الفصل 18

684 30 1
                                    

البارت 82
قدرت نقنع دادة ووصيتها شنو غادا دير بالضبط ... دادة واخا مرا كبيرة ولكن راه عندها واحد الجانب كوولو تحراميات شحال كانت كتعاونا و تدرق علينا و كانت گاع كتمثل علينا ملي كنا مكنسمعوش ليها ...
دخلت لغرفة هداية من بعد ديك المدة كاملة و هي مسدودة من نهار قررت نعذب هداية و خطفتها ... بقيت ساهي و انا كانتفكر داك الاسبوع المشؤوم لي فتح عليا ابواب جهنم .. و عليها هي براسها .. ابتلعت غصة و انا كانسترجع گاع داك الالم لي الحقته بيها .. ماتستاهلش گاع داكشي لي درت ليها كون غير علماتني كانت شحال من حاجة غادي تبدل .. تنهدت و تقدمت للدرج ديال ملابسها و داكشي ديالها و جبدت ليها گاع الحوايج ديالها و درتهم لها ف الفاليز .. و مشيت لجيهة لي فيها الوراق و جبدت لها كل مايخصها ..من  بطاقة وطنية  و شهادة الباكالوريا و الديبلوم ديالها لانها كانت خريجة المدرسة العليا للتكنولوجيا وهاد العام كانت كاتقرا اجازة مهنية .. يالاه هزيت جواز السفر .. ترددت خفتها لاتمشي تخرج برا ولا شي حاجة .. درتو ف جيبي  و جمعت ماتبقى من الاغراض .. يلاه غانقفل الدولاب حتى كانلمح واحد الظرف  كبير هزيتو من باب الفضول ما ان فتحته ..حتى كانتصدم .. عمري ظنيت ان هداية كاتتقن الرسم  و بهاد الاحترافية .. عيني وساعو و انا كانشوف راسي مرسوم ..  دوزت الوراق كانو بزاف د الرسومات فيهم غير انا .. اما الاخيرة و هي لي الماتني لعنت راسي فديك اللحظة راسماني انا وياها كأننا زوج عرسان .. بقيت نتأمل هاد الرسمة بالضبط حتى لمحت واحد القطرات ناشفين على الورقة .. وعرفت انهم كانو دموعها، مافهمتش كيفاش كنت اعمى و عمري. لاحظت حبها ليا .. ااااهٍ يا هدايتي، يا طفلتي .. جمعت دوك الصور و رجعتهم لماكنهم..
ما ان قاديت كلشي اتصلت بالشيفور و قلت ليه يطلع عندي الفوق.. عطيتو مفاتح سيارتي و طلبت منو يركبها و يمشي منييير .. بأقصى سرعة و يرد البال ايلا شي شخص تابعو .. و يعلمني .. داكشي لي دار فعلا .. و فداك الوقت انا هزيت الفاليز و هبطا درتها ف السيارة  لاخرا .. حتى اتصل بيا و علمني انه شي حد تابعو ... اااه ا ليث ماتحسبنيش بهاد الغباء .. آمرته باش مايتوقفش و يزيد يدوخو
  هبطت دادة  و ركبتها فالمقعد الامامي من بعد ماتكيت الكوسان  باش تبقى على راحتها و درت ليها سمطة و ركبت حداها ....ماوقفنا حتى لحدا باب العمارة درت عند دادا ...
انا : دادة ياك موجودة ... بغيتك ديري قدام هداية بحال الا مافراسك والو ...
دادة السعدية : غير كون هاني اولدي ... واخا ماعرفت شنو درتي لي مخليك متاكد بلي هداية ماغاداش تسامحك بسهولة ...
انا (تنهدت بألم) :  ااااه بلاما تسولي ا دادة 😓😓 ...مهم عندي دابا هو هداية تسامحني ... و فاقرب وقت ... يالاه مشينا ...
نزلت و مشيت شديت ليها فيديها ... جا الحارس ديال العمارة هز معايا الصاك و طلعنا ... حليت الباب بشوية قلت دابا تكون ناعسة دخلنا يالاه غادي ندور لقيها طارت على دادة ...
هداية (بعناق حااار  ):دادة توحشتتتتتتك الحمدلله على سلامتك ...
دادا السعدية(بتعب) :اممم الله يسلمك ابنتي ...
هداية(كاتفحصها بيديها باش تطمن) :ياك شوية دابا  ا دادة وليتي حسن ياك ... قولي ليا ماتخبي عليا والو واش كتشربي دوا ...
دادة السعدية : غير شوية ابنتي الحمدلله و الفضل كيرجع لولدي محمد لي تكلف بمصاريف العملية  الله يرضي عليه و ماخلانيش حتى دقيقة ... كان كل شوية يجي يطل عليا ...
محمد : دادا هداية صافي جلسو و هضرو راك باقا عيانة ا دادا و من الاحسن دخلي لبيتك ديريكت ..
هداية : اه ا دادة اجي معايا نديك لبيت ...
دخلات هداية دادا لبيت و بقات معاها  ... خرجت انا و خليتهم بجوج مشيت تقديت شي حوايج لي غادي يخصوهم و جبت معايا الفطور و جيت ... حطيت داكشي فالكوزينة ... بانت ليا هداية مزال مع دادا فالبيت اكيد ماباغاش تهضر معايا ...مشيت لقيتها جالسة حدا دادا و شادة ليها فيديها ... و دادا كانت ناعسة ...
محمد(بصوت منخفض) : هداية اجي بغيت نهضر معاك ...
شافت فيا بمعنى اشنو بغيتي ... درت ليها اشارة بيدي يعني اجي وخرجت ... حتى تبعاتني و هي كتسوط ...
هداية : اشنو كاين ا محمد ... كنظن صافي جبتي دادا و ها انا معاها مكاين علاش تبقى معانا هنا ... ماتستغلش الوضع ا محمد و الا غادا نديها و نمشي من هنا ...
محمد : هداية غير بشوبة انا مكنستاغل حتى وضع ... مالك طرطقتي فيا ... انا مشيت تقديت ليكم شي حاجة و جبت ليك لفطور و قلت نفطرو مجموعين ...
هداية : محمد ما فيا لي يفطر و بلاما تبقى تعذب راسك الا بغيت شي حاجة غادا ( سكتات و من بعد تابعات) اووووف صافي ا محمد شكرا ...
محمد : مهم انا جبت ليك البورطابل ديالك و جبت ليك لوراق ديالك باش يبقاو معاك ...
هداية : واخا شكرا ... شنو باقي مازال ...
محمد : والو ا هداية ماباقي والو  ... انا غادي نمشي دابا و بالليل غادي ندوز نشوفكم ...
بزز باش امتالكت اعصابي  ... ماشي طبعي هاكدة نكون هادي و متفهم لكن ماعندي ماندير الا بغيتها تسامحني خاصني نصبر ... هداية اصلا ماشي هاكدة هي غير كتحاول تمثل قدامي بلي قاصحة ... هداية حنينة و هادشي انا متاكد منو دابا ... واخا تعطلت ... نزلت و خليتها على راحتها ... نمشي نشوف ديك شركة و نعرف فين واصلة لخدمة غير حتى يفيق جدي و نلقاو شي حل لديك الخدمة المشؤومة ..
البارت 83
مرت ثلاثة ايام بسرعة البرق ... ماعاودتش مشيت عند هداية و دادة، حسيت براسي متطفل و غير مرغوب فيه  و تواجدي بداك المكان غير ماغايزيد الطين بلة.. هداية حاقدة و رغم ان تصرفاتها منطقية الا اني مابقيتش  قادر نستحمل اكثر ...  فقت كما العادة و اتجهت للمطبخ خديت كاس  قهوة نقاد بيه المود ديالي ..  مابغيتش نفطر معاهم ..  مشيت ترينيت شوية  شحال ما لعبت الرياضة مع هاد الاحداث غير ساليت طلعت لغرفتي و دخلت ندوش ...  لبست شورط و خرجت ..  بديت نقلب على مانلبس و هو يتحل باب بيتي بشوية ..  بقيت حاضي الباب شفت لينا داخلة و لابسة توني و دايرة عليها القب و داخلة بالسلتة و كاتشوف جنابها ...  تسندت على البلاكار و انا كانشوف فيها و نطلعها من راسها تال رجليها كانت حالتها حالة .. بدون اي مساحق تجميل و كاتبان خااايبة ... تعجبت ف نفسي اش كان عاجبني ف هاد المخلوقة .. 
انا : افين بالسلامة ؟؟ اش قلت لك ديك المرة ..
لينا سدات الباب و حيدات القب و جات كاتجري ل جيهتي و شدات ف يدي
لينا ( بتوسل ) : محمممد عاااوني عااافاك عافففاااك عمري طلبتك على شي حاجة
انا (نترت يدي منها و انا كانشوف فيها بتقزز) : هضري ب فمك ا الخرا شبغيتي ؟؟؟
لينا : محمد مابغيتش نتزوج بهاداك ماااابغيتش مابغيييتش اهئ انا باغاك نتاااا نتا اهئ
انا ( حنيت لعندها و ضربتها ل حناكها بشوية ) : هههه بنتي غاااا رتاحي مابقيتش انشد داك الورث لي كاتدوري عليا على ودو .. ( هزيت  راسي و تحركت و انا كانحل البلاكار ) ههه غا شوفي ليك مع هاداك راه تا هو عندو الحبة
لينا (سدات البلاكار ) : مااعندي ماندير انا بالفلوس باغاك نتااا ا محمد راه .. راه  مانقدرش نتزوج بيه
انا : واااا نووووضي ت*** علياااا .. ما عندي ماندير بيييك  خرجي خرجي ***. من هنااا خوووورجي
شديتها من حوايجها مجرجرها و هي تنتر مني و حبسات و بدات تبكي ..
لينا : اهئ اهئ محمد رااااني حااااملة حاااااملة منك  مانقدرش نتزوج بيه ماانقدرش اهئ
حاملة مني .. لينا حاملة منيي ... ماااايمكنش ...  حسيت بشيطان من الاعصاب التبسني
انا : نعااااام ل **** د مك .. عاوديهااا ؟؟  ( لويت شعرها على يدي)  جايا تلصقي فيا وسخك هاا ؟؟
لينا (كاتوجع ) : آي آي محمد هئ والله ما ماكنكدب عليك اهئ اقسم بالله  ا محمد والله تا منك
مشعرتش براسي غير و انا راخي شعرها و شنقت عليها و هزيتها من عنقها و رجليها بداو يلعبو ف السمااا ...
انا : لييييناااااا تااااااقااااي شررري سمعتي ... اتقي شري راه بالله مانرحمك
لينا : كححح اكح اهئ ممممممحمد كح
انا ( تكملت و انا ضاغط على سناني ) : غاااتمشي تلعبي على شي  **** و فوتيني عليييك ا ليناا فووتيني ولا  الويل لي غادي تشوفيه مني  عمروو يخطر ف باااالك .. ق**ي  و شوفي شكون هاد ***  لي نعستي معاه يا ال***
شفتهااا كااااتجيييف و انا داك العرق العثماني الخبيث  نااااض ليا.... و وليت نقشع الظلام طلقتها ديك الساع و ضربت يدي مع الحيط بعصبية
لينا (كادخل الهوا لذاتها) :هءءءءءء .. هء اهئ محمد اهى والله تا ولدك ا محمد  نتاا .. نتا عارفني عمري سلمت راسي لشي حد من غيرك و نهار اللول لي نعست معاك كنتي نتا اللول و اللخر كنت بنت حتى انا. ... مالقيتينش  **** و ايلا ماتيقتيش ديني عند ما بغيتي و نديرو التحاليل و تأكد ... اه بصح كنت فلول طامعة ف الارث و ف الفلوس ولكن دابا كانقسم ليك ا محمد بلي خلقني و خلقك ايلا ماكانبغيك .. و مابغيييت وااالو. من هاد الدنيا دابا غير نكون انا وياك ..
وقفات و شدات ف يدي بقيت نشوف فيهااا ب عصبية و الدخان كيخرج من نيفي بحال شي ثور هايج ..
انا : ياااااا وييييييييلك و تكوني كذبتي عليا ا لينا ... و يا ويلك و برب العزة مانرحم الكلبة د مك .. ماازااال ماكاتعرفينيش شكون انا .
البارت 84
انا : ياااااا وييييييييلك و تكوني كذبتي عليا ا لينا ... و يا ويلك و برب العزة مانرحم الكلبة د مك .. ماازااال ماكاتعرفينيش شكون انا
لينا : ايلا كنت نكذب عليك ... غير قتلني و دير فيا ما بغيتي ...
درت يدي  على وجهي و زفرت بعمق و انا هاز راسي للسمااا .. اش غادي ندير ف هاد المصيبة لي تلاحت علياااا ااااش ...
لينا : اشنو غانديرو داابا ...
خنزرت فيها و هزيت التيل اتصلت ب صاحبي  رامي بحكم انه طبيب و سولتو على التحاليل و وقتاش يمكن نديرهم باش نعرف بالجنين مني .. قاليا حتى يكون ف عمر الجنين ثلاث اشهر .. شكرته و قطعت معاه .. حاليا اتكون عند لينا شي ثلاثة د الاسابيع او ربعة معقلتش شحاال .. جلست على الفراش و انا داير يدي على ركبتي و منزل راسي كانشوف ف الارض .. حتى حسيت بيديها نزلات عليااا ..  انتفضت و سست يديها عليااا ...
لينا : محمد .. علاش وليتي كاتعامل معايا هاكا .. علاش تبدلتي عليااا ؟؟ شنو درت لك ..
انا : اولا نتي عارفة من الاول اني ماكانكن ليك حتى شي مشاعر من غير الاعجاب و كنتي موافقة على هاد العلااقة من زماااان و مع ذلك  كنتي تبقاي بنت عمتي .. ولكن مني عرفتك غير طامعة ف الورث حتى نتي حقدت علييييييك
لينا : اااه كانعتاارف طمع كان عاميني .. ولكن راه بصح كانبغيك ..  و ماشي بوحدي لي كنت طامعة حتى هداية و لعباتها عليييييك مزياااان ... هي لي طلعات مطورة
ماااا ان ذكرات اسم هداااية على فمها  حتى شديت فكها بين يدي حتى كان غادي يتهرس و شفت فيها ب عينين الشرااار كيتطاير منهم
انا : وااااياااك .. وااياك و تجبدي سميتها على فممممك انحر مك
لينا : اهء آآي ا محمد طلق مني ...
طلقت منها بعصببية و انا ضاغط على يدي ...  بقيييت سااااكت حتى هضرت ..
انا : علاش كذبتي و قلتي هداية سمعتيها تهضر مع شي حد
لينا ( بتلعتم) : آ.. ا  لا لا ماكدبتش
انا (قربت لوجهها و عيني نيشان ف عينيها ) : لييينا ماتزيديش تغرقي راسك ..  انا عارف و نتي عارفة .. علاش كذبتي ؟
لينا : اممم م .. باش ماتز..ماتزوجش بيها ..
ضحكت باستهزاء عليها و بقيت نشوف ف هاد المصيبة لي بلاني بيها الله
لينا : خصنا نتزوجو
انا : باش نكون معاك صرييييح ا لينا الزواج نسااايه  .. جدي عاااطي الكلمة ل وحداخر .. اكيد ايلا كان ولدي ماغانسمحش فيه .. ولكن نساااي عليا الزواج
لينا : ش..شنوووو حرام عليك ا محمد
انا ( بصرامة ) : لينا كااينين شي حوايج نتي ماعارفاهمممش و من الاحسن ماتعرفيهمش .. انا وياك مايمكنش نتزوجو ولا جدي اتوقع ليه شي حاجة ...
مايمكنش ليا نخاطر ب حياة جدي و هو سبق ليه و عاود ليا على السيد لي ايعطي ل ولدو لينا شاد عليه شي حاجة و بما ان الصورة وضحات و الخدمة د جدي مانقدرش نغامر بحياته حيت كيبقا جدي ...  كملت كلامي ل لينا
انا : الحل هو نوهمو العائلة انك هربتي .. و لداك الوقت نتي اتبقاي ف الفيلا ديالي حتى تولدي و اترجعي و غادي تزوجي ب داك الراجل ..
ليناا( حطات يدها على كرشها) : و ولدنا ..
انا : اييلا كان ولدي راه ماغانسمحش فيه وغاندخلو بسميتي و ايكبر قدام عيني .. و نتي من الافضل ليك تنسايه

إغتصاب بقرار عائلي  ( الجزء الأول ) | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن