البارت 65
شفت الطريقة لي واقفة بيها ... واقفة بكل خيلاء و ثقة ف النفس محاولة تشويش افكار ... كانت مركزة ف عيني كيما انا مركز ف عينيها ... لاحظت قبل واحد الكيمياء بينها و بين ليث كيفاش بنظرة منها و لمسة قدرات تقنعه باش ينساحب و يخليها تحكي معايا .. حاولت ما امكن ف الداخل ديالي اني نرفض هاد التوافق لي كانشوف بيناتهم ... و مافهمتش علاش وليت نفكر بهاد الطريقة .. كانت يالاه غادي تهضر و انا نقاطعها ب كلامي ..
انا : ههههه جايا تشفاي زعما !! تت ماتخافيش ماغاديش نتشد و حتى لا تشديت ما غانكونش تشديت بسببك .. غالبا اتكون بسبب جريمة قتل ...
استغربت من جملتي الاخيرة و انا عارف ف قرورة نفسي اني قصدت فيها ليث .. علاش قلتها و علاش فكرت من اساسه ف قتل ليث .. ليث لي كان صديقي، و صداقتنا وضعت لها حد ليوم باش عرفتو مخبيها عليا و كذب عليا و انا دايرو ف مقام الاخ ديالي .. الاخ لي ماعنديش ... ههه و كالعادة .. اتعرض للخيانة و الغذر من اقرب المقربين و ها ليث ضفتو للقائمة السوداء مع نبع الحنان و جدي و لينا و عمتي و هداية ... بقا يمكن غير بابا و عمتي الياقوت ... ها حنا انشوفو الزمان اش يخرج منهم ... فقدت الثقة ف كلشي ... حيت اي واحد كاتكون عندو مكانة كبيرة ف قلبي كيطعني ... و كيقولك علاش محمد خايب هههه
عودةً ل هداية لي من بعد كلامي .. تصلبات و عينيها وساعو و هي كاتشوف فيا .. ضغطات على شفايفها ب سنانها و تفكرت المنظر باش شفتها كتقبل ليث ... و سلمات ليه راسها ... الحمم البركاااانية وليت نحس ليهم ف الداخل ديالي .. و ليت كانغلي و لكن من على برااا كنت بركان و لكن من جلييييد ...
هداية ( بجدية ) : ماجيتش نتشفى فيك ا محمد .. انا ماشي بحالك ل حسن حظي
ضحكت ب استهزاء من كلامها و حركت راسي بمعنى و لاش جيتي ؟
هداية : بغيتك تعاود ليا اشنو عارف باش نعاود لك تا انا الحقيقة ..
انا : و باش انعرفك ماكاتكذبيش عليا ؟؟
هداية : مضطر تصدقني .. و الا ماكنتيش من اصله تجي باش تعرف الحقيقة ما جيتي الا و كاينة شي حاجة دخلات ليك الشك ..
انا ( حولت ملامحي ل ملامح صارمة و جدية ) : سمعت ماماك كاتهضر مع جدي و خلاصة القول فهمت بلي نتي و جدي و مك تافقتو عليا باش طيحوني ف شباككم ..
هداية : امم ... واخا .. ولكن من بعد هادشي لي انقولكم غادي تخليني عليك ف التيقار و نسى انه كانت عندك شي بنت عمتك سميتها هداية .. و غير كمل ف ثمتيلك امام العائلة و زيد وهمهم اني انسانة خايبة باش يكرهوني و ينساوني و مايعاود تا حد يجي يقلب عليا .. ( سكتات و هي ترجع تهضر ) و نبغي اخر لقاء يكون بيناتنا هو مني تجيب ليا وراقي و مسائلي من القصر
بقيت كانتصنت لها بذهول مايمكنش هداية ديك الطفلة الصغيرة لي ماكاتهضرش تقول هاد الكلام مااايمكنش .... كيفاش واثقة فنفسها تال هاد الدرجة .. حسيت بخوف تملكني واخا عمرني تخلعت من قبل من غير ف طفولتي ... خايف لا تكون فعلا بريئة ... خايف من داكشي لي فبالي يكون صحيح
حركت ليها راسي من الاعلى للاسفل بمعنى موافق ...
هداية (خدات نفس عميق ) : ماباغاش نطول معاك الهضرة ا محمد ولكن المختصر المفيد .. دادة السعدية مريضة و محتاجة ل عملية ضرورية و لا غادي تموت .. نتا عارف ان دادة هي دنيتي و دنياي توقع لها شي حاجة نحماق و لا نموت ماما هدداتني ايلا مادرتش هاد اللعبة الحقيرة عليك ماغادييييش تخلص عليها مصارف العملية .. رفضت ف الاول قلت لها محمد و انا عارفاه ولكن ماكنتش كانعرفك كيما ظنيت .. (هزات صبعها كاتشير ل صدري) عمرني ظنيت محمد لي كبرت تحت جناحه و حمايتو يكون قاااسي عليا لدرجة يضربني و يحرقني و يعايرني بحاجة لي انا ماعندي فيها دخل .. و انت اكثر واحد عارف معنى يتخلى عليك احد اطراف واليديك ... ظنييييت و ظنيت و خاب ظني فيك و وصلات بيك لدرجة انك تمارس ا محمد و تنعس مع ساقطة قدام عيني ا محمد قدااااام عيني ... عيييت ماندير ليك اعذار فقرارة نفسي لمت راسي و قلت انا لي آديتك ولكن تت بزااااااف بغيت نسمح ليك بغيت شي عذر قوي يخليني تا انا نسمح ليك ولكن مااالقيتش ... بغيت شي حاجة ولو بسيطة تخلي داك محمد لي عشت معاه من صغري و بغيتو يرجع ثاني .. ولكن مستحيل .. مايمكن ل تا شي حاجة ترجع لي فات او بالاحرى تمحي لي درتي من ذاكرتي حيت كل حاجة درتيها بقات محفرة فدماغي و فقلبي و غاتبقى راسخة فيه ما حييت ... لو كان غيرك كان ممكن نسامحو لكن محمد لي كان صدر الحنين ليا و لي واخا وافقت على لعبة ديالها ... كنت كنقول فقرارة نفسي غادي يسامحني و يحن فيا حيت هداك محمد ولي فواحد نهار كان كيقول ليا انا باباك و ظهرك هو نفسه لي كسر ضهري ولكن ماتخافش حيت قويتيني و خليتيني نعرف بلي ماحدي فهاد الدنيا ماعمري نعتامد على شي واحد مهما يكون... على اي من ليوم ماتعاودش تدور بساحتي ا محمد كرهتك كرهتك كثر ماكرهت داك الي ولدني كرهتك كثر ماتصور ..
خلاتني واقف بحال شي حجرة .. و كل كلمة قالتها كاتردد ليا ف وذني .. شكوكي كانت ف محلهااا هداية دارت كلشي على قبل دادة السعدية ... اشنو ندير دابا ... حلها دابا ا محمد حلهااا شوف غرورك فين وصلك احيانا الانسان كيحساب ليه راسو هو المظلوم و كيظن ان اي حاجة دارها عندو فيها الحق ولكن ماكيشوفش انه بداكشي لي كايدير ممكن يخسر اغلى حاجة كانت قدام عينيه و انقى و اصفى شيء و عمرو رد ليها البال
البارت 66
في مكان اخر ...
و بالضبط فواحد من المكاتب الفخمة لاحدى الشركات المعروفة... كانت تما طاولة بيضاوية الشكل جالسين عليها ثلات اشخاص مرموقين فالمجتمع واقفين بجنبهم اربع رجال امن خاص... كانو غارقين فصمتهم و كل واحد كيشوف فلاخور ... حتى بدا الحديث واحد من هادوك الاشخاص لي جالسين تما ...
الشخص الاول : الحمدلله العملية الاخيرة نجحات و تمت بسلام كيف سابقاتها ... بلاما يكون حتى شي تشويش او مشاكل مع البوليس ...
الشخص التاني : اه نجحات و كتر مما توقعنا ... ولكن دابا رجال لي لهيه كيطالبو بكمية اكتر و بغاوها فاقرب وقت .. و بالمقابل غادي يكون كمية كبيرة من الكوكايين الشي لي غادي يزيد الارباح ديالنا اكتر ...
الشخص الثالت : هادشي علاش خاص تقول لرجالك يسرعو فجمع الطلبية ديالهم فاقرب وقت مهما كلف الامر ...
الشخص الاول : هادشي علاش جمعتكم انا هنا ليوم ... ابتداءا من هاد صفقة لي نجحات مابقيتو غادي تعاملو معايا انا حيت مابقيتش انا المسؤول ... قريب غادي نعرفكم على المسؤول جديد و الخليفة ديالي ... ولي غادي يكمل معاكم الخدمة من بعدي ...
عم الصمت فالمكان و الكل بقا مبهوض من لكلام لي سمعوه لتو ماتصوروش ممكن يجي نهار و يتخلي فيه على هاد العمل لي سنين و سنين و هو خدام معاهم فيه و لذكاءه و فطنته حتى واحد ماقدر يمسك عليهم خيط و جميع الصفقات ديالهم كينجحو بالفضل ديالو هو ...
الشخص الثالث (بصدمة عارمة على محياه) : اش هادشي كتقول .. شكون ممكن يخلفك و حنا طول مسيرتنا ماشفناش شخص بنباهة ديالك ...
الشخص الثاني : ابدا هادشي منقبلوهش مادرناش معاك هكا من الاول ... حنا كنعرفوك نتا و حتى واحد من غيرك مايمكن يخدم معانا و نتيقو فيه من غيرك ... لهدا غادي نديرو راسنا ماسمعنا منك والو وغادي نتسناو منك موعد لتسليم العملية المقبلة ...
الشخص الاول (بصرامة) : انا مكنتشاورش معاكم كنعلمكم بقراري ... الشخص لي غادي يخلفني ماشي غريب عليا و عليكم ... الامر لي باقي هو موافقتو كونه مكيعرف والو على الخدمة ديالنا ... لكن مند صِغر سنو كنت كنربيه باش يكون قد هاد المسؤولية و كوَّنت فيه الشخصية لي غادا تكون قادرة على هاد الخدمة ... و ان شاء الله غادي يكون بحالي و اكثر .. انا متأكد ...
الشخص الثاني : ولكن اش غادي نقولو للبوص راه ماغاديش يعجبو الحال ..
الشخص الاول : من ديما كنقولكم تعرفوني عليه من نهار بدينا الخدمة معاه مابغيتوش تلاقيوني بيه ... لهذا الا ماكنتوش تقدرو تعلموه بهادشي خليوني نتكلف انا و نهنيكم من هادشي ...
مالقاو ليه جواب و ضرهم راسهم بغاو يعرفو شكون هدا لي غادي يخدم معاهم فهاد العمليات لي كتطلب اشخاص مافقلبهمش الرحمة ولا شفقة اشخاص منعدمين للاخلاق وللانسانية ككل ... قريب يعرفو شكون و حتى نتوما ...
نهاو الاجتماع ديالهم لي جا بصدمة ليهم و خرج كل واحد للاتجاه ديالو و بقا الشخص الاول كيفكر كيفاش يصارح الشخص لي بغاه يكون الخليفة ديالو ...
◇◇عند محمد و هداية ◇◇
بقيت واقف مصدوم من كلامها كانت عندي هاد الفرضية فراسي لكن كنت كنكدب نفسي و كنقول بلي حتى هداية كانت طامعة فالارث .. مكنتش باغي نتيق بلي هداية ديك الطفلة البريئة لي كبرات قدام عيني ماتقدرش دير بحال هاكدة ماتقدرش تلعب بيا ... حيت لي كنعرف انه كل مرا الا و فيها جانب خائن جانب مكنعرفو غير انا و هاهو تبين العكس ... و صدقات هداية ماعندها حتى يد فهادشي لي وقع و توضح بلي هي لي كانت ضحية و لي للاسف دفعات الثمن على يدي ... ماعرفتش باش نجاوبها ولا شنو نقول من بعد ماقالت انها كتكرهني ... اش عندي مانقول و هي معاها الحق فكل كلمة ... لكن حتى هي غلطات و كن صارحتني من الاول ماكانش يوقع كاع داكشي ... اش كترون ا محمد وقتاش خليتي ليها لفرصة فين ممكن دافع عن نفسها ... فقت من سهوتي لي كانت طويلة .. لقيت قدامي غير البرد ... طارت هداية ... خرجت مسرع للباب بغيت نمنعها.. بغيت فرصة نطلب منها السماحة ... لقيتها ركبات مع ال**** ديال ليث و زادو بسرعة ... هاد الحقير ماكيضيع حتى فرصة فين يبين ليها انه فجنبها ... ضربت اخماس ف اسداس بالاعصاااب ... و عيطت على الشيفور د جدي يجي يهزني من هنا ...
#
البارت 67
غير نهيت كلامي و درت فحالي غادة ... گاع ديك القوة لي مثلت قداااامو مشاااااات و تلاشات ... و خانوني دموووعي حيت كان صعيييب عليااا و بزاف نهضر على داكشي لي دوز عليا بلا مانزل دمعة من عيني ... كان صعيب عليا نقوليه كانكرهك و انا مازال كانبغيه ... خرجت كانجري و كانقلب ب عيني على سيارة عمي مصطفى مابانتش ليااا .... دخت و حتى الرؤية ماواضحاااش ليااا بزااف مع الدموع لي معمرين عيني حتى سمعت كلاكسون د سياارة دورت وجهي بان ليا ليث مشيت كانجري و ركبت معاه ...
انا : اهئ اهئ غير قلع قللع ا ليث دغيااااا ...
شاف فياا و هو مافاهم والو و كسيرة ديك الساع ... حتى بعدنااا و وقف ف واحد البلاصة ...
ليث ( كيبعد يدي على وجهي ) : هداااية مااالك .. قولي لياا مالك !! ايلا قاصك و لا قالك شي حاجة قوليها ليا والله تا ندم والدين مو ...
انا (دايرة يدي ف وجهي و كانبكي ) : اهئ اهئ اهئ لا لا اا اهئ انا لي قلت ااانا اهئ
ليث ( ابتعد بقلة حيلة ) : علاش مني كانبغي نعاونك كاتصديني ... علاش ماباغاش ثيقي فيا و تعاودي ليا ...
انا ( بعدت يدي من على و جهي و شفت فيه و انا مزال كانبكي ) : حيييت هاكاك ا ليث انا ماكانتيييق فحد ماكانتيق فحد... شتي هاداك محمد ... كاااان هو الظهر لي كيحميني ... كااان بحال بابا و عمررري نويييت و لا ظنيت ايجي شي نهاااار و يدير فيا ماادار عمري ... كان هو اقرب شخص ليا من بعد دادة ... و مازال بغيتيني نعااود نثييق ا ليث
ليث ( ضرب بعصبية على الڤولون ) : و شنووو دااار لك الز**** قووولي ليا شنوو نمشي نخلي دااار عشتووو دااابا
انا ( كانحرك راسي ب نفي ) : مابغيت نعاود داكشي ل حد بغيت نحتافظ بيه ل راااااسي
ليث ( شد وجهي بين يديييه و كيحركو بجهد ) : بكككلمة منك ا هداية كلمة وحدةةة نقد ندخل على مو الحبس فهمتي ... انا شفت الحالة لي كنتي فيييها شتك بعيني كلك مضروبة و كلك دم و حتى حوايجك مالابساهمش ماااباغيش نتخيل كيفاش دار داكشي فيك حيت كانجعررر ... قدما كان صاحبي وليت نشوفو عدوي و وليت نكرهووو ...
انا ( بعدت وجهي من يديه و شفت فيه بتسائل و تكلمت بصوت مخنوق و اعين تكسوها الدموع) : علاش كاتعامل معايا هاكا ... انا من نهار دخلت لحياتكم دخلت لكم غا الهم و الحزن و المشاكل .. علاش كاتعامل معايا مزيااان ..
ليث (هضر بالغوااات ) : حييييت كااانبغييييك واش مابغيتيش تفهمي .. كانبغيك ا هداااية من نهار جات عيني عليك ... واخا ف أسوء حالاتك .. حسيت باحساس فشكل و .. اووووفف ... المهم كاااانبغيك
حسيت بودني تصمكات عليا و بديت نسمع بحال داك الصوت مني كيطلع ليك الضغط ....
ليث (شد فيدي ) : ماكانتسناش منك تبادليني حاليا بالمثل ... عارف بلي دزتي بمرحلة خاااايبة من حياتك .. ولكن عارف بلي كاتحسي ب شي حاجة من جيهتي ولو تكون صغيرة .. و ايلا كان العكس ماكنتيش تبادليني القبلة هاد الليلة ...
اااااه ا ليث اه .. ديك القبلة لي جبدات عليا المشاكل هاد ليلة .. و هي سباب ف كلشي .. نطقت بلا مانفكر
انا : محمد شافناا ..
ليث ( بعدم فهم ) : شنو لي شاف !!؟
انا : شافنا .. (هزيت كتفي ) شافنا مني كنا كننن ...
شفت فيه و بانت ليا واحد الابتسامة صغييرة ترسمات على شفايفه
ليث : و من بعد ... يشووووف ، شغلو فينا ؟؟
انا : ماكانبغيش الواحد يسيء فيا الظن ... حسابليه انا وياااك مع بعضياتنا ..
ليث : علاش ماشي بعضياتنا حنا ..!؟ و زيدون مفهمتش .. گاع هادشي لي دارفيك و كانحس بيك كاتبقاي دافعي عليه و خايفة منو ... مافهمتش .. فاش غادي يهمك سواء شافنا ولا لا ماهو باك ما هو مك ما هو خوك .. ياك كانو باغيين يزوجوكم بالسيف عليكم ..
انا ( تلفت و بديت نتمتم ) أ..ت.. اه اه .. ماكيهمني ف والو .. و .. و اصلا ماكاندافعش عليه
ليث (بتشكيك) : ايلا كانت شي حاجة ا هداية قوليها ليا داابا ..
انا : بحالاش زعما هاد الحاجة .. تت ماكاين والو ا ليث
ااااش نقولو .. نقولو اه كانحس بشي حاجة من جيهتك ولكن فنفس الوقت كانبغي محمد .. كانبغي جلادي لي سلخني عصى ... ماباغاش نفقد ليث .. كانحس بالامان مني كانكون معاه .. عمرني ظنيت انه يقدر يجي النهار لي حتى انا يبغيني شي حد ... بقيت ساكتة كانفكر حتى هضر معايا ليث
ليث : فاش كاتفكري !؟؟
انا : هممم .. ليث باش عرفني محمد انا معاك ؟
ليث : غالبا شك . . حيت قبل جا عندي حيت انا ظابط قالي بغيتك تعاوني بنت عمتي هربات ... و مني وراني صورتك تصدمت مابغيتش نقوليه راك عندي.. و وليت ديما نقطع عليه تا دازت شي سيمانة عيطت قلت ليه راه لقيتك خرجتي من البلاد عليها دخلو شك يمكن
انا : شنووو !!! كون علمتيني .. ماكنتش نخليك تقوليه راه خرجت من البلاد .. تت اكيد ماغايتيقش حيت عارفني ماعندي لا وراق لا فلوس باش نسافر ..
ليث (باهتمام) : هي فعلا ماهربتيش .. واش خطفك ؟؟؟ كنت نظن انك فعلا هربتي داكشي علاش قلت ليه خرجتي من البلاد و يقطع الياس و مايقلبش عليك ..
انا : أ... امم لا لا علاش كاتبقى تحقق معايا بحالا راك خدام ف شي قضية ...
ليث : ههه فخدمتنا اي حاجة صغيرة كانشكو فيها .. عرفتي تقلبي الموضوع (غمزني ) ماغانمشي حتى نعرف الحقيقة كلها ..
ديمارا ديك الساع و خلاني انا حالا فيه فمي .. وصلنا قدام الدار و قبل مانهبطو قلت ليه هضرة لي خلات شيطان من الاعصاب يلتابسو..
البارت 68
جاب ليا شيفور سيارة و قلت ليه غير يمشي غادي نسوق راسي ...ماكنت حامل نشوف حتى واحد و مابغيت نهضر مع حتى واحد ... مشيت للبار باش نشرب لكن حتى شراب لي كنت موالف ننسى بيه همي و نترفع بيه من نهار طرا المشكل مع هداية مابقى كيدي مني لا حق ولا باطل ...ماشربتش بزاف حيت شفتو غادي غير يفشلني و ماغاديش ينسيني ... هزيت سيارة و بقيت كندوور فالمدينة حتى بدا يطلع النهار ... لقيت راسي واقف قدام دار ليث ... هاد الز*** لي ماكرهتش ندخل نشنق عليه و نفرع *** د مو و ندمو على نهار لي فكر يحط يدو على شي حاجة ديالي ... اه هداية ديالي ... يمكن عمرني شفتها كأنثى من قبل و هادشي حيت انا حمار و عمى لكن كنت ديما كنحسبها شي حاجة كتخصني و مسؤولة مني ... و مانتابهت ليها و حسيت بالدقة حتى شفتها فيد غيري ... كنت باغي ندخل نجرها من يديها و نخرجها و مانخليهاش معاه... لكن هادشي غادي يزيد غير يكرهها فيا و انا غير داكشي لي درت فيها كافي يخليها متشوفش ف كمارتي حتى دقيقة .... ااااه اربي عمرني كنت كنتخايل راسي يجي نهار و نتحط فهاد الموقف .. قبل واخا كنت نغلط فحق شي حد مكانش كيهمني و ماكنتش نتسوق شنو ماكان كنت كنبقى نقول يستاهل او تستاهل ... لكن هداية .. هداية العكس هداية طرف مني و الأذى لي سببت ليها كنحس بيه كيرجع ليا دابا شوية بشوية ... عارف ماعنديش الحق نطلب منها سماحة ... عارف بلي صعيب على انسانة صافية بحالها تنسى داك الجرح لي درت ليها ... ولكن محمد ميستسلمش و مايمكنش نخليها هنا انا فايت واعدتها بلي عمري نتخلى عليها وهادشي لي غادي يكون ... ماعرفتش شحال ديال الوقت بقيت حدا الباب كنتسى غير نشوفها كطل او نلمح غير الخيال ديالها ... تفكرت القبلة ديالي ليها و كيفاش تجاوبات معايا.. ترسمات ابتسامة لا شعورية على وجهي ...
حتى تفكرت البوسة ديالها مع داك **** ديال ليث ...حسيت براسي غليت كانني فوق موقد ديال نار ... الكلبة لي حطاتها هادي هي البراءة كيفاش تخليييه ال*** يقرب ليها ... كيفاااااش ... هااعععع ضربت على الڤولون بعصبية
كسيريت و زدت بحالي حيت كن بقيت تما لدقيقة اخرى فقط كان ممكن نتهور و ندخل نخرج ديل مها من شعرها ... مشيت للقصر الضو طافي و بحكم النهار يالاه بدا يطلع كانت مزال شوية الدنيا مظلمة طلعت بلاما ندير لحس مابغيت حد يفيق و مابغيت نشوف حتى واحد و مابغيت نهضر مع حد و انا فهاد لحالة ... يالاه دخلت لبيت نترت التيشرت لي لابس مع الباب ... مع دورة لي غادي ندور جهة سرير كتبان ليا لينا جالسة كيف عادتها ماتنعس ماتنام ... لابسة من غير هدوم شافتني و ابتاسمات ليا ابتسامة مثيرة ودوزات لسانها على شفايفها مع هاد الحركة كن فوقت اخر مانزكلهاش ...لكن دابا ماشي وقتها و ماعندي ليها خاطر ... خليتها تما و دخلت الحمام حتى لقيتها واقفة ورايا ...
لينا (بت**بين):حبيييييي عمري اممم توحشتك ...
تجبدات و بقات واقفة على رؤس اصابعها و جراتني للتحت لعندها و قبلاتني من عنقي مع تمرير لسانها على طرف ودني...بعدت علييها و عاود رجعات لصقات ثاني ...نسيت بلي لينا ماشي من ناس لي كيفهمو راسهم بلا قميع ... او بمعنى اخر هي من ناس لي تسمح فكرامتها و فكلشي على ود مصلاحتها .... ماشي بحال هداية ... هاد الاخيرة لي جات فبالي و انا كنشوف فلينا و هي كتحلون عليا ... شفتها .... صورتها جات قدامي هاكدة كيكونو اي جوج فدار بوحدهم ... يعني حتى هداية ... اووووووف بديك العصبية لي ركباتني شديت بكل قوتي لينا من يديها و تميت جارها و هي كتحاول تنتر مني
انا : غااااادي تخرجي تق*** عليااا من هنااا دااابا نعاود نشوف **** بوك كاضوري حدايا نفرع **** د مك
لحتها برا لبيت و سديت بساروت ... دخلت دوشت ... و انا جنون كيشطحو شعبي فوق راسي ... كلما كنفكر بلي ليث قدر يغلبني و ياخد مني هداية كنشعل ....لكن الذنب ذنب هادوك لي رسمو لينا هاد الفخ ... هادوك لي استاغلو هداية و خلاوني نكرهها و نقسى عليها لديك درجة ... هما سبب حتى خسرتها و غدا غادي نتحاسب مع ملتهم واحد واحد
أنت تقرأ
إغتصاب بقرار عائلي ( الجزء الأول ) | مكتملة.
Romanceاغتصاب بقرار عائلي قصة مشتركة بقلمي انا : Youssra Rifaï و صديقتي Zahira Alouan قصة درامية ، بوليسية ، رومانسية ... باللهجة المغربية تحذير : القصة تحتوي على بعض الالفاظ التي قد لا تناسب جميع القراء ... - بعض الاحداث كالعنف و الضرب و الجرح ق...