البارت 87 :
استمر ف تقبيلي و هو كيتمتم ب شي كلام ماقدرتش نفرزو ... اصلا كنت مرفوعة حاجة وحدة لي كاتسمع هي صوت انفاسنا الغير المنتظمة .. بقينا هاكاك مدة .. حتى بعد عليا محمد و طاح على ظهروو حداايا .. ماقدرتش نوض و انا كانلهث ... بقيت حتى انا ناعسة على الارض و كانشوف ف السقف .. حتى هضر هو
محمد : مممم .. انا مانستاهلكش ا هدايتي .. مانستاهلكش .. هههه هء ن..نتي ملاك و انا شيطان ...
حسيت بلي كلامو حقيقي اه فعلا محمد شيطان .. ولكن ف هاد الحالة لي فيها دابا خصني نوقف معاه، انا ماشي حقودة و فنفس الوقت راه مانسيتش اشنو دار فيا .. ولكن عمري ننسى اني كنت هو لي كلنلجئ ليه ف صغري هو لي كان سندي .. و غير ف هاد الساعة غادي نسى اي حاجة خايبة طرات بيناتنا حسيت بيه محتاجني و بزاف و انا ماشي من داك النوع لي نتخلا على شخص و هو ف أمَس الحاجة ليا .. ابسط مثال كنت محتاجة ل بابا طول حياتي .. و مالقيتووش حدايا ... و دابا محمد هاهو طفل صغير حدايا محتاج لحناني .. مانقدرش نخلييه تتت تگعدت و جريت محمد و درت راسو على رجلي و بقيت نلعب ليه شوية ف شعرو واخا ماعندوش بزاف .. حيت هو من ديما كان من النوع لي ماكيتبعش الموضة و يدير دوك التصفيفات لي كيخرجو غير باش يبان وسيم كان نوعا ما كيثيق ف راسو و فأي حالة كان بيها .. داكشي علاش ديييما محسن شعرو مخليه غير شوية معندوش مع كثرت الزواق ..
انا : ششش ا محمد ماتقولش هاكا نتا ماشي شيطان .. و حتى انا ماشي ملاك ..
محمد : همم.. ماتخلينيش نسلب منك برائتك .. ماتبقايش تسلميني راسك ... نقدر نآذيك و.. ووووو و انا مابغيتش نزيد نعذبك اكثر ما عذبتك .. انا لي نستاهل العذاب و نتي لي خصك تعذبيني
حليت عيني على مصرعيهم .. من كلامه ... صدمني و بزاااف .. اكتفيت بالصمت حيت مالقيت باش نجاوبه ..
محمد : كاااااامبغيييييك ا هداية ههه هء و بزااااااف .. ( هز يديه ب ثمالة و عاود نزلها ) ايلا ليث عاود قرب ليييك ( هز يديه مرة اخرى و ضغط عليها و جمعها بقبضة ) ننننننن*** **** د موووو
كنت على وشك نصدقو و لكن ما ان قال ايلا عاود قرب ليا ليث .. فهمت اني ماخصنيش ندي عليه حيت سكران و كيدخل و يخرج ف الهضرة ... نضت من بلاصتي و حاولت نهزو .. عاوني نوعا ما و تسند عليا و ديتو لواحد الغرفة .. و جلستو على الفراش و هبطت كانحيد ليه الصباط ديالو و هو كيضحك و كيدخل و يخرج ف الهضرة .. حيدت ليه لا ڤيست لي كان لابس و مددتو على الفراش و جبدت غطاا و بغيت نغطيه و هو يقبط ف يدي بقوة ... شفت ف يدي و شفت فيه ..
محمد : بقاي معايا ..
انا ( كانحاول نحيد يدي ) : محمد .. ليل هادا نعس و الصباح سير فحالك ..
محمد ( ب عينين حمرين بحال الجمر و كيشوف فيا ب توسل ) : اول و آخر مرة ..
جرني ليه و جيت على صدره .. حسيت بالسخونية طلعات معايا .. استنشقت عطره لي بالرغم على انه سكران الريحة د الشراب ماخلاتش عطره الرجولي يختفي .. تداركت الامر و بغيت ننوض و لكن قبضته كانت قوية و زير عليا بججهد ..
حتى قلت يمكن غادي يطرطقو ليا ضلوعي ... حاولت و حاولت ولكن ماقدرتش نزول يديه .. حتى استسلمت للنوم و انا على صدره .. ماغادي نفيق غير على دقااان مجهد ف الشقة ..
نضت مفزوع و انا كانشوف راسي بين يديه محمد .. و على صدره الضخم .. وكانحاول نتذكر اشنو طرااا البارح و الدقان ضارني ف راسي شكون غايكون جا فهاد الوقت ... ناض محمد على اثر هاد الزديح لي ف الباب و داير يديه على راسو ... شاف فيا و خرج عينيه فيا
محمد : هِ.. هداية ! شكاديري هنااا !!!! فين اناااا 😳😳😳😳😳
البارت 88
سمعت دقان قلبي تخطف من بلاصتو ... و كمل ليا المنظر لي لقيت قدامي ...كانتفكر اني نعست هنا ... ومحمد لي كيسول اش كندير حداه اش غادا نقوليه ... سمعت دقان تجهد ...شكون يكون جا ...نضت بشوية ... ماجاوبتش محمد ... خرجت حدا لباب كنتصنط ... حتى سمعت دقان تجهد ...
هداية : شكوون ...
ليث : هداية حلي انا ليث ....
حسيت بقلبي تقبط اول ماسمعت صوتو ... علاش جا يا ربي منقدرش نشوف فوجهو ...
هداية : ليث اش بغيتي سير فحالك مابغيتش نهضر معاك ... مابقيت بغيت نعرف عليكم والو ... الله يخليك سير من هنا ....
ليث : هدااااية حلي خاصني نهضر معاك ضروري ...
هداية : ليث قلت ليك ماعندي فاش نهضر معاك صافي سير ...
مازال شادة فقلبي لي حسيت بنغصة فيه ... حتى شفت محمد خارج كيدوز يدو على راسو ... وكيسد الشوميز من الفوق لي لابس ..
محمد : هداية ..مالك شكون كيدق ...
هداية (درت يدي على فمي بالخلعة ):ل ليث...
بقا محمد كيشوف فيا بعدم فهم باينة فيه مزال مبوق من الحالة ديال لبارح و مزال كيتسائل كيف صبح حدايا اليوم ... بقا شحال كيشوف ...
ليث : هداية الا كنتي حدا لباب بعدي منو ... 1 ... 2... 3 ...
بقيت مصدومة و انا كنسمعو كيحسب مافهمتش او ماستوعبتش اش بغا يدير ...كحزت من حدا الباب حتى كنشوفو لاح الباب و جا داخل كيجري ... بقا كيشوف فيا و ف محمد و انا كانشوف فهاد المنظر .. حتى شد ليا فكتافي
ليث : هداية لاباس ... واش دار ليك شي حاجة هاد **** ... دوي ...
مزال كيسولني حتى كنشوف واحد البركان من وراه جا دورو و عطاه واحد لبونية لوجه ... و حتى ليث مكانش من العاكزين ناض و عاودو تشابكو بجوج ... مابقيت عرفت يد من لي كضرب ... شفتهم غادي يقتلو بعضهم البعض ... ضرب كان ماشي ديال رحمة ... حاولت نجر ليث لكن هيهات فين تجي قوتي قدام قوتو و خصوصا و هو معصب و عضلاته كلها متصلبة ... دزت لمحمد لي كان كثر منو حتى غوت باعلى صوتي ...
هداية : حبسووووووووو .... صافي ليث سير فحالك من هنا ... نسا بلي انا ختك و نسا كاع لي كان بيناتنا ... كلشي نساه كانك عمرك عرفتيني او عرفتك ....
كان هاز يديه بغا يضرب محمد و هو يدور عندي ...
ليث : كيفاش ... واش هاد الكلب ماقالك والو ...
هداية : اش غادي يقول ليا ...
محمد (دفعو ): سير فحالك ا ***ل من هنا سير قبل مانقتلك ...
ليث (باستهزاء ): هههه اكيد .. كنت عارف ماغاديش تقوليها ا ولد **** ...(دار عندي) هداية انا ماشي خوك ...
حليت عيني على مصرعيهم ملي سمعتو قال هكداك ... و تكلمت بعدم تصديق
انا: ليث .. عارفة هادشي لي طرا صعيييب لا عليا ولا عليك ولكن خصك تأقلم مع الوضع
ليث (عاود نفس الجملة وهو ضاغط على اسنانه) : هداااية انا ولد عمممك ما شي خوك
هداية (درت يدي على فمي) : كيفاش ... كيفاش دابا حنا ماشي خوت ياك ... ولكن كيفاش و عمي مصطفى .. بغيت نقول باباك ...
ليث(جا شد ليا فيدي) :هداية نتي بنت عمي ماشي ختي و مصطفى عمي ماشي بابا ... ملي ماتو والديا كنت باقي صغير ...رباني و تهلا فيا بحال بابا و داكشي علاش كنقوليه الوليد ... داك نهار ماخليت فين قلبت عليك عرفتك فهمتي غلاط بغيت نشرح ليك لكن كأن الارض انشقت و بلعاتك ... مشيت حتى لفيلا ديال هاد الحيوان و مالقيتكش ... و فالصباح مشيت عندو لقصر .. و دويت معاه لكن مابغاش يقولي فين كاينة ... و قلت ليه بلي انا وياك غير ولاد العم ماشي خوت ... و حاولت نتبعو لكن كان ***** حريص باش مانعرفكش فين كاينة حتى تبعتو لبارح بغيت نطلع لكن حارس العمارة ماخلانيش و كان ليل ... قلت حتى لصباح و نطلع بصفتي ضابط شرطة .. هداية نتي ماعندكش علاش تلومي راسك حنا ماشي خوت ... يعني حتى حاجة من لي درناها ما غلط ...
مابقيتش كنسمع فكلام ليث من غير انه محمد واخا عرفني مأنبني ضميري و عايشة فالعذاب و كنلوم راسي و مارحمنيش ... خلاني هاكا بلا مايحاول يريحني واخا شوية .. واما لي كنت كلما كانزل راسي على المخدة كانبكي على داكشي لي وقع بيني و بينو .. حقدت عليه من بعد ماحن قلبي عليه شوية من الحالة لي شفتو فيها لبارح ... قصدتو و انا كانشوف فيه بنظرات كلها حقد ...هزيت يدي حتى السمااا و عطيتو للوجه
هداية : شفت حتى عييت لكن بحال شرك عمري شفت بحالو ا محمد...( عيني غرغرو) كيفاش عطاتك خاطرك تشوفني فديك الحالة و ماتريحش قلبي ... كيفاش مارحمتينيش و قلتي ليا بلي ليث ماشي خويا ...
محمد (تذهل من الصفعة لي عطيتو لوجهو و ماعرف مايقول ): هداية انا ... ما ..
ماخليتوش يكمل اش غادي يقول ...هزيت يدي بمعنى "سكت"
انا :ماتقول واااالو ا محمد مابقيتش بغيت نسمع صوتك ... والا بغيتيني نبقى هنا ... مابغيتش نشوف وجهك هنا مازال .. كتسمع ...ماااا بغيييتش نشووووف كماااارتتك خرجوووووو عليااا بزووووج من هنا خرررجووووووووو
درت بغيت نهرب مابقيت بغيت نهضر مع حتى واحد فيهم بالرغم من انني عرفت بلي ليث ماشي خويا لكن يكفي اني نعرف بلي هو ولد خو الانسان لي سمح فيا و خلاني سنين و ربا ولد خوه لي ماشي من صلبه هادشي كااافي انني مانبغي نشوف حتى حاجة من جيهتو ... دخلت لبيت عند دادة و ترميت على رجليها كنبكي لقيتها باقا ناعسة بحكم دوا لي كتشرب مكيخليها تحس بوالو ... بكيت و بكيت حتى كنسمع ....
البارت 89
سمعت الدقان ف الباب د البيت ... وقفت و مسحت دموعي .. و حليت الباب ب عصبية ... عرفتو غادي يكون محمد جاي يصدع ليا راسي بأعذار خااااوية لا اساس لها من الصحة .. كانحاول ما امكن نفتح معاه صفحة جديدة .. و خاصتًا من بعد ليلة الامس و انا شفتو ف ديك الحالة كيفاش ندمان .. ولكن مني خلاني عايشة ف هاد تأنيب الضمير و ماحاولش حتى يريحني زدت حقدت عليه كثر ما انا حاقدة ..حليت الباب و ناوية ننفاجر ف وجهو حتى كانلقا ليث هو لي واقف ... تنهدت بعصبية و بعمق و قفلت الباب و خرجت عندو و درت يدي على خصري و انا مطلعة حاجب و مهبطة لاخر
انا : نعاام ؟؟ شنوو ياك هضرت معااك سيير من هنا ا ليث مابغيت نشوف كمارت تا واحد فييييكم عييييت منك و منووو و طلعتو ليا ف رااااسي
ليث (غمض عينيه ب عصبية و عاود ثاني حلهم ) : هدااية .. خصنا نهضرو ..
انا : ماااعندناا فاش نهضرو انا وياك ا ليث ( سست يدي بمعنى والو )
ليث ( شدني من دراعي ) : هداية مامحركش من هنا حتى نهضرووو
نترت يدي و شفت فيه ب عصبية
انا : اوكاي .. هانا هضر شنوو باغي ؟؟
ليث : الوليد .. امم كانقصد باباك بغا يهضر معاك ضروري
انا : بابااا ؟؟؟ هههه بابا لي تخلا عليا و مشا ربى ولد خوه ؟؟
ليث ( بعصبية ) : هداااية ماالك وليتي هاكا. ؟؟؟ معرفتش السبب لي خلاه يتخلا عليييك ولكن انا متأكد بلي عندو سبب مقنع عطيه فرصة ...
انا : علاش وليييت هاكا ؟؟ حيت كل نهار كاتجيني صفعة من حيث لا ادري كل نهار كاناكل دقة كاطيحني و نعاود نووض ديك هداية الدرويشة نسااااوها عليييكم .. نتا ماعارفش شنو الاحسااس لي كنت نحس بيه و انا صغيرة گاع ناس عندهم باهم الااا اناااا ... طول عمري و انا كانظن راسي بنت الحراام .. كانشوف بنت خالتي قدي ب باها و انا لا !! علاش واش مانستاهلش يكون عندي اب ولا شنوو .. فالوقت لي انا محرومة منوو كااان كيكبرك نتااا ا ليث نتااا
ليث ( ابتلع ريقه ) : ماكرهتش كون كنت ف مكانك و ترجع الام ديالي او الاب .. واخا غير دقيقة نشوفهم فيها ...
انا : تا انا ماااكرهتش كون غير كنت ف مكانك و كاانو ميتين من اصله على يتخلا عليا بابا ف كرشي و لا تكون عندك ام ماداياهاش فيك ...
ليث ( دوز يديه على شعره و صاط بتعب ) : من هادشي كامل انا ماعندي ذنب ف هادشي ا هداية انا ماكانش ف راسي گاع انك بنت عني من اصله .. و الا ماكنتش انخبيها عليك ... ماتعامليش معايا بهاد الطريقة
طول النقاش و انا عاقدة حواجبي و لكن مني قال هاد الهضرة ملامحي بداو يتطلقو تدريجيا ولا اراديا .. اشنو ذنب ليث ؟؟ ما ذنبه تا حاجة غمضت عيني ودت يدي على راسي و جلست ف واحد الكرسي .. نزل ليث لمستوايا و حط يديه على رجلي ..
ليث : هداية يالاه معايا .. ماغاديش نخليك بوحدك ..
انا : ماعندي فين نمشي معاك ا ليث بلاصتي حدا دادة ..
ليث : تا هي تجي معاك .. سمعي هانتي غير عطي ل بابا فرصة ... غير فرصة ايلا ما اقتانعتيش و جاك عذره مايستاهلش انا معاك .. و غادي نكون ف صفك ... خليت الواليد ف واحد الحالة خايبة مخلوع عليك ... و على حساب ما قال ليا انه وهموه انك متتي .. و كان ديما مني مشى كيتفقد اخبارهم لا تبان شي بنت صغيرة معاهم و ماكانتيش كاتباني ليه و فهم انك متزاديتيش .. ايلا لاحظتي كون كان عارفك شكون نتي من الاول اتبان ف وجهو .. رجعت ذاكرتي و تفكرت انه حتى قلت ليه نتي حفيدة العثماني عاد عرفك بنتو ...
بقيت كانتصنت لهضرته .. و جاتني نوعا ما منطقية .. مني كانت كاتكون الصحافة مني كنت صغيرة العائلة كاملة كاتصور الا انا كنت نكون مع دادة .. قريت ف الدار حتى للقسم الرايع عاد التحقت ب المدرسة ..{ كاين الناس لي كيقريو ولادهم ف الدار و كيكون تدريس قانوني و اكيد بالتفتيش من طرف المفتيشين بأن ديك الطفلة اول الطفل كيقرا هاد القضية سميتها homeschooling او التعليم المنزلي } .. دخلني الشك واش زعما بصح كذبو عليه ... شافني ليث ساهية و هو يقاطع حبل تفكيري
ليث : شنو قلتي ... تمشي معايا ..
انا : همم.. ولكن دادة عاد خصها تفيق و تفطر و نشربها الدوا ..
ليث : ما عليش انا نتسناك نيت .. خصني نصلح الباب لي هرست ليك .. عندي المعدات ف السيارة انا انزل نجيبهم
حركت ليه راسي من الاعلى للاسفل.. و هو يدوز يديه على خذي .. و ابتسم ليا ابتسامة اطمئنان .. وقف وانا كانشوف فيه يالاه زاد بضع خطوات و هو يلتفت ليا و فوجهو علامات الاستفهام و مخنزر
ليث : داك **** د محمد شكان كيدير عندك من لبارح فليل ؟؟؟
انا (خرجت فيه عيني ) : لييييث
ليث : هاه .. دابا راني ولد عمك ماتقوليش ليا مادخلش ( دار كمل طريقه و هو مزال. كيهضر ) ولكن من بعد ... من بعد ونتفاهمو على هادشي ..
البارت 90
خرج تحت انظاري ... بقيت كانشووف ف الفراغ و انا كانفكر .. واش نعطي ل داك الشخص لي تخلا عليا فرصة ... يكون بصح حسابلو راني مت ؟؟ ولا ماتزاديتش ... دوزت يدي على وجهي و هزيتهم للفوووق يااااا ربي دير ليا شي تاويل د الخير .. تنهدت بألم .. و نضدت وجدت الفطور لدادة ... و قاديت كلشي ف الصينية و حطيت مع داكشي الدوا .. و مشيت لعندها كانفيق فيها بشوية ... حتى فاقت على خاطرها عاونتها باش دخل للحمام تقضي حاجتها و تطرف .. كان ف ديك الساع ليث طلع و بدا كيصلح ف الباب .. كانسمع الزديح ... مشيت جبدت الصينية .. و تلاقات الاعين ديالنا .. حدرت راسي و كلمت الطريق للغرفة د دادة لقيتها يلاه حلات باب د الحمام عاونتها تا جلسات و هي كاتدعي معايا .. نيت راني محتاجة ل دعواتها، وكلتها و شربتها دواها الصباحي ... و انا كانهضر معاها و نضحك معاها مرة مرة ... حتى سالينا ... من بعد صلات وهي جالسة حيت ماتقدرش تبقا واقفة و تحرك بزاف .. رجعت قاديتها ف بلاصتها ... عطيتها التسبيح ديالها لي ماكيفارقهاش و قبلن جبينها و يديها بزووج و خرجت ... لقيت ليث صلح الباب و كيجمع المعدات ديالو ربعت يديا و درت راسي على الحيط و بقيت كانشوف فيه .. سهيت فيه و ماسمعتوش مني عيط ب اسمي شحال من مرة حتى كانشوفو حط يديه على كتفي و حركني بشوية ..
ليث : هداية .. معاك كانهضر .. فين مشيتي ؟
انا : هاه ... اا هانا هانا معاك ..
ليث : فطرات داداك و شربات دواها ؟
انا ( حركت راسي بالايجاب ) : اهم .. فطرات و شربات دواها ..
ليث : مزيان .. الله يشافيها ..
انا : امين يا ربي ...
ليث : ماغاتمشيش تبدلي ؟
انا ( طلعت عيني فيه ) : اممم .. ما.. مامستعداش ا ليث ..
ليث : ياك هضرنا قبيلة ا هداية انا معااك ..
انا : ماشي قضية انك معايا ولا العكس .. مامستاعداش نفسيا باش نتواجه معاه بصفته الاب ديالي خصني مزال الوقت باش نتقبلها ..
ليث دار يديه على خصري و جرني ليه و قبل جبيني و بقى داير فكه فوق راسي و هو كيهضر ..
ليث : لي بغيتي ا هداية .. انا معاك راحتك هي الاولى .. و منين تحسي بنفسك مستعدة .. عيطي ليا .. اوكاي ؟؟
انا : اهمم واخا ..
ليث ( بعد علياا ) : عندك تيليفون بعدا ؟؟
انا ( ضحكت رغم گاع هادشي ) : تت لا ههه ماعنديش ..
جبد من جيبه الايفون ديالو و بدا كيخربق فيه .. و عطاه ليا
ليث ( كيوريني ): هانتي .. انا حيدت منه الآي كلاود .. انخلي ليك فيه نمرتي حتى تعطيني لاكارط ناسيونال ديالك و نجيب لك نمرتك القديمة .. كريي اي كلاود جديد ..
انا : صافي راه كانعرف .. كان عندي بحالو اصلا
ليث : دونك مزيااان .. دخلي ديالك و راه ايرجع لك كلشي ديالك .. جيبي ليا لاكارط و بالعشية ولا غدا نرجع عندك ..
مشيت جبت ليه لاكارط .. و عطيتها ليه ..
ليث : اندوز ناخد تيل جديد .. و نهضر معاك ..
ابتسمت ليك ابتسامة امتنان .. رجع قبل جبيني قبل مايسد الباب موراه ...فعلا انا مامستعداش نهضر معاه او يكون بيناتنا شي مواجهة ... مامستعداش نسمع مبررات لن تعوض ابدا سنين عمري لي دازو بلا بيه ... عشت يتيمة و انا لي اب كان اب لشخص اخر ... الجيست لي دار ليث و طريقة باش تفهم قراري كبراتو فعيني اكتر ... حمدت الله انه ماصدقش خويا من جهة ارتاحيت من تانيب الضمير لي كان غادي يحمقني .... و من جهة خليت مشاعري من جيهتو تبقى على راحتها حتى نشوف فين غادا نوصل ... وليت نشك بلي عندي انفصام فالشخصية جانب عندي مانساش محمد و كل ماوقفت قدامو كيخليني نضعاف ... و جانب اخر معجب برجولة ليث و طيبوبة قلبه و فالشك واش مجرد اعجاب فقط او مشاعري فاقت دالك ... سمعت دادا كتعيط ليا و مشيت كنجري ...
هداية : دادا مالك ...واش ضراتك شي حاجة ...
دادا السعدية : امم اجي ا بنتي جلسي معايا راه باقا ماشبعتش منك ...
هداية (تخشيت فيها): حتى انا ا دادا وراه عمرني نشبع منك ... قولي ليا كيف كتحسي دابا ...
دادا السعدية : امم غير شوية ا بنتي و صافي ... راني كبرت ا بنتي و ماعرفت امتا توصل ساعتي ... لي كنتمناه ا بنتي نخليك بين يدين لي يبغيوك و يخافو عليك ...
هداية : بطول عمرك ا دادا ... ان شاء الله مزال تعيشي حتى تشوفيني كيف بغيتي ... امم بغيت نقولك راه جا عندي ليث قبيلة ...و راه صدق ماشي خويا ... غير ولد عمي ...طلب مني نمشي معاه باش نهضر مع امم عمو ولكن ماقدرتش ... مازال ماعندي شجاعة باش نهضر معاه...
بقيت مخشية فيها و حنا كانهضرو مع بعضياتناا و نعاود لييها حتى هزيت التيل و بقيت نقلب على شركات لي طالبين عملاء جداد و بقيت نرسل لهم سي ڤي ديالي حيت عندي داكشي ف ل كلاود ديالي غير زدت النمرة ديال ليث حتى هي ... دازت واحد الساعتاين حتى اتصلات بيا واحد النمرة ... جاوبت كانت واحد الشركة سميتها العمراني گروبس طلبو مني غدا نجي ندوز انتخوتيان ... فرحت بزاااااف ... و بديت نقز و نعنق ف دادة قبل گاع ماندوز ولا نتقبل هههه دعات معايا هي و قالت ليا الله يسهل امورك
_______
ف نفس الوقت و ف مكان آخر ...
غادي بعصبية و ضاغط على مقود السيارة بعصبية و ضاغط على اسنانه ...لدرجة تشنج فكه و غادي بسرعة خيااالية فجأة ..
اختل توازنه و دخل نيييشان ف واحد الشجرة ....
________
فجأة و انا فرحانة و كانقز بالفرحة .. شديييت على قلبي و حسيت بيه تزيت و شفت ف دادة
انا : ممم قلبي .. دااادة ...
دادة : بنيييتي .. مالك نتي ف عار الله ..
أنت تقرأ
إغتصاب بقرار عائلي ( الجزء الأول ) | مكتملة.
Romanceاغتصاب بقرار عائلي قصة مشتركة بقلمي انا : Youssra Rifaï و صديقتي Zahira Alouan قصة درامية ، بوليسية ، رومانسية ... باللهجة المغربية تحذير : القصة تحتوي على بعض الالفاظ التي قد لا تناسب جميع القراء ... - بعض الاحداث كالعنف و الضرب و الجرح ق...