الفصل 11

726 36 1
                                    

بارت 52
قبل 22 سنة ...
اهئ اهئ عااافاك ا ماما ماااتمشييييش ماتمشييييييش. اهئ اهئ
الام( و هي كاتجمع حوايجها ب عصبية ) : بعااااد مني .... بعد ( كاتدفعو عليها حيت معلق ف رجليها) حيييد
محمد : اهئ مااااااامااا عاافاااك ماتخلينييييش اهء بابا قوليها تبقى اهئ
الام خرجات ف عبد الله عينيها و غوتات عليه : ششششد عليا هاد المصييبة شدو عليا ... تفووووو هاد الخرااا ولدتو من كرشي و ندمت هو سبابي ف عدابي حييييد ا محمد حيييييد ..... ماكاتسمعش الهضرة ؟ راه غادي نضربك
عبد الله ( بخوف مشى كيجرو ) : محمد خرج ا ولدي زيد نخرجو ...
محمد كيتنتر من باه و رجع عند ماماه كيييبكي ب حرقة ... ماباغيش الام ديالو تمشي و تخليه ... رجع معلق ليها ف رجليها و كيرغبها .....
محمد : اهئ ااافاااك ا ماما والله مانعاود نقول شي حاجة اااااخر مرة ف الحياة اخر مرة اهئ ماتخلينيش ...
الام : ماااابغيتيش تحيد واااخا .... واااخا
حيداتو عليها و شداتو من رجليه و بقات مجرجراه جا عبد الله قدامها دفعاتو حتى طاح ... و هو ماكانش يقدر يزيد معاها الهضرة كان كيخاف منها ... كييييموت منها ... غير كاتخرج فيه عينيها كايولي بحال القط خايف و مرعوب و يترعد ف بلاصتو.... بقات غادا مجرجرة محمد حتى للدروج و هو كيبكي و يغوت حيت كيتقصح مع الدوج كيضروه ف ضلوعه ... بقات مكركباه حتى وصلات الكوزينة ..
الام ( كاتهضر مع الخدم ) : خرجوووووو عليا من هناااا خرجوووووووووو
بالخلعة بقاو مساكن كيترعدو و خلاو اش فيديهم و خرجو سدات باب الكوزينة بالساروت ... و دارت كاتشوف فيه ...
الام : ليييييووووووم نربي ملتك و نعلمك توصال الهضرة اش كيسوى ...
مني سمع هضرتها و نبرة د كلامها لي ماكاتبشرش بالخير ... تخبى ف واحد القنت ف داك الوقت هي شدات زوج ماس (مثنى د موس/ سكين 🔪 ) و شعلات البوطة و دارتهم يسخنو .... هو ماشافهاش اش كادير غير بقا مخبي عاطي بالظهر ... حتى كايحس بداكشي سخووووووووون تحط على ظهرو وحرقووو ..... صرخ صرخة من اعمااااقه على اثرها خرج اي واحد كان ف داك القصر و لي كان جالس ف بيته ...
_____________
هءءءءءء ....
فقت مفزووووع من غرق النعاس .. لقيت راسي كلي عرقاااان ابتلعت ريقي و هزيت كاس د الما حدايا و شربتو .... بالرغم على اني كبرت و حاليا عندي 29 سنة و مقبل على الثلاثين. ... ولكن كيبقى هاد الكابوس هو نقطة ضعفي ... الحاجة لي خلات اثرها عليا .. لا ف نفسي و لا ف جسمي .... نضت من الفراش كنت لابس غير شورط ... شفت ظهري ف المرايا .. و شفت دوك الحرقات لي حرقاتني نبع الحنان ... ضحكت باستهزاء ... على راسي .. كبرت و مزال مانسيت ... مزال عاقل على داك النهار بكل تفاصيله .... قررت ناخد دوش من بعد هاد الكابوس لي ظنيت انه ماغاديش يبقى يبعث ليا بدماغي ... ولكن كنت غالط و غالط بزاف ... مزال كيزورني مرة مرة و يفكرني ب شنو دارت فيا اقرب انسانة ليا .. الانسانة لي جابتني للدنيا ... علاش اي واحد ف حياتي كيغذرني ... الام ديالي اولهم لي مشات و خلاتني بدون اي سبب .. ماداتهاش فداك الطفل الصغير لي عندو سبعة سنوات محتاج ل ماماه محتاج لحنانها خلاتني و قبل ماتخليني حرقاتني .. ... جدي لي عمرني نويتها فيه ... وكنت دايرو ف واحد المقام و كنت كانقول هاداك هو الشخص الوحيد لي عمرو يمسني بأدى ولو صغير .. ولكن ههه طلع العكس و لعب عليا .. هداية لي كنت معتابرها شي حاجة كثر من ختي .. بنتي يمكن .. ماعرفتش كيفاش نوصل ليكم علاقتي بيها كيف كانت .. كنت انا الظهر لي حاميها و مانخلي تاحاجة تمسها بسوء و دموعها كانو غاليين عليا ... كنت كانشوف فيها نفسي ..ربما حيت كنت حاس بيها وعارف معنى كون باك او مك متخلي عليك كأنك لا شيء .. كنت كانشوف فيها ديك الشخصية لي مخبية لداخل ديالي و عمري بغيت نبينها لشي حد .. لأني ديما قاصح و طايش و عزيز عليا نتفلا ونضحك .. ولكن. داك الشخص لي مخبي ف اعماقي .. كان شخص تماما مثل هداية كنت قامعو عمرو يبان ولكن مع هداية كيبان كيخرج كنت كانكون على طبيعتي .. ولكن ب فعلتها قتلاااااات داك الشخص وخلات داك الشوية د الخير لي كان بقا فيا يموت ويبقى غير محمد الانسان الخبيث ...
لينا لي رغم طيشها وتشيطينها لي كنت عارفو كنت قابل عليها كانقول واخا هاكاك عارفها كاتبغيني .. و لما لا نظن العكس كنت كانقول راه لي عندي عندها من نفس العائلة و جامعنا دم واحد ... ولكن نسيت بلي الشيطان كيبقى شيطان كانت ذكية عليا و درسات القضية على المدى البعيد و كانت طامعة تا هي ف الارث كلشي طامع ف الورث .. كلشي باغيني ماشي حيت انا محمد باغييني حيت انا الوريث الوحيد .....
شفت ف الساعة كانت الستة د الصباح .... خديت دوش مع الخرجة و انا ملوي على نصي فوطة ... حتى كانلقى نائبة ابليس جالسة عندي و لابسة شومير دونوي مبين مفاتنها بهدف انها تغريني .. على اساس انشوفها نطير عليها ولكن هيهات نسات بلي شابع بنات و بالخصوص هي حتى طلعات ليا ف راسي 😒😒
البارت 53
لينا : حبييييبي ...
تجاهلت وجودها تمااااما و اتجهت نحو الدرج كانجبد حوايجي باش نلبس ... شافتني ما جاوبتهاش ناضت لعندي ولسقات على ظهري ..
لينا : محمد ،.. حبي مالك !!!
تخطيتها و انا كانحط داكشي فوق الفراش و هي كاتشوف فيا ...
لينا : محمد مالك !!!
انا ( تأففت ) : هوووف ... شنووو بغيتي ا لينا شننننو ؟؟؟
لينا : ياء ... بغيييتك نتااا
انا : (درت يدي على الفوطة باش انزولها ): خرجي خليني نبدل
لينا : اوييلي ا محمد .. عادي راه ماشي اول مرة نشوفك
خراااا طلعات ل ديل مي الدم ... مشيت ديك الساع دفتها جيهت الباب
انا : اتخرجي ت***** عليا منهنا ولا نفرع مك خرجيييي
زدحت الباب بجهد و دخلت فحالي ... المرض هادي لاصقاني طلعات ليا ف *** لبست حوايجي و رجعت تكيت ... تفكرت الامر لي كلفت بين ليث ... ماعاودش رد عليا موالف هو فينما كانكلفو ب شي حاجة مادوز عليها ربعة و عشرين ساعة كانلقاه حلها ولكن هاد المرة .. معرفتش حيرني خاصة ردة فعله .. واش ديجا شافها ف شي بلاصة ولا لا معرفتش .. هادا اسبوع داز كانتسنى رد منو و كل ما نتاصل بيه كيقطع ... و لكن الحاجة لي حيراتني اشنو اندير ب هداية !! علاش كانقلب عليها ؟ ياك ساليت. معاها عطيتها درس عمرها تنساه ندمتها على النهار فكرات فيه انها تلعب بيا و تتاهمني بالاغتصاب .. شنو غادي ندير بيها ايلا لقيتها !!!! واش انعاود نضربها !!!! ولكن تت خصني نعرف منها الحقيقة كاملة ... معرفتش علاش ولكن مابغيتهاش تكون بريئة فهاد الامر ... خايف لا نكون ظلمتها ... ولكن لا لا لا لا ا محمد تا حاجة ماغادي تبرر اشنو دارت .... ااااااه ... علاش گاع تفكيري ولا غير على هادشي علاااااش ... بقيت متكي حتى بانت ليا اشعة الشمس نورات البيت ... انا لي كنت نبقى ناعس حتى لعصر و ممكن اكتر وليت نبقى بلا نعاس و يطلع صباح وانا فايق قبل طلوعه ... هزيت جاكط كويرة ديالي و خرجت ... بان ليا بابا جالس فواحد جهة فالصالة لتحت كان شاد شي حاجة فيدو شافني و خشاها بزربة فجيبو ...
محمد : بابا شنو كدير هنا ...شنو داكشي ...
عبدالله : ماشي شغلك ... هانا نايض كاع ...
محمد : بابا شنو ناوي دير تاني ياكما شي دوا تاني بغيتي تنتاحر ... ارا نشوف ...
فعلا بابا ملي كشوفوه هاكدة جالس بوحدو و كيفكر كنعرفو الحالة قربات تجيه و ديك الحالة الا جاتو كتدير ليه قبل اكتئاب حاد لي كيأدي لتفكير فالانتحار و هادشي كان وصانا عليه طبيب كيقول لينا بلي ماخاصوووش يبقى بوحدو مدة طويلة ...بغا يتهرب مني ...
عبدالله (ناض): ماشي شغلك ...
عبدالله مكانش عندو دور ديال الاب فحياتي لكن هو لوحيد لي مكنلوموش حيت ماشي لخاطرو هو حياتو و ماعاطيهاش اهمية و الا جلستي تهضر معاه كيقول بلي باغي غير يموت ... عاد ممكن نلومو عليا انا ... و باش نكون صريح منقدرش نفكر فانه ممكن توقع ليه شي حاجة كيبقى الاب ديالي و مكانتو فقلبي بوحدها ... حاولت نستخدم شوية ديال القوة بغيت نتاكد شنو خشى فجيبو ...
محمد(كيحاول يخشي يدو فجيب عبدالله) :بابا شنو هادشي شنو لي كنتي شادو و كتشوف قيه بديك طريقة .. قاست يدي شيء بحال الورقة ملي جبدتها كانت صورة ... يالاه بغيت ندورها نشوف شكون فيها و هو يخطفها ليا ...
عبدالله(معصب) : ماعندكش الحق تشوف شي حاجة ديالي مابغيتكش تشوفها ...
مابقيتش زدت معاه لهضرة.... عندو لحق مامنحقيش ندخل ليه فخصوصياته ... لكن انا غير خفت عليه يدير شي حاجة فراسو ... خليتو طلع لبيتو و انا خرجت باتجاه الشركة ... حتى جاني اتصال من عند ليث ....
#
بارت 54
جاوبت بلا مانتردد
انا : آلو !!!
ليث : الو محمد .. هانيا !!
انا : هانيا هاد الساع .. كاين شي خبار !!
ليث : كاين ولكن موحال واش تعجبك ...
معرفتش علاش قلبي ضرب بجهد خوفا من لا تكون هداية وقعات لها شي حاجة خااايبة ... واخا داكشي لي درت ليها ماشي قليل ولكن نآذيها انا و مانخليييش لي يآديها ايلا كانت طرات شي حاجة ليها و لا شي حد مسها ندف مو و هو حي .... ماجاوبتش ليث حيت كنت كانهضر مع راسي
ليث : ااالو !! راك معايا !؟؟
انا : اه اه .. هانا معاك .. معاك ياكما طرات لها شي حاجة خايبة ا ليث
ليث (خدا نفس عميق) : هداية خرجات برا البلاد
انا : شنو شنو شنو !!! في خرجاات !!!
ليث : برا البلاد ا محمد ماكاتسمعش
هداية خرجات برا البلاد كيف داااارت ليها و منين جاوها الفلوس منين جاوها الوراااق ديالها و هي كلشي ديالها باقي هنا هضرتو دخلات ليا الشك و بزاااااف و لكن حاولت نبين على اني ماشاك ف والو
انا : و كيفاش زعما ا ليث .. فين مشات و كي عرفتيها ..
ليث : واقيلة راني اوفيسيي و هادي خدمتي نتا كلفتيني نلقاها ليك ... راه لقيتها هربات برا البلاد
انا : هممم .. و فين مشات قولي فين ؟؟
ليث : امم اا.. مشات ل تركياا مني سولت من بعد لقيتها مابقاتش ف تركيا خرجات منها ... ولكن معرفتهاش من بعد فين مشات .. المهم ا محمد هادشي لي كاين تهلا عندي خدمة مهمة ..
قطع عليا و خلاني مصدوم من هاد الدخول و الخروج ف الهضرة ديالو .. ليث لطالما كان انسان صادق و ماكيكذبش و نهار كيبغي يكدب ماكيعرفش و كيبقا يدخل و يخرج ف الهضرة ... على عكسي انا ايلا كدبت كانحبك الكذبة مزياااان و ندرسها من جميع الجوانب و نخليها ماااا امكن تبان حقيقية ... اه مع كامل الاسف انا ممثل بارع و مايقدرش الواحد يشك فيا ايلا كدبت عليه ... و هاد المرة ليث كذب عليا و انا متأكد لانه هداية ماعندهاش الوراق ديالها .. منين غادي يجيوها الفلوس .. و شنو معنيتها مشات ل تركيا و من بعد ماعرفناش فين مشات خرجات منها ... شنو سبب كدوبك عليا ا ليث ... كانتمنى مايكونش داكشي لي فبالي. كانتمنى حيت مابغيييتش يطرا شي مشكل بين و بينك ا صاحبي مكانتك غالية عندي و لكن ايلا اكتشفت انك داير شي لعبة عليا و مور ظهري غادي دخل للقائمة السوداء ... بقيت كانفكر غير مع راسي و تفكرت مني كنت كانعيط ليه و كيقطع .. هادا كيبرر شكي فيه .... اااااه منك ا ليث ها حنا انشوفو فين انوصلو معاك بهاد الكدوب ..
هزيت لوطو مشيت للشركة كملت شغلي و من بعد اتجهت للكوميسارية لي خدام فيها ... بقيت عاصر عليه تماك حتى بان ليا خرج وبقيت تابعو بلا مايحس ... حتى وصل للبيت ديالو سطاسيونيت اللوطو بعيد و بقيت حاضيه ... مابانت ليا تا حاجة تثير الانتباه ديالي ... ولكن لا ... انبقى مراقبو حتى نحصلو اشنو مخبي عليا ... وواش كيمشي ل شي بلاصة اخرى ولا لا . .. وواش داكشي لي فبالي هو نيت ... صدمته ملي شاف صورة ديال هداية كانت اول حاجة حركات شكوكي ... و دابا شكي كبر كثر و كثر ملي عطاني هاد صاروخ ارض جو ديال لكدوب ... و هاحنا دابا غادي نشوفو شنو تحت راسك ... غير دعي انك تكون باغي تفك مني وصدرتيني و ماتكونش عندك يد فاختفائها ...

إغتصاب بقرار عائلي  ( الجزء الأول ) | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن