part 26

1.7K 53 1
                                    

كانت شاردة فى الغد و انها غداً سيعلم العالم انها خطيبته ، ابتسمت تلقائياً و هي تتذكر كلماته الرقية و وعده لها بعدم التخلي عنها و التمسك بالحياة من أجلها
ليقطع شرودها رنين هاتفها لتجيب بابتسامة
روتيلا بابتسامة : الو يا موكا
مليكة : روتي انا جيت يلا انزلي
روتيلا : حاضر
لتنزل سريعاً بحماس شديد و يحق لها ذلك فهي ذاهبة لشراء فستان و مستلزمات حفل خطوبتها الذي سيتم غداً
روتيلا بعد أن ركبت السيارة : عاملين ايه يا بنانيت ؟؟
لتبتسم مها و مليكة بسعادة لرؤية سعادة صديقتهم و يتضح هذا جداا من إشراقة وجهها و الحماسة فى نبرة صوتها
مها : المهم انتي عاملة ايه ؟؟
روتيلا بابتسامة عريضة : الحمد لله ، مبسوطة جداا جداا و فى نفس الوقت متوترة من فكرة أن عدى اسبوع على قراية الفاتحة و بكرة الخطوبة ، لتهتف بصوت عالي و حماس شديد : بجد مش مصدقة أن بكرة دبلته هتبقي فى ايدي
ليضحكوا بصوت عالي على جنون صديقتهم
لتكمل بحماس أشد : بس بجد عايزة بكرة يجي بسرعة ، مُتشوِّقة جدا اعرف الخطوبة هتتعمل فين عشان مش عايز يقولي ، و كل ما سأله يقولي ، لتقول و هي تقلد نبرة صوته التي يظهر فيها بعض الحنان : مفاجأة !! ، لتعود لصوتها الطبيعي : بيخليني عايزة بكرة يجي اسرع عشان اعرف
لتنظر إليهم بتفحص : بجد مفيش حد فيكوا يعرف المكان
مليكة : و الله محدش قالنا حاجة ، و لما سألت مالك قالي أيوة اقولك عشان تضعفي اودام حيرة روتيلا فتقوليلها صح ؟!! ، لتكمل بحزن مصطنع : و مقاليش حاجة
لتعلو صوت ضحكاتهم من جديد
و يقوموا بتشغيل الموسيقي لتندمج كل واحدة منهن فى عالمها الخاص

حتي يتوقفوا أمام المول ، ليترجلوا من السيارة و ينتقلوا من محل الي آخر لتمر عدة ساعات حتي اشتروا كل شئ ينقصهم و عادوا الي منزل روتيلا ليلقوا بأنفسهم على الفراش و لا يشعروا بأنفسهم الي فى صباح اليوم التالي ، اليوم الذي يحمل الكثير و الكثير من المفاجآت ( سعيدة ام حزينة سنعلم ذلك فى الأحداث القادمة بإذن الله )
★★★★★★
أما الشباب فقد أعدوا كل شئ مسبقاً فهم لا يحبوا الضغط عليهم و لا أن يكونوا مُجبرين ان يُعدوا كل شئ فى يوم واحد ، فقط يجلسون مع بعضهم البعض يتحدثون بسعادة لفرحة صديق عمرهم كما أضاف بعض المرح لهذه الجلسة " فارس وائل "
فارس بطفولة : بابا انا هوبس ( هلبس ) بدوة ( بدلة ) ذي بتاعتك و بتاعت أدهم صح ؟؟
وائل : أدهم مين يا بني هو بيلعب معاك فى الشارع ، اسمه عمو أدهم
فارس بطفولة : لا اسمه أدهم بس ؛ عشان هو صاحبي
ليضحك أدهم و يرفع فارس فى الهواء ليقذفه عالياً و يلتقطه عدة مرات مما جعل فارس يضحك بصوت عالي جداا على ما يفعله صديقه كما يقول
أدهم : اكييد هتلبس بدلة زينا و ممكن تختار عروسة من الموجودين كمان
فارس بمرح طفولي و هو ينظر لوالده : لا مامي تقولي عيب
ليضحكوا جميعاً و يتحدثوا فى عدة أمور و يقوم أدهم بعمل عدة اتصالات للتأكد من أن المكان اصبح جاهز و كل شئ يسير كما يخطط ليبستم بخبث على مخططه
★★★★★★★
٭٭ فى صباح اليوم التالي ٭٭
تستيقظ الفتيات فى الصباح الباكر ليؤدوا صلاة الفجر و يجلسوا يستعدوا فالشئ الغريب جداا أن أدهم طلب منهم أن يرتدوا ملابسهم و يكونوا جاهزيين فى الظهيرة ؛ لينظرن لبعضهم باستغراب ؛ فمنذ متي تتم الحفلات فى هذا الوقت الباكر ؟!!! ، و لكنه اخبرهم أن المكان الذي سيُقام فيه الحفل بعيد بعض الشئ .
لتمر عدة ساعات و تصبح الساعة التاسعة لينزلوا و يتجهوا الي البيوتي سنتر الذي سيجهزهم
★★★★★★★
٭٭ فى البيوتي سنتر ٭٭
تجلس كل فتاة على كرسي و أمامها فتاة تضع إليها لمسات خفيفة من الميك اب بعناية فائقة
و لكن روتيلا تلاحظ شيئاً ما فتهتف باستغراب
روتيلا باستغراب : انتوا ليه حطينلنا كلنا الميك اب ضد الميا
لتجيب احدي الفتيات بثقة : حبيبتي احنا عارفين اللى الاصحاب و الأهل بيعملوه فى اليوم ده و الكلام اللى بيقولوه و يعيطوا بقى فأحنا بنوفر عليهم من البداية عشان الميك اب ميسحش و كل اللى عملاناه يروح عالفاضي ، و هو ده نظام البيوتي سنتر بتاعنا اصلا
روتيلا بابتسامة : فكرة برضه
و تمر ساعات حتي تكون جميعهن جاهزات و ينظروا لبعضهن بسعادة كبيرة و رضا بمنظرهم الباهي الذي جعلهم كأميرات تستعد للتتويج

و بينا وعد 😊.... بقلم آية مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن