البارت 69
كان ديك ساعة كايطلع النهار ...قلت نعس شوية باش نقدر نوض تابعني نهار طويل ... و هاكداك كان مع لعيا مافقت حتى قرب ظهر ... نضت غسلت وجهي و خرجت باتجاه دادة سعدية لي جدي سمع ليا فهادي و داها دار ليها العملية و الحمدلله نجحات و جبناها لدار حتى تشافى و غادي نبعدها منهم وحتى هاد الحاجة غادا تكون فصالحي ... من بعد و تفهمو ... مشيت لبيت ديالها لقيت معاها عمتي الياقوت لي من نهار دارت العملية و هي معاها مافرقتهاش ... اووف فالصراحة هي و هداية بداو يخليوني نغير نظرتي للمرأة... حيت مني كاتشوف ام سمحات ففلذة كبدتها ... اش كاتسنا من بنادم لاخر .. كانت عمتي جالسة و دادة سعدية متكية ناعسة ...
محمد(هضرت بشوية باش مانفيقهاش): عمتي كيف بقات دادة ...
الياقوت : شوية اولدي .. راه فاقت شربات دوا و رجعات نعسات الحمدلله صحتها كتحسن ...
محمد : الحمدلله ا عمتي ... و شكرا حيت رادا ليها لبال ...
الياقوت : محمد ماتقولش هاد لكلام هدا واجب ... و اه باش ماننساش بابا دار اجتماع طارئ مع الغدا و بغاك حتى نتا تكون حاضر ...
محمد : ديالاش هاد الاجتماع ... لاياش كيخطط ثاني ؟؟
الياقوت : ماعرفتش اولدي المهم هو قالي نعلمك ... مهم انا خصني نعطي دوا لي قبل الغدا لخالتي السعدية و نجي ... غير سبقني ..
اوميت ليها براسي و خرجت ... اش موجد ثاني ا سي محمود ... كنت نيت باغي نهضر معاك لكن حتى نسمع لشنو كتخطط مرة اخرى ... هبطت للكوزينة خديت كاس ديال القهوة نحل بيه عيني بعدا ... ماهي الا دقائق قليلة و تجمعو على طبلة ديال الغدا ... مشيت لقيت الكل حاضر جلست و تغدينا ... ملي ماسبقش الهضرة على الغدا بااينا انها هضرة كتسد نفس ... شافهم سالاو اما انا ماكليتش ... شاف جدي فلينا ...
محمود : لينا ..بنتي الموضوع متعلق بيك ..
لينا (بابتسامة): نعم اجدي انا كنسمعك...
محمود : خديت واحد القرار و جيت نعلمكم بيه ...(الكل حل ودنيه و كيسمع ليه و لينا اكثر) المهم الموضوع كيخص لينا كيف ما قلت ... راهم جاو طلبو يديك ا بنتي و انا عطيتك ...
لينا (فرحانة كيسحاب ليها انا ): شكون ا جدي ..
محمود : ولد واحد الصديق ديالي شافك و بغاك ...و انا حيت لقيتو ولد مزيان وافقت و عطيتو لكلمة ... و انا متاكد غادي توافقيني الراي ملي تشوفيه ...
لينا (وقفات بصدمة): كيفاش ولد صاحبك و انا لي كان يسحابلي م مح ... لا لا مايمكنش عاوتاني ...
محمود (ضرب على الطبلة ) : ااااججججلس ... قلت هضرتي سااااليناا
لينا : لا لا لا ا جدي حرام عليك ماتفرضش عليا اهئ انا كنت .. اهئ كنت باغااا مح..
قبل حتى ماتكمل سميتي طاحت فالارض سخفانة ... كنت انا جااااللس ف بلاصتي و متكي على الكرسي بأريحة و مربع يدي كانشوف فهاد العائلة السعيدة .. ههه شي كينافق شي و شي كيلعب على شي و شي كيخطط ل شي ...رسمت على وجهي ابتسامة استهزاء من هاد العرض السينمائي ...
الكل تصدم من كلام جدي الا انا حيت الموضوع فراسي و عمتي الباتول لي غير سمعات كلامه و ناضت فرحانة غير مبالية ف هاديك لي طاحت حداها ... كيف غادا تديها فيها و هي بنتها من كرشها و ماتسوقاتش ليها واش عايشة ولا ميتة... ناضو كيجريو لجيهاها عمتي و راجلها كيرشو عليها لما حتى فاقت خلاهم جدي و ناض طلع فحالو ... اصلا هو ديما هاكدة مكيتشاورش و ماكياخد رأي حتى واحد غير كيعلمنا كيف لعبيد ويفرض علينا قراره ... طلعت و انا فبالي حاجة وحدة نعاتبو و نلومو على لي دار معايا ...
البارت 70
حليت لباب بلاما ندق لقيتو يالا جلس على المكتب ديالو ... دخلت و جلست و هو كيشوف مافاهم والو ...
محمد :جدي بغيت نهضر معاك ...
محمود : مزيان ملي جيتي كنت بغيت نيت نهضر معاك غير بغيت حتى تسالي ديك المسرحية لي وقعات لتحت ...
محمد (باستهزاء): هاء مسرحية ... و شكون المخرج ...!!
محمود : محمد اش كتقصد ...
محمد : والو اجدي ... مهم خبار الخير فاش كنتي باغيني ...
محمود : محمد ولدي بغيتك تسمعني مزيااان هادشي لي غادي نقولك ماشي ساهل ... ولكن انا عارف ربيت راجل قلبو قلب السبع ... و قادر يكون خليفة محمود العثماني فجميع اعماله ...
محمد :بحالاش هاد الاعمال ا جدي...
محمود : محمد ماتقاطعنيش خليني نكمل كلامي ... احم المهم كيف كتعرف ماشي ساهل تبني اسم و ثروة من لا شيء ... لابد من بعض تجاوزات ولي العالم كامل كيديرها ... العالم كامل ماشي بالاعمال المشبوهة فالخفاء و هاد الاعمال المشبوهة كتشمل جميع الممنوعات من بينها المخدرات ... الاسلحة ... احم و .. الاعضاء البشرية بطبيعة الحال ديال اشخاص وهبو اعضاءهم قبل مايموتو و حتى كيموتو عاد كتخاد هادوك الاعضاء يعني ماشي اعضاء ماخودة عن طريق القتل ولا شي حاجة ... و هاد الممنوعات ميقدرو يتاجرو فيهم غير دوي القلوب الصخرية ... و انا كيف كتعرف اولدي بنيت راسي براسي ... بالاول مكان عندي حتى سنتيم باش نشري حتى خبزة ... يعني هادشي ماجيتش ولقيتو واجد ... خدمت و دمرت ... ضربت تمارة لي متخايلهاش على بالك ... حتى طاح فطريقي واحد الراجل فائق الثراء كنت ديك ساعة فبداية شبابي عاوني و خدمني عندو شيفور كنت كنرافقو فينما مشا... و بشوية بشوية ..دخلت لقلبو و لقلب عائلتو ووليت واحد منهم حتى انه امني على احد اسرار عمله ... و حل ليا عيني على بزاااف ديال الامور ... شفت و شفت و فهمت ...عرفت بلي هادوك الناس لي كيامرو بالامن و واقفين عليه هما نفسهم لي كيترأسو هادوك الاعمال و كيسهرو على نجاحها ... عرفت بلي الا بغيتي تكون انسان عندو نفود و ثروة و كلمة فهاد العالم خاص يكون عندك يد فهادوك الاعمال ... و من تما صممت و تابرت على انني نولي واحد منهم و مانبقاش غير مجرد شيفور بسيط قوته مايكفيهش يبني عائلة و يعيشها ... صممت نكون انسان اخر و حتى داك سيد لي تعرفت عليه عاوني بزاااف و ماشي بزاف ديال لوقت وليت واحد من هادوك رجال لي عندهم كلمتهم فداك المجال... فهمت طبيعة الخدمة و اجتهدت فيها حتى ولا الكل يشكر الخدمة ديالي ... وليت كنجيب صفقات كبار و نوقف عليها حتى تنجح و هادشي كامل و انا حارص كل الحرص على ان ديك الخدمة تبقى فالخفاء و مايشوفو ناس غير داك محمود العثماني الراجل المثابر لي بدا قطرة بقطرة حتى ولا اسمه قد هاكدة و مرت اعوام تزوجت لجداك وولدت باباك و من بعد عماتك بجوج ... وبقيت خدام مع داك الراجل لكن كشريكه ماشي شيفور ديالو استمرت شراكتنا حتى توفاتو المنية ومن تما كان خاصني نشوف شخص اخر هو لي يشاركني و يدير الخدمة ديال شريكي سابق و يصدر للبلدان الاخرى حيت انا خدمتي غير داخل لبلاد نجمع الطلبيات ديالهم و نربح من وراهم ... بقيت مدة حتى قلت صافي غادي نرجع تاني محمود لي مايكساب مايعلام حيت واخا ديك ثروة لي درت ماكانتش هي داكشي لي كنطمح ليه و لي كتشوفو قدامك دابا ... كان الي وصلت ليه هو مبالغ مالية فالبنك و فلتين فقط ... حتى وصلت لرجال لي كان كيشتاغل معاهم شريكي او بالاحرى هما وصلو ليا... حيت كلهم كانو كيشوفو خدمتي و نباهتي ... طلبو مني نشاركهم و نبقى نتعامل معاهم و هما يتعاملو مع البوص ديالهم ... هاد الاخير لي مكنعرفوش بالضبط شكون هما لي كيتواصلو معاه انا كنعرفهم غير هما ... واستمر عملنا ليومنا هدا نجحات لينا صفقات وصفقاات ولكن انا اولدي عييت و القلب ديالي مابقاش داك قلب السبع لي دخل لهاد الخدمة و هو مكيخاف مكيضهشر ... ولات صحتي على قد الحال و مايمكنش ليا نساحب هاكداك حيت لي كيدخل لهاد المجال عمره مكيخرج منو حتى للموت و الا فكرت انني نخرج خاصني شي واحد من من دمي شي حد لي يخلفني و يكون فمكاني ... و هاد الحد هو نتا ا محمد نتا هو الراجل لي نعول عليه و نسلمو زمام الامور و انا متاكد من انك قد المسؤولية و كن متاكد انه هادشي راه ماشي شي حاجة لي خايبة والا مكانش الامن كيدعمها و يحميها و يسهر على نجاحها ... هادشي اولدي راه لمصلحتنا و لمصلاحة البلاد و سيرورة ديالها ...
ماجاوبتش جدي ... او بالاحرى لي كان جدي لدقائق قبل اعترافه ليا بقيت مدة كنعاود كلامه فراسي ... دابا هاد ثروة الي الكل كيلهث باش ياخد منها كلها مصدرها من هاد الاعمال ... مصدرها من الحراام و انا لي كنقول بلي انا مكنسواش قول كاين لي كثر مني باضعاف و اضعاف ...
البارت 71
بقيت كنسمع غير طنين فودني ... شكون هاد راجل لي قدامي ... واش هذا جدي لي كبرت قدامو و على يديه و كنت كنتمنى واحد نهار نكون بحالو قوي و مسيطر ... واش هدا هو راجل لي كنحمل اسمه و دمه ... هدا هو نفسه لي كيساهم فخراب لبلاد و ناس ديالها ... لالا مايمكنش ... ماشعرت الا و انا كنصرخ بكل قوتي ...
محمد :شكوووووووون نتااااا ... وااااش نتا شيطاااان بصفة انسان !!!! ... واش هارب من شي سبيطار ديال الحماق ... كييفاش ... كيفاش قدرتي تكون هاكدة ... اشمن قلب سبع ولا الخرااااا .... قول قلب ابليس و مخ شيطاني .... لا لا ابليس و مايمكنش يهضر بهاد الثقة لي كتهضر بيها دابا ... كيفاش قدرتي تطلب مني نخلفك فبحال هادشي ... واش هادي هي الثروة ... هدا هو لميراث لي لعبتي عليا بيه نتا و عمتي و استغليتو هداية مسكينة باش طيحوني فالفخ و تديرو مابغيتو ... هادشي لي بغيتيني نخلفك فيه ... واش كيسحابليك كلشي بحالك ...
محمود (مامسوقش لكاع الكلام لي قلت): شكون قالك انا و عمتك استغلينا هداية شكون كدب عليك محمد ولدي ... انا ما ...
محمد(بالغوات): سكوووووووت سكوووووت .... واش كيسحابلك انا دمدومة ... ولا طايح على راسي ... راني عارف كلشي .. عااارفكم لعبتو عليا و درتو هداية ف الواجهة و هددتوها ب دااادة عااااارف كلشي ...و عمرررررك ... عمرررك تسنى مني انني نكون فبلاصتك ولا نخدم فهاد الخدمة الي كلها مصايب ... و من ليوم نسا بلي كان عندك شي حفيد سميتو محمد كيفما انا نسيتك من دابا و حسبتك من عداد الموتى ...
حسيت بقلبي كيخفق بطريقة غير عادية هادشي لي سمعت ماشي ساهل و حسيت بيه نزل بحال صاعقة على قلبي ... حاولت نوض نوقف و انا كنمقت نهار لي تزاديت فيه حفيد لمحمود العثماني ...
اه انا خبيييث و عارف نفسي خبييث ولكن ماشي لدرجة اني نخدم و نتولى هاد الاعمال المشبوهة و خاصة التجارة فالاعضاء البشرية ... شفت فيه بكراهية .. كان كيرخي الكرافاط و كيحل صدف ديال القميجة ... اشنو كان كيتوقع زعما ... نتلاح فاحضانو و نقوليه يشرفني هادشي ا جدي ... لا لا ... صحيح انا مكنسواش لكن ماشي حتى لدرجة نتاجر فاعضاء البشر
تمشيت بتتاقل ناحية الباب و انا كنلعن نهار جيت لهاد دنيا ... وصلت حدا الباب و درت نتاكد بلي نفسه داك شخص لي جالس نفسه لي كان يشرفني نقوليه جدي ... حتى كيبان ليا وجهو احمر و عينيه خارجين.. و بداا يكح و يجييف ...
بلا مانشعر مشيت كانجري لعندو ... شد يدييه على قلبووو ... و عينيه بداو يتقلبو ... محمد شدرتي شدرتي باغي تقتل جدددك ... خرجت كانجري و كانعيط ليهم باش يجيو يعتقوه .. تلفت ماعرفت ماندير عمرني ماتحطيت فموقف بحال هاكا .. طلعو عماتي و الخدم اتصلو بالاسعاف د المشفى د العائلة جاو ديك الساع ماتعطلوش ..و رفعوه ... و انا غادي موراه مخلوع و طلعت معاه تمااك شاد ليه ف يدي و هوما دايرين ليه لوكسيجين .... لوهلة ندمت حيت قصيت عليه ل ديك الدرجة ... شدااك ا محمد جمع فمكككك
البارت 72
انا : اممم ليث ...
كان يالاه سكت السيارة .. وحيد الكونتاكت و غادي يحل الباب .. سمع صوتي و هو يرجع يسدو و دار كيشوف فيا و يتصنت باهتمام ..
انا : ماغانبقاش معاكم ف الدار ...
ليث ( برقت عيناه برفض فوري ) : نعااااام .. ماسمعتش مزيان ..
انا : ماغانبقاش معاكم ف الدار ا ليث .. غير ايجيب لياا محمد الوراق ديالي غادي نخرج و نمشي نقلب على خدمة ...
ليث : تشكا منك شي حد ؟؟ قلت لك انا ولا با خرجي علينا ؟؟
انا : لا لا حاشة .. بالعكس عاملتوني مزياان .. و درتوني بحال وحدة منكم و هادشي عمري ننكرو ولا ننساه
ليث : ايييه !!؟ و علاااش ا لالة هاد الهضرة دابا !؟ ( ضرب على مقود السيارة حتى قفزت ) نسااااي نساي هادشي و زيدي دخلي من الهضرة الخاوية
جا غادي يحل الباب باش يخرج و انا نشدو من دراعوو
انا : ليث عافاك .. ماتصعبش عليا الامور
ليث (رجع سد الباب مرة ثانية و ربع يديه و صغر فيا عينيه ) : واخا ا لالة ... هانتي خرجتي، واش اتلقاي خدمة بهاد السهولة ... ؟؟
انا (بقيت نشوف فيه و هزيت كتافي بطريقة طفولية ): اممم .. م.. معرفتش
ليث : و فين اتسكني !؟ من غير ايلا كنتي ناوية ترجعي لعد عائلتك ديك الساع انا ماغانتدخلش
انا : لا لا لا ابداً ماناوياش نرجع لعندهم .. ولكن ا ليث راه مايمكنش نبقى معاكم .. راني بنت .. مايمكنش نبقا مع زوج رجال فدار وحدة .. عتقتوني و اعتانيتو بيا حتى نصح عمري انسى هاكا ولكن جا الوقت فاش نمشي بحالي
ليث : و من بعد ايلا كنتي بنت .. واش ماكاتيقيش فيناا .. واش عمري انا قربت لك .. ؟
شفت فيه واحد الشوفة ديال زعما .. شنو درتي هاد الليل ...
انا : 🙄🙄🙄
ليث : وااا... تت لا لا هاديك مامحسوباش هاديك د الحب
انا : الحب 😳😳😳
ليث : سمعي ا هداية نساي نساي عليا هاد الموضوع .. راك جعرتيني وحق الله
انا : عرفتي .. باش تا حد فينا مايتقلق .. غادي نبقا مؤقتا ياك .. و مني ايجيب ليا محمد الوراق ديالي و المسائل .. نقلب على خدمة الشهر اللول ندوزو معاكم حتى نتخلص من بعد نشوف فين نسكن ...
ليث : 😒😒 نزلي نزلي ..
انا : وااا شنو قلتي ..
ليث : يكون خيير
هبطناا ديك الساع و دخلنا للدار ... بمجرد مادخلت للغرفة تلاحيت فوق الفراش و مشييييت ف سبات عمييق ...
دازت واحد الايام قلييلة .. تقريبا اربعة ايام .. النهار لي غادي نكون جالسة و يدق عليا ليث ف الغرفة ديالي .. حليت ليه و ليقتو مخنزر ..
انا (بتساؤل ) : ليث .. ياك لاباس
ليث (بتكشيرة ) : ولد خالك ... جااا ..
انا (حسيت بقلبي ضرب ) : م.. محمد ..
اومى ليا براسو و زااد دخلت انا نقلب على بانطوفتي .. لبستها و خرجت ... شفت محمد واقف حدا الباب و هو وليث كيتبادلو تخنزيراتهم المعتادة ..
محمد ( شاف فيا و حرك راسو ) : هداية ..
انا اكتفيت نسرط ريقي و نحرك راسي من الاعلى للاسفل حتى انا ..
محمد : ممكن تجي معايا نهضر معاك ف شي حاجة ...
انا : أ.. اهاه ..
تقدمت بخطوات حتى قربت نوصل ليهم و محمد يالاه جا يدور باش يخرج و هو يشدني ليث بجهد من يدي ..
انا : 😳😳 لييث
محمد ( دار عندو و عقد حجبانو ) : مالناا !؟
ليث : هداية اتبقا هنا و اتهضروو هنااا
محمد (جرني من عندو بجهد و دارني موراه و دفع ليث من صدرو ) : ماال مك نتاا يااا ****
ليث ( ولاااا حمممممرررر وهو يشنق على محمد ) : انا نوري ل **** بوك مال مي
محمد (تا هو ماكانش من العاگزين و عاود شنق عليه تا هو و لصقو مع الحيط ) : ينعل دييييل حياااة مت مك يااا ولد *طيييط*
يااااالاااه غادي يقلبوها تفرشيخ و انا نغوووت
انا : حبسووووووو حبسووووو باارااكا صافي
دارو بزوج كيشوفو فيا و رخاو قوامج بعضياتهم بعصبية و بدا كل واحد فيهم كيقاد فحوايجو
انا (بعصبية ) : محمد زيد نهضرووو ..
زاد و هو كيضور يشوف ف ليث و يتوعد ليه الشر ..
:
سبقني ... و شفت ف ليث بنظرات خيبة امل ... خص فكل مرة يتواجهو هاد الزوج ينوضو شي مشكل ... خرجت و مشيت تبعت محمد شفتو خارج على براا تبعتو كانخلف كان ايدخل للسيارة
انا ( بتساؤل) : فين غادي !؟
محمد : ماااا غادي فين طلعي نهضر معاك ...
زفرت بعمق و انا كانشوف فيه و هو ركب و زدح الباب عاد ركبت انا و ربعت يدي بعصبية و كانشوف قدامي .. حسيت بعينيه كيتفحصوني لمدة ف صمت حتى ضرت عندو ب عصبية و سولتو
انا : مااالك كاتشوف فيا !؟
محمد (كيطلعني من راسي ل رجلي و دار صبعو كينيشو عليا من الفوق حتى للتحت ) : اش هاد اللبس ؟!
انا : همم .. مالو اللبس ديالي.. ؟!
محمد : علاش لابسة هاد البيجامة هاكا مزيرة عليك ... و كاضوري حدا داك *** هاكا فرحااانة ل مك
مافهمتش مال حوايجي .. طليت عليهم عادي جدا و اصلا انا ماشي من داك النوع لي عندو شي فووووورمة .. بالعكس ضغيفة بزاف و معضمة .. حتى لا لبست مزير عادي جداا ... لوهلة نسيييت و جاوبتو ..
انا : لا عادي .. ( تواعييت ) ووو اصلا نتا مالك ؟! نتسرا تا عريانة ماشي شغلك فيااا
دار فيا واحد الشوفات د القتيلة و انا نزم فمي و تكمشت كيخلعني مني كيدير هاد النظرات ... محمد شاف قدامو و شوية دار راسو على مقود السيارة .. ل دقائق و انا غي كانشوف فيه حتى هز راسو و دار يصابعو على عينيه .. سولتو بقلق بلا مانشعر
انا : محمد .. مالك ؟؟
محمد : هاه .. امم والو والو غير ناقص نعاس ..
ههه ناقص نعاس غالبا كان قصار مع شي عاهرة كالعادة .. غيرت سيفتي و سولتو بتهكم
انا : انباتو هنا ؟؟؟ شنو كاين ! جبتي ليااا وراقي
محمد ؛ ألا ماجبتش لك وراقك
انا ( تحولو ملامحي ل ملامح صارمة ) : محمد ماشي هادشي لي درت معاك جيب لياا وراااقي
محمد : اش عندك بعدااا ماديري بيهم
انا : شنووو!؟؟ واش شغلك ياااه جيب ليا الزعتر ديالي و خرج من حياااتي ا محمد
محمد ( ضغط على يديه حتى بياضت و خرجو عروقه) : هدااية كانهضر معاك مبرد متختابريش صبري .. جيت باش نهضر
معاك ف شي حاجة اخرى ..
البارت 73
محمد :جيت باش نهضر معاك فشي حاجة اخرى ...
هداية : على حد علمي مابقاش بيناتنا شي حاجة نهضرو فيه ...
محمد(بفقدان صبر): دادة سعدية...
هداية (عيني خرجو و بداو يغرغرو): مالها دادة شنو عندها ... (بدموع) وقعات ليها شي حاجة ... دوي هضر ... الا كنتي درتي ليها شي حاجة ا محمد عمري عمري ماغادا نسمح ليك ...
محمد : كتشوفيني مجرم ... حتى لهاد درجة ...
هداية : اااه و كتتتتر ماكتصور ... دابا قول ليا مالها ... هضر... تكلم ...
محمد :هداية تهدني ... دادة السعدية بخير ... و راه درت ليها العملية ... و الحمد لله نجحات و دابا راها مقابلاها عمتي الياقوت ... وهادشي علاش جيت نهضر معاك ...
هداية (بفرحة شفت الفوق): الحمدلله اربي ... كنحمدك و نشكرك ... اووف مهم كنسمعك فاياش باغي تهضر معايا ...
محمد :مهم كاين عندنا شي مشكل فالعائلة و عمتي ماغاداش تقدر تبقى مقابلة دادة السعدية ...هادشي علاش بغيتك نتي لي تقابليها ... هي راها بخير لكن خاصها لي يتبع حالتها و يبقى يعطيها دوا فالوقت ... ممكن نقولها الخدمات لكن قلت نتي افضل منهم ...
هداية : ولكن انا ماباغاش نرجع لداك لحبس ... مابقيتش باغا نشوف دوك ناس لي كانو سباب فهدم حياتي ...
محمد : انا ماقلتش ليك رجعي ... و انا براسي ماباغيكش ترجعي عندهم ... انا فكرت و قلت نخلي ليكم دار ديالي لي على البحر تجلسي فيها نتي وياها و هاكدة تردي ليها لبال .. و ماتبقايش جالسة ليا هنا مع داك ****
هداية (تبدلو ملامحها للصرامة): لا انا مايمكنش نمشي نجلس عندك ... مايمكنش نقبل ... عرفتي شنو جيب ليا دادة هنا حتى نشوف فين نمشي انا وياها ...
محمد (بالغوات): واش باغا طرطقي ل **** مي شي عرق كيفاش نجيبها ليك هنا ... و تبقاي ليا هنا مع داك ولد ***ة...
هداية : محمد ماتغوتش عليا ... وانا قلت ليك كلامي ... نبقى مع ليث افضل ليا من انني نبقى مع واحد بحالك ... الا نسيتي انا مانسيتش و نقدر نفكرك ... راه كلشي باقي قدام عيني ...
محمد (بنفاد صبر): دادة سعدية ماغاديش نجيبها عند هاد شماتة ... مابغيتيش تقابليها انا غادي نشوف ليها ممرضة هي لي تقابلها ... والوقت لي بغيتي تشوفيها فيه مرحبا ...
هداية : واخاا .. حاليا هذا هو الحل السليم ... و ياريت تجيب ليا الوراق ديالي فاقرب وقت ... (سكتت عاد كملت) و حتى الا مابغيتيش تجيبهم ... ممكن ليث يطلعهم ليا من جديد ...
غير قلت ديك الهضرة و شفت عروقو خرجو ... حاولت نحافظ على ديك القسوة لي مثلت قبل مايشتتها ... و هبطت من سيارة ... مانكدبش الا قلت ليكم كنت بغيت نعنقو و نقوليه شكرااا بزاااف حيت عتق ليا دادة و عالجها ... لكن مابغيتش مابغيتش نضعاف اول مانكون فحضنه ... هبطت و اتاجهت للباب ... يالاه غادا ندخل و انا ندور عنده كان هو كيشوف فيا من زاج ديال سيارة و مهبطو... غلبني قلبي و هو لي نطق ...
هداية (بصوت يالاه كيتسمع): محمد شكرا ...
خرجت ابتسامة من محياه خلاتني نسهى فيها لبرهة ... هداية فيقي ... هادا راه محمد ... محمد لي غير من ايام قليلة كان هو الجلاد ديالك ... محمد لي حرقك بلا رحمة ولا شفقة ... تحولات نظرتي لعصبية ... خنزرت فيه و دخلت ... يالاه دفعت لباب لقيت ليث واقف ليا فالباب ...
هداية (بخلعة): بسم الله الرحمان الرحيم ... ليث خلعتيني ...
ليث : وليت كنخلع ...
هداية : الا ماقصدتش غير .. افف صافي ... صافي ...
ليث : شنو بغى منك داك **مل
هداية : واش انا خاصني ديما نشرح ليك ا ليث ...
ليث(بعصبية) :هداية قلت ليك اش بغى منك ...
هداية : غير بشوية بلا غوات ... والو مابغى والو غير قال ليا بلي دادة المرا لي رباتني دار ليها عملية و الحمدلله نجحات ليها ...
ليث : ااوووه مسكين الله يخلف عليه ... ودابا علاش جاي يقولها ليك ...
هداية (بنفاد صبر): ليث ...
ليث : صافي صافي .. الحمدلله على سلامتها ... دوزي دوزي ... نخرجو شوية ..ايلا بغيتي اكييد ...
أنت تقرأ
إغتصاب بقرار عائلي ( الجزء الأول ) | مكتملة.
Storie d'amoreاغتصاب بقرار عائلي قصة مشتركة بقلمي انا : Youssra Rifaï و صديقتي Zahira Alouan قصة درامية ، بوليسية ، رومانسية ... باللهجة المغربية تحذير : القصة تحتوي على بعض الالفاظ التي قد لا تناسب جميع القراء ... - بعض الاحداث كالعنف و الضرب و الجرح ق...