البارت 57
استمر تعقبي لليث ل حوالي اسبوع ... مبانت ليا تا حاجة تتثير انتباهي ... وليوم ادخل ليث لدارو و بقيت ثاني انا واقف حدا دار كأنني باغي نشوف غير خيط واحد يكد شكي و يوصلني لليقين ... بقيت مدة ماعرفتهاش شحال حيت طول ما انا تما كنفكر غير فداكشي لي فات عليا حياتي بحال شي فيلم ديال الاكشن من صغر سني رغم گاع داكشي لي درت انا ولكن كنشوف راسي اكتر واحد تآدى و تظلم فهاد العائلة ... فقت من تفكيري ملي شفت الحال مشا يالاه دورت الكونطاك للوطو باش نمشي فحالي و قلت صافي واقيلة ظلمت ليث و هذا اخر نهار نراقبو فيه ... حتى كيبان ليا واحد الخيال كيتحرك فواحد سرجم كيطل على زنقة كان زاج ديالو عاتم مكيبينش شنو لداخل لكن كيبان ليك الخيال كيمشي و كيجي ... حتى لواحد اللحظة وهي لي غادي تصعرني ... شفت خيال ديال جوج ديال الاشخاص منساجمين فقبلة شفت جميع تحركات ... كيفاش غادي يكون ليث و هو على حد علمي ماعندو حتى شي صديقة و ماشي من نوع لي كيدير علاقات مع بنات ليل ... كنظن بلاما نحتاج نقولكم راه شك لي دخل ليا ... ديك ساعة سكت السيارة وبقيت نفكر ... تكون زعما هداية .. تت لا لا لا فااااك ضربت على مقود السيارة بجهد .. ايلا كانت هي نقتل **** مها هاعع... بقيت متردد نزل مانزلش بقيت مدة فلخر نزلت قصدت الباب ... صونيت و بقيت مدة واقف بدون رد حتى كنت غادي ندفع الباب و ندخل بالقوة ... و هو يتحل الباب ...
ليث (وهو كيحل لباب ) : شكون !! ...
محمد (ببرود مصطنع): مابغيتيش يجيو عندك ضياف ..
ليث (تخطف لون وجهو و حاول يرد الباب معزّي): ضياف لي كيجيو بلا ميعاد اكيد مانبغيوهمش ... اش كدير هنا ا محمد ...
محمد(باستهزاء): هي كتجري عليا دابا ا با ليث ... ياك ا عشيري ... خلينا ندخلو و نهضرو ...
ليث : بحال داكشي عندي شي ناس و مايمكنش ليا نستاضفك غير قول شنو باغي من هنا و سير فحالك ...
محمد (بدون اكثرات دفعت لباب و دخلت): خلينا نتعرفو على هاد ناس ...اش فيها ...
ليث (شدني من دراعي ): محمد اجي ... قلت ليك وقف ا ال*** ...
تنترت منو و دفعت الباب واخا حاول يشدني و يمنعني لكن دفعتو و دخلت و شياطين الدنيا و الآخرة وقفو عليا مني سمعت
-ليث !!!!!
صوتها بقا كيتردد ف وذني .. هو و النبرة ديالو لي كاتحس بيها ضاحكة و فرحانة عقلي الباطني .. مابغاش يصدق بلي هاداك صوتها قبل مانشوفها و اول ماشفتها جالسا و مرتااااحة مع راسها ... ال**بة هي لي كانت كتباوس هي وياه إذًا شكي فمحله ولكن كفاش و علاش ليث بالضبط ... علاش كدب عليا ...
محمد (باستهزاء): اووووه ...بنت عمتي هداية ... اممم نهار كبير هادا ... و انا كنقول الارض تشقات و بلعاتك قولي ليا نتي جايا ت*** ليا هنا ... اوا كنتي غير تقوليها ليا انا نبرد ديك الاناكودا لي فيك .. حشومة تجي عند البراني
ليث شد فيا بغا يمنعني هي شافتني ووقفات مابقات دارت حتى حركة كانها تمثال واقف على الارض ... حتى ساليت جملتي و هي تلاح كتجري تخبات فظهر ليث لي كان شد فيا على اثر الكلام لي قلت ...
هداية : اهئ اهئ ليث علاش علاش قلتي ليه انا كاينة هنا ... علاش ا ليث حرام عليييك اهئ...
يالاه بغات تجري و تهرب لكن ليث منعها و شد فييها ...
ليث(لهداية) : هداية وقفي ماغاديش نخليه يآديك مرة اخرى ...انا معاك ...(وجه لكلام ليا و انا واقف كنشوف فداك الفيلم الرومانتيكي لي حدايا ) محمد خرج ت*** من داري ولا ماغاديش نبقى نهضر معاك كصاحبك ... غادي تشوف وجهي الخايب ...و نتعامل معاك كظابط
محمد(هزيت يدي و درت قناع الاستهزاء على وجهي و بديت نصفق): هههههه واو براڤو براڤو ....(قربت لوجهو تا ولات عيني ف عينيه) خلعتيني ...شوف شوف شداتني رعدة بالخوف ... واقلة راك كتعرف محمد مزيال الا مكتعرفوش نوريه ليك ...
ليث : انا لي غادي نوريك دابا على داكشي لي درتي فيها ...
عطاني بونيا لوجهي حتى داز شوية دم جنب فمي ...
محمد: ق*****
اتوماتيكمون رجعتها ليه باخرى و دخلنا انا وياه فصراع خشن دقة فيا و دقة فيه حتى خليتو ماقادرش يوقف ... حيت غفلتو للعين ...دورت عيني نشوف هداية بانت ليا مكمشة فالجنب ... مشيت بزربة قبل مايعاود ينوض .... حيت منكدبش عليكم ليث ماشي شي واحد لي غادي نقدر نغلبو بسهولة .. انا وياه عندنا نفس البنية الجسمانية... هزيت هداية و هي كتركل ... و كضرب و كتعض فكتفي ...ومشيت خارج بيها بسرعة ... حطيتها فالسيارة و مشيت ركبت و زدت بسرعة بان ليا ليث خارج كيجري لكن حاولت نسرع قبل مايلحق عليا ... وهي كتركل و تبكي حدايا
البارت 58
كنت كنتسناه يعتاذر من بعد ديك القبلة لي اقل مانقول عليها انها خداتني لعالم ثاني .. عالم اول مرة نحط رجلي فيه و نعرف المعنى د القبلة الفرنسية لي لطالما قريت عليها .. ولكن كنت كانتخيل راسي انها اتكون مع محمد لكن صدق ليث لي فاز بيها... من بعد اخر كلمة قال خليتو و هربت و دخلت لبيت لي كنعس فيه خفت نسمع شي حاجة ... حسيت بقلبي كيزدح بزاااف ...كييفاش غادا نشوفيه دابا كيفاش ...بقيت جالسة كنرد انفاسي لي ضاعو وسط انفاسه الحارة وانا حاسة بالصهدة كل ما نتفكرها .. بقيت نريح على راسي لعلى وعسى ماتبقاش هاد الحرارة لي كانحس بيها ... حتى كنسمع الدقان ..ماقدرتش نقول دخل او نجاوب من اصله حيت عارفة غادي يكون غير هو ... بقا كيدق شوية ملي ماجاوبتش حبس ... قلت صافي رجع ... لكن ماهي الا بضع ثوانٍ و حل عليا لباب ... ماهزيتش راسي ... كنشوف غير رجليه جايين باتجاهي ... جلس حداية فوق سرير .. كنت جالسة و مربعة رجلي بقيت ملتازمة الصمت ماقدرتش نهضر ولا نطق بحتى كلمة ... حتى هز ليا راسي بطرف صبعو و قبط ليا ف يدي و بدا يهضر ...
ليث : هداية علاش حشمانة .. ماتحشميش ... نتي مادرتي والو و ماشي نتي لي بستيني ... انا لي بستك ... و كنظن مكاين علاش تخبي عليا احساسك و المشاعر ديالك ... انا عارف كتبادليني نفس شعور لي كنحسو من جيهتك ...بل متاكد ... و كون كان العكس ماكنتيش تجاوبي معايا .... فمكاين علاش هاد لحشمة كلها ...
زادني خجل على خجل ..... وليت نحس بالبراكين
ليث :اوكاي !!! المهم مكاين علاش تبقاي سادة على راسك هنا فالبيت .. ياك هاد المرحلة تجاوزناها ... يالاه خرجي جلسي معايا شوية فالجردة ... حيت الواليد مكاينش راه خرج ...
مجاوبتوش ... نضت بحال الطفلة المطيعة لي دائما من بعد ماكيقوليها ديري لحاجة كتديرها بلاما تناقشو او تعارضو ...كانه كيعملي التنويم المغناطيسي ....قبط ليا فيدي و خرجنا كان حاط كوبين من الشاي ... جلست حداه و بدا كيعاود ليا على طبيعة الخدمة ديالو و شنو الطرائف لي وقعو ليه فالخدمة ... حتى كنسمعو صونيت ... قفزت...
ليث (دار يديه على شعري باش يحسسني نوعا ما بالراحة و الاطمئنان) : ماتخافيش غادي يكون غير بابا نسا سوارتو داكشي علاش صونا ...
مشا يحل لباب ... و بقيت انا جالسة كنشوف راسي تغيرت بين ليلة و ضحاها تناسيت همي و داكشي لي داز عليا نوعا ما ... لكن نسيت بلي انا هداية لي من نهار تزادت مكتوب عليها الهم و المشاكل ... كنشوف ليث كينتر بيدو قلت نمشي نشوف مالو ... يالاه ناوية نوقف و ناديت باسمه حتى كيبان ليا محمد داخل و جاي جهتي و كيبتاسم ... حسيت بواحد الرعب ركبني و واحد الخلعة طلعات ليا من صبع صغير ديال رجلي نفس الاحساس باش كان كيخليني مربوطة و يرجع ليا ... فجأة رجعو ليا گاع دوك الذكريات لي حاولت ما امكن اني نساهم ... بقيت مدة واقفة مصدومة قدامو ... ماعرفت كيفاش و لا منين عرفني راني هنا ... بدا كيعاير بألفاظ ساقطة و كيلمح بلي بيني و بين ليث شي حاجة ... شديتها جرية لعند ليث تخبيت وراه حتى ناضو كيضاربو بجوج ماقدرتش نشوف فيهم شديت ركنة و جلست جامعة رجلي عندي ماقدرتش نشوف فيهم و لا نشوف شكون غادي يغلب ... حتى حليت صباعي كنطل بيناتهم ... كيبان ليا ليث مرمي فالارض و محمد جاي جهتي ساعر ... مانقدرش نوصف ليكم حجم و درجة الخوف لي وصلت ليها ماكاملاش خمس ثواني كان رفعني فوق كتافو و رجلي كيلعبو فسما ... عيت نضرب و نعض لكن هيهات ... فين نقدر عليه .. وحش بصفة انسان لاحني بحال شي لعبة ديالو فسيارة و زاد كسيرة ...

أنت تقرأ
إغتصاب بقرار عائلي ( الجزء الأول ) | مكتملة.
Romanceاغتصاب بقرار عائلي قصة مشتركة بقلمي انا : Youssra Rifaï و صديقتي Zahira Alouan قصة درامية ، بوليسية ، رومانسية ... باللهجة المغربية تحذير : القصة تحتوي على بعض الالفاظ التي قد لا تناسب جميع القراء ... - بعض الاحداث كالعنف و الضرب و الجرح ق...