيات يدخلن الجناح و هن المسؤلات عن تزينهن ليبدون فى ابهي صورة لهن
و يقضوا العديد من الساعات فى وضع الميك آب و ارتداء فساتين الزفاف التي جعلتهن يبدون و كأنهم حوريات من الجنة بزيهم الابيض بالإضافة للحجاب على رؤوسهن فكن حقاً كالملائكة
و الآن أصبحت الاميرات على أتم الاستعداد لمقابلة امراءهم حيث سيُتوجوّا اليوم ليصبحن من اميرات لملكات و يصبحوا من أمراء لملوك
و يأخذ كل ملك ملكته لمملكتهم الخاصة بهم
★★★★★★
استعد الشباب و ذهبوا معاً لينتظروا اميراتهم اسفل الدرج و نظراتهم مُعلَّقة لاعلي الدرج في شوق بالغ و يشعرون و كأن الزمن توقف و اصبحت عقارب الساعة لا تمر
و اخيييرا يروا ايمن و هو يمسك بيد فراشته الصغيرة و ينزل بها الدرج ببطء شديد و دقات قلب كل من أدهم و روتيلا تزداد مع كل خطوة و يتمني أدهم لو يستطيع التحليق سريعاً إليها و ينتشل هذا الغطاء السخيف الذي يُخفي جمال وجهها عنه و بعد فترة مرت كالدهر على كل منهما اعطي ايمن روتيلا لادهم
الذي وقف أمامها المُغيّب عن الواقع و رفع الغطاء عن وجهها ليجد ملاكا ً أمامه و تُلجِم الصدمة لسانه لا يستطيع التحدث سوي ان قال كالمُغيّب عن الواقع " سبحان الله فيما خلق " و قبّل جبهتها و جعلها تتأبط ذراعه ليفسحوا الطريق للأميرة التي تهبط على الدرج