البارت 78:
ابتلعت ريقي و انا كانشوف ف هداية و ماعارفش باش نجاوبها..
هداية : محمد جاوبني واش كاتعرف داااك لي مسمي راسو بابا ..
انا (ميلت راسي بتوثر) : ها .. أ.. باباك .. ايه باباك
هداية(تكلمات و هي ضاغطة على سنانها) : محمممد
انا (زفرت بعمق قبل مانبدا نهضر ) : اه كانعرفو ا هداية .. نتي ماشي بنت الحرام كيف ما كاظني باباك كان مزوج ب ماماك تال واحد المرة بات ماصبح ... ماعارفش السبب ولكن لي نقولك و على حساب ما عقلت باباك كان شخص ضريف و مزيان ..
هداية : علاااش ا محمد عمرك قلتيهااا ليا علاااااش اهئ اهئ علاش عمرك قلتي ليا كاتعرف بابا
انا ( شديت ف يديها ) : حيت نتي براسك كنتي رافضة تعرفي عليه اي حاجة واش نسيتي ..
بقات ساكتة كأنها كاتسترجع ذاكرتها و تفكر شحال من مرة قالت ليا ماعندي ماندير بيه و مابغيت نعرف عليه والو ... هزات فيا عينيا و حيدات يدي من على يديها و وقفات .. شافت فيا ب ملامح غير مستفسرة
هداية : كلكم بحال بحال ...
عطاتني بالظهر و تمات غادة .. نضت كانجري و دورتها من دراعها
انا : فين غاااادا فييين ؟؟؟
هداية (تنترات مني ) : غادا فحالي .. و ماتعاودش تقيصني مانسيتش اش درتي ليا ... كلكم عندكم زوج وجوه
انا : هدااااية ديري عقلك فيين اتمشي ف هاد الخلااا ... ريحي لرض
هداية (هزاات صبعها موجهاه ليا كنوع من التهديد) : محممممد بععععد مني بعد.. لي فيا يكفيني باراكا علياااا ... واش عارف شنووو راه ليييث خووووويا ... ليث خوووويااا
مانكذبش بقات فيا هداية و بزاف ولكن قد ما بقات فياا قد ما فرحت حيت ليث خوها و خوات ليا الساحة
انا (درت يدي على لحيتي و نفخت ) : اوووف ... هداية ماعرفت ما نقولك ...
هداية : غااااا بعد مني بعااااااااد ماكاتفهمش ... ماتحاولش تمثل عليا اني بقيت فيك ... نتااا ماااحاسش بياا ماحاسش ( ضربات على صدرها ) بااااك سامح فيك مني تزاديتي و فلخر يجي بكل برودة يقولك نتي بنتي .. باش بنتوووو بااااش
انا : هداية سمعي .. انا ندماااان على كاااع داكشي لي درت لك .. لدرجة اني ماقادرش نطلب منك السماحة .. اشنو كنتي تنتظري مني و نتي حاطة عليا الباطل قد السخط. نتي الوحيدة لي طول حياتي كنت معاها على طبيعتي .. و كنت حنين معاها .. و غانبقا ديما داك الصدر لي تقدري ف اي وقت داقت عليك تلاحي عليه ... نتي عارفاني اني اكثر واحد حاس بيك .. تا انا الام ديالي تخلات عليا وانااا صغيييير و انا عندي سبع سنين و ماعارفاش داكشي لي داز عليا ...
هداية (باستهزاء): حاس بيا (ضحكات و فنفس الوقت كاتبكي )باش ... بامارة الحرقة لي عندي ففخضي لي واخا نموت و مانساهاش وحيت كن كان عندي اب فحياتي كنتي دير ليه حساب ... حاس بيا ياك انا لي طول عمري منبودة من الكل حتى ماما مكانتش كتعتابرني واش موجودة من غير دادا سعدية وو( سكتات و دارت يدها على شعرها كاترضو للور ..و تألففات) اوووووففففف ... حاس بيا ..ياك حاس بشنو كنحس و انا دايرة ذنب قد سخط مع ربي ... باش حاس باش ... كاع رجال بحال بحال هو ماقدرش على المسؤولية و زاد و خلاني حتى كبرت و جيت عندو برجلي بحكم صدفة عاد تفكر عندو بنت ... عاد عرف راسو اب ... ونتا لي بينتي عليا قوتك دابا جاي تقول ندمان ... بععععد مني و ماتقربش جيهتي ...
خلاتني و تمت غدا بقيت كنشوف فيها كنشوف فهداية الثانية الي ولات مغايرة على لي كنعرف ... لي رغم الالم لي كينخر فيها .. مزال مااستسلماتش ..كل دقة كاتزيد تقويها اكثر من لي قبلها .... منين جابت هاد القوة منين ... شفتها غادا و ماخايفاش واخا دنيا كلها كتصفر ... خليتها حتى زادت شوية و مشيت هزيتها من رجليها على كتفي و هي كتخبط و جبتها لطموبيل حليت لباب و حطيتها و سديت حتى درت ركبت ...
محمد : غادي نكون شماتة الا خليتك تمشي بوحدك فهاد لخلا ... وزايدون فين غادا تمشي ا هداية و نتي ماعندك لا وراق لا فلوس لا زمر ... شفتها بقات ساكتة اكيد عرفات بلي معايا الحق ... لكن سرعان مارجعات هداية الصلبة ...
هداية(كاتغوت و هي كاتشوف ف عيني نيشان) : نمشي حتى للموت المهم مانبقاش معاك حل ليا هاد الباب ...
شفت راسي تزيرت ماعنديش كيفاش نكالميها و نخليها تجلس .. لقيت راسي مضطر نكذب عليها
انا: امم هداية انا ماكنتش بغيت نخلعك ولكن نتي ماخليتيش ليا فرصة ... انا كنت راجع عندك باش نقولك بلي دادة عيط ليا طبيب ديالها و قاليا بلي حالتها خاصها تكون تحت عينينا حيت ديك العملية مايمكنش يقولو نجحات الا ادا فات عليها شهر ... و دار راه كلشي مدهي مع جدي لي كان عيان مكاينش لي غادي يقابلها من غيرك ... ودابا الا كنتي بغيتي تخلاي عليها نتي تعرفي ...
قلت ليها هاد الجملة وانا عارفها غادا تقبل ...مادام قبلات قبل على وديتها باش دير شي حاجة لي ماكتمتلهاش اكيد ماغاداش ترفض دابا ....
البارت79
من بعد ماخرجت گاع لي فقلبي و كنت غادة فحالي رجعني محمد بزز مني ولكن واخا هاكداك كنت غادة فحالي مايمكنش ليه يفرض عليا نبقى معاه ... لكن من بعد الكلام لي قاليا على دادة مابقيتش نفكر فراسي ... كيفاش نقدر نخليها بلاما نعتاني بيها و انا صبرت لكلشي على قبلها و كاع هادشي لي وصلت ليه غير باش تبرا و تعالج و تبقى معايا حيت هي الانسانة الوحيدة لي عندي فهاد الدنيا ... و باش نكون صريحة انا محتاجة ليها كثر ماهي محتاجة ليا دابا.. محتاجة نترمى فحضنها الدافئ و نبكي و نخوي قلبي عليها ... ماقدرتش نرفض... و كان كافي نحدر راسي و نسكت باش يعرف بلي راني وافقت او بالاحرى قدر يشدني من يدي لي كضرني ... زاد بالسيارة و ماتكلمش مازال ... يالا سخرية القدر ... طول عمري و انا كنظن بلي انا بنت لحرام و بابا تخلى عليا و انا فكرش ماما ... و هادشي علاش خديت نسب ديال عائلة ماما ... ماكنتش عارفة حتى نسب ديال لي والدني حتى قالها ليا دابا محمد ... هاد الاخير لي من بعد ماكان جلادي ... اصبح هو الملاذ الوحيد لي عندي دابا على الاقل حتى نقلب على خدمة لي تهزني انا و دادة و نقلب على شي دار نسكنو فيها بجوج و ماشي بعيد نخويو انا وياها هاد المدينة لي مالقيت منها رباح.... شد طريق كنت كنتسناه يديني للفيلا المشؤومة لكن لا ... توقف حدا باب احد العمارات و طلب مني نزل ...
أنت تقرأ
إغتصاب بقرار عائلي ( الجزء الأول ) | مكتملة.
Romanceاغتصاب بقرار عائلي قصة مشتركة بقلمي انا : Youssra Rifaï و صديقتي Zahira Alouan قصة درامية ، بوليسية ، رومانسية ... باللهجة المغربية تحذير : القصة تحتوي على بعض الالفاظ التي قد لا تناسب جميع القراء ... - بعض الاحداث كالعنف و الضرب و الجرح ق...