الفصل 4

1K 44 1
                                    

في قصر عائلة العثماني ..
كانت وصلات ربعة ديال الصباح باقين مجموعين كلهم ...والكل جالس على اعصابو ... الا لينا لي كتحس بالفرحة ماسيعاهاش كانت كتخطط و تفكر كيفاش تبعد هداية على محمد و لكن من بعد زواج حيت كانت كتشوف صافي فات الوقت فين تفرقهم قبل و فرمشة عين شافت حلمها تحقق فساعة وحدة الوقت لي كانت كتحس براسها انهزمت و خلاص هداية خدات ليها محمد حتى جاها الفرج و سمعات خبار لي فرحاتها هي بوحدها من بين الكل العرس تاجل و هداية تختاطفات واخا ولو كن كانت تبقى تدعي حياتها كاملة يوقع هاكداك مكانش غادي يتحقق ليها داكشي (الا بفضل محمد طبعا )....رجوعا للعائلة ...كان كلشي على اعصابو ...شي غادي و شي جاي و الناس كيتاصلو بمحمود بتلفون باغين يعرفو سبب علاش تلغا العرس ... الجد تحط فالوسط من جهة كيفكر لحفيدتو لي ماعرفهاش واش بصح تختاطفات ولا ... و من جهة اخرى كيفكر لاسمو لي غادي يكون فالغد حديت الصحافة ... عيط للحرس ديال ديال القصر و جمعهم لتحت كاملين و هبط عندهم كان خاصو ضروري فيمن يفرغ الغضب ديالو ...
محمود : كيفاش اختافت حفيدتي من القصر و بلاما تديو و لا تجيبو خبار واش انا حاطكم هنا باش تحرسو ليا العائلة ديالي ولا باش تنعسو ...
الحارس : والله ا سي محمود حتى كان كل واحد فينا فبلاصتو و مقابلين لي دخل و لي خرج و حتى حاجة مابانت لينا تدخل شك ...
محمود : ملي مقابلين لي دخل و لي خرج هي حفيدتي تبخرات مع الهوا ...واش كتستهبلو عليا ...خاصكم تعرفو الا وقعات شي حاجة لحفيدتي راه ماغاديش نرحمكم واحد واحد ... (الحرس كاملين كيشوفو فالارض ) خرجو عليا من هنا و غير نطمان على حفيدتي ماغادي يبقا عندي حتى واحد منكم ..كن كنت حاط كلاب حدا الباب كان ممكن يحميوها و مايوقع ليها والو ...
خلاهم و طلع لفوق كيسمع صداع جاي من المكتب ديالو ...كانت الباتول شادة لينا من رقبة ديالها و الياقوت بيناتهم كتحاول تفك فيهم ...و الباتول كتغوت ...
الباتول : قولي ليا شنو درتي لبنتي ولا ليوم نقجك حتى تخرج روحك ...
لينا : اي طلقي مني و انا مالي اش بيني و بينها ...
الباتول :مكاينش من غيرك ا لمسميمة كنتي باغا محمد و ملي ختار بنتي كنتي غادا تحماقي ... نتي لي خطفتيها هادشي علاش رجعتي تحضري للعرس ...
الياقوت : طلقي من البنت الباتول ...لينا كانت معايا نهار كامل ..نتي مولات لعقل زعما طلقي منها ...(جرات لينا) واش كاينة غير لينا لي ناض فيكم يقول هي لي خطفاتها ... كلنا خايفين على هداية ولكن ماشي لي وقاع تلصقوه لبنتي ... (تحل لباب بجهد شي لي خلاهم كاملين يدورو ) كان الجد داخل صاااعر
محمود : مانبغي نشوف حتى وحدة فيكم هنا قدامي ... خرجو عليا من هنا يالاه ... واش نفكر للبنت لي تختفات ولا نبقا كل مرة نفك واحد من واحد ...يالاه بيتكم ...عند هداية و محمد ...
حنيت فيها البرهوشة و شفعو ليها ذكرياتها معايا ماقدرتش نغتصبها ...ااااه انا محمد لي مكنحنش فشي بنت لمرا و ماكنحنش فجنس نسا ككل حنيت فيها ماقدرتش نديرها ...ولكن البرهوشة بغات تستغل الفرصة و تهرب ...جريتها من رجليها ...
محمد : بغيتي تهربي ههههه ياكما قلتي صافي هدا دمدومة ولا ماشي راجل حيت ماقدرش يتعدا عليا ... انا كنقولها ليك و نعاودها انا راجل على ***** ديال باك لي سمح فيكم و زاد ... يمكن انا صدقت حسن منك حيت كاينة شي حاجة قديمة شفعات ليك و الا ليوم كنت غادي نشرك مك و نخليك تعرفي الرجلة اش كتسوا ..ولكن هادشي مكيعنيش ماغاديش نربيك على داكشي لي درتي ...غير كوني هانية ا حبيبة داكشي لي كيتسناك مايخطرش ليك على البال ...
جريتها و رجعتها لديك لحديدة لي كنتريني عليها و ربطتها من يديها و خليتها واقفة ... و هي مجردة من الملابس غير بلباس داخلي ...اصلا واخا نبقا نشوف فيها نهار كامل مايمكنش تحرك فيا شي حاجة بحال الا كنشوف عشيري فالسبا ...
محمد(كانطلعها من راسها لرجليها) : اممم اشننو نديرو دابا ... اممم اش بان ليك فشي قطيب ديال الحديد سخون فوق لحم ديالك ولا شي دوش بارد ثاني فهاد ساعة قبل ياك حيت لحم قبل مانشويوه خاصنا نغسلوه بعدا ياك ... تسناي واحد دقيقة ...
مشيت جبت سطل ديال الما و زدت فيه الكلاصو لي كندير فالشراب واو و مع هاد الجو بحال الا كتضرب بالضو ....جبتو و جيت عندها ... حطيتو و مشيت جبت واحد البرميل كنشعل فيه العافية ملي كنكون ناعس هنا كيحسسني بالدفئ الطبيعي حطيت فيه واحد الحديد رقيق على شكل قطيب من بعد ما اوقدت فيه نار ...
هداية (كاترجاني بنظراتها ) : اهئ محمد حرام عليك اش باغي دير اهئ واش حماقيتي ...اهئ
محمد (قربت ليها و شفت ليها نيشان ف عيناها و هضرت معاها بطريقة مستفزة) : اااااااااه حماقيت ههههه على مافراسكش انا راني حمق من ديما ...
هداية(شافت فيا بتخنزيرات ) : نن..ننتا مرييييييض .. مريض نفسي بسيييييكوبااااا​اااط و خاصك تعاالج ...كتبين عليا رجولتك ... و.. وواخا انا حداك دابا حرقني ولا قتلني مغااايبدل والو هادشي حييييت غادي تبقا شماتة حكرتي على بنت ...كنتي تمشي دير هادشي مع لي ...
ماخليتهاش تكمل خويت داك سطل هو لول خويتو عليها من لفوق حتى لتحت وفالاخير ضربتها بسطل ...
هداية : ه ءءءءء اااااا .. امممم
محمد (صرفقتها): انا غادي نوري لمك شماتة اش غادي يدير ... و داك القطيب غادي يدير داكشي لي مادرتوش انا قبيلة يالاه نبرد فيك ديك نار لي شاعلة فيك و خلاتك تفكري تطيحيني فالفخ ...
صونا ليا تلفون فالوقت لي كنت غادي نجيب القطيب... هزيتو كان جدي عاود تاني درت ليها لصاق و جاوبت ...
محمد : الو جدي كاين شي خبار جديدة ...
محمود : مكاين حتى خبار داكشي علاش عيطت ليك ...فينك نتا دابا ...
محمد : جدي انا كنقلب و ..
محمود (قاطعو ): محمد نبغيك تكون عندي هنا دابا سمعتي !! ...
محمد : ولكن ا جدي ...
محمود : مكاين ما ولكن ...دابا نشوفك قدامي ..تيت تيت تيت
محمد : افف ماشي وقتك ا جدي ... اممم كيبان ليا مازال عليك الحال على شواية حتى نرجع ا حبي ...خليك هنا ...
هداية : اممم انمممم
خليتها هاكداك كترعد بالبرد و خرجت نشوف جدي اش بغا مابغيتوش يشك فيا ولا شي حاجة ..هزيت لوطو و قلعت للقصر بسرعة .. و اتجهت نحو غرفة جدي نيشان .. كانت الساعة تشير الى السادسة صباحا .. لقيت جدي واقف حدا الشرجم كيطل...
انا : جدي ..
محمود ( التفت ليا ) : ولدي .. امضرا ؟ عندك شي خبار جديدة...
انا : عييت ا جدي عيييييت... تقول الارض انشقات و بلعاتها... ماخليت فين قلبت عليها ...ولكن بلا حتى نتيجة
محمود ( من بعد صمت ) : الصحافة فطرات بينا هاد النهار
انا : كيفاش ؟؟
محمود : من شي ساعة و هما كيتاصلو قالك وصلاتهم خبار من مصادر مقربة لينا و موثوقة كتقول بلي حفيدة العثماني هربات من عرسها هي و شي ولد حبيبها ...
انا : و.. لكن كيفاش عرفو ماشي هادشي لي قلنا ليهم اجدي ولا لا ... !!
محمود ( تنهد ) : الحيوط عندها الودنين و كاتسمع .. اعدائنا كثار ا ولدي و خصهم غي الفرصة باش يلقاو منين يدوزو لنا و يشوهو صورتنا...
انا : تت .. حنا بوحدنا لي عارفين ان هداية ماكايناش و شخص واحد لي غادي يكون دار هاد الفعلة و حتى نتا عارفها ا جدي هي لينا ...
محمود : عرفتي شنو ... ! ايلا كانت فعلا هداية هربات ماشي تخطفات ... عمرني نسمح لها ا محمد عمري ... تمرمد ب كرامتنا و اسمنا و يولي لي يسوى و لي مايسواش يهضر علينا و ضحك فينا العديان ... هادي لي عمري نقبل بها .. و ايلا كان العكس هادا لي فكر ياذيها يحسب راسو ف عداد الموتى ...
انا ( كانحاول نبين اني متأثر ) : تت لا ا جدي هداية ماتهربش هداية كتبغيني و كانت قابلة زواج بيا ...هي تخطفات و هاد الشخص لي خطفها انا لي غادي نقتلو بيدي هادشي يلا ماكانتش لينا هي مولات هادشي ...
محمود : زعما ؟
انا : توقع منها اي حاجة .. كلنا عارفينها كي دايرة...
محمود : او ربما كلام لينا على حق يمكن هربات مع شي حد كاتبغيه ...
انا ( بتشكيك ) : و شنو لي خلاك تفكر هاكا ا جدي ؟
محمود ( بتلعتم ) : امم .. حيت ..حيت كنقول طبيعي انها سايرتنا ووافقات زواج بلا ماتعتارض اش كاتسنا من وحدة اغتصبتيها ا محمد و ضيعتيها فشرفها ...افف انا بغيتك تستر فضيحتك ... و لكن تقدر تكون بالنسبة ليها بحالا حكمنا عليها بالاعدام او ربما كانت كتبغي شي واحد افففف مابقيتش عرفت شنو نقول...
انا :هممم ..
محمود : على اي ا ولدي يمكن ليك تمشي دابا غير ماتغبرش هاد الوقت هو لي خص العائلة فيه تكون مجموعة ...
انا : ولكن ا جدي انا راه ماشي خارج كنتفسح... انا كانقلب على هداية مايمكنش نبقا مربع يدي ..
محمود : فهمتك ا ولدي .. المهم خبرني ب اي جديد ولو يكون صغير حيت يمكن يكون هو الخيط باش نلقاوها ...
انا : كون هاني اجدي راني داير جهدي و كثر
محمود : مزيان ا ولدي سير رتاح ليك راه الستة د الصباح هادي و مازال ماغمضتي عينيك ...
انا : انا مايدينيش نعاس حتى نلقا هداية ... المهم نتا غير ديها فصحتك و رتاح حيت راحتك هي اللولة ا جدي ماتخافش عليا انا .. غير نعس نتا فحالا نعست انا ..

إغتصاب بقرار عائلي  ( الجزء الأول ) | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن