الفصل 6

918 39 3
                                    

ضربات بكل قوتها شي لي خلاني نتقصح كاتبقا حديدة لي ضرباتني بيها ... ضورت وجهي كانلقاها غادا كااااتجري ... حتى تاقيت فيها الله و قلت ماغانعاودش نمد عليها يدي و قلت بلي العصى ماشي اسلوب باش نتعامل معاها ولكن لا ... هادي كاتفهم غير بالعصى .. تبعتها ديك الساع و جريتها من شعرها بغييييت نشد يدي ولكن ....
انا (كانلوي شعرها على يدي ) : دييييريها بييياااااا !!!!!! ندير فيك خير ترضيه ليا ب بو مزوي واخا واخا ...
هداية : عتقووووووووووووني وااااااا عباااااد الله عتتتقوني عتقووني اهئ
انا : بااااك و عيطي ليه تاهو زيييدي ل مووك زيييدي
بقيت غادي مجرجرها مع الارض و هي كاتقاوم باغا تهرب
انا ؛ اتسوووكتي ولا ن **** ديل مك فعرتي ليااااا ****
هداية : اهئ اهئ واااا مااااامااااا اهئ عتقوني من هاد المجرم عتقوني منوو
بقات كاتغووووت باعلى صوتها و تصرصح حتى حلقها تبحبح و تجرح و مابقاتش قادا تغوت جبتها قدامي و ضربتها برجلي لظهرها حتى طاحت و دارت يد على كرشها و يد على على ظهرها و بدات كاتأوه من حر الضربة
انا : انا انوريك الهروب شحال كيتقام. حنييييت فيييك ولكن نتي ماشي. بناااادم مايصلاح معاك الواحد يتعامل معاك بانسانية هزيت خباطاتي و نزلت عليها مرة اخرى كانعطيها فيييينما جاتها و هي كاتكالي على و جها بيديها و تبكي
انا ( جريتها ثاني من شعرها ) : زيييييدي يااااا **** زيدي لمك ايلا ماندمك على هاد الفعلة مانتسماش انا محمد
هداية : ااااااه اهئ اهئ ايييي بااااراكة عليا اهئ اهئ عافاااك عافاك و الله مانعاود و الله مانعاود ا محمد الله يفتح عليك الله يسهل عليك اهىء اهئ
انا : قطاااااععع علياااااا حسسسسسسك صووووتك مانسمعووووووش ( دورت وجهي لعنها جريت وجها لعندي ) قققققطعي الزاااي
انهارت بالبكا و انا مزا مجرجرها غادي نعلقها ف ديك الحديدة لي علقتها فيها النهار الاول باش جبتها ..
هداية : لا لا لا للا .... إلا هاديك صاف ... صافي اهئ اهئ انا مزاوگة لك ف التراب د رجليك اهئ
خليتها كاتغوت و تبكي و بديت نربطها حاولات تنتر ولكن قوتها كاملة كانت تلاشت رغم علو دوك الحدايد الا و هداية كاتجيني نيشان .. مقابلة مع وجهي بديت نزول لها السروال د التوني ليكنت لبستو لها مني مرضات و قطعت ليها الفوقاني تا بقات بملابسها الداخلية و جبدت السمطة و بقيت نعطيها لظهرها بجهد و كانغوت و نسب فيها بعصبية .. حتى مابقاتش قادرة تغوت كاتألم فصمت و ملامحها هوما لي كيعبرو على مدى الالم لي كاتحس بيه حتى تقطع حسها ف خطرة ... انتبهت ليها و طليت عليها لقيتها سخفات ....
فاك شدرت ثااااني شدررررت !!!!!! حليتها و هزيتها بين يدي و حطيتها على الفراش و بقيت ندور تماك ب حيرة اش ندير ثاني شنووو نديييير ؟؟؟؟ لبست عليا تي شيرت .. و تسنيت واحد ربع ساعة تفيق و والو .... بقيت نفكر نفكر اشنو ندير ماعندي تاحل هاد المرة انجيب داك الممرض مانقدرش نتاصل ب رامي حيت ايلا شاف هاد الحالة واخا صحاب انا متأكد انه ماغاديييش يسكت ليا و عاد المشكال لي هو فيهم مع مراتو هضر معاه كمال و قاليه هربات ليه ب الولد و ماعرفهاش فين مشات .. ركبت ف لوطو و كسيريت نيشان للمشفى و اتصلت بالممرض قلت ليه يخرج ر يجيب معاه معدات طبية و بلا مايسولني علاش بقيت نتسناه واحد العشرة دقايق حتى جا ركب و شفت فيه
انا : سمعني هادشي لي غادي نديك تشوفو غايبقااا تمااااك واااااياااااك واياك و تقول هادشي لي غاتشوف ل شي حد ميما درت فيك خير و خدمتك عندنا نقدر نطردك و لا اسوء كاع من الطرد
الممرض : خيرك ماعندي فين نديرو ا سي العثماني و كون هااااني ماشفت ما ريت لا عين شافت ولا قلب وجع
انا : مزيااان ...
قلعت نحو المستودع و صلنا و نزلنا ... مااا ان كاندخل حتى كانتصدم ...
غير دخلت مابانتش ليا على سرير ...ضربت راسي بيدي ... و تمنيت مايكونش داكشي لي كنفكر فيه...بديت كنقلب عليها فكل بلاصة حتى من تحت سرير قلبتو...
محمد (ضربت جبهتي بيدي بجهد): شحال مكلخ ا محمد ... كيفاش غلطتي هاد الغلط و ماربطتيهاش و خليتي ليها هاد الفرصة فين تهرب ...
الممرض : سي محمد ياك شي باس مكاين شكون هادي لي هربات و علاش غادا تهرب ...
محمد : غبر من قدامي نتا حسن ليك فهاد ساعة ... صافي غير سير فحالك مابقيتش محتاجك ...
الممرض : واخا ا سيدي هانا غادي ولكن شنو كنتي بغيتيني نداوي ...
محمد : والو والو غير واحد القطة قستها بالسيارة و كنت بغيتك تداويها و صافي يالاه تحرك عليا من هنا...
اااااف اش درت على غبي .. حمار انا حمار لي ماربطتهاش كنت عارفها لفعها ..و حنيت فيها فاخر لحظة كنت بغيت نعالجها ولكن ...اووووووووف ....اش غادي ندير دابا ...تقدر تبغي تمشي عند جدي او عند مها تبغي تعاودليهم ...اففف خاصني نتصرف قبل ماتهدم عليا كاااع هادشي لي بنيت ... ولكن قبل للاحتياط ...مسحت كاع المعالم ديال انها كانت هنا ...ونقيت دنيا...و هزيت لوطو و خرجت قاصد القصر ... دخلت لقيتهم مجموعين غير وقفت كلشي ضارو شافو فيا ...للحظة تخايلت جدي جا حدايا و سرفقني و جرا عليا من دار ...سست دماغي من هاد الافكار و تقدمت ببضع خطوات..
محمد : جدي واش عندكم شي خبار جديدة ..مالكم ..علاش مجموعين كاملين هنا ...
محمود : لا اولدي حنا لي يحساب لينا بلي جبتي لينا شي خبار ... و راحنا مجموعين حيت مابيدنا مانديرو كنتسناو شي حد يعيط يطلب فدية او يقولينا بلاصتها ...
محمد (مشيت جلست حدا جدي ): غادي نحماق ا جدي تقول الارض انشقت و بلعاتها بزاف هادشي مايمكنش ماتوصلنا عليها حتى خبار هاد المدة كاملة ...لو كانت مخطوفة اكيد المختطفين كانو غادي يتاصلو ... (شديت فراسي) كنحس براسي غادي يتشق تلت ايام مانعستش ... ماخليت حتى بلاصة ماسولتش فيها حتى من سبيطارات قلبت فيهم ...
محمود(ربت على كتفي) : يكون خير اولدي سير ترتاح مابغيتش نترزا فجوج حفايدي سير لبيتك دوش و رتاح ..باش ملي ترجع هداية ماتلقاكش فهاد الحالة ...
محمد (فخاطري فالاحلام عمرها تقدر ترجع و هي عارفة تصاور لي عندي )واخا ا جدي ان شاء الله غير ترجع و انا ديك ساعة غادي نكون فاحسن حال ...
خليت جدي كيتحسر على الحالة ديالي ...و الكل لي كان جالس كان كيحرك راسو يمين و شمال بمعنى لا حول ولا قوة الا بالله ... مابانتش ليا خالتي الباتول ياكما تكون عيطات ليها هداية باش تعاونها ... خاصني نتصرف بسرعة ...طلعت لبيتي اول شي صيفطت ميساج لكمال فيه هادوك تصاور و قلت ليه يعاود يصيفطهم ليا و يكتب معاهم شي ميساج كيدل بلي كيهيني فرجولتي و يقولي بلي هو لي خلاتني على قبلو ...فهمتو كلشي فميساج و مشيت ديريكت لحمام درت دوش خفيف حيدت بيه ستريس ...و خرجت نوجد لثمتيلية ... خليت راسي كيف خرج من دوش لاوي غير فوطة على الخصر ديالي قلبت تيلي لقيت كمال دار داكشي لي وصيتو عليه ... و بديت نحطم فكل حاجة قدامي هرست زاج ديال الباركو شي لي اصدر صوت اكيد كل من فالقصر سمعو ..بقيت مكمل لمدة وجيزة قصت يدي بزاج حتى تجرحت يالاه بديت نلعن ...حتى تدفع عليا الباب كان جدي ..
محمد (عروقي خارجين لدرجة انا كنت غادي نتيق راسي) : ااااااه ا جدي تطعنت فرجولتي ا جدي ...على اخر ياااااامي ولاو يضحكو عليا شماااايت ...انا محمد حفيد الحاااج العثماني ...كيضحكو عليا ***
محمود : محمد شنو واقع شكون لي طعنك فهمني شنو واقع ..تهدن و شرح ليا ... باقي ماتزادش لي يضحك عليك ...
محمد (هزيت تلفون لي كنت رميتو فالارض بلعاني): هاك ا جدي شوف بعينك شوووف العفيفة المصونة لي لمتيني حيت تعديت عليها ...شوف الانسانة لي كنت باغي نربط حياتي معاها و تكون ام لولادي حفايد العثماني ...شوف بعينك ...اااااااااخ ا جدي انا غادي نقتلهم هاععع
محمود (من بعد ماشاف دوك تصاور باشمئزاز لاح داك تلفون ): محمد برد دابا مابغيتكش تهور انا غادي نتكلف بالموضوع ديال هاد الكلاب بجوج ..غير كون هاني
محمد(بعصبية) : لا اجدي لا ماتزيدش تعفط على كرامتي كتر من هاكدة انا لي غادي نتكلف بهادشي ماتنساش هدا راه شرفي
دورت وجهي ناحية الباب لقيت كلشي واقفين و كيحاولو يفهمو اش واقع لكن بوجود جدي حتى واحد مكيقدر يتقدم ... من غير لينا ...لي جات و هزات تلفون ...
لينا : اووووه حفيدة العثماني الصغيرة العفيفة المصونة ولي الكل كان كيظنها بريئة يخرج منها هادشي ...فصراحة مامصدقاااش...هممم ياك قلتها ليكم و كذبتوني قلت ليكم سمعتها كتهضر مع شي حد و كتقوليه ماغاداش نكون لشي واحد من غيرك ...اااام ياك هي هادي ا محمد هادي لي ختاريتيها عليا ... و قررتي تزوج بيها ... فصراحة تستاهل كل مادارت ليك ...
محمد (هزيت يدي بغيت نصرفقها): لييييييييينا ...
محمود (شد ليا يدي قبل مانضربها): محمد تهدن ماتنساش راني واقف هنا ...و نتي سدي داك الفم مانبغيش نسمع صوتك ..و نقسم ليك بالله و نسمع هاد لخبار خرجت بحال كيف خرجتي اشاعة الهروب حتى نرميك لزنقة سمعتيني ...
لينا (مصدومة): ولكن ا جدي انا ماخرجت والو ..
محمد(ماخليتهاش دافع على راسها) : و شكون من غيرك يسحابلك غادا ديريها بيا انا كلكم ماكتستاهلوش تكونو حفيدات العثماني ...(نزلت للارض ممتل نفسي محطم) الاسم لي حاول جدي كل هاد سنين يحافظ عليه فصورة زوينة قدام ناس جيتو نتوما فرمشة عين بغيتو تحطوه لارض و تخليو لي يسوى ولي مايسواش يهضر علينا ...
لينا (مغبنة): ولكن اجدي انا ...
محمود (بزعفة): مابقييييتش باغي نسمع منك حتى كلمة سيري من قدامي دابا حتى نشوف اش غادا ندير مع هاد الكلبة دابا ... (وجه كلامو لخالتي الياقوت و زوجها ) ديو بنتكم من هنا و مابغيتش هادشي يتسمع و ماتجبدوهش حتى مع نفسكم ...
ماجاوبوهش عطاو بظهر و مشاو و دار عندي لكن قبل مايهضر قاطعتو ...
محمد : جدي عافاك الا كانت غير شوية ديال المحبة ديالك ليا خليني انا نتكلف و ماتخافش ماغاديش نقتلها ولكن غادي نبعدها بعيييد ... بعيييييييد عليا لدرجة ماعمرني نشوف كمارتها مازال ...
محمود (بقلة حيلة و حسرة على حفيدو) : واخا اولدي واخا لي عجبك دير لي عجبك هادشي لي غادي نقول ...ذنبي الوحيد ف هاد الحياة هو اني كنت انسانة طيبة اه .. طيبة و ضريفة و من فوق القياس لا ماكانشكرش راسي ولكن هادي هي الصراحة .. ماعمري عقلت على راسي قلت لا و لا رفضت طلب شي حد الشي لي خلاني نعيش طول حياتي معذبة منين كنت صغيرة و انا ديما حاگرين عليا .. و احيانا كانتسائل واش هادي طيبوبة ولا سذاجة ديما سامحة ف حقي على قبل سعادة الاخرين ... من صغري و فكل ماكانطيح ف شي مشكل كان واحد الشخص هو لي كيمد ليا يدو و يعاوني .. عمرو تخلا عليا كان بطلي مذ نعومة اظافري .. ديما كيدافع عليا و من غيره محمد ابن خالي العزيز .. عمري ظنيت فحياتي انه غادي يجي يوم و داك الشخص لي لطالما عنى الكثير و الكثير الشخص لي بغيتو من اعماق قلبي يقسى عليا بداك الشكل .. يعذبني يضربني. يهيييني .... حاليا كل ماكنرمش كادوز ف عيني ديك اللقطة و هو كي.. ضاجع ديك بائعة الهوى ... دوك الاصوات لي كانو كيصدرو بزوج .. عششات ليا ف دماااغي ، هي الحااجة الوحيدة لي كانقدر نسمع .. الضرب اه .. الاهانة .. واخا .. الحرقة لي حرقني و لي غادا تبقا ملازماني طول عمري حتى النهار لي تفارق روحي هاد الجسد الهزيل لي تحمل كاع داك الضرب و الشحط تاهي دوزتها ... ولكن و هو ناعس مع ديك خايتي. . تت لاااا حرقاتني ف قلبي .. و بزاف
شنو ذنبي ؟ شنو ذنبي و انا خفت على واحد الانسانة لي كانت ليا هي الام و الاب و كلشي ... كانت هي عائلتي الحقيقية .. مكانتها خاصة ف قلبي .. اعتنت بيا و كبراتني و رعاتني كثر من لي داررو ناس من دمي ولحمي .... ام ماهمها غا الفلوس و الصحابات و الخروج .. و اب سمح فيك مني كنتي مزال فكرش مك .. مازال حتى ماخرجتي للدنيا .. خفت على انسانة رعاتني و عطاتني الحب لي ماعطاه ليا حتى مخلوق الى يومنا هذا .. اه هادا هو ذنبي بكل بساطة ..
سنين و انا كانشوف العلاقة لي كاتجمع لينا بنت خالتي و محمد .. رغم حبي ليه عمري فكرت ... عمري حتى خممت ولا حاولت نفرق بيناتهم ... و علاش ندير هاكاك و انا كانشوف واخد الشخص كانبغيه فرحان علاااااش نكدها عليه دفنت حبو ف قلبي و انا متأكدة مليون ف المية ان داك الشخص عمرو ماغادي يكون من نصيبي لاني انبقى دائما و ابدا ف نظرو بنت عمتو و ختو الصغيرة ... ف مابلك نحاول نفرقهم و هوما على حافة الزواج .. واخا استنتجت من بعد ان محمد شخص ماكيهمو تا حد من غير جدي .. حتى لينا ماكانش كيبغيها ... محمد انسان مرييييض ... واكتشفت هادشي ف هاد المدة القصيرة لي عذبني فيها و لي دازت عليا بحال الف عام. .. عندو اضطراب ف شخصيته الناجم عن تربية جدي ليه .. و اهمال الاب ديالو ليه و ربما تخلي الام ديالو عليه .. ماشي هو الوحيد لي تخلا عليه شي حد انا براسي تخلا عليا الشخص المدعو و الملقب ب "بابا" ... تفكرت عدة مرات ف هاد المدة عايرني محمد بالاب ديالي تا حد ماكيحاول يجبد معايا حتى الموضوع عليه هو لاااا ههه عايرني حيت تخلا عليا و انا عمري حتى عرفتو كيداير ولا اسمه ولا نسبو حيت اصلا انا مسجلة باسم ماما ونسبها .. هداية العثماني ..
حليت عيني و شفت ف السقف .. سقف د واحد الدار فيها زوج رجال ماكانعرفهم ما كيعرفوني .. اتقولو ليا واش ماخفتيش ؟ ههه من بعد هادشي كامل لي دوز عليا محمد و نولي نخاف ... اشبغاو كاع يديرو ليا دابا هاد الرجال ... !! يغتاصبو .. كنت اصلا على وشك الاغتصاب من طرف ابن خالي .. مابقيتش مخلوعة ! يقتلوني ؟ غييير يقتلو اصلا راني ميتة .. وليت جسد بلا روح ..
طولت الشوفة ف داك السقف الابيض ... و تفكرت..

إغتصاب بقرار عائلي  ( الجزء الأول ) | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن