٭٭ فى مدينة الجمال " باريس " ٭٭
بعد مرور عدة ساعات من الانتقال من صالة لاخري داخل متحف اللوفر
حبيبة : انا زعلانة اننا هنمشي
مازن : ما احنا هنكمل اماكن ثانية لسه فى اروع كمان اصبري بس
حبيبة : انت جيت فرنسا قبل كده !
مازن : اه كنت باجى فى الاجازات لشهاب و هو اللى عرفني الأماكن دى كلها
حبيبة : طيب ، احنا طلعنا اهو من المتحف قولي بقى حكاية الجسر
مازن بابتسامة : حاضر تعالى نروح نقف عليه
و بعد ما راحوا
مازن : بصي يا بيبة الجسر ده اسمه جسر الفنون أو جسر الحب و بيقولوا عليه برده جسر العشاق مبني زي ما انتي شايفة كدة على نهر السين على سبع أقواس هما كانوا تسعة اصلا بس و هما بيجددوا الجسر خلوهم سبعة بس ، كان الأول العشاق بيجوا هنا و يعلقوا على الفتحات اللى فى الجسر دى اقفال مكتوب عليها أسمائهم بالحبر الدائم أو منحوتة اصلا عالقفل كذكرى و تعبير عن حبهم لكن سنة ٢٠١٤ قررت باريس انها تشيل الاقفال دى و فعلا سنة ٢٠١٥ شالوا كل الاقفال و جابوا الفنان الفرنسي و كان اصلا من اصل تونسي " إل سيد " للرسم بالغرافيتي و الخط العربي عليه مكان الاقفال
حبيبة : ليه شالوا الاقفال ؟!
مازن : عشان كان وزنها كبيير جدا عالجسر لان وصل عدد الاقفال عليه حوالي مليون قفل و وزنهم ٤٥ طن و ده كان هيسبب سقوط للجسرجسر الفنون
اقفال الحب قبل أن تنزع
حبيبة : انا تعبت و جعانة بقى
مازن : هههههه حاضر تعالي ناكل فى مكان هيعجبك جداا
★★★★★★★
٭٭ فى النادى ٭٭
_ : انا مين ؟!.....
مليكة بصوت عالى و هى بتشيل أيده و تلف تبصله : شيبوووووو !
شهاب بضحك : قلب شيبو
و حضنته و هو باسها
كل ده اودام كل النادى و مالك اللى فقد أعصابه
آسر مسك مالك : مالك اهدى افهم الاول فى ايه
مالك بعصبية و بيشيل ايد آسر من عليه : افهم ايه انت مش شايف حاضنها و بيبوس فيها ازاي
شهاب و هو حاضنها و على نفس وضعه : وحشتيني يا موكا
مالك و هو بيشيل ايد شهاب من على مليكة : انت اللى هتوحشك حياتك ، و لسه بيرفع ايده عشان يضرب شهاب مليكة مسكت ايه
مليكة بدموع : لا يا مالك ده شهاب .... خالو
مالك : ده خالك انتي ، ده ادك
مليكة : اه و الله خالو تيته ماتت و هي بتولده عشان كان غلط فى سنها و هو من ساعتها عايش عند ماما و انا اتولدت و هو عايش معانا فى البيت ، هو بس كان بيدرس فى باريس و رجع لأنه خلص دراسة
شهاب بعصبية : انت مين اصلا عشان تكلمها كده
مليكة : ده مالك خطيبي يا شهاب
مالك : انا اسف يا شهاب بس المنظر استفزني
شهاب هدأ : و لا يهمك يا مالك ، الف مبروك عالخطوبة معلش بقى معرفتش انزل مصر وقتها
مالك بابتسامة : عادى و لا يهمك
شهاب حط ايده على كتف مليكة : اخبارك ايه يا موكا ؟
مليكة : زعلانة منك عشان مجيتش الخطوبة و مش بتسأل عليا و مقولتليش انك نازل مصر
شهاب : كنت عايز اعملها مفاجأة لحبيبي اللى وحشني
مليكة : بكاااااش
مالك : ما خلاص بقى يا عم شهاب انت استحلتها نزل ايدك
شهاب بضحك و هو بيبص لمليكة : مالك بيغير مني ، مش هنزل ايدي برده بقولك وحشتني بقالي كام سنة مشفتهاش انا مش بعرف انزل و هى عشان الثانوي مكنتش بتعرف تجيلي هناك مع مازن
چني بغضب و هى حاطه ايديها فى وسطها : و انا يا سي شهاب موحشتكش ؟!!!
شهاب بضحك و شالها و لف بيها : وحشتيني طبعااا دا انا كنت هسلم عليهم كلهم و انت فى الاخر عشان افضالك انت يا جميل
چني بضحك من اللف : بتضحك عليا يا شيبو
شهاب : و انا أقدر برضه
و ضحكوا كلهم
آسر بهزار و صوت عالي : كفااااية كده يا جماعة اظن انها خطوبتي و عيد ميلاد البت الغلبانة اللى لسه مطفتش الشمع دى !
ضحكوا كلهم
و اتجمعوا حولين الطرابيزة اللى عليها التورتة و مكتوب عليها " بحبك مها " و غنوا اغنية العيد ميلاد و طفت مها الشمع بعد ما غمضت عينها و اتمنت أمنية و طبعا كانت الفرحة مش سايعاها
و كلهم ادوها الهدايا و راحوا مليكة و روتيلا و سيدرا و نورهان حضنوها و قالوها مع بعض
كل سنة و انت طيب و من قلبي قريب
و ضحكوا كلهم
آسر : كل سنة و انتي من اهلي
مها بكسوف : و انت طيب
آسر : هو ده اللى ربنا قدرك عليه ماشي ماشي ليك يوم يا جمييل
و اتبسطوا جداا و فضلوا مشغلين اغاني و مبسوطين لحد وقت متأخر
روتيلا : كفاية كدة بقى عشان فرح امجد و لا ايه ؟!!
مها : انا نسيت الفرح خالص اصلا !
آسر بهمس : انا بأثر اوي كده ابقى معاكي و تنسي العالم
مها : آسر ! بس بقى
آسر ضحك بصوت عالي ضحكة رجولية و هي سرحت فى ضحكته و فضلت بصاله بابتسامة
مالك بغلاسة : ما كفاية بقى يا عم روميو
آسر : و انت مالك بيا ياض متروح تشوف حالك ، مليكة هناك اهي انت سيبتها مع شهاب و جيت ليه !!
مالك برخامة : كده مزاجي
آسر : طيب يلا يلا عشان هنمشي ، رخم !
مليكة : فى حاجة يا مالك ؟!
مالك : لا مفيش حاجة يا روح مالك كنت بباركلهم بس
مليكة بنظرة تفحص و رفع حاجب : ماشي بس مش مصدقاك
مالك بضحك : يا فاهمني انت، تعالي تعالي و سيبيهم
ضحكوا و استأذن آسر و مها و مشيوا و مشي كل الموجودين و راحوا فرح أمجد
★★★★★★
٭٭ فى القاعة ٭٭
راحت روتيلا و مها و مليكة ناحية أمجد عشان يباركوله
روتيلا و هي بتسلم على امجد بابتسامة: الف مبروك يا امجد
امجد بابتسامة : الله يبارك فيكي يا روتي عقبالك
اكتفت روتيلا بابتسامة
روتيلا : الف مبروك يا تغريد ( مرات امجد )
تغريد : الله يبارك فيكي يا روتي
و سلموا مها و مليكة على امجد و تغريد و باركلهم و فضلوا قاعدين مبسوطين لخطوبة مها و فرح امجد و قضوا يوم سعيد جداا و روحوا ناموا من التعب
★★★★★★★
فى صباح يوم جديد تستيقظ بطلتنا عندما سقطت أشعة الشمس على عينيها لتزعجها ففتحت عينها بتذمر و اغلقتها عدة مرات حتى تستوعب عينيها قوة الضوء
قامت مليكة من السرير و عملت الروتين الصباحي و نزلت تحت
٭٭ عالسفرة ٭٭
مليكة : صباح الخير يا مامي ، صباح الخير يا بابي ، صباح الخير يا شيبوو
كلهم : صباح النور
شهاب : كل ده نوم
مليكة بابتسامة : كنت مرهقة جداا و ما صدقت و الله ، اليوم امبارح كان طويل جدا و متعب و جهزنا كل حاجة فى يوم واحد فصعب
شهاب : المهم أن كل حاجة مشيت زى ما كنتوا عايزين
مليكة : اه الحمد لله
و فون مليكة رن ، مليكة بصت للموبايل وابتسمت
شهاب : الابتسامة دى وراها مالك طبعا
مليكة ضحكت و ردت على الموبايل
مليكة : الو ، صباح الخير يا مالك
مالك : صباح الورد يا موكا ، عاملة ايه النهاردة
مليكة : الحمد لله تمام ، و انت ؟؟
مالك : الحمد لله ، كنت متصل عشان نأكد عليكي ميعاد درس الجرافيك
مليكة خبطت ايديها على جبهتها : اوبس ! انا نسيت خالص
مالك : و لا يهمك ما انا اتصلت عشان افكرك ، هنتقابل امتي بقى
مليكة : اممم ممكن بعد العصر كدة
مالك : تمام هكون خلصت شغل أن شاء و اجيلك فى النادى
مليكة : تمام ، سلام
مالك : سلام
و قفلت
شهاب : ميعاد ايه اللى كنتوا بتتفقوا عليه ده ؟!
مليكة : هنتقابل فى النادى عشان ....... و حكتله بالتفصيل عرض مالك عليها أنه يعلمها جرافيك ، و هي تعمله التصاميم
شهاب : فكرة حلوة جداا ، و لقيتي حد يححقلك احلامك اهو كان نفسك تبقى جرافيك ديزاينر
مليكة : اه و الله انا فرحانة جدا و متشوقة جداا جداا بجد عشان اتعلم
شهاب : هبقى اجي معاكي ماشي ؟
مليكة : تمام مفيش مشكلة
★★★★★★★★
٭٭ عند مها ٭٭
صحيت مها بنشاط و هى مبسوطة جداا و بتبتسم لوحدها كل ما افتكر اللى حصل امبارح و الاتفاق اللى آسر عمله مع اهلها و أصحابها
Flash back
مها : انت عملت كل ده امتي ؟!
آسر بابتسامة : من تلت ايام كدة اتصلت بباكي و طلبت ايده منك و مالك قالي أن مليكة قالتله أن عيد ميلادك بعد يومين فخليت بباكي يرد عليا بسرعة فى نفس اليوم عشان اعرف اجهز الحفلة و اتفقت معاه على كل حاجة و تاني يوم قابلت البنات و الشباب فى النادى و اتفقت معاهم و هما ساعدوني الصراحة كتيير مكنتش هعرف اعمل كل حاجة بالسرعة دى من غيرهم
مها بفرحة : شكرا عشان كل حاجة يا آسر
آسر : مفيش شكر بينا ، يلا عشان تروحوا الفرح و الوقت ميتأخرش و طمنيني عليكي لما توصلي البيت
مها بابتسامة : حاضر
Back
رن موبايل مها و كان آسر
آسر : صباح الخير
مها : صباح النور
آسر : كنت عايز اطمن عليكي عشان روحتي متأخر امبارح ، نمتي كويس ؟!
مها : اه الحمد لله
آسر : الحمد لله ،
و فضلوا يتكلموا شوية و بعد فترة من الوقت اللى محسوش بيه و هما بيتكلموا قفلوا و راحت مها فطرت و كلمت البنات
★★★★★★
بعد عدة ساعات تقابلوا فى النادي و جلسوا بعد ترحيب مالك بمليكة و شهاب الذى أصبح يعتبره صديقه
مالك : هتشربوا ايه الاول و بعد كدة نبدأ ؟؟
مليكة : بما أن الموضوع فى فهم بقى و كدة فممكن قهوة مظبوطة
شهاب : و انا قهوة سادة
مالك : تمام ، و شاور للنادل
مالك : اتنين قهوة مظبوطة و واحد قهوة سادة لو سمحت
النادل : تمام يا فندم
و ذهب النادل و طلع مالك اللاب توب بتاعه و بدأ يشرحلها التفاصيل و يعرفها على البرامج و تكوينها و شربوا القهوة و كمل شرح الأساسيات اللى هتستخدمها
و بعد عدة ساعات
مالك : كفاية كدة النهاردة ، المهم تكوني فهمتي
مليكة : فهمت الحمد لله
مالك : كويس جداا ، هاتي بقى اللاب بتاعك عشان احملك عليه البرامج ديه
طلعت مليكة اللاب من الشنطة و مالك طلع من جيبه فلاشة و حملها البرامج و ادهولها
شهاب بضجر : تعالوا ناكل بقى عشان جعت و زهقت منكوا اصلا
ضحكوا عليه و طلب شهاب اكل ليهم و أكلوا و فضلوا يضحكوا لحد ما رجعوا البيت
★★★★★★★
٭٭ فى بيت مليكة ٭٭
تجلس مليكة فى حجرتها و تضع حاسوبها المحمول ( اللاب ) على ارجلها و تنفذ ما علّمه لها مالك و قطع عليها ما تفعله صوت رنين هاتفها
مليكة : الو السلام عليكم
__ : عااااااا مليگ-----ة !!!!!؟....
★★★★★★
يتبع......
ڤوت
بحبكم فلولاتي ❤❤🍓