الفصل 21

584 28 1
                                    

#اغتصاب_بقرار_عائلي
البارت 95
شدات ليا رغدة ف يدي ..
رغدة : هداية مالك .. ؟؟
انا : امم .. محمد .. محمد كان كووومة .. انا كنت حاسة .. كنت حاسة، واقعة ليه شي حاجة ..
رغدة (بعدم فهم ) : بشوية عليك ا هداية .. تهدني بعدا ..  شكون محمد واش مرتبطة بيه ؟؟
انا (حركت راسي من اليمين لليسار ) : تت ...
رغدة : خوك ؟؟
انا : تت لا .. ( تنهدت ) محمد ولد خالي .. كانبغيه من صغري ..  و هو لي كان سندي و ديما حاميني  كان دايرني بحال ختو ول بنتو .. بابا تخلا عليا و انا مزال ف كرش ماما .. و ماما ماكانتش كاتديهااا فياا هامها المظاهر و الفلوس و كانو ديما هامليني ف العائلة الا محمد و دادة لي رباتني ... و لكن الويل لي شفتو من عند محمد ... عمري تخيلت اني نعيش داكشي  لي عشتو و المؤلم اكثر انه  يجي من عندو ...
بقيت ساااكتة ماعمري عاودت ل شي شخص على شنو دار ليا محمد ... و اول مرة قررت نفتح قلبي ل شي شخص و هاد الشخص هو رغدة .. ارتاحيت ليييها ... خديت نفس عمييييق و بديت نحكي ليها شنو  وقع ... و كيفاش قبلت باللعبة د ماما و شنو دار ليا محمد .. كيفاش ضربني و عنفني و هانني و حرقني و مارس مع  وحدة قدااامي ... و مع كل كلمة كانقولها  كاتنزل معاها دمعة ... عاودت ليها على ليث و على احساسي اتاجهو .. و على بابا لي عاد بان ... المهم عاودت ليها اي حاجة كنت هازاها ف خاااطري ... و ماقادراش نقووولها ... خليتها حالة عينيها و كاتشوف ماعرفات ما تقول لياا ..  كان دورها هاد المرة باش تواسيني و طبطب عليا حتى بديت نتهدن تدريجياا... عاد بدات تهضر ..
رغدة : داكشي  لي دوز عليك محمد .. فالصراحة صعيييب و صعيب بزاف و لكن على حساب كلامك و تصرفاته لي قلتي لياا ولات تصدر منه... محمد جاني ولا كيبغيك و نادم بزاااااف ...
انا : تتتت هو غيير جاه تأنييب الضمير ماااكيبغينيش هو كيبغي غير راسو اناني و حمق و مرييييض
رغدة : يقدر يكون فعلا محمد مريض ا هداية و داكشي لي دار ليك ماشي ل خاطره نتي كاتبغيه و داكشي لي كاتحسي من ناحية ليث ما هو الا اعجاب و جاك ف واحد الوقت لي كنت محتاجة ل إنسان يحتاويك و يكون بجنبك .. نتي متعلقة ب محمد ل درجة  مني وقعات لها شي حاجة قلبك حس بيها ... اه ماشي ساهل تسمحي ليييه .. ولكن عطيه فرصة .. فكرتيني ف راسي مع آدم جمعني بيه غير الانتقام .. بغا ينتاقم ل باباه ظنًّا منه ان بابا قتل ماماه و لاح باه ف الحبس و مات ... تا انا لعب بمشاعري بالاول .. و بعد المرات تمناي التعذيب الجسدي على التعذيب النفسي  و التلاعب بالمشاعر.. لعب بيااااا و كنت كانعاني  مع مرضو لي محمقني .. و شادة ليه هبالو .. و فالاخير اكتشفت انه كان كيخطط باش يجزني ف السجن هربت و نزلت للمغرب ... ماعطيتوش فرصة ف ديك اللحظة باش يشرح ليا .. كان ممكن يكون دابا عايش كون عطيتو فرصة ف ديك اللحظة و عرفت انه بصح  كيبغيني و ماكانش ناوي يطبق داكشي لي عرفت .. دخل شخص اخر لحياتي و تزوجت بيه واخا كان داك الزواج مجرد حبر على ورق.. و ناضو مشاكل و ماتجمعنا حتى حماقينا... من بعد ثلاثة اشهر ماااات ...تمنيت كون ماتهورتش و سمعت ليه شحال هادي و تجمعنا  ديك الساع  ماكانش غايوقع ما وقع ... كون و كون و كون ... هانتي ..ها محمد ليوم نجى من الموت .. كون فقدتيه كوني اكيدة كنتي تمناي لو انك عطيتيه فرصة ... حاليا ها انا حداك عايشة اه ولكن ... كانحس بقلبي واخا كينبض .. و عايش الا انه غارق ف قاع شي بلاصة مظلمة .. عطي فرصة لمحمد ... ا هداية ... و ربما تكوني نتي سبب هداية محمد ..
ختمات جملتها الاخيرة بابتسامة .. من بعد كلامها قلبي حن بزاف ل محمد ... علاش مانعطيهش فرصة..  هادا ماشي ضعف مني .. ايلا كان الله عز و جل كيسامح اشكون انا باش مانسمحش ليه ... شنو كان ممكن يطرا لياا كون  مات ... ولا وقعات ليه شي حاجة.. فعلا رغدة انسانة قوية واخا الضعف لي شفتها فيه ليوم ... الا انها قوية باش. تصبري على موت روحك و قلبك، انسان درتو المستحيل باش تجمعو و مازال تا ماشبعتو ببعضياتكم .. صعيبة و بزاااف ..
رغدة : يلاه يلاه نوضي شوفي محمد ..
انا : ب..بصح ؟
رغدة لا بلعاني ههه اكيد بصح .. و مني تسالي  بلا ماترجعي تال غداا.. و اجي عاودي ليا كلشي .. صافي .. ؟
ابتسمت ليها بامتنان و شديت يديهااا ..
انا : شكراا بزااف مدام رغدة شكراا
رغدة : أ.. تت غير رغدة، راه ولاو بيناتنا اسرار ( غمزاتني بمرح ) او لا .. ؟
انا  : ههه شكرا ......... رغدة
ابتسمات ليا حتى هي و نضت ديك الساع هزيت صاكي .. و نزلت خديت طاكسي و توجهت للمشفى د العائلة غير مكثرتة لييهم واش يشوفوني و لا لا المهم عندي هو نطمن على محمد ..
#اغتصاب_بقرار_عائلي
البارت 96
اشتهي منك عناقا يحطم بقايا الشوق .. و قبلة تتخطى حاجز الصمت .. اشتهي التأمل والغوص في تفاصيلك ل أنسى كل شيئ حتى أنا .........وأبقى بك على حدود الجنون
________
دخلت بسرعة لريسيبشن سولت على الغرفة لي فيها محمد و طلعت بسرعة ... حليت لباب كان هو جالس و متكي على لمخدة شافني و بغا ينوض ... شفت الكدمات لي على وجهو الحالة لي  فيها خلعاتني بزاااف... مشيت بلاما نفكر ترميت فحضنه ...
هداية (عنقتو و انا مزيرة عليه): محمد قول ليا شنو وقع واش بخير ياك عافاك قوليا واش ماوقع ليك والو ...
محمد (بعد عليا .. و بقا كيتأمل ملامحي لمدة و هو ملتزم الصمت و هو يهز يديه و دارها خذي): هدايتي ...... انا بخير و دابا كنحس براسي بحال الحصان كاع ... كن غير درت هاد الحادثة شحال هادي ...
هداية (بدون شعور): شششش الله يحفظك ا محمد ماتقولش هاكدا ...
محمد : تيقي بيا ايلا قلت ليك احسن حاجة وقعات ليا فحياتي هي نتي ا هدايتي .... هاد القلب عندك كيخليني نكره راسي نهار على نهار ...
هداية : محمد .. ماشي وقت هاد الهضرة المهم دابا هو صحتك ... قول ليا شنو وقع و شنو قالك طبيب ...
محمد : انا بخير بخير ... غير ارتجاج خفيف فالمخ شي لي خلاني اسبوع كومة ... مهم دابا راني لاباس ...
هداية : الحمدلله الحمدلله على سلامة ...واش النهار  لي خرجتي  من عندي ياك !!
محمد زفر بعمق و حرك راسو من الاعلى للاسفل ...
انا : انا سبااااب ياك ا محمد خرجتي معصب و كان مزال شاد فيك الشراب...
محمد : هدايه .. هداااية .. ماتعاوديش تقولي هاد الهضرة ماشي نتي السباب ... انا لي تهورت ف الطريق و غادي بسرعة ..
غمضت عيني بألم و عاود حليتهم ....ماشعرتش  بنفسي و بقيت شادة ليه فيدو و كندوز عليها ... شنو كان غادي يوقع ليا كن وقعات ليه شي حاجة ... كن تسطيت اكيد ... اه واخا كاااااع داكشي لي دار فيا ولكن محمد هو عشقي من الطفولة ... جرني محمد  من يدي و دارني حداه مارفضتش بالعكس زدت تخشيت فيه اكثر واكثر حضني بيدو وبقينا هاكداك ساكتين شحال حتى نسينا لوقت و غفات عينينا ... حتى صونا تلفوني نضت جبدتو بغيت نجاوب شفت نمرة ديال ليث ...مابغيتش نجاوب حدا محمد خرجت على برا وجاوبت ...
ليث : هداية فينك من قبيلة و انا كنتسناك تخرجي ...
هداية : امم لا انا مكايناش فالخدمة خرجت قبيلة ...
ليث : علاش ياكما كاين باس ...
هداية : لا مكاين باس غير ... غير محمد دار حادثة سير   و هو دابا فسبيطار و جيت عندو ...
ليث : و نتي مالك مو... ختو .. اش دخلك فيه ...
هداية : ليث عفاك ...ماشي وقت هاد لهضرة ...و  محمد ماعندو لا ختو لا مو ...
ليث : هداية واش نسيتي كلشي ...قولي ليا نتي اشمن سبيطار نجي نديك ...
هداية : لا ا ليث مانقدرش نخليه فهاد الحالة ...
ليث : واخا ا هداية لي عجبك ولكن قولي ليا فاشمن سبيطار بغيت نجي عندك ...
هداية : ليث ..
ليث(قاطعني): هداااااية قلت ليك اشمن سبيطار بلاما تجهلي ديلمي ...
زفرت بعمق و قلت ليه فاشمن مشفى و قطعت دخلت عند محمد لي كان فاق ...
محمد : شكون عيط ليك ...
هداية :هدا غير ليث ... جا عندي لخدمة و مالقانيش ...
شاف فيا بمعنى اشمن خدمة ... عاودت ليه على الخدمة ...
محمد : اهمم .. مزيان تشغلي وقتك حسن ليك
انا : محمد ..   وقتاش تقدر تخرج
محمد :  حتى من دابا  ماكانستحملش ويحة د المستشفيات .. ...
نضت عاونتو لبس تيشورت حيت كان غير بسروال بوحدو ... بقيت ساهية فيه شحال ... حتى انتابه ليا و بقا كيتفحصني حتى جرني ليه بخطوة مفاجئة وتلاح على شفاهي وبلاما نرفض سايرتو و عشت معاه ... خليت احاسيسي هما لي يتحكمو فيا ... خوفي من انني نفقدو كيف وقع مع رغدة و زوجها خلاني نفكر اكتر من مرة ... بصح محمد عذبني و غلط فيا و بزااااف لكن فكرة انني نفقدو منقدرش عليها .... بقينا مدة و حنا كنلتاهمو ف  شفاه بعضنا حتى تخلطات انفاسنا و اصبح لسانه مستعمر فمي لمدة ماعرفتش شحال و مابغيتش نعرف ... كل ماكيهمني هاد ساعة هو نكون معاه ولا يهم شنو غادي وقع ولا شنو وقع ... بقينا هاكداك حتى تحل علينا الباب بغيت نبعد عليه ماعرفتش شكون كان حيت كنت عاطية بالظهر محمد كان شاف شكون لكن مابغاش يبعد ... حتى سمعت ...
هدااااااااااااية
#اغتصاب_بقرار_عائلي
البارت 97
هداااااااية ....
بقى اسمي كيتردد ف مسامعي .. و انا باغا نكدب راسي ..  يا ربي .. يا ربي مايكونش ليث .. واخا راني متأكدة من صورته ... دورت وجهي بالعرض البطيئ.. كانلقاه مسمر و كيشوف فيا و ف محمد .. تسارعت دقات قلبي .. لدرجة و ليت نسمعو كيضرب ف ودني .. يدي فشلو .. عليااا .. كانشوف فيه مصدوم و انا مصدومة ..  لون وجهو تحول من لونه العادي .. للون الاحمر القااااتم صدره بدااا كيطلع و يهبط بزربة و بعصبية .... وقفت ديك الساع ... و بقيت نشوف فيه بخوف ...
انا : ل..ليث
خنزر فيا .. ودفعني للجنب و هو مركز عينيه ف محمد ... هاد الاخير لي كان داير دموو ف ثلااااجة و مربع يديه كيشوف فيه بتحدي .. ... شفت ف عينين ليث  لقيت الشرار خارج من عينيه ... بقا مركز عينيه على محمد حتى شفتو جاي كيجري عندو ... يالاه جمع يدو باش يعطيها ليه مشيت كانجري دفعت محمد حتى جات فيا دقة ... على  اثرها لصقت على محمد ماقدرتش نهز راسي حسيت بالدنيا دارت بيا ... اكيد بقوته و صلابة اعصابه ممكن بدقة منو نفقد الذاكرة ... غادي تقولو علاش دفعت محمد و ماخليتوش يضربو ... حيت مابغيتش محمد يتآذى و هو يالاه راجع من الموت ... اه نتحمل انا دقة و مانخليهاش تجي فيه ... بقيت مدة شادة على عيني ... اكيد غادا تولي زرقة من بعد هاد دقة ... هزيت راسي فيه .. شاف فيا بخوف و بصدمة ماكانش متوقع من هاد الدقة غاتجي فيا انا جا كيجري بغا يشدني ...
ليث : هداية ... انا ..... هووف .. سمحي ليا، سمحي ليااا ماكنتش باغي ناديك ...
يالاه غادي ننطق .. بغيت نقوليه ماوقع باس ... لكن جرني محمد و رجعني موراه بحركة سريعة و شنق على ليث ...
محمد : **** د مك غااااانقتتتتتتلك سمعتي انقتل *** بووك مااااااتقييييسش هداية ماتقيسهاااش ماتمدش يديك عليها ا الكلب
ليث ( حيد يديه محمد عليه بعصبية ) : انااا لي انقتل الكلبة د مك
محمد (دفعو من صدره بعصبية ): غادي تخرج من هنا ا **** ولا ليوم غادي **** مك ...
شنق عليه ليث بدوره ويلاه بداو بغاو يتشابكو و انا نجر محمد ... و بديت نغوت
هداية : ليث خرررج من هنا عافاك ... خرج دابااااا....
شاف فيا مدة و فك قبضة ديال يدو و خرج و هو كيدير حركة لمحمد بيدو بمعنى مرة اخرى ...
غير خرج دار عندي محمد و بدا كيقلب فوجهي  بقلق ...
محمد : هداية ... كتحرقك عينك ؟؟؟ ... **مل انا غادي نعرف كيفاش نتحاسب معاه ...لقاني مرييض والله ماكنت نرحم *** د مو
هداية :  محمد الا قربتي منو غادي تخسرني للابد ا محمد ... كتسمع ...( بديت نهز الحوايج بعصبية) زيد دابا يالاه نمشيو ...
محمد : شنوووو بغيتيني  نسكت ليه ...
التفت ليه و بديت كانشوف فيه بتخنزيييرة
محمد :واخا .. واخا صافي يالاه انا غادي نوصلك عاد نمشي ...
هداية : باش غادي توصلني  و نتا بهاد الحالة ؟... غادي ناخدو طاكسي و نمشيو بجوج لدار عند دادة ...
محمد : (شاف فيا بمعنى مافهمتش )
انا : غادي تبقى معايا حتى تصح ... ماغاداش نخليك هاكدا مكاين لي يقابلك ...
رسمات ابتسامة صغيرة على شفايفه..  و هضر
محمد : راني قلت ليك ماكرهتش كون وقع ليا هادشي شحال هادي ...
هداية (قلبت عيني بتأفف): زيد و باراكا من هاد لهضرة ...
سبقتو باش مانزيدش نبين ليه اكثر و يفضحوني تصرفاتي ... شفتو تعطل و دورت وجهي ل عندو لقيتو داير يدو على راسو و شاد فالحيط .. 
انا (بقلق) : محمد .. بيخير ؟
محمد (هز راسو فيا ) : هممم ..امم بيخير بيخر غير دوخة كاتشدني ..
مشيت سندت يدو على كتافي ...حتى خرجنا على برا خدينا طاكسي لدار ...
غير وصلنا و شافتو دادة فديك الحالة ناضت عندو مخلوعة كانها مامريضاش حتى هي ...بقات كتقلب فيه ... عاد شرحنا ليها الوضع ديالو باش تهدنات ..  مسكينة دادة من ديما و هي كتقدم ناس على صحتها و كتهتم ليهم اكتر و خصوصا انا و محمد ....
#اغتصاب_بقرار_عائلي
البارت 98
دخلت محمد للغرفة لي نهار كان سكران نعس فيها ... بديت نقاد ليه الفراش .. واحد اللحظة شفت فيه بان ليا ف وجهو الارهاق و التعب ...
انا : محمد .. ياك بيخير ! ماكانش خصك تخرج يمكن ياك ؟؟
محمد : هاه .. تت انا اصلا ماكانحملش ريحة د المشفى و راكي عارفة هاد القضية .. سواء كون  ماجيتش معاك كنت انمشي للقصر ..
انا : شكون لي جا شافك ..
تنهد محمد بعمق .. و هو ينزل عينيه فيا و رسم ابتسامة مزيفة ..
محمد : نتي .. غير نتي
انا (خرجت عيني بصدمة ) : و..واش ماجا حد شافك ؟؟؟ تاحد تاحد ؟؟
محمد : تا حد..
فهاد اللحظة حسيت براسي انا و محمد بحال بحال بزوجنا عندنا عائلة و لكن ماكاينش لي كيكثارت لينا .. نموتو نعيشو .. تا حد ما مسوق .. كملت كلامي معاه و ف صوتي نبرة من الحزن
انا : كان خصهم يبقاو معاك طيلة هاد الاسبوع حتى تحل عينيك .. انا كون كانت ف خباري والله ماكنت نخليك تغيب على عيني و لو دقيقة وحدة ..  واش حتى باباك  .. جدي .. تا حد .. تتت ياااا ربي
حطيت يدي على صدري و انا حاسة كأنه العافية شاعلة فيه ... محمد خدا يدي لاخرى و قبطها بين يديه ..
محمد : هداية ... يكفي انك نتي لي تكوني ف جنبي ... راكي عارفة عائلتنا كيدايرة .. فين عمر شي حد تسوق لحد واخا يغبر شهر ... كان ممكن جدي هو لي يجي يشوفني ولكن هو مريض، بابا راكي عارفاه نص عقل ... يا ربي غير يهتم براسو .. عاد يتسوق لياااا
عيني عمرو بدموع ... هاد العائلة لي طحنا فيها هي سباب ف اي حاجة خايبة كاطرا لييينا ... زفرت بألم و تعب و انا كانشوف ف عينين محمد ... غمضت عيني كاتنفس بعنف .. و رجعت كانقاد بلاصتووو مرة ثانية
انا: خصك حوايج ا محمد ... و الدوااا .. همم .. اش نديرو دابا
محمد : انا نخرج  نجيب داكشي
حركت راسي برفض تااام
انا : تتتت لا لا ثم لا ... ماغاديش نخليك تخرج  يقدر راسك يعطيك الحريق و تدوخ و طيح ف الزنقة و ضربك طوموبيل ... و..
محمد : مشيتي بعييييد ا بنت الناس 🙄🙄🙄
انا : ياء و شنووو !! ماتعرف شنو يوقع الواحد يخصو يتوقع اي حاجة ..  انا غانمشي نشري ليك هادشي .. عطاوك الورقة د الدوا لي خصك ياك ؟
محمد : بزز .. حيت ماكانوش ايخليوني نخرج .. ( جبد ورقة من جيبو ) هاهي ..
انا (خديتها من عندو ) : مزياااان ..
محمد ( جبد كارط گيشي ) : هاكي هادي ...
انا : لا لا لا ماكاين لاش
محمد : هداية واش من نيتك ؟؟ اولا انا ماغانسمحش تشري شي حاجة كاتخصني من عندك .. ثانيا منين ايجيوك الفلوس
بقيت كانشوف فيه و هزيت كتافي ...
انا : هاه .. امم جاوني و صافي ..
محمد ( شد ف دراعي ) : منين جاوك الفلوس ا هداية ؟؟ نتي يلاه خدمتي و قلتي مازال سطاج
انا ( شفت ف دراعي لي شاد فيها و شفت فيه ثاني ) : وا طلق و نقولك ..
محمد ( زاد زير عليا حتى بدات ضرني يدي و عينيه ولاو بحال الجمرات و عقد حواجبو و ضاغط على سنانو ) : هداااااية منين  جااوك الفلوس
انا : ااااي محمد طلق مني راك كاتقصحني ....
للحظة شفت ف عينيه داك الشخص لي عذبني ... تدارك هو الامر و طلق مني و جمع يديه على شكل قبضة و هز راسو للسما كيسووط .. جا ينزل يديه عليا ثاني و انا ننفر منو برعب ...
محمد : هِ....هداية سمحيلي ... ولكن مني كانتفكر ليث ... جنون كيركبوني .. عارف هو لي غايكون عاطيك الفلوس ... ولكن ( خنز فيا مرة اخرى و هز صبعو كنوع من التهديد)  ااااخر مرة تخليه يعطيك شي حاجة .. ولا تخليه يقرب ليك فهمتي
انا : محمد ... شكاتقول .. كيف ما نتا ولد خالي ليث راه ولد عمي .. مانقدرش نخرجو من حياتي بهاد البساطة .. و زايدون ..
قبل مانكمل هضرتي كان جرني بقوة ليه و طلعني لعندو تا ولا وجهي مقابل وجهو .. و انفاسه الحارة كضرب فوجهي بحال شي لهيب د النار .. تخلطات انفاسي مع انفاسه و قلبي كانحس بيه كيضرب بقوة .. نزل جبهتو على جبهتي و هضر .. و هو ضاغط على سنانه و بواحد صوت  خلاني ندوووووووووب
محمد :  و زايدون اااااش .. هاه ( زاد قربني ليه اكثر و زير عليا كثر و كثر ) نتي دياااللي ا هداية نتي كاتخصيني انا بوووحدي ... و لا ليث و لا غيره غادي ياخدك مني  فهمتي ؟ (زير عليا مرة اخرى ) فهمتتتتتي ولا لا  ؟
بلا هوايا ... حركت راسي من الاعلى للاسفل و انا كاننهج و قلبي كيضرب ف المية ...
محمد : مزيااااان ... هادشي لي بغيت

إغتصاب بقرار عائلي  ( الجزء الأول ) | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن